البحرين : من يقصي من ؟ ..
دعوات و صرخات من يسمى نفسه بالمعارضة ( الصفوية ) التي تاتمر بإيران الصفوية المجوسية بان حكومة البحرين وأجهزتها المختلفة تمارس سياسة الإقصاء تجاه طائفة معينة وشريحة محددة من مكونات المجتمع البحريني..
فما حقيقة هذه الدعوة التي يطلقها الصفويون ؟
علينا ان نعرف ونعترف أولا : إن مملكة البحرين دولة تسامح للمذاهب والأديان والطوائف الدينية والسياسية والعرقية. وليس من سياسة مملكة البحرين سياسة الإقصاء او الاجبار على اعتناق افكار معينة او رأي محدد.. فعالم الأفكار سوق مفتوحة في هذا البلد منذ اماد بعيدة..
وسياسة التوظيف تقوم على الكفاءة والوطنية بفض النظر عن طائفة المواطن البحريني.. سنيا كان او شيعيا او غير ذلك..
ولكن في المقابل رأينا وشاهدنا طوال خمسين عاما كيف مارس اتباع الصفوية الجديدة سياسة التمييز الطائفي ضد أهل السنة والجماعة في البحرين ؟
انظر ما فعلته تلك المرأة الصفوية في قسم البعثات بوزارة التربية من عام 1969 وحتى عام 1995 .. وكيف أرسلت آلاف من أبناء مذهبها للدراسات العليا ؟ عشرة من الشيعة مقابل واحد من السنة.
وانظر ما فعله الصفويون في وزارة الكهرباء والماء ووزارة الأشغال ووزارة الصحة ووزارة البلديات ووزارة المواصلات..
وانظر ما فعلوه في الشركات الكبرى التالية : بتلكو وطيران الخليج وشركة باس والبا واسري والبتروكيماويات وبابكو وهيئة تنظيم سوق العمل. وفي جامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب الفني وفي البنوك وخاصة الإسلامية منها .. الى آخره
كان الصفويون في كل هذه الوزارات والمؤسسات الوطنية الكبرى يمارسون سياسة الإقصاء تجاه أهل السنة.. وللأسف تحت سمع وبصر الدولة النائمة او الغافلة في كثير من الأحيان. . في رواية مضحكة يرويها أخرس مهمته الكلام..
ويحق لنا أن نسأل من الذي مارس ويمارس سياسة الإبعاد والإقصاء طوال هذه العقود ؟
الصفويون يضربون على وتر وزارتي الداخليه والدفاع ومحاولة التغلغل فيهما..ونحن نقول : للصفويين كيف نثق فيكم وانتم تفكرون في قلب نظام الحكم بالليل والنهار وتهربون السلاح وتخزنونه؟.. كيف نطمئن إليكم وقد خططتم لثلاثة انقلابات دمويه ؟.. وكيف نسلم لكم رقابنا وانتم ترتبطون بالمشروع الفارسي الصفوي المجوسي؟