Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

حادثة يا سارية الجبل ..

حادثة يا سارية الجبل
بسم الله الرحمن الرحيم


اشتهرت رواية يا سارية الجبل والتي ملخصها كما رواها أسلم ويعقوب ونافع مولى ابن عمر: أن سارية بن زنيم، كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس، وقد كثرت عليه الأعداء، وفي نفس اليوم كان عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، فإذا بعمر رضي الله عنه ينادي بأعلى صوته في أثناء خطبته: يا سارية الجبل، يا سارية الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم.

فالتفت الناس وقالوا لعمر بن الخطاب: ماهذا الكلام؟!

فقال: والله ما ألقيت له بالاً، شيء أُتي به على لساني.

ثم قالوا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه _وكان حاضراً _: ماهذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن؟!

فقال: ويحكم! دعوا عمر فإنه ما دخل في أمر إلا خرج منه.

ثم مالبث أن تبين الحال فيما بعد: حيث قدم سارية على عمر رضي الله عنه في المدينة فقال: ياأمير المؤمنين كنا محاصري العدو، وكنا نقيم الأيام، لايخرج علينا منهم أحد، نحن في منخفض من الأرض وهم في حصن عال (جبل) فسمعت صائحاً ينادي: ياسارية بن زنيم الجبل، فعلوتُ بأصحابي الجبل، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا.

فما هوموقف أهل السنة من هذه الرواية؟

اقتباس:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:

فهذا بحث في بيان حال قصة ((ياساريةُ الجبل الجبل))

والمرجع في هذا تحقيق الشيخ ناصر رحمه الله تعالى والذي حسن الحديث كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم /111./ والحق أن تحسين الشيخ رحمه الله قد سبقه إليه أكابر ممن نحب ونقدر، ولكن مما تعلمناه منهم أن يكون الحق أحب إلينا، اللهم اجعلني عند قولي وسدد بفضلك عملي يا أرحم الراحمين.

باختصار الذي أقدمه: أن الشيخ ناصر رحمه الله قد خرج الحديث في السلسلة من عدة طرق: لم يخل منها طريق من كذاب أومتروك، ما خلا طريق واحدة، وهي طريق عبد الله بن وهب ـ يحيى بن أيوب ـ محمد بن عجلان ـ إياس بن قرة ونافع ـ ابن عمر.

أما الطرق الأخرى فكما قال الشيخ ناصر: إحداها فيها: أيوب بن خواط، متروك.

والأخرى فيها: سيف بن عمر، كذاب.

وغيرها فيها: الواقدي، كذاب.

وأخرى فيها: فرات بن السائب، وضاع.

قلت: يزاد على التخريج الذي قدمه الشيخ ناصر رحمه الله، كتاب كرامات الأولياء لللالكائي /1ـ12./، وتاريخ الطبري /2ـ 553، 554/.

ومما تقدم لدينا يظهر أن طرق القصة لم يسلم منها إلا طريق واحد فقط هوطريق ابن عجلان، وأن بقية الطرق لا ينظر لها ولا يعتبر بها، كما هو مقرر في شرح النخبة وغيرها أن السند الذي فيه متروك أوكذاب لا يتقوى ولا يقوي.

أما الإسناد الوحيد الذي بقي لدينا فإن فيه يحيى بن أيوب الغافقي، قال عنه الحافظ: صدوق ربما أخطأ. وكان الإمام أحمد وغيره يجرحونه كما في التهذيب.

وفيه محمد بن عجلان، قال عنه الحافظ: صدوق، إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.

وقال العقيلي كما التهذيب: يضطرب في حديث نافع.

وأقول: لونظرنا إلى متن الحديث لوجدنا أن فيه أمراً خارقاً للعادة، يحصل على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضور جمع غفير من الصحابة والتابعين، ولخليفة راشدي تفتري عليه الرافضة وتشكك في دينه فضلاً عن ولايته وصلاحه، ومع هذا كله لا يُنقل هذا الأمر إلا من طريق واحدة: يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان.!!!!!

علماً أن ابن عمر رضي الله عنهما ونافع رحمه الله قد كانا من المكثرين ولهما الكثير ممن يروي عنهم، فهل يعقل هذا التفرد؟!!.

