وأعرب البيان -الذي تلاه ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة السلفي- عن ثقته بأن الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين سنيين، مؤكدًا أن مصر دولة سنية بكل أحزابها وجماعاتها، وحتى الصوفيين.

كما شدد البيان، على خطورة المشروع الإيراني على مصر، لافتًا إلى أن اختيار الصعيد للسياحة الإيرانية، هو ليس فقط محاولة للبعد عن العيون، ولكنه ضمن المخطط الإيراني الخبيث لنشر التشيع بمصر.
كما أشار البيان، إلى أن هناك تحولات خطيرة في السياسة الخارجية المصرية، مشددًا على رفضه التام لتطور العلاقات المصرية الإيرانية.
وأشاد بدور الأزهر الشريف، والخطوط الحمراء التي وضعها الطيب خلال لقائه برئيس الوزراء الإيراني، أثناء زيارته لمصر.
وأهاب البيان، بجميع المصريين بالتصدي والوقوف ضد المد الشيعي بمصر، والتغيرات التي طرأت على السياسة الخارجية المصرية، وعدم السماح بتطور العلاقات المصرية الإيرانية.
وقع على البيان، 2000 شخصية عامة وحزب سياسي، أبرزهم يونس مخيون، رئيس حزب النور، وجلال مرة، أمين عام حزب النور، وصفوت عبد الغني، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، وطارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، وخالد سعيد، أمين عام الدولة السلفية، وممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفي، وياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية.