أصمتوا يا نعال أمريكا ..
أصمتوا يا نعال أمريكا
أصمتوا يا نعال أمريكا...أصمتوا يا بغال الغزاة ... أصمت يا سيستاني واصمتوا يا أفاكون ... يا أفاقون... فأنتم خونة لله ولرسوله، دجالون، كذابون!!!
أين ابن عم رسـول الله يطلقها حرباً على كبدي من نارها شررُ؟؟
أين المقاديمُ من فهرٍ ومن مضرٍ ومن قريش وأين السادةُ الغررُ؟؟
أين الحماة وقد ضاعت محارمنا أين الكفــاة وأين الذادة الغُيَر؟؟
أين النفـوسُ ترامى غيرَ هائبةٍ اين العزائم تمضي مـا بها خَور؟؟
أجاب الله دعاءك على الخونة المارقين أيتها الأم الثكلى المخذولة
ما أشد وقع المثل في أيام المحن حين تردده الأجيال في لحظات اليأس والأمل: "غاب أبو الشنب وكام يلعب أبو الذنب"، وهذا ما نراه في العبيد القردة الخصيان في النجف وكربلاء من لفك الإيرانيين والهنود والأفغان آيات الشيطان العظمى السيستاني والفياض والحكيم والنجفي (لا ندري من اين جاءته النجفية؟ أمن أبيه أو جده الأعجمي؟) الذين أفتوا بتحريم مقاتلة الأمريكان في أجتماعهم الآثم بعد رجوع الهارب الفار الأمعط الأغبر من لندن ثم أسرعوا فنفوها على لسان وكيل السوتياني المداس الخفاف في بيروت حين قال في قناة "العربية" الفضائية: إن ما قيل حول صدور فتوى بهذا الشأن عارٍ تماما عن الصحة، مؤكدا أن السيد علي نجل آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي الذي قيل إنه مصدر المعلومة بشأن تلك الفتوى أصدر بيانا نفى فيه أي علاقة بهذا الخبر وأكد عدم وجود فتوى بهذا الخصوص، فوالله لقد كذب الخفاف وكذب علي بن بشير، وإيم الله لقد كذبوا، وأيم الله لقد كذبوا، فحقت اللعنة من الله على الكاذبين الأفاقين الدجاجلة المردة القرود.
وعلى لسان عبد العزى الزنيم دعا آية الشيطان العظمى السوتياني العراقيين الى المشاركة بكثافة في الانتخابات وطلب تهيئة الناس وتوعيتهم، وانه وجه توصيات تحث على تهيئة الناس وتوعيتهم بان لهم حقوقا وان لهم رأيا يؤثر في الجيل الحاضر والاجيال القادمة ودعا الى توعية الناس والاهتمام بالانتخابات خصوصا على فرض تحقيقها وتوعيتهم بكيفية الانتخاب والى من سيعطون صوتهم،(توجيه ديموضراطي) وان يُثقَّفوا على عدم التخلي عن ابداء الرأي والاهتمام بقضية المرشحين للانتخابات، ولمن يجب ان يكون الترشيح؟؟
وقال عبد العزى الاحكيم حول مشاركة رجال الدين ( هو انت رجل دين يا عضروط؟) في الانتخابات: نعم لا بأس في ذلك وان كان الغير اقدر فيجب على العالم ان يعطي صوته لذلك الذي تثق به الناس كي يروا اننا لا نريد شيئا لانفسنا ولا نبحث عن المناصب وعلينا ان نقدم من هو أقدر، فعلى العالم ان يختار ذلك الاكفأ.
أرأيتم قردا يرفع الكرة وقرداً آخر يكبسها؟؟ فالسوتياني يوجه الشيعة دمضراطياً وعبد العزى الزنيم لا يبحث عن المناصب؟؟ أرأيتم دجاجلة كذابين أفاقين أمثال هؤلاء بربكم؟؟
وقال محمد حسين الحكيم الأصفهاني، ( وهو ابن آية الشيطان العظمى محمد سعيد الحكيم الأصفهاني): "إن الفتن المتلاحقة التي حلت بالمؤمنين (إقرأ: الشيعة) وبأهل هذا البلد من القتل والتشريد والاعاقة حتى شمل ذلك النساء والاطفال في همجية يندى لها الجبين، انما جاءت امتدادا لجرائم النظام السابق. وقال أيضا: لا احد شريف في العالم يقبل بالاحتلال وبالتالي لا بد من العمل على انهائه، فان نقل السيادة ليس كافيا. نريد العراق خاليا من اي وجود اجنبي، خاليا من القوات الاجنبية المسلحة. نريد هذا وهذا ما تريده المرجعية، ونريد ان يكون اختيار الحكومة عن طريق الانتخابات، يجب أن يرفض اي حكم لا يقوم على هذا المبدأ لأنه من خلاله يمكن ان نشعر بالامان والا سوف ياتي شخص ليتسلط علينا".
لقد كذب هذا ألأصفهاني الايراني النسب في كل ما قال وصدق في قوله: "لا أحد شريفاً في العالم يقبل بالاحتلال"، وقد نسي هذا الأرعن أن آيات الشيطان العظمى في النجف ومنهم أبوه قد أفتوا بتحريم محاربة الأمريكان لأنهم يأملون أن تعود الانتخابات، إذا كانت هناك انتخابات، بالخير العميم لهم وللبيت الشيعي المخذول.
وفي فتوى للسوتياني وزعها مكتبه في النجف، جاء: "يجب على جميع المواطنين المؤهلين للتصويت من ذكور وإناث التحقق من إدراج أسمائهم في سجلات الناخبين بصورة صحيحة".
