تحذير شديد من "الدفاع السعودية" للحرس الثوري الإيراني.. والأركان: جاهزون ..
واصلت عملية «عاصفة الحزم» ضرباتها لليوم السادس على التوالي، أمس، ضد أهداف الحوثيين، لا سيما في محافظة صعدة، شمال اليمن، حيث معقل حركة «أنصار الله»، كما كثفت غاراتها لمنع تقدم القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في المحافظات الجنوبية، ووجهت العملية تحذيرا لطهران من أن يلقى عناصرها الموجودون في اليمن مصير الحوثيين في غارات التحالف الذي تقوده السعودية.
وقال العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في رد على سؤال خلال مؤتمر صحافي في الرياض، عن وجود مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وأفراد من مقاتلي حزب الله اللبناني جنبًا إلى جنب مع عناصر الحوثيين، إن «من كان يدرب هذه الميليشيات (الحوثية) ويدعمها هي إيرانوحزب الله، وإذا كانوا موجودين مع الميليشيات الحوثية في مواقع القتال فسيلقون نفس المصير».
وأكد العميد عسيري، نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية، أن القوات السعودية عند الحدود مع اليمن على أهبة الاستعداد لأي مواجهة، مشيرا إلى إعادة العمل بمطار نجران، جنوب السعودية، بعد تعليق مؤقت بسبب إطلاق نار عشوائي من المناطق المحيطة بالمطار.
أكدت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، أنها سترد بشكل حازم على إي تهديد عملي من قبل جبهة الأعداء خاصة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وستجعلهم يندمون.
وذكرت وكالة أنباء مهر الإيرانية، نقلا عن بيان أصدرته هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية أمس أن القوات المسلحة الإيرانية تطمئن الشعب الإيراني أنها جاهزة للدفاع عن قيم النظام الإسلامي وأنها ستطوي صفحة حياة الأعداء في المنطقة في حال قيامهم بـأي عدوان.
وأضاف البيان: أن نظام الجمهورية الإسلامية الذي يحظى بدعم شعب واع ومجاهد وشجاع استطاع كسر الحصار وقهر القوى الشيطانية في مرحلة حساسة من التاريخ البشري.