Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

أيها الشعوبيون الخونة لشيعة العراق ..

الكاتب : أبو دلف قاسم العسكري ..

أيها الشعوبيون الخونة لشيعة العراق ... يا سيستاني ويا كربلائي ويا خابط ... ويا ضرطان ويا عفطان... يا عملاء إيران ارحلوا عن بلدي!!!

صبرا جميلا ما أسرع الفرجا     من صدق الله في الأمور نجا

مـن خشي الله لم ينلـه أذى     ومن رجا الله  كان حيث رجا

أشهد الله العظيم والملائكة المقربين أنني ما ابتعدت عن أحبتي أحباء العراق وأهله من قلىً، ولا امتنعت عن الذود عن بلدي الحبيب باضعف الإيمان استخذاءاً وخشية أو رهبةً من تهديدات عضاريط أيات الشيطان العظمى القُلف وشتمهم الذي لا يحسنة إلا شيختهم حسنة ملص ومرتادوا مواخير الميدان وسوق هرج، ولكنني اغضيت على قذىً وأفقت على جُرح ينزُّ لهفةًٍ جامحةً ورجاءاً بالله وثيقاً بنصر الله الأكيد لمجاهدينا الأبرار في الفلوجة المقدسة الصامدة حيث شاركت أفراحهم وعجبت من قدرة الله في تأييدهم على الغزاة والخونة بالنبي الكريم والملائكة المسومة فاستراحت الظلوع وغمرها الفرح العميم، فصدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، وبات الشيطان وآياته العظمى في خزي عميم وذلٍ مقيم بإذن الله:

تلك المكارم لا قعبان من لبن      شيبت بماء فعادت بعد أبوالاً

وشيء آخر: لقد عجبت من التشابه العجيب والتوافق الغريب بين عمامة السيستاني ولحيته (رز أو ماش) مع عمامة ولحية شنودة الثالث بابا الكنيسة القبطية المعتكف في أحد أديرة وادي النطرون احتجاجا على إسلام زوجة أحد القسس الأقباط، واستغربت من هذا التشابه العجيب في العمامة وفي اللحية وفي الاعتكاف، فهل عند أحد من القراء تفسير مقنع لهذا التوافق؟؟

والأمر الآخر: إن موقف آية الشيطان العظمى السيستاني والأحزاب العميلة من الانتخابات لم يعد خافياً على الأحرار من العراقيين العميان بله المبصرين الحريصين على حرية الشعب العراقي وحقه في تقرير مصيره، وما نراه في العبيد القردة الخصيان في النجف وكربلاء من لفك الإيرانيين والهنود والأفغان آيات الشيطان الفياض والحكيم والنجفي (لا ندري من اين جاءته النجفية؟ أمن أبيه أو من جده الأعجمي؟) والكبنجي والمدرسي وسعيد الطباطبائي والكربلائي ومن في زفتهم الروزه خونية المجوسية الإيرانية، يعكس وضعا لم يعد خافيا على ذوي الأبصار، وهو أن هذا 'الموقف المخزي' يشي بحرص هذا الشيطان وزبانيته الإيرانيين على أن يستغلوا حالة الفوضى في العراق فيتلاعبوا بالإحصاءات السكانية وتسجيل مليونين من الإيرانيين الذين جاءوا بهم كعراقيين لإضفاء شرعية أبدية على حكم الشيعة الإيرانيين للعراق بحجة الدفاع عن حق الشعب العراقي وهم ليسوا منه ولا يحملون الولاء لأرض العراق ولا لسمائه، بل ألم يقل هذا الشيطان الأعظم والخاخام الأبكم لبول بريمر: 'أنا إيراني وأنت أمريكي, فلندع العراقيين يحكمون أنفسهم وفقا لما يريدون'، فلماذا يبارك حكومة علاوي العميلة ويلقي بعباءته الكهنوتية على الجلبي الخائن والنمس أشقر ثمود؟ وها هو أحد أخوتنا الشيعة من العرب الكرام يكتب في يوم 15/12: ".. جرت عملية إستبعاد منظمة للعناصر العربية المستقلة من قائمة السيستاني، فقد شكل السيستاني لجنة لتزكية أسماء المرشحين والموافقة عليهم  قبل تقديمها بصورة رسمية، وهي لجنة شبيهة باللجان التي تشكلها إيران أثناء الانتخابات الصورية، لجنة السيستاني كل عناصرها من إصول أيرانية وهي خليط من الاحزاب وحاشيته، وقد مارست عملية غربلة دقيقة لكل الاسماء العربية المستقلة التي يشم منها رائحة الحس الوطني الشريف، وعدم الرضا عن الممارسات التخريبية الايرانية، فيا للعار.. يا للعار.. حينما يصبح الايراني هو من يزكي ابن البلد العراقي ويسمح له أو لا يسمح له بالمشاركة في الانتخابات. وهذا الاسلوب ليس غريباً على الدهاء الفارسي في توزيع الادوار مابين سلطة الملالي في إيران وبين السيستاني الذي يتذاكى في إظهار أستقلاليته عن السلطة الايرانية في عملية خداع مكشوفة تهدف الوصول الى إستراتيجية موحدة بينهما وهي السيطرة على الارادة السياسية لشيعة العراق".

