Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

مؤتمر العلامة حسين آل عصفور - ( الطائفية في البحرين تظهر على خجل !! )

مؤتمر العلامة حسين آل عصفور - ( الطائفية في البحرين تظهر على خجل !! )


      طالعتنا الصحف المحلية قبل فترة قصيرة بخبر عن مؤتمر للعلامة حسين آل عصفور (توفى عام 1216 هـ)،و هو شخصية تمثل ثقل عند الطائفة الشيعية الكريمة في البحرين، وشارك في هذا المؤتمر مجموعة من العلماء البارزين مثل آية الله الشيخ عيسى قاسم وسماحة السيد عبد الله الغريفي وغيرهم.







     والشيخ حسين آل عصفور يعد من المجددين في مذهب الإمامية كما صرح بذلك صاحب كتاب أنوار البدرين  علي البلادي (ص  207)  : (بل عده بعض العلماء الكبار من المجددين للمذهب على رأس ألفو مائتين).

     و لعلو كعبه في المذهب قال عنه العلامة الشيخ باقر العصفور (ت 1399 / 1979 م) في كتابه الدرة في أحكام الحرة (ج 3 ص 55)  نقلا عن العلامة الشيخ طاهر الخاقاني (ت1426 هـ / 1986 م) المتوطن في شيراز في كتابه (المسائل الشيرازية)، قال : لو لم يقم الدليل على انحصار الأئمة عليهم السلام في اثني عشر، لقلت أنه ثالث عشرهم، وكان في علو مقامه : أن السيد بحر العلوم رأى صاحب الزمان عليه السلام في المنام في ثلاث ليالي متواليات يأمره بوجوب الاحترام لشخص قد خرج من البحرين لزيارة قبور آبائه الأئمة عليهم السلام، وأن القادم هو حجة الإسلام، وانظره بالعين التي تراني بها، فاستقبله السيد مسيرة خمس أيام وأجلسه في مجلسه وحلف أن لا يجلس مادام الشيخ جالسا، وكلما طلب من الشيخ الجلوس فإن السيد يأبى ويقول سيدي أمرني بذلك.

     و قال عنه كذلك السيد محسن الأمين (ت 1371 هـ / 1951 م) في كتابه أعيان الشيعة (ج 6 ص 140) : (كان شيخ الإخبارية في عصره وعلامتهم متبحرا في الفقه والحديث طويل الباع كثير الإطلاع انتهت إليه الرياسة والتدريس واجتماع طلبة العلم عليه من تلك البلادو بلاد القطيف والاحساءو غيرها.

مسجد الشيخ حسين في بنائه القديم قبل التحديث

مسجد ومقام الشيخ حسين الحالي ببنائه الجديد

     مع كل هذا التمجيد للعلامة حسين العصفور الذي ما زال مستمرا إلى اليوم  ومسطراً كذلك في الكتب السابقة، يقف المنصف هنا وقفة تعجب حينما يطالع كتابات هذا العلامة، ويكفي هنا أن نقرأ هذه الفتوى له بكفر كل مخالف للإمامية؛ أي أنه يكفر كل فرق الإسلام من دون استثناء.


اليوم يمجد هذا العلامة بالمؤتمرات على أفكاره المتشددة بأيدي من يدعون الوسطية والاعتدال، فإلى متى هذه الطائفية المقنعة؟