تدخل حزب الله في العراق يرسخ دوره كذراع ايرانية ..
تدخل حزب الله في العراق يرسخ دوره كذراع ايرانية
كشف مصدر سياسي مطلع لصحيفة "السياسة" الكويتية ان تورط حزب الله في العراق هو أمر ليس بجديد وإنما حصل قبل ذلك بكثير لدعم وتدريب ميليشيات عراقية شيعية تأتمر بأوامر إيرانواضاف المصدر أن خبراء ومقاتلون من الحزب شاركوا في الكثير من المعارك، قبل أن ينكشف أمر وجودهم مع سيطرة "داعش" على الموصل ومناطق أخرى، حيث تزايدت أعداد المقاتلين هناك".
معتبرا أن الهدف الإيراني ليس القضاء على "داعش" والذي لطالما وجد ملجأً آمناً على الأراضي الإيرانية لفترات طويلة بل ترسيخ دعائم المالكي وحزبه كشف مصدر سياسي مطلع لصحيفة "السياسة" الكويتية عن أن "تورط "حزب الله" في العراق ليس جديداً، وهو لم يحصل بعد سيطرة "داعش" على محافظات عدة وإنما حصل قبل ذلك بكثير لدعم وتدريب ميليشيات عراقية شيعية تأتمر بأوامر إيران، وشارك خبراء ومقاتلون من الحزب في الكثير من المعارك، قبل أن ينكشف أمر وجودهم مع سيطرة "داعش" على الموصل ومناطق أخرى، حيث تزايدت أعداد المقاتلين هناك".
وأكد المصدر على أن "انخراط "حزب الله" في الصراع العراقي، يحوله إلى نزاع مذهبي ويضر بمعركة مكافحة الإرهاب التي قد يخوضها النظام العراقي وعدد من الدول العربية والغربية ضد "داعش"، كما أنه يشكل محاولة إيرانية يائسة لإبقاء رئيس الوزراء نوري المالكي في سدة الحكم ولو بثمن حرق العراق، فالهدف الإيراني ليس القضاء على "داعش" المتفرع من تنظيم "القاعدة" والذي لطالما وجد ملجأً آمناً على الأراضي الإيرانية لفترات طويلة بل ترسيخ دعائم المالكي وحزبه".
ولفت الى ان "إذا وضعنا الوضع العراقي وما يجري في سوريا في سياق واحد، وحاولنا تحديد الدور الإيراني الذي يعبر عنه "حزب الله" بتورطه العسكري لوجدنا أن مصلحة طهران هي إبقاء هذين البلدين العربيين في حالة أزمة وصراع واقتتال, ويشكلان ساحة للرسائل الإقليمية والدولية، فمن جهة تبتز إيران العرب في الملف العراقي، فيما تبتز الغرب في سوريا (ولبنان)،
وفي كل الأحوال فإن هذه البلاد العربية هي رهينة المصالح الاستراتيجية للإمبراطورية الفارسية. إذا لم يكن تورط "حزب الله" في سوريا كافياً لإظهار حقيقته كحزب مذهبي تابع كلية لولاية الفقيه فإن التورط في العراق يحسم المسألة وها هي الحجج والذرائع التي عرضها الحزب لتبرير قتاله في سوريا، مثل مواجهة خطر التكفيريين على حدود لبنان تسقط بعد أن ذهب بعيداً من لبنان منخرطاً بالكامل في الدور الإقليمي كذراع عسكرية لطهران". الآن.