Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

نشطاء لبنانيون شيعة: المالكي يتحمل مسؤولية ما يجري بالعراق ..

استنكر نشطاء لبنانيون شيعة مواصلة حزب الله تدخله في سورية، كما قدموا رؤية مختلفة للوضع في العراق، حيث حملوا حكومة المالكي مسؤولية ما يجري هناك، ونفّذ حزب الله والجيش ليل أمس الأول وأمس انتشارًا أمنيًا كثيفًا على المداخل الرئيسية للضاحية الجنوبية من بيروت، واتّخذ إجراءات أمنية مشدّدة إلى جانب الإجراءات التي يقوم بها الجيش عادةً، بعد معلومات عن اكتشافِ نفق يربط مخيّم برج البراجنة بمخيّم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين ومصادرةِ الآلة الحافرة وهو ما نفته مصادر أمنية لاحقا، في مقابل ذلك قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في لقاء كشفي داخلي عبر الشاشات التلفزيونية في الجنوب والبقاع وبيروت: لو أننا لم نتدخل في سورية في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين لكانت داعش الآن في بيروت. يأتي هذا فيما قال تجمع «ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين» ويضم مجموعة من الناشطين الشيعة من مختلف المناطق اللبنانية: إن ما يجري في العراق هو «تعبير بليغ عن النهاية المحتومة لأي نظام سياسي يقوم على الهيمنة والاستعلاء والإقصاء، فكيف إذا كان هذا النظام أداة من أدوات مشروع توسعي لم يكل طوال العقود الفائتة عن تخصيب المذهبية، وعن تغذيتها، على امتداد العالم العربي»، ورفض التجمع فكرة وصف ما يحدث بأنه من أفعال «داعش»، واعتبر هذه المقولة تصب في صالح «المنطق المبتذل الذي يروج له دعاة محور الممانعة»، والذي يرى «مؤامرة كونية» في أي حراك لا يصب في مصلحة التوسعية الإيرانية ووكلائها المحليين»، وحيا الائتلاف العلامة اللبناني السيد علي الأمين على دعوته المرجعيّة الدينية في العراق إلى عدم التدخل في هذا الصراع من خلال إصدار فتاوى قد تستدرج فتاوى مضادة بما يسعر الطبيعة المذهبية للصراع.
كما انتقد الائتلاف مواصلة حزب الله تدخله في سورية، وطالب بضرورة وقف ما وصفه برحلة توابيت الموت بين القرى الشيعية، معتبرا ما يقوم به حزب الله مهمة إيرانية وليست لبنانية، وطالب اللبنانيين بعدم السكوت عن تدخل حزب الله في سورية، وكان المكتب التنفيذي المؤقت لـ»ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين» عقد اجتماعه الدوري، الأحد، بحضور كامل الأعضاء، وتباحث في جملة من المسائل التنظيمية، واستعرض مجمل المشهد السياسي في لبنان والمنطقة. - المدينة الإسبوعية.