الرد على من يقول: الله لا داخل العالم ولا خارج عنه ..
الرد على من يقول: الله لا داخل العالم ولا خارج عنه.
اعلم أرشدك الله تعالى إلى الحق : أن قول مصنف حسن المحاججة ( بأن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل بالعالم ولا منفصل عنه ولا فوق العالم ولا تحته ولا يمين العالم ولا شماله ولا أمام العالم ولا خلفه ) .
قول باطل من وجوه :
الأول : أنه مصادم لنصوص الكتاب والسنة الصحيحة , فقد تقدم أن نصوص الكتاب والسنة تواترت على أن الله تعالى فوق العالم عالٍ على خلقه فوق عباده مستوٍ على عرشه .
فول كانت هذه العقيدة من العقائد الإسلامية – لجاء النص عليها في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نرى نصوصاً لا تعد ولا تحصى ضد هذه العقيدة فكيف تجعل هذه العقيدة هي العقيدة الصحيحة ؟! .
ولم يأت نص واحد لا في الكتب السماوية ولا في أحاديث الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام , على أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه إلى آخر هذا الهذيان .
الوجه الثاني : أن هذه العقيدة مخالفة لعقيدة الأنبياء والمرسلين وعقيدة الصحابة والتابعين وعقيدة أئمة هذا الدين , فقد تقدم أن بني آدم كلهم أجمعوا على أن الله تعالى فوق العالم وأنه عال على عرشه وأن هذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة الطائفة المنصورة الفرقة الناجية أصحاب الحديث في القديم والحديث ولم يخالف في ذلك إلا الفلاسفة والجهمية المعطلة فكيف تعد هذه العقيدة عقيدة لأهل السنة والجماعة , بل هي من أعظم عقائد أهل البدع والتعطيل والتحريف .
الوجه الثالث : أن قول صاحب كتاب حسن المحاججة ( إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل عنه , ولا فوقه ولا تحته ... ) مصادم لعقيدة جميع أئمة الإسلام ونصوص أعلام هذا الدين فقد صرح أئمة الإسلام بأن الله تعالى فوق عرشه عالٍ على خلقه بائن عن العالم كما تقدم بيانه .
الوجه الرابع : أن قول صاحب حسن المحاججة ( إن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل بالعالم ولا منفصل عنه ولا فوق العالم ولا تحته ... )
قول مستلزم لأن يكون الله تعالى معدوماً بل ممتنعاً , لأن بداهة العقول تشهد شهادة لا تقبل النقيض أن أي شيء يكون هذا صفته – فهو معدوم بل ممتنع البتة .
لأن أي موجود إما أن يكون داخلاً في هذا العالم أو خارجاً عنه أو متصلاً بالعالم أو منفصلاً عنه أو فوق العالم أو تحته , ولا يمكن أن يكون شيء موجوداً لا متصلاً بالعالم ولا منفصلاً عنه ولا داخلاً في العالم ولا خارجاً عنه ولا فوق العالم ولا تحته .
فإن يكن هذا : فلا يكون شيئاً معدوماً بل ممتنعاً , هكذا صرح كثير من أئمة الإسلام على هؤلاء الجهمية أن قولهم هذا : مستلزم لكون الله تعالى معدوماً بل ممتنعاً , وإليكم نماذج من نصوص بعض أئمة الإسلام لتكون فيها عبرة .
1-قول كثير من أهل العلم في هؤلاء المعطلة والممثلة لعلو الله تعالى ولكلامه ( المعطل يعبد عدماً والمثل يعبد صنماً , والمعطل أعمى والممثل أعشى , ودين الله بين الغالي فيه والجافي عنه ) .
2-الإمام محمد بن الحسن الشيباني ( 189 هـ ) فقد قال ( ... فمن قال بقول الجهم فقد فارق الجماعة , لأنه قد وصفه بصفة لاشيء )([10]) .
