قتلى إيران في العراق .. دليل تدخل طهران في الشأن العراقي ..
قتلى إيران في العراق .. دليل تدخل طهران في الشأن العراقي
بين الحين والآخر تطل علينا وسائل الإعلام بمقتل عنصر من عناصر الحرس الثوري الإيراني في العراق، تلك الأخبار التي تؤكد التورط الإيراني في تأزيم المشهد العراقي.
وبحسب المراقبين فإن تدخلات إيران في الشأن العراقي تزامنت مع الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003، وفتح أبواب العراق أمام مصراعيه للنفوذ الإيراني، حيث انتشرت المليشيات الإيرانية على الأراضي العراقية، وباتت عناصر الحرس الثوري الإيراني تتولى تدريب المليشيات العراقية المتطرفة، ومنها مليشيات بدر وجيش المهدي وغيرها من المليشيات التي مارست أبشع أنواع القتل والتهجير والتنكيل الطائفي بأهل السنة في العراق.
ومن تلك الأنباء ما تم تداوله مؤخرا عن مقتل أحد قادة قوات التعبئة الإيرانية "الباسيج" واسمه مهدي نيروزي الذي قُتل في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة سامراء شمال العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مهمة هذا القائد هو حماية الأماكن الشيعية المقدسة في العراق.
وبحسب المراقبين فإن هذا السبب ترفعه إيران عادة لتبرر تدخلها المرفوض في الشأن العراقي، خاصة أن مهمة حماية الأماكن المقدسة من صميم مسؤولية الجيش والشرطة وقوات الأمن العراقية، والشعب العراقي أيضا، وتدخل عناصر أجنبية بحجة حماية الأماكن المقدسة، يفتح الباب على مصراعيه لأي قوات أجنبية للتدخل في شؤون دولة أخرى للدفاع عن ما المقدسات التي تعتقد وتؤمن بها.
وكانت منظمة بدر الشيعية قد ذكرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأن نيروزي كان يعمل قائدا لعملياتها الخاصة في العراق.
وليست هذه الحادثة الأولى لمقتل عنصر من عناصر القوات الإيرانية في العراق، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أواخر الشهر الماضي مقتل أحد كبار ضباطه في العراق ويدعى حميد تقوي الذي كان يشارك في مهمات استشارية لدى الجيش العراقي.
كما أن قائد القوة الجوية بالحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي قال في سبتمبر الماضي أيضا إن اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني تمكن برفقة سبعين شخصا فقط من الحيلولة دون سقوط مدينة أربيل العراقية في أيدي تنظيم الدولة.
كل هذه التصريحات تؤكد استباحة إيران للأراضي العراقية، وأن عناصر الحرس الثوري الإيراني، رغم التعتيم الشديد على عددهم، ربما يتجاوز الآلاف على الأراضي العراقية، الأمر الذي يتطلب وقفة من ساسة العراق لبحث مخاطر هذا التدخل، وأن يتولى العراقيون بأنفسهم حماية أرضهم والدفاع عنها، خاصة أن مطامع إيران في العراق لا يستطيع أحد أن ينكرها.
ومن هذه المطامع السيطرة على ثروات ومقدرات العراق، لتعويض السنوات الثمان من الحرب أيام صدام حسين والتي كبدت إيران خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وما تفعله إيران حاليا يعد انتقاما من تلك السنوات الثمان، وهزيمتها أمام الجيش العراقي إبان فترة صدام حسين.
وتسعى إيران من تدخلات تلك والدفع بعناصرها لضمان استقرار الأوضاع السياسية في العراق وبقاء رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الموالي لها، بعد الإطاحة بالمالكي، خاصة أن طهران تعلم أن الإطاحة بنظام الحكم الحالي يعني ضياع مصالحها في العراق، وقطع الأيادي الإيراني في بلاد الرافدين، خاصة بعد افتضاح المؤامرات الإيرانية التي تستهدف إفشال العراق وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين أبنائه.
وتتطلب تلك المؤامرات من العالم العربي الوقوف بجانب العراق في محنته، والعمل لإفشال تلك المؤامرات الإيرانية، والسعي نحو تعزيز وتقوية شوكة أهل السنة في العراق، ليأخذوا مواقعهم التي تم إزاحتهم عنها بعد الغزو الأمريكي والتدخل الإيراني في العراق.
العراق الآن في أمس الحاجة للعودة للحاضنة العربية، كما يحتاج العراق دعم الأشقاء العرب على شتى المستويات الاقتصادية والثقافية والدينية والعسكرية للوقوف في وجه الاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني على السواء. رسالة الإسلام.
قيادات الحزب:
عبد الله الركابي:
في 7أبريل 2013 تم اختيار عبد الله الركابي المتحدث الرسمي باسم جيش المختار، ويعرف نفسة ايضا بانه يشغل منصب امر اللواء 21 في جيش المختار. ظهر الركابي سابقاً في عدد من المقابلات التلفزيونية اثناء مشاركته في مجموعة من المظاهرات.
السيد محمد الخرسان:
السيد محمد الخرسان قائد لواء الخرسان أحد ألوية جيش المختار الذي يقاتل في ديالي "من أهالي كربلاء"
باسم البخاتي:
باسم محمد شهيد البخاتي احد القادة الميدانيين لجيش المختار وقد اعلن جيش المختار مقتلة بتاريخ 15/8/2014 و كان سابقا مسئول استخبارات مكتب الصدر في العمارة ثم اصبح من قيادات عصائب اهل الحق في العمارة ايضاً "مقال للمحامي اكرم عبد الصاحب" وبعدها أصبح مسئول تنظيمات مكتب حزب الله المختار في بغداد. بوابة الحركات الإسلامية