مؤتمر جماهيرى بالإسكندرية لتوضيح الخطر الشيعى بحضور شيوخ الدعوة السلفية ..
نظمت الدعوة السلفية بالإسكندرية بميدان محطة مصر مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بعنوان " الشيعة .. الخطر القادم "
وأكد محمود عبد الحكيم فى البداية أن الخطر الشيعى إختار جنوب مصر لإنه دائماً يختار الجنوب وأبرز مثال على ذلك جنوب لبنان و السعودية فالشيعة يستغلون حالة الفقر والجهل الموجودة فى الجنوب حيث يهتمون بإنشاء جمعيات خيرية تعتنى بالأيتام و الأرامل و من ثم تحويلهم إلى متشيعين ، كما يستغلون حالة الجهل المنتشرة بالجنوب حيث الجهل بالدين فالكثير من الناس لا يعلمون دينهم على الوجه الصحيح وهناك أيضاً الجهل بخطر دخول الشيعة إلى مصر هذا الجهل السائد بين طبقة من المثقفين و الإسلاميين الذين يبررون دخول الشيعة بدعوى أن مصر دولة سُنية قوية ولن يستطيعوا تشييع الناس
وإستطرد : هؤلاء الإسلاميين يستدلون بأن الفاطميين قد حكموا مصر 260 عاماً ولم يستطيعوا نشر التشيع ولكنهم تركوا لنا ميراثاً يتمثل فى إقامة 365 مولداً فى مصر وأيضاً المساجد المُقامة على القبور والمواسم والأعياد الباطلة فكل ذلك من ميراث الدولة الفاطمية ، علاوة على إنتشار التصوف فى الجنوب الذى يُعتبر قنطرة للتشيع فهم يشتركون فى الغلو فى آل البيت و يعبدونهم و يقفون عند قبورهم ويتوسلون بهم ويسألهوهم من دون الله
فيما أشار أحمد فريد إلى أن إعادة العلاقات مع إيران ليست موازنات سياسية ولكنها تهاون وخيانة لدين الله عز وتعريض عقيدة الأمة للخطر فكيف يفتح الرئيس مرسى الأبواب للإيرانيين بدعوى أنه لن يسمح بتشيع مصر ؟ فسوف يكتب التاريخ لجماعة الإخوان المسلمين بأنهم أدخلوا الشيعة وخانوا عهدهم مع الطوائف الإسلامية التى وقفت بجانبهم ، فالشيعة خطراً على العقائد والأخلاق وأمن البلاد
وأوضح فريد : فالشيعة دين يتكون من عقائد نصرانية ويهودية ومجوسية وليس عجيباً أن تكون هناك عقائد يهودية لأن مؤسس الشيعة هو عبدالله بن سبأ اليهودى ، فالشيعة يعتنقون عقيدة الرجعة وهى عقيدة يهودية، كما ينسبون إلى الله عز وجل الجهل وأنه قد تخفى عليه أشياء ثم تظهر بعد ذلك ، ومثلما يتهم اليهود العذراء مريم بالفاحشة يتهم الشيعة أيضاً السيدة عائشة بنفس الإتهام ، فهم يتعبدون بسب الصحابة وبالزنا وهم أخطر من اليهود والنصارى لأنهم يدخلون على المسلمين من باب حب آل البيت ، كما أنهم يهدفون إلى إزالة مكة والمدينة من الوجود وأن يكون الحج إلى قبر الحُسين فى كربلاء فعندهم الطواف حول قبره أفضل من ألف حجة إلى بيت الله الحرام ولا يعترفون بكتب السُنة عندنا
أكد الشيخ يوسف القرضاوى أن الشيعة يستغلون التقريب ليشيعوا السنة وهذا ما حدث فى سوريا حيث إستغلوا دعوات التقريب وأقاموا الحُسينيات فى أماكن أهل السنة ،كما أن النظام الإيرانى هو الذى يحارب أهل السنة فى سوريا ويدعم رنظام بشار الأسد بالمال والرجال والسلاح.