3-إمام أهل السنة أحمد بن حنبل ( 241 هـ ) فقد قال في شرح عقيدة من أنكر علو الله تعالى ( فعند ذلك يتبين للناس أنهم لا يؤمنون بشيء )([11]) .
4-الإمام عبدالعزيز الكناني ( 240 هـ ) قال ( قال لي أحد الجهمية : أقول : إن الله في كل مكان لا كالشيء في الشيء , ولا كالشيء على الشيء , ولا كالشيء خارجاً عن الشيء , ولا مبايناً للشيء , فقلت : فقد دللت بالقياس والمعقول على أنك لا تعبد شيئاً )([12]) .
5-أقول : لقد ذكر شيخ الإسلام هذا النص عن الكناني ثم علق عليه بقوله ( فهذا عبدالعزيز يبين أن القياس والمعقول يوجب أن ما لا يكون في الشيء ولا خارجاً عنه – فإنه لا يكون شيئاً , وأن ذلك صفة معدوم )([13]) .
6-وقال الإمام ابن كلاب إمام الكلابية والأشعرية جميعاً ( 240 هـ ) في الرد على المعطلة ( وأخرج([14]) من النظر والخبر قول من قال : إن الله لا في العالم ولا خارج منه , فنفاه نفياً مستوياً , لأنه لو قيل له : صفه بالعدم , ما قدر أن يقول فيه أكثر منه ... ,
فإن قالوا لا فوق ولا تحت , أعدموه , لأن ما كان لا تحت ولا فوق فعدم ,
فإذا قيل لهم : فهو لا مماس للعالم ولا مبائن للعالم , قيل لهم : فهو بصفة المحال ... ,
قيل لهم فأخبرونا عن معبودكم ؟ مماس هو أم بائن ؟
فإذا قالوا : يوصف بهما .
قيل لهم : فصفة إثبات خالقنا كصفة عدم المخلوق , فلم لا تقولون صريحاً : إن الله
عدم ...)([15]) .
7-السلطان العادل كاسر الأصنام محمود بن سبكتكين ( 421 هـ ) لما سمع ابن فورك الأشعري ينفي فوقية الله على خلقه قال له ( فلو أردت أن تصف المعدوم كيف تصفه بأكثر من هذا ؟ ) , وقال هذا السلطان في الرد على ابن فورك أيضاً ( فرق لي بين هذا الرب الذي تصفه وبين المعدوم )([16]) .
8-حافظ المغرب الإمام ابن عبدالبر ( 463 هـ ) قال ( وهم ] أي المعطلة [([17]) نافون للمعبود ]يلاشون أي يقولون : لا شيء [([18]) , والحق فيما قاله القائلون ربما نطق به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهم أئمة الجماعة )([19]) .
9- شيخ الإسلام ابن تيمية ( 728 هـ ) فقد رفع إليه سؤال في حق الأشعرية و الماتريدية والجهمية :
يا منكراً أن الإله مبائن *** للخلق يا مقتون بل فاتن
هب قد ضللت فأين أنت فإن تكن *** أنت المباين فهو أيضاً بائن
أو قلت : لست مبائناً قلنا إذن *** بالاتحاد أو الحلو تشاحن
أو قلت : ما هو داخل أو خارج *** هذا يدل بأن ما هو كائن
إذ قد جمعت نقائصاً ووصفته *** عدماً بها هل أنت عنها ضاعن([20])
فارجع وتب من قال مثلك إنه *** لمعطل والكفر فيه كامن([21])
أن الذي يقول : إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا تحت ولا مبائن عنه ولا متصل به – فقد جعل الله تعالى معدوماً بل ممتنعاً , وهذا اللازم ولا محيد له منه .
