خطة شيعية لاختراق الاقتصاد المصرى ..
وضع الشيعة خطة وآليات عمل خلال الفترة المقبلة لاختراق الاقتصاد المصري، من خلال التحكم في روافده، وبدأت الخطة من خلال قانون الصكوك، لكن تصدى حزب النور لهم حال دون ذلك.
ووضع الشيعة من خلال الدعم الإيراني لرجال الأعمال الشيعة المصريين والخليجيين، آليات لتنفيذ هذه الخطة على المدى البعيد، وذلك مع تساهل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.
أكد النائب سيد عارف، عضو اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، أن دخول السياحة الإيرانية إلى مصر هو البداية لدخول الشيعة والسيطرة على الاقتصاد المصري، موضحًا أن هناك نواة للتدخل في الاقتصاد الإسلامي من خلال قانون الصكوك الأول الذي عرضته الحكومة على مجلس الشورى وكان ضمن بنود قانون الصكوك في تعريف الشريعة الإسلامية بأنها الأحكام الموجود في كل المذاهب دون التقيد بمذهب معين.
وأضاف عارف أنه بجهود أعضاء النور داخل الشورى تم تغيير القانون بما يتوافق مع الدستور والشريعة الإسلامية بالمذاهب المعتبرة عند أهل السنة والجماعة وتم الأخذ بذلك الرأي، مشددًا على أن الشيعة ينوون الدخول في الاقتصاد المصري بحجة إنعاش الاقتصاد المحلى، ولكن حزب النور فطن هذه المساعى مبكرًا.
وأشار عارف إلى أن التحكم في الاقتصاد يعني التحكم في قرار البلد، مؤكدًا أن التحكم في لقمة العيش أقوى سلاح لإخضاع الشعوب، وهو ما تمارسه الشيعة في دول الخليج العربي، الذي يسميه الشيعة الخليج الفارسي، منوهًا بأن الشيعة وضعوا عدة آليات من خلال خطة محبوكة لاقتحام الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، لكن الحزب سوف يقف في وجههم.
وأوضح عارف أن تدخل إيران في الدول المحيطة بها مثل العراق وأفغانستان ولبنان والتحكم في تلك الدول سواء لأجل نشر التشيع أو من خلال الجماعات المسلحة ومحاولتها إشعال نار الفتنة والحرب الأهلية بينهم يوضح أنه من الخطر الكبير جدًا التعامل بسهولة مع ذلك الملف وعدم توضيح الخطر الإيراني في المنطقة والعداوة الشديدة لأهل السنة والجماعة، مضيفاً أن إيران تحاول الدخول في كل مناحي الحياة للدول المجاورة.
ومن جانبه، أكد عماد المهدى، نائب حزب النور بمجلس الشورى، رفضه السياحة الإيرانية، مشيرًًا إلى أنها خطر يهدد أمننا القومى ولنا فى تجربة الشيعة فى لبنان والسودان والعراق ما يؤكد مخاوفنا، وحتى سوريا كانت قد وصلت قبل الثورة بسبب التدخل الشيعى إلى حالة متدهورة حيث سيطر الشيعة على الشركات ومفاصل الدولة.
وقال المهدى إن الشيعة البهرة يسيطرون على بعض المساجد فى مصر وأسسوا عدة جمعيات فى الأسابيع الماضية تهدف لإقامة عتبات مقدسة بمصر.
وتساءل المهدي: كيف نتقارب مع من يتقرب إلى الله بدمائنا؟ ولو كانت السياحة الإيرانية مفيدة بهذا الحجم فلماذا خسرت سوريا والعراق والسودان بسببها؟ وحول ما يقال من اقتصار السياحة الإيرانية على الصعيد، قال المهدى إن هذا هو عين الخطر بسبب الوجود الصوفى الذى يمكن اختراقه من خلال مدخل حب آل البيت.
واتهم حزب الحرية والعدالة بالتساهل مع الشيعة من خلال فتح منابع الاقتصاد لهم، حتى يسيطرون على روافد الاقتصاد، وبالتوازى يقوم الشيعة بنشر مذاهبهم وبناء حسيناتهم وعتباتهم في جميع محافظات مصر، لاسيما المناطق النائية.
وكشفت مصادر لـ"المصريون" أن الخطة تتضمن بناء مصانع وتوظيف عمالة بأعداد كبيرة، بالإضافة إلًى إنشاء مشروعات استثمارية في شمال وجنوب القاهرة والصعيد، مشيرًا إلى أن رجال أعمال شيعة مصريين وخليجيين يدعمون هذه المشروعات.
وأضافت أن الدولة الشيعية إيران هى مَن تقف خلف هذه الخطة ولكن بشكل غير مباشر من خلال دفع رجال الأعمال الخليجيين وعدم التدخل بشكل مباشر من قبلهم في إنشاء المشروعات والتوظيف.