واليكم الدليل من موقع السيستاني نفسه في صرف الملايين على المدارس الإيرانية وحوزاتها وطلابها الألوف والقليل للبنان وسوريا وأذربيجان وباكستان والهند ولا يظهر في موقعه أي ذكر للعراق أو لشيعة العراق لأنهم عربنجية وشروك، فانظر بربك يا أيها الشيعي العربي العراقي وتمعن في هذه العمالة الصريحة لإيران:

"" ان مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني لم تأل جهدا في هذا المضمار، فأولته بالغ الأهمية ورفيع المنزلة، بحيث تنفق سنوياً على رواتب الحوزات العلمية مبالغ كثيرة في داخل ايران وخارجها. فيجري تأمين الرواتب الشهرية لأكثر من 300 حوزة علمية كبيرة وصغيرة في شتى أنحاء ايران، لاسيما في مدينة قم المقدسة التي يقطنها أكثر من 35000 طالب علوم دينية، ومشهد التي يسكنها أكثر من 10000 طالب واصفهان التي تضم أكثر من 4000 طالب بالاضافة الى سائر الحوزات العلمية والمدارس والمراكز الدينية المنتشرة في شتى مناطق ايران"".

ولكن... ولها ما بعدها!! فإن هذا الأقلف الإيراني يحرض الشيعة العرب في العراق على انتخاب عملاء ايران من الأحزاب الشيعية التي يباركها كما بارك حكومة الساقط العميل عليوي ولقد سبق أن أعلنتها للعمائم الإيرانية واضحة صريحة فقلت: أقسم لكم ان الأمريكان باقون رغم انوفكم وهم لا يستحون أن يطأوا على أعناقكم وعماماتكم ويمرغوها بالوحل فقد استضعفوكم وقشمروكم وسيضلون يقشمروكم حتى آخر قطرة من حيائكم إن بقي لكم حياء، وسيضلون يضحكون على ذقونكم وعلى ذقون علماء السنة بمساعدة عملائهم من الحكيم والجلبي وكريم شهبور وشط العلوم والباججي والاخونجي الحوذي الكردي محسن عبد الحميد والجوقة التي رضيت بالذل والهوان، وفي كل يوم يبدلون قواناتهم المشروخة في الانتخاب وتسليم السلطة للعراقيين، لأنهم يريدون حكومة عميلة لهم ومؤيدة للحبيبة اسرائيل وتوقع معهم صك الاعتراف بها وصكوك نهب النفط بسعر التراب وانشاء قواعد عسكرية دائمة للأمريكان وللموساد فهل تعلم ذلك يا سيستاني رحمك الله وأزال الغشاوة عن عينيك وعن عيون الذين يدينون بالطاعة العمياء لك ويقلدونك في دنياهم وآخرتهم؟ أم أن المحيطين بك من الموامنة والكشوانية والروزخونية والآخوندية الذين يتكلمون باسمك وهم كثر لا بارك الله فيهم ويصدرون التصريحات الطنانة عنك يمنعون عنك ما يريد العراقيون السنة والشيعة والنصارى؟ أقول لك بالعربي العراقي الصميم: انهم يا مولانا يريدون أن تخرج جيوش الكفرة الغزاة مع الخونة والعملاء كما جاءوا أول مرة ومع دفعة مردي وعصاة كردي، وعندها يمكن أن تكون الانتخابات الحرة، وقد سبق لهذا المداس عبد العزى اللاحكيم أن قال: إذا لم يوافق خبراء الامم غير المتحدة على إجراء الانتخابات فان أمريكا وحلفاءها يجب أن يسلموا الحكم الى مجلس الحكم وهذا هو الاختيار الآخير، وهنا يصح المثل العراقي أيضاً: لما شاف الموت رضى بالحمه، يا عيني على ذكائك الآخوندي، هيه جريه ابدون جلاب، يا خرنكعي؟؟