10- الإمام الذهبي ( 748 هـ ) فقد قال ( مقالة السلف وأئمة السنة بل الصحابة والله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين : وأن الله فوق سماواته ... , ومقالة الجهمية الأولى أنه في جميع الأمكنة , ومقالة متأخري المتكلمين من المعتزلة والماتريدية و الأشعرية أن الله تعالى ليس في السماء ولا على العرش ولا على السماوات ولا في الأرض ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو بائن عن خلقه ولا هو متصل بهم ... , قال لهم أهل السنة والأثر : فإن هذا السلوب نعوت المعدوم تعالى الله جل جلاله عن العدم , بل هو متميز هن خلقه موصوف بما وصف به نفسه في أنه فوق العرش بلا كيف )([22]) .
أقول : أرجو أن يتدبر كلام هذا الإمام فقد ذكر في مسألة علو الله ثلاثة مذاهب :
الأول : مذهب أهل السنة والجمعة أصحاب الحديث : وهو أن الله فوق العالم بائن من خلقه عال على العرش وأن هذا هو قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجميع المؤمنين .
الثاني : قول أصحاب جهم بن صفوان وهو أن الله تعالى في كل مكان , وهو قول الحلولية الصوفية أيضاً .
الثالث : قول المعطلة كالمعتزلة والماتريدية والأشعرية وهو : أن الله تعالى لا فوق العالم ولا تحته ولا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل بالعالم ولا مفصل عنه وهو قول الفلاسفة أمثال ابن سينا والفارابي والطوسي وغيرهم من الملاحدة والزنادقة .
فقول صاحب كتاب حسن المحاججة إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق العالم ولا تحته ولا متصل بالعالم ولا منفصل عنه بعينه قول هؤلاء الفلاسفة ومن سائرهم من المعتزلة والأشعرية والماتريدية .
11- الإمام ابن القيم – رحمه الله – ( 751 هـ ) فقد قال :
فاحكم على من قال ليس بخارج *** عنها ولا فيها بحكم بيان
بخلافة الوجهين والإجماع والـ *** عقل الصريح وفطرة الرحمن
فعليه أوقع حد معدوم وذا *** حد المحال بغير ما فرقان
يا للعقول إذا نفيتم مخبراً *** ونقيصه ؟ هل ذاك في إمكان
إذا كان نفي دخوله وخروجه *** لا يصدقان معا لذي الإمكان
إلا على عدم صريح نفيه *** متحقق ببداهة الإنسان([23])
12- 15 وهكذا نرى الإمام ابن أبي العز الحنفي ( 792 هـ ) والشوكاني ( 1250 هـ ) , ومحمود الآلوسي ( 1270 هـ ) , وحفيده محمود شكري ( 1342 هـ ) قد صرحوا بأن عقيدة هؤلاء المعطلة من قولهم : إن الله لا داخل العالم ولا خارجه , مستلزم لكون الله تعالى معدوماً بل ممتنعاً .
الحاصل : أنه ثبت أن صاحب كتاب حسن المحاججة مخالف لعقيدة أئمة الإسلام .
الوجه الخامس : تبين أن قول صاحب كتاب حسن المحاججة ( بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه ) ليس قول أهل الإسلام أهل السنة والجماعة بل هو قول المعطلة والفلاسفة من الذين تفلسفوا في الإسلام ولعبوا به كما لعب بولس بالنصرانية , أمثال ابن سينا ( 428 هـ ) فقد قال ( ... , إن التحقيق الذي ينبغي أن يرجع إليه في صحة التوحيد عن الإقرار بالصانع موحداً عقد ساعي الكم والكيف والأين والمتى والوضع والتغير , حتى يعبر الاعتقاد به , به أنه ذات واحدة لا يمكن لها شريك في النوع أو يكون لها جزء وجودي كمي أو معنوي , ولا يمكن أن يكون خارجة عن العالم أو داخله فيه , ولا بحيث تصح الإشارة إليه أنه هناك . ممتنع إلقاؤه إلى الجمهور )([24]) .
أقول الشاهد من كلام ابن سينا هذا هو قوله ( أن تكون خارجة العالم أو داخلة فيه , وبحيث تصح الإشارة إليه أنه هناك ) .
