انفضاح المرجعيات الدينية ودورها العميل للاحتلال ..
لقد فضحت المرجعيات الدينية الطائفية دورها العميل للاحتلال والمتواطئ معه ومع ايران المعادية لعروبة العراق والطامعة فيه، هذه المرجعيات الدينية التي حظيت برعاية الاحتلال وساهمت ان بشكل مباشر او غير مباشر في المشروع الامبريالي الاميركي المعادي لعروبة العراق ووحدة ترابه الوطني ومشروعه القومي، كما ساهمت المقاومة في تعرية هذه المرجعيات الدينية ذات الولاء غير العربي والمعادية للوطنية العراقية، وفضح ما قامت به من اعمال تخريبية في جنوب العراق ووسطه وتعاونها مع نظام ملالي طهران ضد العراق، لقد تآمرت المرجعيات ضد المقاومة في الفرات الاوسط وجنوب العراق.
لقد فضحت المقاومة ببرنامجها الكفاحي والجهادي دور هذه المرجعيات الدينية المتخاذلة امام العدوان الامبريالي الاميركي على الارض والانسان العراقي ومؤسساته وتراثه وحضارته وثروته ووقوفها سلبية امام همجية الاحتلال واعتداءاته على العراقيين ومدنهم ومقدساتهم وارواحهم وممتلكاتهم ورضيت هذه المرجعيات بالمال والفلوس يسد حلوقها بدلا من العز والناموس الذي تجلبه وقفة العز والكرامة والوطنية الى جانب الوطن ومجاهديه ورجال مقاومته الاشاوس.
لقد آثرت المرجعيات المال والدعة والراحة وباعت بها الوطن وعزته وكرامته وقايضت السلطة العميلة الرجال المجاهدين بملايين الدولارات لاعمار اضرحة الائمة، والتمتع بذهب الحكم العميل على حساب دماء المجاهدين، الا ساء ما يفعلون.
المرجعيات الدينية المذهبية وعلى رأسها المرجع الاعلى السيستاني استمرت بامر مرجعياتها غير العربية الايرانية التي لها اجندتها السياسية والمتعارضة والتي تقف بالضد مع مشروع المقاومة الوطنية العربية العراقية فتبادلت مع رجال الحكم العميل الادوار وتقاسمت معهم الغنائم من فتات مائدة الاحتلال الامبريالي الاميركي وما يصلها من حجاج العتبات المقدسة الايرانية واولياء نعمتهم في قم ومشهد وطهران على حساب الشعب العراقي واهدافه في التحرر والاستقلال والسيادة الوطنية.
____________________________________
شبكة البصرة
الجمعة 17 شعبان 1425 / 1 تشرين الاول 2004