«مركزالفاطمية لحقوق الإنسان» يتهم الحكومة بالتضييق علي الشيعة ..
كتبت ـ نجلاء خيري
أعلن بهاء أنور محمد، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان, عن رصد المركز لحالات متزايدة من الانتهاكات الممنهجة والتحريض الإعلامي ضد الشيعة المصريين, وصل إلى درجات غير مسبوقة بدءا من التهديدات بالقتل والمضايقات الرسمية و غير الرسمية, وصدور الفتاوى التكفيرية والتحريضية ضدهم, مما يخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واستند التقرير إلى المادة "١٨" و التي تنص على أنه " لكل شخص الحق في حرية التفكير و الضمير و الدين، و يشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، و حرية الإعراب عنهما بالتعليم و الممارسة و إقامة الشعائر و مراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة".
ورصد المركز العديد من الانتهاكات ضد شيعة مصر, منها إعفاءهم من التجنيد الإجباري حيث لا يسمح للشيعة بالالتحاق بالجيش و تأدية واجب الخدمة الوطنية، و كذلك إغلاق ضريح و مسجد الإمام الحسين في ذكري استشهاد الإمام الحسين سلام الله عليه في عاشوراء و طرد المصلين الشيعة والسنة من المسجد لأول مرة في تاريخ مصر - على حد قوله.
بالإضافة إلي تحويل طالبة في جامعة الأزهر للتحقيق بسبب اعتناقهم المذهب الشيعي, و كذلك تسجيل حالات كثيرة من الاضطهاد في العمل, بالإضافة إلى عدم وجود تشريعات تحفظ للشيعة حقم في حرية التعبير عن مشاعرهم و معتقداتهم، مؤكدا أنه لا سلطان لأحد على معتقدات الناس ولا يحق له أن يكفرهم و ينصب نفسه قيما عليهم، حيث أن الحكومة المصرية مطالبة بحفظ حقوق المصريين جميعا على اختلاف انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو المذهبية.