Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

الإحتلال الإيراني للعراق

الإحتلال الإيراني للعراق


الاحتلال الايراني للعراق هو الاسوأ في التاريخ، فهذا الاحتلال سيء لانه يتم بالوكالة والتواطؤ مع الشيطان الاكبر يقوم به وكلاء ملالي طهران ذوي الاسماء العربية والعقول والقلوب الايرانية من اصحاب العمائم السوداء والتاريخ الاسود في معاداة الدولة والشعب العراقي بشكل خاص والامة العربية والعروبة بشكل عام.

الاحتلال الايراني للعراق هو اسوأ احتلال في التاريخ لانه يحمل ملامح وابعادا تاريخية ذات مرامي ومغازي تتعلق بالهوية القومية للدولة الفارسية التي ازاحتها عن الوجود الفتوحات العربية في صدر وفجر الاسلام. الاحتلال الايراني البغيض يعيد لاذهان العرب دور الصفويين الايرانيين التخريبي في العراق وقبلهم البويهيون والشعوبيون .

ان العداء الفارسي للعروبة قديم قدم العلاقات العربية الفارسية واتخذ عند منعطفات تاريخية معينة صفحات طائفية ومذهبية وفي احيان كثيرة اتخذ الصيغة الشعوبية والعداء القومي للعروبة والعرب من طرف ايران التي لا تقيم علاقات ودية مع جيرانها العرب سواء في العراق او مشيخات وامارات الخليج العربي.

ولديها اطماع في البحرين والامارات والخليج العربي مياها وارضا وثروات.

نقول ان الاحتلال الايراني للعراق هو الجزء غير الظاهر من جسم السفينة التي تجثم فوق الوطن العراقي، الجزء البارز منها قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية الاميركية واسطولهم وطيرانهم الحربي والجزء غير المرئي الغاطس تحت المياه هو الاحتلال الايراني للعراق عبر جيش من البشر يزيد عن المليون نسمة دخل العراق في غياب مؤسسات الدولة العراقية والجيش والامن منذ الايام الاولى للاحتلال الاميركي في نيسان 2003ويتمثل احتلال ايران للعراق في عشرات الالاف من المسلحين القادمين من ايران تحت مسميات قوات بدر وحزب الدعوة وغيرها من الميليشيات المسلحة بالاضافة لالاف رجال الامن والمخابرات في البصرة ومدن جنوب العراق وبغداد ومدن النجف وكربلاء والكوفة التي دخلها عشرات الاف الايرانيين بذرائع زيارة العتبات المقدسة.

إن اخطر وجود لايران في العراق هو عبر رجال الدين الشيعة الايرانيين من غيرالعرب ذوي الميول والولاءات الايرانية والذين يحتلون مراكز متقدمة في المرجعيات الدينية المذهبية التي تصدر الفتاوى لابناء الطائفة الشيعية وعلى رأسهم على السيستاني والنجفي وغيرهم الكثير.

وهي فتاوى على الاغلب والاعم في عصر الاحتلال كلها تدعو الى عدم المقاومة والاستسلام لمشاريع الاحتلال الاجنبي التقسيمية الرامية لتفكيك العراق وضرب وحدة ترابه الوطني واضعافه ونهب ثرواته والاستيلاء على اجزاء من ارضه في الجنوب والشمال والشرق ووسط العراق.

لقد مارست ايران ولا زالت تمارس التخريب في نسيج المجتمع العراقي منذ اليوم الاول للاحتلال في 9 نيسان 2003.

وقبلها مارت دورا تخريبيا في تقديم المعلومات الاستخبارية عن القوات المسلحة العراقية لقوى العدوان والاحتلال.

لقد استولت ايران على معدات واسلحة الجيش العراقي قضاء المدائن لندعي تاريخيا بأن ايوان كسرى من ارض فارس وان المسؤولين الايرانيين باتباعهم سياسات مشجعة للقوى المذهبية والطائفية في العراق يهدفون الى تدمير النسيج الاجتماعي للشعب العراقي ولذها المجتمع المتعدد والمتنوع المذاهب والاديان ولكنه شعب عربي اصيل. ان ايران تنتقم الان من العراق الجريح الذي الحق بها هزيمة عسكرية وحطم احلام الامبراطورية الجديدة لرجال الدين الشيعة واوقف مدهم ونفوذهم ومحاولتهم التمدد الى شواطئ المتوسط والخليج.

لقد موّلت ايران وانشأت فضائيات متخصصة فيسب العرب وشتمهم بلسان عربي وقلب فارسي ايراني وتبث هذه الفضائيات من طهران وبغداد وبيروت، تزور الحقائق وتفتري وتكذب وتبث الدعاية الايرانية المعادية لعروبة العراق.

كما اقامت ايران مراكز لاستخباراتها في قلب بغداد والبصرة ومدن الفرات الاوسط والجنوب لتصفية وقتل جنرالات وضباط الجيش العراقي والعلماء العراقيين وكودار الدولة والحزب.

وهي تقوم بنهب ثروة العراق عبر وكلائها في المجلس الاعلى والدعوة حيث تهرب سفن ايران النفط من اليصرة لحساب عملائها في بغداد والبصرة والنجف.

ان الدور التخريبي لايران حاليا يفوق جرائم الاحتلال الاميركي البغيض وحلفائه الاوربيين ، الذين سيرحلون آجلا ام عاجلا تحت ضربات المقاومة العراقية الباسلة.

لكن المشكلة في ميليشيات ايران وعملائها في بغداد والبصرة ولكنهم بالتأكيد سيرحلون مع اسيادهم الفرس كما تم اجلائهم وطردهم في خمس مرات قبل هذا التاريخ.

لقد اجهض العراق كل المؤامرات الايرانية في القرن الماضي وسستقبر المؤامرة الايرانية التي تجري بالتواطؤ مع الاحتلال الاميركي الصامت على الدور التآمري الايراني والذي يحظى برعاية اسرائيلية عبر الوجود الامني الصهيوني والموساد في الجيب الكردي العميل

______________________________

شبكة البصرة -  الاحد 22 ربيع الاول 1426 / 1 آيار 2005