وما هوحكم الإسناد الذي يكون فيه صدوق ربما أخطأ، وصدوق اختلطت عليه بعض أحاديث، مع وجود تفرد لا يحتمل مثله: 1ـ أمرٌ خارق للعادة، 2ـ توفر أسباب التواتر، 3ـ ضرورة نقل مثل هذه القصة لنصرة أمير للمؤمنين يفترى عليه، 4ـ قرب الحادثة من عصر التدوين.

وهنا ألقي الضوء فيه على نقطة واحدة وهي: التفرد: فمن المعروف لدى طلبة علم الحديث أن التفرد مكمن العلة، لأن وهم الرجل الثقة أمر حادث معروف، والتفرد أقوى ما يدل على وهم الثقة، ومن باب أولى أيضاً على كذب الكاذب.

ومن هنا كان عمل المحدثين في التصنيف في مسألة التفرد لأهميتها، كمسند البزار، ومعجم الطبراني الأوسط، والحلية لأبي نعيم، وكتب الغرائب والفوائد ......

ومن المعروف أن خلوالحديث من العلة شرط في صحته، والعلة لا تكون دائماً بينة الظهور، بل أكثرها غلبة ظن بوجود خلل في الحديث متناً أوسنداً، وكان عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله يقول: خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن: الحكم والحديث.

وهنا أرجع لأفصل في متن الرواية، فأقول لمن يخالفني في ردي لها:

ـ القصة وقع فيها أمر خارق للعادة، جيش يشارف على الهزيمة فيأتيه صوت ..... فينتصر، إن حصل معك مثل هذا الأمر فكم من الناس ستخبر به على مدى حياتك؟

ـ كم كان عدد أهل المدينة في زمن خلافة عمر.؟

ـ هل كانت صلاة الجمعة تقام إلا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.؟

ـ كم كان عدد الجيش الذي سمع الصوت؟

ـ هل تشهد القصة لخليفة يفترى عليه في دينه فضلاً عن صلاحه وولايته، في جدال قديم طويل بين أهل السنة والرافضة؟

ـ ما مدى قرب عصر التدوين فضلاً عن عصر الرواية، من التابعين الذين عاصروا عمر.؟

ـ على فرض أن كل فرد من الجيش أوممن حضر الخطبة مع عمر، حدث بهذه القصة زوجته وولده فقط، فكم سيصبح العدد لدينا؟

ـ هل اشتهر ابن عمر ونافع بالرواية أم كانوا من المقلين؟

ـ على فرض أن يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان، كشعبة عن سفيان، ألا يهم الثقة الثبت.؟

وهنا أقول: رغم كل ما تقدم لم تنقل الرواية إلا من طريق واحد وهو: يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان.؟!!

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.

الخلاصة أن أهل السنة ردوا الرواية واعتبروها مكذوبة

ماذا لوكان الأمر عند الرافضة المجوس

لنتابع

1 - الطوسي يحتج كيف يكون لعمر رضي الله عنه كرامة ولا يكون لعلي رضي الله عنه

2 - ولأن الرافضة أهل بهتان وباطل فقد أخذوا الرواية التي كان الطبرسي يعترف أنها في عمر رضي الله عنه ونسبوها لعلي رضي الله عنه متفننين في أخراجها بأسطورة ولا في أساطير الإغريق