الوجه السادس : أن قول صاحب كتاب حسن المحاججة ( إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ولا متصل به ولا منفصل عنه ) رفع للنقيضين , ورفع النقيضين باطل بإجماع العقلاء .
ولقد صرح كثير من أئمة الإسلام أن قول : إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ولا متصل به ولا منفصل عنه قول برفع النقيضين([25]) .
الوجه السابع : أن قول صاحب كتاب حسن المحاججة ( إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل عنه ولا فوق العالم ولا تحته ) قول مخالف لبداهة العقول , كما أنه مخالف للعقل الصحيح والفطرة السليمة والإجماع إجماع أهل السنة والجماعة أن الله تعالى لما خلق هذا العالم هل خلقه داخل ذاته أو خلقه خارجاً عنها فإن قالوا خلقها في داخل ذاته كفروا , وإن قالوا قد خلقه خارج ذاته فقد اعترفوا بالحق الذي أنكروه وهو أن الله خارج عن هذا العالم وفوقه ولأن الله تعالى موجود في الخارج , والموجود في الخارج لا بد إما أن يكون داخلاً في هذا الكون أو أن يكون خارجاً عنه وكذا إما أن يكون متصلاً بالعالم أو منفصلاً عنه .
أما أن يكون بحيث لا يكون لا داخل في العالم ولا خارجاً عنه فهذا شيء مخالف لبداهة العقول([26]) .
ولتحقيق أن قول صاحب كتاب حسن المحاججة مخالف لبداهة العقل الصريح – يقول الإمام ابن القيم :
وسل المعطل عن مسائل خمسة *** تردى قواعده من الأركان
قل للمعطل هل الهنا الـ *** معبود حقا خارج الأذهان
فإذا نفى هذا فذاك معطل *** للرب حقا بالغ الكفران
وإذا أقر به فسله ثانياً *** أتراه غير جميع ذى الأكوان
فإذا نفى هذا وقال بأنه *** هو عينها ما ههنا غيران
فقد ارتدى بالاتحاد مصرحا *** بالكفر جاحد ربه الرحمن
حاشا النصارى أن يكونوا مثله *** وهم الحمير وعابدوا الصلبان
هم خصصه بالمسيح وأمه *** وأولاء ما صانوه عن حيوان
وإذا أقر بأنه غير الورى *** عبد ومعبود هما شيئان
فاسأله هل هذا الورى في ذاته *** أم ذاته فيه هنا أمران
وإذا أقر بواحد من ذينك الـ *** أمرين قبل خده النصراني
ويقول أهلا بالذي هو مثلنا *** خشداشنا وحبيبنا الحقاني
وإذا نفى الأمرين فاسأله إذا *** هل ذاته استغنت عن الأكوان
فلذاك قام بنفسه أم قام بالـ *** أعيان كالأعراض والأكوان
فإذا أقر وقال : بل هو قائم *** بالنفس فاسأله وقل ذاتان
إلى آخر كلامه القيم رحمه الله تعالى([27]) .
فيقال لصاحب كتاب حسن المحاججة وأمثاله : هل الله تعالى عندكم موجود ذهني أم موجود خارجي ؟
فإن قلتم : هو موجود وبوجود خارجي , نقول لكم : هل الله تعالى عين هذا الكون أم غيره .
فإن قلتم : هو عين هذا الكون – فقد بحتم بعقيدة الاتحادية .
وإن قلتم : هو غير هذه الأكوان : نقول لكم : هل الله تعالى في هذه الأكوان أم الأكوان في الله تعالى أم الله تعالى خارج عن هذه الأكوان ؟
فإن قلتم : إن الله في هذه الأكوان , فقد قلتم بعقيدة الحلولية , الذي هم أكفر من النصارى .
وإن قلتم : إن الأكوان في الله تعالى فقد ارتكبتم كفراً آخر حيث جعلتم الله محلاً للمخلوقات وطرفا لها .
