Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

لم تعد مشافي العراق تستوعب أعدادهم.. جرحى المليشيات العميلة لإيران تملأ المستشفيات الأحوازية.! ..

أفادت مصادرنا الخاصة من داخل الوطن السليب بأنه وصلت أعداد كبيرة من جرحى المليشيات المجرمة التابعة للنظام الإيراني تحت مسميات فيلق (ب د ر) أو غدر وكذلك عصائب (أهل ال ح ق) او أهل الباطل وكتائب مجرمة أخرى والتي تدعي بإنها عراقية ويقودها مجرمون تلطخت أياديهم بدماء العراقيين خاصة في الحرب العراقية - الفارسية إلى المستشفيات في الأحواز من أجل العلاج هناك.
هذه المصادر أكدت على أن النظام الإيراني المجرم إتخذ جميع تدابير الحماية والعلاج اللازم لهم وهيأ لهم أفضل الخدمات من مأكل ومشرب حتى بعد العلاج.
وفي هذا لإطار فقد استقبل مستشفى (بقائي) التابع للحرس الثوري الايراني عددا كبيرا من هؤلاء العملاء التابعين لنظام الإحتلال الفارسي والذين يأتمر قادتهم بإمرة الولي السفيه قائد السفهاء والقتلة والمجرمين خامنئي من خلال القاتل والمجرم الأول قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.
يجري كل هذا ويتعالج أفراد مليشيات الدم والقتل والخطف والإرهاب بأموال النفط الأحوازي في الوقت الذي لا يجد فيه الأحوازي المريض أي علاج أو دواء يعالج فيه نفسه بسبب شحة الدواء أو بسبب ارتفاع الأسعار الفاحش مما يؤدي إلى موت المئات من المواطنين الأحوازيين يوميا أمام أنظار المسؤولين الفرس الذين لا يرف لهم جفن على ما يجري للأحوازيين المحرومين من ثرواتهم وأموالهم.
نؤكد هنا بأن الأحوازيين يرحبون بأشقائهم العراقيين الأصلاء ويقسمون لقمة عيشهم ودوائهم معهم لأنهم لم ولن ينسوا ما قدمه لهم الشعب العراقي خصوصا أيام المحن والأزمات، لكن ليس هؤلاء القتلة الذين يسمون أنفسهم عراقيين والعراق منهم ومن جميع المليشيات القذرة وأفرادها برئ براءة الذئب من دم يوسف، لأن هذه المليشيات هي مليشيات كما أشرنا أعلاه مؤتمرة بإمرة الإحتلال الفارسي لقتل العراقيين وتدمير بلدهم وسرقة ثرواتهم وإعطاء العراق هدية لنظام الإحتلال الفارسي على طبق من ذهب...
ألا لعنة الله على هكذا أناس يتشرفون بالأجنبي المحتل للأراضي العربية خاصة الفارسي الحاقد على العرب ويقاتلون شعبهم من أجله كي يستطيع أن يحتل العراق ويسيطر على مقدراته لينتقموا إلى أجدادهم الذين ذاقوا مرّ الهزائم والإنكسارات على يد العرب بالأمس البعيد والأمس القريب والقادسية الثانية ليست ببعيدة عنهم.