هذا هو دين الفبركات البشرية

جاهز لصناعة الخرافات


يا سارية الجبل 


بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا  من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد:
فهذا بحث في بيان حال قصة (( ياساريةُ الجبل الجبل )) 
والمرجع في هذا تحقيق الشيخ ناصر "رحمه الله تعالى" والذي حسن الحديث كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (1110) والحق أن تحسين الشيخ رحمه الله قد سبقه إليه أكابر ممن نحب ونقدر ، ولكن مما تعلمناه منهم أن يكون الحق أحب إلينا ، اللهم اجعلني عند قولي وسدد بفضلك عملي يا أرحم الراحمين .
     باختصار الذي أقدمه: أن الشيخ ناصر رحمه الله قد خرج الحديث في السلسلة من عدة طرق: لم يخل منها طريق من كذاب أو متروك ، ما خلا طريق واحدة ، وهي طريق عبد الله بن وهب ـ يحيى بن أيوب ـ محمد بن عجلان ـ إياس بن قرة ونافع ـ ابن عمر .
أما الطرق الأخرى فكما قال الشيخ ناصر: إحداها فيها: أيوب بن خواط ، متروك.
والأخرى فيها: سيف بن عمر ، كذاب .
وغيرها فيها: الواقدي ، كذاب .
وأخرى فيها: فرات بن السائب ، وضاع . 
   قلت: يزاد على التخريج الذي قدمه الشيخ ناصر رحمه الله ، كتاب كرامات الأولياء لللالكائي /1ـ120/ ، و تاريخ الطبري /2ـ 553 ، 554/.
   ومما تقدم لدينا يظهر أن طرق القصة لم يسلم منها إلا طريق واحد فقط هو طريق ابن عجلان ، وأن بقية الطرق لا ينظر لها ولا يعتبر بها ، كما هو مقرر في شرح النخبة وغيرها أن السند الذي فيه متروك أو كذاب لا يتقوى ولا يقوي .
    أما الإسناد الوحيد الذي بقي لدينا فإن فيه يحيى بن أيوب الغافقي ، قال عنه الحافظ: صدوق ربما أخطأ . وكان الإمام أحمد وغيره يجرحونه كما في التهذيب . 
وفيه محمد بن عجلان ، قال عنه الحافظ: صدوق ، إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة .
وقال العقيلي كما التهذيب: يضطرب في حديث نافع.  
   وأقول: لو نظرنا إلى متن الحديث لوجدنا أن فيه أمراً خارقاً للعادة ، يحصل على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضور جمع غفير من الصحابة والتابعين ، ولخليفة راشدي تفتري عليه الرافضة وتشكك في دينه فضلاً عن ولايته وصلاحه ، ومع هذا كله لا يُنقل هذا الأمر إلا من طريق واحدة: يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان .!!!!! 
     علماً أن ابن عمر رضي الله عنهما ونافع رحمه الله قد كانا من المكثرين ولهما الكثير ممن يروي عنهم ، فهل يعقل هذا التفرد ؟!!.
     وما هو حكم الإسناد الذي يكون فيه صدوق ربما أخطأ ، وصدوق اختلطت عليه بعض أحاديث ، مع وجود تفرد لا يحتمل مثله: 1ـ أمرٌ خارق للعادة ، 2ـ توفر أسباب التواتر ، 3ـ ضرورة نقل مثل هذه القصة لنصرة أمير للمؤمنين يفترى عليه ، 4ـ قرب الحادثة من عصر التدوين.
     وهنا ألقي الضوء فيه على نقطة واحدة وهي: التفرد: فمن المعروف لدى طلبة علم الحديث أن التفرد مكمن العلة ، لأن وهم الرجل الثقة أمر حادث معروف ، والتفرد أقوى ما يدل على وهم الثقة ، ومن باب أولى أيضاً على كذب الكاذب .
     ومن هنا كان عمل المحدثين في التصنيف في مسألة التفرد لأهميتها ، كمسند البزار ، ومعجم الطبراني الأوسط ، والحلية لأبي نعيم ، وكتب الغرائب والفوائد ......  
     ومن المعروف أن خلو الحديث من العلة شرط في صحته ، والعلة لا تكون دائماً بينة الظهور ، بل أكثرها غلبة ظن بوجود خلل في الحديث متناً أو سنداً ، وكان عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله يقول: خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن: الحكم والحديث.
     وهنا أرجع لأفصل في متن الرواية ، فأقول لمن يخالفني في ردي لها:
ـ القصة وقع فيها أمر خارق للعادة ، جيش يشارف على الهزيمة فيأتيه صوت ..... فينتصر ، إن حصل معك مثل هذا الأمر فكم من الناس ستخبر به على مدى حياتك ؟
ـ كم كان عدد أهل المدينة في زمن خلافة عمر .؟
ـ هل كانت صلاة الجمعة تقام إلا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.؟
ـ كم كان عدد الجيش الذي سمع الصوت ؟
ـ هل تشهد القصة لخليفة يفترى عليه في دينه فضلاً عن صلاحه وولايته ، في جدال قديم طويل بين أهل السنة والرافضة ؟
ـ ما مدى قرب عصر التدوين فضلاً عن عصر الرواية ، من التابعين الذين عاصروا عمر.؟
ـ على فرض أن كل فرد من الجيش أو ممن حضر الخطبة مع عمر ، حدث بهذه القصة زوجته وولده فقط ، فكم سيصبح العدد لدينا ؟
ـ هل اشتهر ابن عمر ونافع بالرواية أم كانوا من المقلين ؟
ـ على فرض أن يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان ، كشعبة عن سفيان ، ألا يهم الثقة الثبت.؟ 
     وهنا أقول: رغم كل ما تقدم لم تنقل الرواية إلا من طريق واحد وهو: يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان .؟!!
          وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، والحمد لله رب العالمين.
    
