Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

حدث في البحرين - طالبة في أحضان سائق جريمة باسم المتعة - من المجرم؟ ..

حدث في البحرين - طالبة في أالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سائق باص وطالبة في إحدى الجامعات الخاصة تقبض عليهم دورية الشرطة وهما  في حالة تلبس وهما في المقعد الخلفي للباص بإحدى المزارع المنعزلة، ويدعيان أنهما قد عقدا نكاح المتعة قبل دقائق.
ويعترف سائق الباص والطالبة أنهما عقدا نكاح المتعة لفظيا "لا عقد ولا قاضي ولا بطيخ" ولكنهما ينفيان وقوع المعاشرة الزوجية بينهما إذ قبض رجال الأمن عليهم بعد ربع ساعة من عقد المتعة "يا حرام"

الخبر بتصرف من جريدة القلف ديلي نيوز البحرينية عدد 25 مارس 2006


تبيع شرفها الغالي باسم الدين
تبيعه في قارعة الطريق باسم الدين
تسود وجه والديها باسم الدين
فضيحة ربما تقضي على حياتها باسم الدين
فمن يرضى بالزواج من مثل هذه المرأة

جريمة شنيعة ارتكبت باسم الدين. و الحمل الأكبر يقع على من يسوغ هذا الفجور باسم الدين وباسم آل بيت النبي عليهم السلام. 
روايات غريبة عجيبة وفيها من الأجور ما لا يتصور، يبلغ فيها المتمتع درجة الحسين ودرجة الحسن ودرجة علي عليهم السلام
بل حتى درجة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم!! كما في الروايات ولولا خشية الإطالة لأوردت بعضها.

هذه الإباحية التي يسوق لها أصحاب العمائم تنخر في جسد كل أسرة طاهرة عفيفة، فلا يأمن أب على ابنته ولا أخ على أخته وعلى أم على ابنتها، فأصحاب العمائم الكذبة على آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أزالوا كل الحواجز
فبالنسبة لمسألة التمتع بالأبكار، فمنهم من يشترط إذن الولي ومنهم مثل فضل الله لا يشترط إذن الولي،
والعجيب أن الكثير من الشيعة يأخذون بقول فضل الله في هذه المسألة بالذات، وفي مسائل أخرى يضللونه، بل منهم من كفره!!!

ويؤكد لي أحد الشيعة، انتشار هذه الظاهرة بصورة كبيرة في البحرين، والعهدة عليه. والخبر هذا يوثق ما نقلته عنه.

المتعة لو قارناها بالدعارة والزنا في الصفات لما وجدنا أي فرق، سوى أن المتعة تمارس باسم الدين، والزاني عالم بأن عاص لرب العالمين.

المتعة زواج سري ليس فيه شهود وكذلك الزنا.
المتعة لها أجر معين ووقت معين وكذلك الزنا.
المتعة زواج من أجل التمتع الجنسي فقط لا غير، وكذلك الزنا.
الزانيات يعرضن أنفسهن على المارة في قارعة الطريق.
والمتمتعات يعرضن أنفسهن على حجاج المشاهد والقبور.

وهكذا.....

فهل من عاقل يا قوم؟

هل من غيور على عرضه؟

أين أنت يا أيتها الشريفة العفيفة؟ هل ترضين بهذا الدين؟

يذكر أحد الإخوة المهتدين من أهل النجف في مقال نشر في شبكة الدفاع عن السنة، في نقاش ماتع باتع مع أحد الشيعة،
يقول بارك الله فيه وحفظه من كل سوء حاكيا أسباب هدايته:

وكذلك "من أسباب الهداية" ما شاهدته في دكان ابي من اتفاقات وعقد صفقات المتعة فكان ابي على راسهم عندما يتركني لوحدي في الدكان ويذهب لقضاء شهوته وامي في البيت لا تدري ما يدور وراء ظهرها وهذا هو الاثر الثاني الذي تركه الشيعة في نفسي ، وسوف اثبت انشاء الله في نهاية هذا الرد الادلة من اقوال علماء الشيعة على تفشي المتعة في المراقد فضلاً عن سرقة اموال الخمس فتربص حتى حين.

وأذكر بأن أحد أصدقائي الشيعة ممن كانوا ينافحون ويكافحون من أجل حلية نكاح المتعة وأنه الحل لمشاكل الشباب الجنسية،
وأن من رحمة الله بعباده بأن أباحه لهم.

فإذا به يصاب في مقتل بأن يكتشف بأن صديقه واقرب المقربين إليه،
بأنه يتمتع بأخته ليل نهار، وإذا بكل هذا الكلام والفلسفة والرحمة الربانية، تتبخر وتذهب أدراج الرياح،
وتنطق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بأن يوسع صديقه ضربا مبرحا حتى أنه قارب الهلاك.

ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وما يتذكر إلا أولوا الألباب

يا من يحمل أو يا من تحمل مسكة عقل، بالله عليكم هل هذا دين أو مذهب؟

وكلمة أوجهها لكل شيعي غيور ولكل شيعية عفيفة في خدرها

إن جسد المرأة هو من المقدّسات وربما من الأسرار التي لا يملك سرّ كلّ فتاة إلا رجل واحد يؤتمن على هذا السرّ.
الجسد المادي هو سرّ مقدس والجسد المعنوي المتفاعل برعشاته وخجله ونبضه وخوفه... هو سرّ الأسرار وهو ملكوت الفتاة.

عندما تقبل الفتاة أن يدخل كلّ طالب محلل إلى هذا السر تستصغر نفسها تماما وتقضي على جوهر الصدق والعفوية والعذرية والطهارة والشفافية.

الفتاة الشفافة تعيش هذه الخصوصية ولا أعتقد إنها تسمح يوما ما لشاب أن يمسّ الجسد المادي قبل أن يطال الجسد المعنوي.

ركّزت عل موقف الفتاة لأني وبكل اقتناع أكرّم الشرع الذي كرّم المرأة وجعل الموضوع بين يديها والقبول بين يديها.

أنا أفضل وأحترم الفتاة التي تحافظ على سرّها وأتمنى أن تعرف كل فتاة قيمة نفسها جيدا لأنه
من المخزي أن يترك الشاب فتاة بعد زواج مؤقت ليتزوج من غيرها وفي نفس الفترة بزواج دائم.

إذ كيف يقبلها زوجة مؤقتة ولا يقبلها زوجة دائمة؟

قد أسفر الصبح لذي العينين واتضح الحق بغير مين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

راحل البحريني.حضان سائق جريمة باسم المتعة - من المجرم؟ ..