المخابرات السعودية تحبط محاولة تجسس ايرانية على عاصفة الحزم ..
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ – ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ- ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺃﻓﺸﻞ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ، ﻭﺃﺣﺒﻂ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺧﻼﻳﺎ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﺗﺘﻬﻢ ﺑﺘﺒﻌﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺇﺫ ﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻮ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ، ﻛﺎﺷﻔﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻛﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻲ، ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ، ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒِ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻞ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺗﺠﻬﺰﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺨﻄﻂ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ، ﺃﺣﺒﻄﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ، ﺗﻤﻨﻊ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺠﺴﺲ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .
ﻭﺣﺬﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺗﺤﺬﻳﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ “ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ .”
( ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻭﻥ ﻻﻳﻦ).