معتقد أهل السنة:
إعلموا عباد الله أن توحيد الربوبية لم ينكره حتى كفار قريش العتاولة الصناديد، يقول الله تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}. [العنكبوت: 61].
وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}. [الزخرف: 87].

وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}. [العنكبوت: 63].
وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}. [لقمان: 25].
وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ}. [الزمر: 38].وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}. [الزخرف: 87].
وقول السبئية؛ أن علي  tهو ربهم؛ نفس إدعاء فرعون لنفسه الربوبية.
قال تعالى على لسان فرعون: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}. [النازعات: 24].  

معتقد الرافضة:
قال ابن قتيبة: "ولا نعلم في أهل البدع والأهواء أحداً ادعى الربوبية لبشر؛ غيرهم، فإن عبد الله بن سبأ ادعى الربوبية لعلي، فأحرق علي أصحابه بالنار". في كتابه "تأويل مختلف الحديث"، و"المجالسة وجواهر العلم" (ص/187) لأبي بكر الدينوري القاضي.
وأخرج الإمام الآجري بسنده عن عثمان بن أبي عثمان قال: "جاء ناس من الشيعة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين! أنت هو.
قال: من أنا؟
قالوا: أنت هو.
قال: ويلكم من أنا؟
قالوا: أنت ربنا.
قال: ارجعوا فتوبوا فأبوْا فضرب أعناقهم ثم خد في الأرض أخدودا ثم قال لقمبر ايتني بحزم الحطب فأتاه بها فأحرقهم بالنار". في كتابة"الشريعة" (5/2521ـ2521) الديجي.
وقال أبو الحسين الملطى رحمه الله: "إن أهل الضلال الرافضة ثمانى عشرة فرقة يتلقبون بالإمامية فأولهم الفرقة الغالية من السبئية وغيرهم وهم أصحاب عبد الله بن سبأ قالوا لعلي عليه السلام: أنت أنت.
قال: ومن أنا؟
قالوا: الخالق البارئ.
فاستتابهم فلم يرجعوا فأوقد لهم نارا ضخمة وأحرقهم". "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع". في كتابه "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" (ص/18).
 

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى }. [الأعراف: 180].
ويقول تعالى: {وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ}. [الرعد: 36].
وقال تعالى: { َغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ}. [ص : 25].
وقال تعالى: {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ}. [ص: 49].
وقال تعالى: { هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ}. [ص: 55].
وقال تعالى: {وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً ` وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً }.[الفرقان: 37 ـ 38].
وقال تعالى: { وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى ` وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى [النجم: 50 ـ 51].
يقول الله تعالى لنبيه r:     { وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ }. [النمل: 81].
يقول تعالى عن نفسه سبحانه: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} [الجن: 26].
وقال تعالى: { لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً}. [الجن: 28].
قال r: «وإذا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وإذا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ». [طب، ك] صحيح.
يقول الله تعالى: {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ}.[البقرة: 272].
وقال تعالى: { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}. [القصص: 56].

معتقد الرافضة:
يروي مشيخة الشيعة الرافضة في كتبهم كذباً عن أبي عبد الله أنه قال: "أنا أسماء الله الحسنى، وأمثاله العليا، وآياته الكبرى، وأنا صاحب الجنة والنار، أسكن أهل الجنّة الجنّة وأسكن أهل النار النار، وإلي تزويج أهل الجنّة، وإليّ عذاب أهل النار، وإليّ إياب الخلق جميعا، وأنا المآب، وإليّ حساب الخلق جميعا، وأنا صاحب الهنات [الحساب] .... وأنا علمتُ [علم] المنايا والبلايا والقضايا وفصل الخطاب [والأنساب]، وأنا قسيم النار، وأنا خازن الجنان ... وأنا الذي أهلكت عاداً وثمود وأصحاب الرسّ وقرونا بين ذلك كثيراً، وأنا الذي ذلّلت الجبابرة، وأنا صاحب مدين، ومهلك فرعون، ومنجي موسى ـ عليه السلام ـ ، وأنا الهادي عن الضلالة، وأنا الذي أحصيت كل شيء عددا بعلم الله الذي أودعنيه
يا معشر الناس ! اسألوني قبل أن تفقدوني". من كتاب "الرجعة" (65ـ67) للميرزا محمد الاسترابادي. وانظر بعض مراجعهم: "تفسيرالبرهان للبحراني"، "بحار الأنوار لباقر المجلسي".
 

