مجازر "المليشيات الرافضية" في العراق .. والموقف الدولي ..
لم تتوقف التدخلات الإيرانية في شؤون العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003، تلك الحرب التي فتحت الأبواب أمام تدخلات الحرس الثوري الإيراني للعبث بمستقبل العراق، ومقدرات هذا الشعب، وباتت المليشيات الرافضية تتلقى التدريب على أيدي الحرس الثوري الإيراني، منها على سبيل المثال لا الحصر مليشيا بدر ومليشيا جيش المهدي، وعصائب أهل الحق، وجيش المختار، ولواء أبو الفضل العباس.
عادت هذه المليشيات لتعيث فسادا في بلاد الرافدين، على خلفية ثورة أهل السنة التي أطاحت بالمالكي، وجاءت بحيدر العبادي، وتمكنت الثورة في أيام معدودة في دحر جيش المالكي، فما كان من إيران إلا أن أوعزت إلى مليشياتها الرافضية التي تدربت على أيدي الحرس الثوري الإيراني للقيام بمهمتها في إجهاض الثورة، واقتحام المدن السنية وارتكاب مجازر يندى لها الجبين، وهذا ما حدث بالفعل حيث ارتُكبت مجازر يشيب لها الولدان، ودليل ذلك المقابر الجماعية التي يُعثر عليها بين الحين والآخر. رسالة الإسلام.