وإن قلتم : إن الله تعالى خارج عن هذه الأكوان فقد اعترفتم بالحق وهدمتم بنيانكم .
وإن قلتم : إن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه – فقد كابرتم بداهة العقول وخالفتم العقل والنقل والإجماع والفطرة في آن واحد , والله المستعان وعليه التكلان .
هذا وللإمام ابن أبي العز الحنفي ( 792هـ ) والمفسر الآلوسي ( 1270هـ ) , وابنه نعمان الآلوسي (1317هـ ) وحفيده محمود شكري الآلوسي ( 1342هـ ) كلام قيم مهم إلى الغاية في إبطال قول القائلين بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه وقطع دابرهم وبيان أنهم مناقضون للنقل والعقل وأن قولهم هذا مخالفة لبداهة العقول الضرورية , وأنه ( قد علم العقلاء ملهم بالضرورة : أن ما كان وجوده كذلك – أي خارج الأذهان في الواقع – فهو إما داخل العالم وإما خارج عنه , وإنكار ذلك إنكار ما هو أجلى وأظهر من الأمور البديهيات الضرورية بلا ريب )([28]) .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ) الفقه الأبسط رواية أبي مطيع البلخي بتحقيق الكوثري 49-52 , ومع شرحه للسمرقندي 17 .
[2] ) رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/ 401 , وذكره البخاري معلقاً في خلق أفعال العباد 24 , 5 .
[3] ) رواه عبدالله بن أحمد في السنة 1/ 111 , 307 , والدرامي في الرد على الجهمية 33 , وفي الرد على المريسي 24 , 103 , والبيهقي في الأسماء والصفات 427 , ورواه الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث وابن قدامة في العلو 117-118 , والذهبي في العلو 110 وصححه , وذكره البخاري مستدلاً به على علو الله تعالى وعلى أنه في عقيدة أهل السنة والجماعة انظر خلق أفعال العباد 15 وصحح شيخ الإسلام في الحموية 56 , وضمن مجموع الفتاوى 5/ 184 .
[4] ) رواه أبو داود في مسائله 262 , وعبدالله بن أحمد في السنة 1/ 119-120 , وصححه الذهبي وابن القيم والألباني في العلو 118 واجتماع الجيوش 214-215 , ومختصر العلو 169-171 , وقال شيخ الإسلام ( رواه أبي حاتم وغيره بأسانيد ثابتة ) انظر المراكشية 22 , ومجموع الفتاوى 5/ 184 .
[5] ) رواه ابن أبي حاتم كما في درء التعارض 6/ 265 , والحموية 53 , ومجموع الفتاوى 5/ 49 , والعلو للذهبي 123 ومختصر 181 , ورواه في ذم الكلام ( ق 120/ أ ) كما في مختصر العلو للألباني 181 .
[6] ) اجتماع الجبوش الإسلامية والعلو .
[7] ) راجع تلبيس الجهمية 2/ 38 , والعلو للذهبي 128 , واجتماع الجيوش 231 .
[8] ) رواه ابن أبي حاتم في أصل السنة واعتقاد الدين 66/ أ –169 مخطوط الظاهرية بدمشق رقم ( 11 ) والمطبوع في مجلة الجامعة الإسلامية ببنارس في الهند سنة 1403 هـ , وأصل السنة 37-43 ط دار الفرقان , ورواه من طريقه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 176-182 وعن طريقه ابن قدامة في العلو 125-126 والذهبي في العلو 137-138 , وقال شيخ الإسلام ( هذا مشهور عن الإمام عبدالرحمن ابن أبي حاتم في معتقده ) انظر تلبيس الجهمية 2/ 41 , وانظر تهذيب السن لابن القيم 7/ 144 .
