Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

مصر: "ائتلاف المسلمين".. جناح عسكري لمواجهة المد الشيعي ..

محمد سرحان

 بعد أن فتحت مصر ذراعيها أمام الوفود السياحية الإيرانية، وغض النظام المصري الطرف عن محاولات البعض بنشر التشيع في مصر، أعلن ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، تصديه لمحاولات المد الشيعي في مصر، فقيادات الائتلاف أعلنوا أنهم لن يتركوا للشيعة موضع قدم في مصر، فصفحة الائتلاف الرسمية على "فيس بوك" تتصدرها جملة "والله لن نترك للشيعة موضع قدم في مصر".
يرأس الائتلاف، وليد إسماعيل، أحد تلامذة المدرسة السلفية بالإسكندرية، فهو ورفاقه يعتبرون الشيعة هم الخطر الداهم على مصر والمنطقة العربية، وأن التصدي لهم ومنعهم من التسلل والزحف على الدول العربية يساهم في إقامة الدولة الإسلامية.
للائتلاف موقع على الإنترنت ومركز للتنوير والتحذير من الخطر الشيعي، حيث نشر دراسة بعنوان الخطر الأسود، محذرًا في إحصائيات متكاملة من انتشار الحسينيات في مصر.
وقد وضع الائتلاف خطة لمهاجمة أي حسينية تظهر في أية محافظة، وهو ما قد ينذر بحرب قادمة بين السلفيين وبين شيعة مصر، الذين بدأوا يتوغلون وينتشرون.
يعد الائتلاف الجناح العسكري للسلفيين، المكلف بالتصدي لمحاولات الشيعة المستميتة لنشر التشيع بمصر، بدليل قيام الائتلاف بالاتفاق على مهاجمة حسينية شيعية سرية أقامها عدد من الشيعة المصريين بأحد فنادق مصر الجديدة، وكان القرار أن يجتمع عدد من أعضاء الائتلاف بجوار مقصورة الجندي المجهول بمدينة نصر، ثم الانطلاق من هناك مباشرة إلى الهدف بعد أن وضعوا خطة الهجوم والتدمير، لكن فجأة وردت إليهم معلومات بأن أصحاب الحسينية ألغوها، وتراجعوا عن فكرة إشهارها ودعوة الشيعة للاجتماع بها بشكل منتظم، ومن ثم ألغوا بدورهم خطة الهجوم.
منذ أن ظهر الائتلاف وهو لا يكف عن التهديد، بمحاصرة مطار القاهرة عند وصول الوفود السياحية الإيرانية، لمنع خروجهم منه، وإجبارهم على العودة إلى طهران بالطائرة التي جاءت بهم، ونجح في تهديداته حينما منع الاحتفال بالسيدة عائشة، الذي كان سيحضره القائم بالأعمال الإيراني.
قال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، لا نريد لمصر أن تكرر تجارب الإيرانيين مع العراق وسوريا ولبنان، وما في تلك الدول من مشكلات بسبب تقاربها مع طهران.محمد سرحان

 بعد أن فتحت مصر ذراعيها أمام الوفود السياحية الإيرانية، وغض النظام المصري الطرف عن محاولات البعض بنشر التشيع في مصر، أعلن ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، تصديه لمحاولات المد الشيعي في مصر، فقيادات الائتلاف أعلنوا أنهم لن يتركوا للشيعة موضع قدم في مصر، فصفحة الائتلاف الرسمية على "فيس بوك" تتصدرها جملة "والله لن نترك للشيعة موضع قدم في مصر".
يرأس الائتلاف، وليد إسماعيل، أحد تلامذة المدرسة السلفية بالإسكندرية، فهو ورفاقه يعتبرون الشيعة هم الخطر الداهم على مصر والمنطقة العربية، وأن التصدي لهم ومنعهم من التسلل والزحف على الدول العربية يساهم في إقامة الدولة الإسلامية.
للائتلاف موقع على الإنترنت ومركز للتنوير والتحذير من الخطر الشيعي، حيث نشر دراسة بعنوان الخطر الأسود، محذرًا في إحصائيات متكاملة من انتشار الحسينيات في مصر.
وقد وضع الائتلاف خطة لمهاجمة أي حسينية تظهر في أية محافظة، وهو ما قد ينذر بحرب قادمة بين السلفيين وبين شيعة مصر، الذين بدأوا يتوغلون وينتشرون.
يعد الائتلاف الجناح العسكري للسلفيين، المكلف بالتصدي لمحاولات الشيعة المستميتة لنشر التشيع بمصر، بدليل قيام الائتلاف بالاتفاق على مهاجمة حسينية شيعية سرية أقامها عدد من الشيعة المصريين بأحد فنادق مصر الجديدة، وكان القرار أن يجتمع عدد من أعضاء الائتلاف بجوار مقصورة الجندي المجهول بمدينة نصر، ثم الانطلاق من هناك مباشرة إلى الهدف بعد أن وضعوا خطة الهجوم والتدمير، لكن فجأة وردت إليهم معلومات بأن أصحاب الحسينية ألغوها، وتراجعوا عن فكرة إشهارها ودعوة الشيعة للاجتماع بها بشكل منتظم، ومن ثم ألغوا بدورهم خطة الهجوم.
منذ أن ظهر الائتلاف وهو لا يكف عن التهديد، بمحاصرة مطار القاهرة عند وصول الوفود السياحية الإيرانية، لمنع خروجهم منه، وإجبارهم على العودة إلى طهران بالطائرة التي جاءت بهم، ونجح في تهديداته حينما منع الاحتفال بالسيدة عائشة، الذي كان سيحضره القائم بالأعمال الإيراني.
قال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، لا نريد لمصر أن تكرر تجارب الإيرانيين مع العراق وسوريا ولبنان، وما في تلك الدول من مشكلات بسبب تقاربها مع طهران.