نداء إلى فقهائنا الأفاضل لوضع حدا لأحكام القضاة الجعفري البحريني ..
في الجلسة المنعقدة بتاريخ 3/2/2010 م وجدت نفسي حزينا وبائسا وأنا أقف أمام محكمة الاستئناف العليا لأستمع إلى حكمهم الظالم والجائر وغير الشرعي ويداي شبه مقطوعتان وجسدي وإحساسي بات يؤكد لي بأن دمائي تغلي وستنفجر في عروقي غضبا جراء ظلمهم لي وأنا استمع إلى نقضهم للحكم السابق والصادر من المحكمة الكبرى الثانية بعد كل الجلسات التي أسوفت شرعيتها و امتدت أكثر من سنة وصدور الحكم برجوع الزوجة إلى بيت الزوجية وعدم الخروج إلا بإذن الزوج .
أخواني و أخواتي الأفاضل
أصبح جسمي ويداي يرتعشان ورجلاي لا تقوى على حملي بعد نقضهم للحكم السابق بإرجاع زوجتي إلى بيت الزوجية جراء محسوبية ومصلحة خاصة مشتركة دون مراعاة إلى كتاب الله المحكم وشريعة الإمام الصادق ( ع ) بحجة أنهم قضاة ويلبسون العمائم ، وهم اشد خبثا في خلق الله ويدعون أنفسهم علماء ورجال دين بعد وصولهم إلى مناصب القضاء وتحريفهم للأحكام الإلهية حيث طلب مني رئيس المحكمة وبلهجة مشددة بان أوكله لطلاق زوجتي ( علما بان لا توجد مستجدات في الدعوى لا أدلة شرعية ولا قانونية ) وبعد امتناعي عن التوكيل ورفضي طلاق زوجتي طلب مني الخروج من قاعة المحكمة ، وبعد خروجي أصبح اليأس والمأساة والكآبة تلاحقني في النوم واليقظة جراء حكمهم الجائر والظالم بطلاق زوجتي الغير شرعي ، ثم جلست مع نفسي ورحلت بعيدا في دوامة من أحزاني وأفكاري اتسائل ما سبب تغيير الحكم السابق وما هي المستجدات والأدلة الشرعية والقانونية فلم أجد سوى نضراتهم وابتساماتهم الشهوانية للنساء وعربدتهم بما تسمى ( المتعة ) فهم لا يرو غير أجسام النساء لمن تنسجم مع رغباتهم ولذاتهم لصدور الأحكام دون خوفا من الله ومعتقدين أنفسهم في هذه المناصب هم الرب الخالد لثقتهم التامة بعد استقلال القضاء وعدم وجود محكمة تمييز بعد حكمهم ، رغم كل ذلك لم تقاسي نفسي ألما ومأساتا رغم كل الطعنات ولأكاذيب والتلفيات من شهود الزور والبهتان التي أحضرتهم الدفاع وتنحصر شهادتهم بين سنة 94 و سنة 97 وبعد التلقين وتذكيرهم بما لقنوه أمام المحكمة دون تحريك ساكن من القضاء بسبب المحسوبية لكسب القضية إنما قاست نفسي ألما بما يدور في أروقة بما تسمى وزارة العدل من مراوغات وتلاعب في ثغرات القانون من بعض المحاميين وبمساعدة بعض القضاة لهم للمصلحة الخاصة لقلب موازين الحقائق ونصرت الظالم على المظلوم متجاهلين قسمهم بعد التخرج وخصوصا من لا يستطيع الدفاع عن نفسه أو توكيل محامي لضعف ميزانيته المادية .