[9] ) رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث 84 ومن تاريخ نيسابور كما قال الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث 20 , ورواه الصابوني عنه في عقيدة السلف أصحاب الحديث 20-21 , والهروي في ذم الكلام 6/ 124/ 2 كم قاله الألباني في مختصر العلو 226 , ورواه ابن قدامة في العلو , وصححه شيخ الإسلام في الحموية 56 , ومجموع الفتاوى 5/ 52 , وتنظر درء التعارض 6/ 264 .
[10] ) رواه اللالكائي فيشرح أصول الاعتقاد 3/ 432-433 , وانظر الحموية 54 ومجموع الفتاوى 5/ 50 .
[11] ) انظر الرد على الجهمية للإمام أحمد 105-106 .
[12] ) درء التعارض 6/ 118-119 , ومجموع الفتاوى 5/ 317 , وبيان تلبيس الجهمية .
[13] ) درء التعارض 6/ 118-119 , ومجموع الفتاوى 5/ 317 , وبيان تلبيس الجهمية .
[14] ) هكذا في الأصول , ولعل الصواب : ( وخرج ) من اللازم لا من المتعدي .
[15] ) درء التعارض 6-119-121 , ومجموع الفتاوى 5/ 317-319 , والصواعق المرسلة 4/ 1241 , واجتماع الجيوش 282-283 من كتاب " المجرد " لابن فورك .
[16] ) مجموع الفتاوى 3/ 37 , درء التعارض 6/ 253 , والصواعق المرسلة 4/ 1287 .
[17] ) الزيادة مني للإيضاح .
[18] ) الزيادة من الصواعق المرسلة 4/ 1289 , ولم أجدها في التمهيد المطبوع .
[19] ) التمهيد لابن عبد البر 7/ 145 .
[20] ) هكذا في الأصل ولم أجد مادة ( ضعن ) في اللغة , بالضاد المعجمة والعين المهملة ولعله ( ظاعن ) بالظاء المعجمة والعين المهملة , بمعنى ( السير ) أو ( ضاغن ) بالضاد والغين المعجمتين , بمعنى الميل راجع القاموس 1564 , 1566 .
[21] ) انظر مجموع الفتاوى 5/ 267-320 .
[22] ) العلو 107 , 195 , ومختصر العلو 146-147 , 287 .
[23] ) النوينة 55 وشرحها توضيح المقاصد 1/ 386-389 , وشرحها للهراس 1/ 176-177 , وتوضيح الكافية الشافية
للسعدي 58 .
[24] ) الرسالة الأضحوية في أمر المعاد 44-51 تحقيق سليمان دنياط , دار الفكر العربي بالقاهرة , مطبعة الاعتماد بمصر 1368هـ , 1949 الطبعة الأولى , والرسالة الأضحوية 97-103 تحقيق حسن عامي ط. الموسوعة الجامعية للدراساة – بيروت الطبعة الثانية 1407 هـ , 1987 , وانظر نص ابن سينا في درء التعارض 510-18 , والصواعق المرسلة 3/ 1097-1105 , ومختصر الصواعق 1/ 154-156 .
[25] ) مجموع الفتاوى 3/ 39-40 , 4/ 60-61, ونقض المنطق 51 , والقصيدة النونية 55 , وتوضيح المقاصد 1/ 386/ 389 , وتوضيح الكافية 58-59 , وشرح الهراس للنونية 1/ 176-177 .
[26] ) انظر الصواعق المرسلة 4/ 1241-1422 , 1279-1309 , 339 , وانظر الرد على الجهمية للإمام أحمد 138-139 , ومجموع الفتاوى 5/ 267-320 , والقصيدة النونية 54-55 , 56 , 57 , وتوضيح المقاصد 1/ 385-386 , وشرحها للهراس 1/ 173-176 .
[27] ) القصيدة النونية 56-57 , وشرحها توضيح المقاصد 1/ 393-396 , وشرح النونية للهراس 1/ 181-184 .
[28] ) شرح الطحاوية 318-319 , 325 , روح المعاني 7/ 115 , وجلاء العينين 356-357 , 387-388 , وغاية الأماني 1/ 445 .