مخيون: أكبر خطايا مرسي إدخال الشيعة مصر ..
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن التردد في اتخاذ القرارات أدى إلى ضياع هيبة الرئاسة، ورخاوة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي إنسان متدين ومخلص وعلى خلق ولكن المشكلة في دائرة المستشارين الذين حوله، موضحًا أنه أخبر الرئيس أن الجميع لابد أن يحمل العبء معه من أبناء الوطن ولا يحمل نفسه كل هذا العبء.
وعن ملف الشيعة ومحاولات توطيد العلاقات المصرية الإيرانية كشف مخيون في حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب على قناة "CBC " عن أن أكبر خطايا نظام الدكتور "مرسي" رغبته في إدخال "الشيعة" مصر, معتبرًا أن هذا أمر خطير على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أنه من خلال مصادر للشيعة أنفسهم يمكن القول أن "الشيعة" دين يختلف تمامًا عن ديننا وليس مجرد "مذهب فقهي", ومن الناحية السياسية فلا يزال "الشيعة" شوكة في حلق الإسلام، يفتحون البلاد لأعدائه قديمًا وحديثًا، ولم يحققوا نصرًا للإسلام يذكر لهم على مدار التاريخ، مؤكدًا أنهم سيقاومون المد الشيعي بكل الوسائل الشرعية والقانونية وأنهم على أتم استعداد للتصعيد.
وأضاف مخيون أن الاختلاف مع جبهة الإنقاذ لا يعنى عدم التواصل معها، مشيرًا إلى أنه لم يحدث أي شكل من أشكال التحالف بين النور والجبهة، وأن كل الفعاليات تتم في العلن، موضحًا أنه قد تم "شيطنة" حزب النور ومبادراته بشكل أخرجه من الصف الإسلامي تمامًا مشيرًا إلى شباب الإخوان لا يتحركون من أنفسهم وأنه بعد حل مجلس الشعب لا يوجد أغلبية وأقلية في المشهد السياسي المصرى.
وعن ملف "توظيف الإخوان" بغض النظر عن الكفاءة، أكد مخيون رفضهم طلب الكثير من وسائل الإعلام نشر الأسماء الموجودة في الملف الذي يملكونه عن "التوظيف", موضحًا أن رفضهم جاء لأنهم إخوان, موضحًا أن هناك اختلافًا بينهم وبين "الإخوان" في المنهج والرؤى, فالدعوة السلفية منضبطة بالكتاب والسنة وفهمهما بفهم "السلف" وعلى رأسهم صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وأنهم يقدمون النقل على العقل، وإذا حدث تعارض في الظاهر, فهم "يقدرون" الرجال ولا "يقدسونهم" وأن سبب الفرقة "التعصب" للأشخاص .
وأشار مخيون إلى أنه لا توجد عندهم ما يسمى "بيعة " ولا "سمع وطاعة" إلا لله ولرسوله وأولي الأمر من العلماء والأمراء، وأنهم دخلوا السياسة بغرض تحكيم الشريعة, والعدل الذى هو أساس الملك, موضحاً أن الاستقرار السياسي والحالة الأمنية هما الحل للخروج من الأزمة الحالية فى البلاد الآن متمنين أن يصل الحوار الوطني ولو لأقل قدر من النجاح والثمار على الأرض مؤكداً على أن الدماء المصرية قدرها عظيم في الإسلام ويجب حقنها.