أعربت الدعوة السلفية عن "دعمها لشيخ الأزهر في حربه ضد الشيعة"، بعد استدعاء وزارة الخارجية العراقية السفير المصري في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن التصريحات الأخيرة لشيخ الأزهر والتي وصف فيها قوات الحشد الشعبي بأنها "ميليشيات" ونتقد ممارساتها ضد أهل السنة.

كانت وزارة الخاريجة العراقية اعتبرت، أن "الأزهر أساء إلى قوات الحشد الشعبي العراقية التي تقاتل عصابات داعش الإرهابية"، مطالبة "الدولة المصرية بالتعبير عن موقفها الرسمي تجاه مثل هذه التصريحات التي تسيء الى طبيعة العلاقات الأخوية".

وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: "إننا نرفض الهجوم على الأزهر الشريف شيخًا ومؤسسة، والأزهر لم يكن يومًا راعيًا ولا مصدرًا ولا راضيًا عن التطرف أو الإرهاب".

وأضاف برهامي، في بيان له، اليوم الجمعة، أن "موقف الأزهر مما يحدث في العراق كلمة حق في وجه الطغيان الشيعي الإيراني الفارسي، الذي يمثل تهديدًا صارخًا للأمن القومي للدول العربية وفي مقدمتها مصر والسعودية وباقي دول الخليج"، لافتا إلى أن "ما يتعرض له أهل السنة في العراق من إبادة وتمثيل وحرق للبيوت وقتل وتشريد، يشابه تمامًا ما يفعله داعش في ضحاياه، ولا يمكن لأحد بأن يقبل بهذا أو يسكت عليه".

كما أوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن "محاولات هدم الأزهر تسير بالتوازي مع محاولات هدم ثوابت الأمة (السنة الصحيحة، والإجماع، والمعلوم من الدين بالضرورة)"، مشددًا على أن "الطعن في الصحابة، رضي الله عنهم، والتعرض لأمهات المؤمنين، كل ذلك يصب في خدمة أعداء الأمة". الشروق

---