لقد قلت ذلك قبل أكثر من سنة، وأقول لك الآن: لا انتخابات ولا بطيخ!! مشو بوزكم بنعالاتكم وكلاشاتكم، فإنها تمثيلية الغجر ورقص العجزة، فإن الأمريكان يا مضروبو الچلوة سوف لن يتورعوا أن يضرطوا بلحاكم لأنهم أعرف بأحابيل خاتمي ورفسنجاني وسيستاني وبهبهاني وشيرازي وحائري وروحاني وكلبيكياني وطراكاتهم حتى يدعوا الملالي الآخوندية من أمثالكم في السلطة، ولكنكم يا ضرطة العنز أبيتم إلا موالاة الكفر والكفار والله تعالى يقول: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير"، فبحكم الله من فوق سبع سموات: لستم من الله في شيء ولكنكم من الشيطان في أشياء وأشياء، قاتلكم الله أنى تؤفكون.

ألم تقرأوا يا خونة أهل بيت رسول الله قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قٌتِلَ دون دمه فهو شهيد، ومن قٌتِلَ دون ماله فهو شهيد، ومن قٌتِلَ دون أهله فهو شهيد"، بل ألم تقرأوا قول الله جل وعلا: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" ، أُشهد الله وملائكته المقربين انكم منهم فقد خنتم الأمانة فلزمتكم الخيانة وخرجتم من دين امة محمد بفتاواكم السلمية ومهادنة الغزاة والخونة!!!    

الويل من الله والعار الدائم لكل طائفي عتل زنيم من شيعة العراق وسنته

والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار من شيعة العراق وسنته في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. والعار والشنار من الله والعار والشنار من الله لكل من يفرط في حب وطنه ويرضى باحتلاله. والويل من الله ثم الويل من الله لكل من يخون تربة العراق ولا يقف مع المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبرار في كل أرجاء العراق الجريح.

والعار من الله وسخطه على كل من يدل على عورة للمقاومة أو يشي بأحد منها ولا يعينها بماله ودمه على طرد الآنجاس فانه يبوء بغضب من الله عظيم في الدنيا والآخرة.

أمجاد والله أمجاد يا فصائل الجهاد، أمجاد والله أمجاد يا فصائل المقاومة من شيعة العراق وسنته من عربه وأكراده ونصاراه وصابئته ويزيديه وشبكه وكل عراقي أصيل يأبى الذل والهوان لوطنه.

أمجاد والله أمجاد يا رافعي علم الله أكبر في الخافقين والذائدين عن العرض والشرف

فسلام عليكم يوم ولدتم ويوم تموتون ويوم تبعثون أحياء إلى الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

أمجاد والله أمجاد يا مجاهدي أهل الفلوجة والرمادي وبعقوبة وبهرز وخرنابات وشهربان والخالص وبغداد وكل مدن العراق، وأمجاد والله أمجاد يا إمامنا الكاظمي محمد مهدي الخالصي وجواد الخاصي، أمجاد والله أمجاد يا سرايا المجاهدين، أمجاد والله أمجاد يا هيئة علماء المسلمين، وأمجاد والله أمجاد يا من يحب استقلال العراق وحريته وخلاصه من الغزاة والعملاء والخونة، أمجاد والله أمجاد يا جماهير المقاومة الباسلة خذوهم فغلوهم ثم الجحيم فصلوهم ثم في سبعين سلسلة من العذاب فغلوهم فإن النصر من عند الله فآمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله تنصروا بإذن الله فإن الله مع الذين اتقوا ومع الصابرين.

النصر من الله للمجاهدين في سبيله

والخزي والعار والشنار للعملاء الخونة

والمجد والعلو لعراقنا العربي الإسلامي الحبيب

عراق الشيعة والسنة والآثوريين واليزيدين والنصارى والصابئة

العراق الأشم لكل العراقيين الأباة وليس للغرباء المجوس

_____________________________

المصدر: شبكة البصرة

السيد أبو دلف قاسم العسكري

Askari122@hotmail.com