حملة مصرية لتشويه الثورة العراقية تثير السخرية ..
بدأ الاعلام المصري حملة ممنهجة لتشويه الثورة الشعبية في العراق والباس المشاركين فيها ثوب "الارهاب"، عبر الفضائيات الخاصة دعما لحكومة نوري المالكي المتهاوية، بعد أن سيطر مسلحون علي عدة مدن انسحبت منها قوات الجيش والشرطة.
وباستخدام فزاعة (داعش) بدأ عدد من الاعلاميين المصررين تشويه كافة فصائل المقاومة العراقية، التي تناهض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي كانت أول المهنئين للسيسي علي الفوز بمنصب رئيس الجمهورية، طالبة منه التعاون "للقضاء علي الارهاب".
وقال الاعلامي شريف مدكور في حديث أثار سخرية المتابعين علي مواقع التواصل الاجتماعي "مجموعة داعش، لا ينتمون لا للإسلام ولا المسيحية ولا اليهودية، وبقول الكلام ده ومش فارقة معايا".
وأضاف "مدكور" في برنامجه "ساعة مع شريف" على قناة "المحور"، أمس الخميس: "بيدبحوا في الناس، وبيطلعوا الناس من بيتوهم، يا فرحة أمريكا، وإسرائيل فينا، كل ده بيحصل علشان أمريكا تسيطر على حقول النفط".
وارتكبت الحكومة العراقية ذات الغالبية الشيعية في العراق جرائم ضد الانسانية بحق أهل السنة وثقتها وأدانتها تقارير دولية عالمية طالبت بموجبها احالة نوري المالكي وأعضاء حكومتة الي محكمة الجنايات الدولية.
أما مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، محمود الشناوى، فوصف تنظيم دولة العراق والشام بأنه أشد تطرفًا من القاعدة.
وأكمل حديثه خلال برنامج "الحياة اليوم"، الذي عرض اليوم (الجمعه) على فضائية "الحياة" الخاصة بشئ بدأ أشبه بالمزحة "داعش تحرم أكل السلطة، وتعتبر أن الطماطم والخيار ذكر وأنثى لا يجتمعان فى طبق واحد"، وأضاف "كما يجرمون أكل الموز والماعز لأن عورته مكشوفة".
وتسيطر فصائل مسلحة من العشائر العراقية وضباط وجنود في الجيش السابق، بالاضافة الي مسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية علي محافظة نينوي بالكامل وأجزاء من محافظتي صلاح الدين وديالي، كما كانوا قد سيطروا في السابق علي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار ويواصلون تقدمهم نحو العاصمة بغداد، في ظل انسحاب واسع لقوات الجيش والشرطة التي أخلت مقراتها من المدن المسيطر عليها تاركة أسلحتها ومعداتها وحتي زيها العسكري. الأمة.