        كتبه أبو أحمد محمد أمجد البيطار غفر الله له ولوالديه


هل الذي سمعه سارية صوت عمر؟

قال ابن تيمية:

وعمر بن الخطاب لما نادى: يا سارية الجبل قال: إن لله جنداً يبلغونهم صوتي فعُلم أن صوته إنما يبلغ بما ييسره الله من تبليغ بعض الملائكة أو صالحي الجن فيهتفون بمثل صوته كالذي ينادي ابنه أو غير ابنه وهو بعيد لا يسمع. يا فلان فيسمعه من يريد إبلاغه فينادي يا فلان فيسمع ذلك الصوت وهو المقصود بصوت أبيه وإلا فصوت البشر ليس في قوته أن يبلغ مسافة أيام.

وقال قبل ذلك: والذين يدعون الكواكب تتنزل عليهم أشخاص يسمونها: روحانية الكواكب وهو شيطان نزل عليه لما أشرك ليغويه كما تدخل الشياطين في الأصنام وتكلم أحياناً لبعض الناس وتتراءى للسدنة أحيانا ولغيرهم أيضاً.

وقد يستغيث المشرك بشيخ له غائب فيحكي الجني صوته لذلك الشيخ حتى يظن أنه سمع صوت ذلك المريد مع بُعد المسافة بينهما ثم إن الشيخ يجيبه فيحكي الجني صوت الشيخ للمريد حتى يظن أن شيخه سمع صوته وأجابه وإلا فصوت الإنسان يمتنع أن يبلغ مسيرة يوم ويومين وأكثر.

وقد يحصل للمريد من يؤذيه فيدفعه الجني ويخيّل للمريد أن الشيخ هو دَفَعه. وقد يُضرب الرجل بحجر فيدفعه عنه الجني ثم يصيب الشيخ بمثل ذلك حتى يقول: إني اتقيت عنك الضرب وهذا أثره فيّ.

وقد يكون يأكلون طعاماً فيصور نظيره للشيخ ويجعل يده فيه ويجعل الشيطان يده في طعام أولئك حتى يتوهم الشيخ وهُم أن يد الشيخ امتدت من الشام إلى مصر وصارت في ذلك الإناء (مجموع الفتاوى: 20/ 515).

انظر قوله رحمه الله: وإلا فصوت البشر ليس في قوته أن يبلغ مسافة أيام.

وقوله: وإلا فصوت الإنسان يمتنع أن يبلغ مسيرة يوم ويومين وأكثر. وقوله عن تبليغ صوت عمر أنه بواسطة الملائكة أو صالحي الجن. والآخر أنه بواسطة الجن والشياطين يتبين لك ما قاله العلماء من أن الخارق إذا ظهر على يد ولي فهو كرامة وإن ظهر على يد من ليس من أهل الإستقامة سواء كافراً أو مسلماً ضالاً فهي من خوارق الشياطين.

والذي يسمونه: روحانية الكواكب وهو شيطان يتنزل عليهم هو من جنس الذي يسمونه "تحضير الأرواح" فهؤلاء تتنزل عليهم الشياطين ويوهمونهم أنهم أرواح الموتى ويخبرونهم بأشياء كائنة في الماضي مثل أن يكون الميت مات منذ خمسين سنة فالشيطان يعرف من أحوال هذا الميت مثل مسكنه وأولاده إن كان له أولاد وماذا عملوا بعده وماذا كان يعمل هو في حياته ونحو ذلك فيحسب هؤلاء الضلاّل أن روح الميت هي التي تخاطبهم لا سيما وهم يسمعون أخباراً صادقة واقعة وأين هم وأوراح الموتى فإنها مشغولة عنهم إما بالعذاب أو النعيم وإنما هذا تضليل من الشيطان وليس هذا من الغيب الذي استأثر الرب سبحانه بعلمه. قال تعالى: (وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً) (النساء: 60).

فمثل هذا لا يحصل إلا بالتقرب للشياطين إما بالشرك أو الفواحش أو نحو ذلك مما يرضي الشياطين ثم هم يخلطون مع ما يحكون عن الموتى ما يضللون به الناس وهذا مشهور في بلاد أخرى.