Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

من جرائم الشيعة بحق معتقلي أهل السنة في العراق ..

من جرائم الشيعة بحق معتقلي أهل السنة في العراق

     يتسائل البعض لماذا يفجر البعض من اهل السنة انفسهم بوسط اهداف شيعية، كما حدث في تلعفر يوم الخميس الموافق 9-7-2009 عندما قام مهاجم يرتدي حزام ناسف بتفجير حزامه في حي القلعة الشيعي الذي يقطنه السادة الموسويين المعروفين بتعصبهم،مستهدفا منزل محقق شيعي في دائرة "مكافحة الارهاب" يستخدم منزله كمعتقل لتعذيب اهل السنة، وعند تجمع القوات الامنية والناس فجر مهاجم ثاني حزامه وسط الحشود مما ادى الى مقتل المحقق وعدد كبير من الشرطة والمدنيين.

ويذكر بأن المهاجمين كانا من المعتقلين في سجون الاجهزة الامنية في تلعفر الذين تمّ اطلاق سراحهم مؤخراً.

يا ترى هل سمعتم بما تقوم به الاجهزة الامنية الشيعية والمليشيات بأهل السنة؟

سأضع امامكم صور ومقطع فديو يوضح حالة واحدة من بين مئات الحالات التي عانى منها اهل السنة اشد المعاناة.

اليكم صور ومقطع فديو لاحد ابناء اهل السنة ويدعى "خضر عبد الجبار عمر"، حيث اعتقل بتهمة كيدية قبل اقل من سنة وفعلوا به الافاعيل من تعذيب وحشي جسدي ونفسي، حيث تلاحظون آثار التعذيب وهي بادية على جسمه.

حيث صبوا على ايدي هذا الرجل وأرجله ماء البطارية "تيزاب" ليأخذوا منه اعتراف بالقوة.

وهذه حالة من بين عشرات الحالات التي نفذها المجرمون بحق المواطنين العاديين فضلا عن المجاهدين.

والملاحظ في الامر هو ان كل هذه العمليات الاجرامية تجري تحت مرأى مدراء الشرطة في تلعفر والمسؤولين في السجون وفي القضاء.

المواطن يكشف جرائم كل من مدير مكافحة الارهاب النقيب "محمد زكي" وضابط التحقيق ملازم اول "علي"، كما انتشرت جرائم الملازم "أمجد ال سيد" والملازم "امين فرج" وهم الان ما زالوا يعذبون ويقتلون بأهل السنة.

كل هذا يجري بأوامر ودعم مدير شرطة تلعفر "علي هادي عبيد" وآمر اللواء العاشر "عبد الرحمن حنظل" وقائمقام تلعفر.

ولا ننسى سكوت عملاء السنة مثل قادة الاجهزة الامنية والساسيين.

هذا المعتقل تم تحويله الى تركيا للعلاج حيث بترت أحدى ساقيه هناك. 

هذا مقطع الفديو تم تصويره من قبل احد الاشخاص بجهاز الموبايل سرا بعيدا عن أعين الشرطة قبل نقله الى تركيا، ويوجد حاليا عشرات الابرياء يعذبون يوميا بشتى انواع التعذيب، وآخر الجرائم هي مقتل الشاب "حسن عمر" يوم الاربعاء 26-8-2009 في سجون تلعفر ليلا من قبل الشرطة بعد تعذيب اجرامي لا يتحمله اي انسان، وسلمت جثته صباح يوم الخميس الى مستشفى تلعفر العام.


إليكم بعض الصور







عراق ما بعد صدام - الشاهد ينبئ عن الغائب

فيل ساندز هو مراسل لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية كان يغطي بعض التقارير الصحفية بحماية القوات الأمريكية، وبينما كان في جولة باحدى الهمرات الأمريكية المرافقة لقوات مغاوير الداخلية شاهد عددا منهم يوقفون سيارة (فوكسول زرقاء) في نقطة تفتيش ويعتقلون ركابها الثلاثة، ثم قاموا يوثق أيديهم وضربهم بصورة مبرحة والقائهم في الهمر، وبعد أن سارت السيارة مسافة قام أحد أفراد الأمن بانزال أحد المعتقلين وضربه ضربا مبرحا دون أي سبب.

ولم يسمح للصحفي بمغادرة الهمفي الأمريكية لأن الجنود قرروا عدم التدخل، وعندما سأل الصحفي الجنود الأمريكان المرافقين له قالوا له إن هذا أمر اعتيادي يحصل باستمرار، ولا يتدخل فيه الجيش الأمريكي..! ويقول الصحفي أن العجيب في الأمر هو استمرار هؤلاء الشرطة بضرب المعتقلين رغم رؤيتهم لي وأنا أصورهم، ورغم رؤيتهم لقوات الجيش الأمريكي قريبة منهم.