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً}. [السجدة: 16].
وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}. [البقرة: 186].
وقال تعالى: { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}. [النمل: 62].
وقال تعالى: {قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ}. [الأنعام: 64].
حتى الكفار أخي المسلم؛ يعرفون أنْ لا ملاذ لهم في الدواهي إلا الله تعالى.
قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}. [يونس: 22].
وقال تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}. [العنكبوت: 65].
وفي الحديث قوله r: « اللهم أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ ولا منجى مِنْكَ إلا إِلَيْكَ». [خ].
 

معتقد الرافضة:
يقول محمد تقي المهرسي الشيعي الرافضي: "إن الإمام هو ملاذ الناس لدى هجوم الدواهي عليهم". في كتابه "الفكر الإسلامي" (305).
 

معتقد أهل السنة:
 يقول الله تعالى:{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}.[الأنفال: 9].
ويقول تعالى: { وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ}. [يونس: 106].
والاستغاثة: هي؛ طلب الغوث، وهو إزالة الشدة، ولا تكونالاستغاثة إلا من مكروب، فلا يكشف الكرب ولا مغيث إلا الله وحده، قال تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ }. [ الأنعام: 17]، [يونس: 107].
وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ}. [الأحقاف: 5].

معتقد الرافضة:
يقول عباس القمّي الشيعي الرافضي في أحد فصول كتابه: "(صلاة الاستغاثة بالبتول صلى الله عليها) إذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى وضاق صدرك منها فصل: ركعتين فإذا سلمت كبر ثلاثا وسبح تسبيح فاطمة سلام الله عليها ثم اسجد وقل مائة مرة:
يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقلها مائة مرة، ثم ضع خدك الأيسر وقلها مائة مرة، ثم عُد إلى السجود وقلها مائة وعشر مرات، واذكر حاجتك فإن الله تعالى يقضيها إن شاء الله تعالى". في كتابه "مفتاح الجنان" (804).
 

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. [الإخلاص: 1].
ويقول تعالى: {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. [البقرة: 255].
وقال تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}. [القصص: 70].
وقال تعالى: {وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ}. [إبراهيم: 30].
ويقول تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ}. [فصلت: 9].
وقال تعالى:{ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}.[البقرة: 22].
وقال تعالى: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}. [الزمر: 8].

معتقد الرافضة:
سئل الحسيني الخامنئي وهذا نص السؤال والجواب: "س325: هناك فرقة تسمى (علي اللهية) ويقولون إن علياً u ليس إلهاً، ولكنه ليس بأقل من الإله فما حكم هؤلاء؟
ج: إذا كانوا غير قائلين بشريكٍ لله الواحد المنان المتعال؛ فليس حكمهم حكم المشرك".
من كتابه "أجوبة الاستفتاءات" الجزء الأول "العبادات".
 

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى على لسان نبيه ابراهيم u: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}. [الشعراء: 80].
وقال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ` فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ}.  [الأنبياء: 83 ـ 84].
يقول الله تعالى - وفي هذه الآية إشارة إلى أن الأنبياء أعظم من غيرهم من البشر -: {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً}. [النساء: 69]. ولو كان أحد أفضل وأعظم من الأنبياء لقدمه الله تعالى عليهم كما هو واضح من تقديمه سبحانه الأنبياء على غيرهم في هذه الآية، وهذا دليل على أن الأنبياء أعظم وأفضل من غيرهم.
كما انه لا شافي إلا الله تعالى كما تقدم في الآية، وفي الحديث عن عبد الْعَزِيزِ قال: دَخَلْتُ أنا وَثَابِتٌ على أَنَسِ بن مَالِكٍ فقال ثَابِتٌ: يا أَبَا حَمْزَةَ! اشْتَكَيْتُ، فقال أَنَسٌ: ألا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسول اللَّهِ e؟ قال بَلَى: قال اللهم رَبَّ الناس مُذْهِبَ الْبَاسِ اشْفِ أنت الشَّافِي لَا شَافِيَ إلا أنت شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا). [خ].
 