ولك يا معتوه يا مخرف أية انتخابات وأي بطيخ يا تو دشمني عراقي است اتدرك يا بصقة الشياطين ويا عصعوص الأمريكان ماذا قال سيدك بوش؟ قال: أخبرني الله أن أهاجم القاعدة وقد هاجمتها، وبعد ذلك أمرني أن أهاجم صدام وقد فعلت".
"God told me to strike at al-Qaeda and I struck them. And he instructed me to strike at Saddam which I did"
فقد أصبح سيدك بوش نبياً يوحى إليه فهو أحرى لك وللشياطين في النجف أن تؤمنوا بهذا النبي الجديد العبقري فإنكم قد تفوقتم على كل مخلوقات الله بما فيها القردة في انتهازيتكم وارتزاقكم للسحت وعمالتكم لأعداء الله وأعداء بيت نبيه الكريم.
"إن اية انتخابات في العراق في ظل الاحتلال الامريكي – البريطاني هي اقرار بالاحتلال وجرائمه في حق شعب العراق وشعب فلسطين وكل الامة الإسلامية وهي بعد تكريس لمشروعه الاستعماري في المنطقة، .. فلا استقرار ولا أمن لأية انتخابات حرة نزيهة عادلة قبل ان ترحل قوات الاحتلال من ارضالعراق، وهذا مايجب ان تفهمه أنت ويفهمه بقية آيات الشيطان والبيت الشيعي المخذول.
واستمعوا يا عضاريط الاحتلال إلى شهادة جندي وجندية أمريكيين كانا يخدمان في العراق فلعل شواربكم النجسة تهتز ولحاكم النتنة ترتعش من انتهازيتكم البغيضة:
"قال دنفر جونس، وهو من الحرس الوطني، وكان ظهرة قد تمزق في انفجار حافلة، قد وصف ما قد رآه من أن أحد الجنود قد سحق طفلاً عراقياً كان يعبر الشارع بدبابته، وقال وهو يتألم: ولكن القادة العسكريين قالوا لنا: إذا مر أحدٌ العراقيين أمام دبابتنا أو عربتنا فانه يجب سحقه".
Denver Jones, a specialist in the National Guard whose spine was shattered in a truck accident in Iraq, describes seeing a soldier drive over an Iraqi child who had walked into the roadway. “But the Army told us,” Jones says sadly, “if someone someone got in front of the truck, to run over them.”.
فهل لهؤلاء القتلة الفجرة تلقون بالسلم وتفتون بالمقاومة السلمية؟؟ لا غفر الله لكم ولا شفع جدي لكم وطردكم من حوضه الطاهر إلى مستقركم ومأواكم في جهنم وبئس المصير.
وعن الجندية روبرتس جاء: "إذا كانت روبرتس مؤمنة حقاً بالهدف الذي ذهبت من أجله إلى العراق فانها تضمر قليلا من الأوهام حين عادت إلى وطنها فقالت: إن إصرار بوش على الإدعاء إن الحرب تسير سيراً حسناً فإن ذلك يعد صفعة في وجوه الجنود أمثال روبرتس في العراق وهي التي تعرف بصورة مباشرة بأننا نخسر مواقعنا في كل يوم يمر وأن الجنود يعملون فوق طاقتهم فاصابهم الضعف نتيجة تصاعد أعداد خسائر الجنود ولذلك أصبح العراق مستنقعاً مدمراً".
If Roberts was a true believer in the cause when she left for Iraq, she harbored few illusions by the time she returned home. President Bush’s dogged assertions that the war is going well are a slap in the face to soldiers like Roberts who know firsthand that we are losing ground every day; that the military is over deployed and weakened by rising numbers of casualties; and that Iraq has become a quagmire of ruinous proportions.
Soldiers Once ... And Young
By Tai Moses, AlterNet. Posted October 12, 2004.
فماذا أنتم قائلون يا زعانف الاحتلال ويا كتاب الاحتلال بعد هذه الشهادة المدمرة لكم؟؟ وأنتم تنهقون وراء الكفرة المحتلين وتخونون وطنكم وتنفثون سموم الطائفية والتناحر؟؟ من أجل ماذا؟؟ لا أصلح الله سرائركم وعلانيتكم وأنزل الله عليكم هبائب غضبه وسخطه فإن الخائن منكم لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى فاتقوا الله في العراق فقد تكالبت عليه الأمم.
فإلى الجهاد ... إلى الجهاد يا شيعة العراق ويا سنته فهذا يومكم الذي كنتم به توعدون فقد أزلفت الجنة للمتقين غير بعيد وإن يوم الحساب للغزاة والخونة المعتدين قريب إن شاء الله فانفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله ولا يصدنكم خونة المرجعيات المتمالئة الخائنة لله ولرسوله ولآل بيته الأطهار فانتم لا تحتاجون من عملاء الاحتلال إلى فتوى على تحريركم من ربقة الذل والهوان وصيانة مالكم وأعراضكم.
ألا لعنة الله على كل طائفي مارق خائن لوطنه وأمته.
لعائن الله وغضبه العارم على مفرقي صفوف العراقيين ومخذليهم عن الجهاد
المجد والعلو للمجاهدين في سبيل الله
أمجاد والله أمجاد يا فصائل المقاومة بسنتها وشيعتها.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
___________________________
السيد أبو دلف قاسم العسكري
Askari122@hotmail.com
شبكة البصرة
الاربعاء 29 شعبان 1425 / 13 تشرين الاول 2004