Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

نداء للنفس الزكية السيد مقتدى الصدر ..

الكاتب : د. أمجد الزبيدي

في تتابع لخيوط المؤامره الجديده بحق التيار الصدري فقد نقل احد وزراء العميل علاوي لصديق له يقطن دوله غربيه من ان قرار الحرب وضرب التيار الصدري الجاري حاليا قد اتخذ بناء على ماتمخض عليه الاجتماع بين عاهل المملكه السعوديه وباول والامعه علاوي فكان امر امكانيه اكتساح مؤيدي السيد مقتدى الصدر لصناديق الاقتراع القادمه هو الدافع الرئيسي الذي ارعب المحتل مما حدى بالاداره الامريكيه الى افتعال الازمه من خلال اعتقال قاده من التيار الصدري وبتزامن وقتي وفي اماكن متفرقه من العراق ومن قبل قوات مختلفه فالامر بمجمله هو عباره عن تامر سعودي كويتي جديد على ابناء العراق وسينفذ الشق الثاني منه بحق مجلس اهل السنه والذي اعتقل خطا على ضوئه السيد مثنى الضاري واطلق سراحه كون ان الخطه تتطلب اولا التخلص من السيد مقتدى  تليها المرحله التاليه بحق المحافظات الشماليه للعراق وهذا الامر يؤكده تصريحات وزير ما يسمى بالدفاع بشان الخطه القادمه والتى ذكر فيها انها ستشمل كل بؤر التوتر قبل ايام الامر الذي يصب لصالح الخطه الامريكيه في المنطقه ويمكن الان فهم الرساله الاعلاميه التى ارسلها العميل علاوي بقفل مكاتب قناه الجزيره هذا اليوم فالمؤامره كبيره وقد بدء العمل بتنفيذ فصولها منذ يوم الخميس الماضي

من هنا وعلى ضوء الاحداث وتصريحات العميل علاوي الاخيره ولغه خطابه اقرء ان هناك هجوما كبيرا سيشن خلال الساعات القادمه وسيكون للحرس الوطني العميل والشرطه العراقيه الدور الرئيسي في بسط نفوذ العملاء داخل المدينه بعد اقتحام القوات امريكيه لها وسيصار الى فرض احكام الطوارئ مباشره بعد دخول عناصر العماله

اما الهارب الكبير السيستاني فقد تلقى الضوء الاخضر من واشنطن للخروج الى مامنه لندن ارض الملائكه هذا وقد نقل ايه الله العظمى علي السيستاني على متن طائره امريكيه الى بيروت وتقضى الخطه بعودته بعد بسط سيطره العملاء على مدينه النجف وقتل السيد مقتدى الصدر لبسط النفوذ الديني الموالي لواشنطن وتهدئه ثوره الجياع وممارسه دوره المعنوي المتخاذل وفقا لمنهج التقيه

نرجو من اتباع السيد مقتدى الاخذ بالاعتبار النقاط التاليه

- ضرب الخطوط الخلفيه للقوات الامريكيه المتمركزه على محيط مقبره السلام

- استنزاف الحشد العسكري الامريكي باسرع وقت ممكن

- التحرك السريع  وفي كل محافظات العراق ضد المحتل وان يكون وفق مفهوم التحرك الايجابي من خلال المبادره بضرب المحتلين وعملائهم وعدم انتظار الهجوم

- ضرب مراكز السلطه لحكومه علاوي من مراكز السلطه التنفيذيه في كل المحافظات

- ضرب خطوط التموين والامداد وعلى كافه مساحه العراق

- محاصره المراجع المتردده والتى تبغي فرض الفتنه من خلال توسيع الفجوه بين المقاومين والشعب الخامل او ما وصفهم الامام على المتثاقلين في تنفيذ فرض الجهاد

- اعلان الجهاد رسميا فقد اشرت سابقا انه الحرب الحاليه هي من النوع الشامل وستكوى بها كل اطياف المقاومه

- توزيع المقاتلين وفق مجاميع صغيره فاعله وفق خطه شامله يؤدى اجتماع فعاليات تلك الفرق الى تحقيق الاستراتيجيه العامه للمنطقه او المحافظه

- الحذر كل الحذر من كل تحركات البيت الشيعي العميل فهو اداه سياسيه واستخباريه امريكيه

- عدم الرافه للمتباكين من الشرطه العراقيه العميله اداه الاحتلال في اراقه دماء العراقيين

- عدم السماح مطلقا بعوده السيستاني الى العراق ويجب ان يعود الى بلاده بلاد فارس

- الاكثار من قراءه القران والصلاه ورفع الروح الايمانيه

- تلغيم اماكن يمكن للقوات المحتله او عملائها العبور من خلالها

- الاكثار من المشاغلات العسكريه لتامين عمليات الهجوم والانسحاب وعلى مساحه العراق

- قطع الطرق الرئيسيه الواصله للنجف من خلال السيطرات المتنقله

- مشاغله قواعد الاحتلال من خلال القصف بالهاونات بشكل مستمر

- مهاجمه الخطوط الخلفيه للقوات المهاجمه بصور مختلفه ترهب جنود المحتل وعملائه

- اعلان البراءه من دماء المتعاونين مع المحتل وهدر دمائهم

ان المعركه الحاليه مصيريه وفيها يحشد المحتل كل امكانياته الماديه والمعنويه لتحطيم اكبر قدر من الجهد المقاوم ولصالح حكومه علاوي وهي الحكومه التى سيبقيها الاحتلال حتى بعد الانتخابات والتي سيتم تزويرها والتلاعب بنتائجها

____________________________

شبكة البصرة

السبت 21 جماد الثاني 1425 / 7 آب 2004


نداء للنفس الزكية السيد مقتدى الصدر ..