معتقد الرافضة:
يروي الحاج عبد الحسين دست غيب تحت عنوان: "المعجزة الرضوية ـ شفاء المريض، فيقول: نقل جناب الميرزا المرحوم عن الشيخ محمد حسين أنه سافر من العراق إلى إيران لزيارة مشهد الإمام الرضا u وبعد أن وصل إلى مدينة خرسان ظهرت على إصبعه ندبة صغيرة وأخذت تؤلمه بشدة فأخبر بذلك بعضاً من أصدقائه من أهل العلم في المدينة فنصحوه بالذهاب إلى المشفى وذهبوا معه إلى هناك وكان في المشفى المذكور طبيب نصراني فلما رأى الندبة على اصبعه قال له: يجب بتر الأصبع فوراً وإلا فإن المرض سيسري إلى اليد وغداً يجب أن تقطع اليد بكاملها لكن الشيخ امتنع عن قطع أصبعه ورجع إلى الدار وازداد الألم شدة حتى الصباح فعاد إلى الطبيب مرة أخرى وفحصه وهو يقول يجب الآن قطع اليد بكاملها و إلا فإن المرض سيسري إلى الساعد والعضد وغداً يجب قطع الذراع بكاملها فيمتنع الشيخ عن ذلك ويرجع إلى داره ويقضي الليل متألماً متوجعاً حتى الصباح حيث يذهب إلى المشفى للمرة الثالثة فيفحصه الطبيب فيقول له يجب قطع الذراع الآن وإلَّا فإن المرض سيسري إلى جميع أجزاء الجسم وتموت غداً. فيمتنع الشيخ ويرجع إلى الدار شاكياً متألماً، وفي اليوم الأخير يوافق الشيخ على قطع ذراعه فيأخذونه إلى الطبيب و في الطريق يقول لأصحابه أخاف أن أموت في المشفى فأرجوكم أن تأخذوني إلى حرم الرضا u، فأخذوه وربطوه في زاوية هذا الضريح المقدس فأخذ ينوح ويبكي ويقول: هل من اللائق يا مولاي أن يصاب زائرك بمثل هذا المرض وأنت لا تستجيب إلى صراخه وأنت الإمام الرؤوف وخاصة بالنسبة إلى الزوار ثم أصابته غشوة و غفوة فيرى الإمام الرضا (ع) وقد مسح بيده الكريمة على يده وذراعه حتى الكتف فيستيقظ وقد شفي تماماً فلا الآلام ولا أوجاع وقد تلاشت الندبة أيضاً.
ثم جاء أصحابه لأخذه إلى المشفى فسكت ليرى ماذا يقول الطبيب النصراني. ولما نظر الجراح إلى يده وكفه واصبعه ولم يشاهد حتى الندبة قال له: يا شيخ هل لاقاك المسيح u ؟
فأجابه الشيخ: لقد لاقيت شخصاً أعظم من المسيح وشفاني، وروى لهم الحكاية".
في كتابه "القصص العجيبة" (25ـ 26).

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ }. [الفتح: 29].
وقال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}. [آل عمران: 144].
وفي الحديث عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه سمع عُمَرَ t عنه يقول على الْمِنْبَرِ: سمعت النبي e يقول: « لَا تُطْرُونِي كما أَطْرَتْ النَّصَارَى بن مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أنا عَبْدُهُ فَقُولُوا عبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ ». [ق].
وقال تعالى في حق نبيه: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ }.[الكهف: 110].
وقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ}.[فصلت: 6].
 

معتقد الرافضة:
في الحديث المشهور عند الشيعة الرافضة: "لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه؛ عطس آدم وقال: الحمد. فأوحى الله إليه: حمدتني عبدي، وعزتي وجلالي لو لا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك. قال: إلهي فيكونان مني؟ قال: نعم، يا آدم ارفع رأس وانظر، فرفع رأسه؛ فإذا مكتوب على العرش: لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله نبي الرحمة وعليٌ مقيم الحجة، من عرف حق علي u زكى وطهر، ومن أنكر حقه لُعن وخاب، أقسمت بعزتي أن أُدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني، وأقسم بعزتي أن أُدخل النار من عصاه وإن أطاعني". من كتاب "كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين" (ص/8) للحسن بن يوسف بن المطهر، وأورده المصنف في كتاب "نهج الحق" (232).
يقول الشيخ المظفر الشيعي الرافضي موضحاً لهذا الخبر: " .. من أطاع علياً عارفاً بحقه كما هو المراد بالحديث؛ كان مؤمنا مطيعاً لله ورسوله بطاعة علي u لأن طاعته له بما هو إمام من الله تعالى، مستلزمة للإيمان بهما وطاعتهما. فيكون صالحاً لدخول الجنة، وإن عصى الله في بعض الأحكام". في كتابه "دلائل الصدق" ( 2/403، 404) عن كتاب "كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين"(ص/8) - الحاشية- .

