ليس في الإسلام مرجعية ..
(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً) النساء91
(لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) التوبة47
(فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) يونس85
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) الحج11
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ) العنكبوت10
(رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الممتحنة5
في خضم هذه الاحداث التي يمر بها عراقنا الحبيب، فرضت او انفرضت حتميات تحاول كثير من النفوس استغلالها .. سواء تحت غطاء وطني او ديني. .. .
لكن الاسوء في حسب ما اراه هو ذلك الغطاء الديني الداعر (اي الذين يستخدمون الدين من اجل مصالح مبرمجه) .. لا اعرف ماذا جرى للخلق .. الا يقرأون القرآن .. الا يخافون الله الذي يدعون اليه.
أسال الله ان يثبتنا على الدين الحق وعلى الايمان...
فها انا الان اجد ذلك الحزب الاسلامي .. انبثق بسرعة البرق بعد احتلال العراق ... وكانهم كانوا قد عرفوا مقدما .. او كانوا على اتصال بما كان يسمى المعارضه العراقيه في لندن انذاك ..
حاول ذلك الحزب ان يفرض نفسه قانونيا وعشائريا وعسكريا على المناطق السنيه القريبه من بغداد .. وكان الاحتلال قد اناط به هذه المهمه .. اناط به مهمة تامين الطوق السني المحيط ببغداد.
والشواهد كثيره على علامة الخيانه الموصومه على جباههم .. بل ان الاخبار التي وصلتني من بغداد اليوم السبت تقول ان ما حدث في الاعظميه كان بايعاز من كبار الحزب لتحييد الائمه المخلصين لكن تم جرهم الى هذا الحزب المشبوه .. والشواهد كثيرة امام اعينكم كان اولها (ربما ان لم يكن لهم تعاون مع الامريكان قبل غزو العراق) انضمامه لمجلس الحكم .. واخرها ادانتهم على حياء لمذابح الفلوجه .. ورفض وزيرهم الاستقاله بعد طلبهم منه ان يستقيل (والامر مشكوك فيه كتمثيليه تقيهم الاحراج)...
الادهى من ذلك كله .. انني مطلع دائما على المواقع القريبه من الاخوان المسلمين (واجهتهم الحزب الاسلامي في العراق) .. ومنهم موقع اسلام اون لاين ان ما الاحظه ومنذ سقوط آلعراق فكرة ترويج لمصطلح "المرجعيه السنيه" ... ومحاولاتهم اقحام هذا المصصلح في النسيج الاجتماعي والديني للمناطق السنيه وخصوصا محيط بغداد السني...
(في رحلتي الى العراق عام 2003 لم الاحظ اي وجود للحزب الاسلامي في الانبار الغربيه - اقضية الانبار البعيده نسبيا عن بغداد - كالقائم ،عانه، راوه، هيت، حديثه.. الخ .... كذلك لم الحظ وجودا قويا في الاعظميه ولكن حظورا قويا في العامريه - مكتب الاستعلامات في ملجئ العامريه كان قد حول انذاك لمستوصف مرفوع عليه شعار الحزب الاسلامي)
ان التسويق لمرجعيه سنيه يصب في خدمة الاحتلال لا شك في ذلك .. فالسيطره على المرجعيه سواء بالترغيب او التهديد او بالعماله اصلا يعد تامينا لتمرير الاحتلال ومخطاطاته حسبما يريد وفي التوقيت المناسب .. ولكن الخاسر هو العراق .. فالذين يفاوضون الاحتلال بحجة (وجادلهم) هم شياطين يتلون القرآن ..
اعود واكررها ثم اعود واكررها ..
ليس في الاسلام مرجعيه .. ليس في الاسلام مرجعيه... ليس في الاسلام مرجعيه
مرجعنا هو كتاب الله وسنة رسوله
كل ما دون ذلك بشر ذو قلوب قد تحيد عن الحق الى الباطل ..
نسال الله ان يثبتنا
التالي هو مقطع من مقاله تم نشرها على موقع اسلام اون لاين من (مراسلهم الخاص) في بغداد
الإعدام لأئمة العراق الرافضين للاحتلال:
بغداد- سمير حداد- إسلام أون لاين.نت/ 20-11-2004
"وِشددت الحكومة العراقية في الأسابيع القليلة الماضية من استهدافها لأئمة المساجد السنية؛ بدعوى تحريضهم على مقاومة الاحتلال الأمريكي. واعتقلت في هذا السياق العشرات من شيوخ ورموز هيئة العلماء المسلمين (المرجعية الدينية الأولى لسنة العراق)، بينهم الشيخ عبد الستار عبد الجبار الناطق الإعلامي للهيئة، وذلك على خلفية موقف الهيئة الداعي لمقاطعة الانتخابات المقبلة."
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)البقرة286
________________________________
شبكة البصرة
الاثنين 9 شوال 1425 / 22 تشرين الثاني 2004