الدعوة السلفية:رصدنا عدة حالات للمدِّ الشيعي في مصر ..
مفكرة الاسلام: صرَّح الدكتور عبد المنعم الشحات - المتحدث باسم الدعوة السلفية في الإسكندرية - أن فتح الباب للشيعة على مصرعيه سيمكنهم من الاحتكاك بالمواطنين البسطاء عن طريق إيهام البعض بحبهم لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعن طريق بعض المتصوفين الذين يتوافدون على الأضرحة بدعوى جذورهم الفاطمية.
وأكد الشحات في مؤتمر بميدان محطة مصر لمواجهة المد الشيعي تحت عنوان "الشيعة هم العدو فاحذرهم": "رصدنا عدة حالات من هذه النوعيات خاصة البسطاء الذين ليس لديهم خلفية كبيرة عن الشيعة ومعتقداتهم".
وأشار الشحات للمزايدات السياسية التي تتهم بها الدعوة السلفية في هذه المرحلة الخطيرة، قائلاً: "نحن نقول لهم: لقد قمنا بهذه الخطوة لنبرِّئ أنفسنا أمام الله جلا وعلا، وأردنا أن ننصح مؤسسة الرئاسة فقط، وقلنا لهم هذا الكلام بأشخاصهم، وكانت الإجابة بأن هذا الأمر في أعناقنا على الرغم من أنهم لم يعلموا من أمور المذهب الشيعي إلا القليل، وحذرنا أيضًا مؤسسة الرئاسة بأن التعامل معهم لا يكون إلا للضرورة القصوى؛ وذلك لأن ثمن المساعدات التي تأتي من قبل الشيعة سوف يكون غاليًا، فالأمر لن يقف عند حد السياحة والتنزه ولكن سيكون له بُعدٌ آخر".
وأضاف الشحات: "لقد سعدنا بالدكتور مرسي حينما ذهب إلى إيران وأثبت هويته السنية في قلب إيران، ولكن حينما تطوَّر الأمر وتغيَّر الكثير كان لزامًا علينا أن نعرِّف الناس بمذهب الشيعة، وكيف خربوا ومازالوا يخربون في ديار المسلمين".
وتساءل الشحات: "كيف يحدث هذا وبيننا وبين الرئيس عهد؟ فأين هذا العهد؟ لقد قال لنا: أنا معكم في التصدي للتشيع، وهذا على عكس ما يحدث الآن من فتح الباب أمامهم من سياحة وزيارات لأهلنا في الصعيد دون سبب واضح".
ومن جانبه، طالب الدكتور أحمد فريد القيادي بالدعوة السلفية علماء الأمة بأن يسارعوا في نشر مساوئ الشيعة التي درسوها في كتب التاريخ والسنة والفقه.
ويأتي عقد قيادات بالدعوة السلفية وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامي مؤتمرًا للتصدي للشيعة؛ عقب تصريحات هشام زعزوع وزير السياحة أن توقف السياحة الإيرانية لمدة 45 يومًا هو توقف مؤقت، نافيًا إصداره أية قرارات في هذا الشأن، ومؤكدًا أن الجانب المصري ملتزم بما تم الاتفاق عليه مع الجانب الإيراني و"التعاون مازال مستمرًّا وفقًا لوكالة أنباء فارس الإيرانية".