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى - في حق أهل الكتاب واللفظ عام -: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ }.     [النساء: 171].وفي الحديث قال r: « إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ من كان قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ في الدِّينِ ». [حم، هـ]. صحيح.
 

معتقد الرافضة:
وفي الحديث عند الشيعة الرافضة - كذباً وزوراً- : عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله u قال: "من زار قبر الحسين بن علي يوم عاشوراء عارفاً بحقّه، كان كمن زار الله عزّ وجلّ في عرشه". كتاب "كامل الزيارات" 3/174)، و "مستدرك الوسائل"(10/292 ج3) عن كتاب "المزار" (203) لمحمد مكي العاملي المتوفى سنة 734هـ.

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعـالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ}.[الأنعام: 59].
و يقول الله تعالى: {قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}. [الأعراف: 156].
 

معتقد الرافضة:
وبإسناد رجال الشيعة الرافضة عن عبد الواحد بن علي قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب u: "أنا أؤدي من النبيين إلى الوصيين ومن الوصيين إلى النبيين، وما بعث الله نبياً إلا وأنا أقضي دينه وأنجز عداته، ولقد اصطفاني ربي بالعلم والظفر، ولقد فدت إلى ربي إثنى عشر وفادة فعرفني نفسه وأعطاني مفاتيح الغيب.
ثم قال: يا قنبر! مَنْ على الباب [ب : بالباب ]؟ قال: ميثم التمار! ما تقول إن احدثك فإن أخذته كنت مؤمناً وإن تركته كنت كافراً؟ [ثم.أ] قال: أنا الفاروق الذي أفرق بين الحق والباطل ، أنا أدخل أوليائي الجنة وأعدائي النار، أنا! قال الله: (هَلْ يَنْظُرونَ إلا أنْ يَأْتيهمْ اللّه فِي ظلٍ من الغمَام وَالملائكة وقضيَ الأمر وإلى اللّه ترجع الأمور). من كتاب "تفسير قرآن الكوفي" (ص/67 سورة البقرة ح/37).

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى: { قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}. [النمل: 65].
ويقول تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ}. [آل عمران: 179].
وقال تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً}. [الجن: 26].

معتقد الرافضة:
يقول عبد الله شبر الشيعي الرافضي: "الحدث  222 ما روينا بطرق عديدة عنهم عليهم السلام: أنهم يعلمون ما كان وما يكون وما هو كائن، ويعلمون ما في السماوات وما في الأرض ...، أن لهم عليهم السلام حالتين حالة بشرية يجرون فيها مجرى البشر في جميع أحوالهم ...، ولهم حالة روحانية برزخية أولية تجري عليهم فيها صفات الربوبية". في كتابه "مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار". (2/397). المتوفى سنة 1342هـ.
 

معتقد أهل السنة:
يقول الله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[. [الأنعام: 162].
ويقول r في الحديث الصحيح عن عَائِشَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بن عَبَّاسٍ y قالا لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ r طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً له على وَجْهِهِ فإذا اغْتَمَّ بها كَشَفَهَا عن وَجْهِهِ فقال وهو كَذَلِكَ: « لَعْنَةُ اللَّهِ على الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا. [ق].
قال الزجاج: كل موضع يتعبد فيه فهو مسجد ألا ترى أن النبي e قال: « جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا ».
 

معتقد الرافضة:
ومن آداب زيارة قبور أئمتهم يقول محمد باقر المجلسي الشيعي الرافضي: "قال الشهيد - رحمة الله عليه - في الدّروس: للزيارة آداب: (وسادسها): صلاة ركعتين للزيارة عند رأسه، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة". في كتابه "بحار الأنوار الجامع لدرر أخبار الأئمة الأطهار" (41/26).