الحاخام علي الخامنئي يذرف دموع التماسيح لمآسي الفلوجة! ..
الحاخام علي الخامنئي يذرف دموع التماسيح لمآسي الفلوجة!!!!
لقد إعترف سابقا أقطاب نظام الملالي المجوسي في قم وطهران بدورهم القذر في عملية إحتلال العراق وتدميره ونهبه وإغتصاب رجاله ونسائه من خلال تواطئهم الفعلي مع الحركة الصهيونية واليمين المتصهين الأمريكي وإسنادهم العسكري والإستخباراتي لماكنة الحرب الصهيوأمريكية التي قتلت وما زالت تقتل خيرة أبناء الرافدين. لقد عملوها حقدا وثأراً كما عملوها سابقا في عملية إحتلال وتدمير أفغانستان من قبل. هذا هو النظام الفارسي المجوسي الكافر الذي يدعي الإسلام كذبا وبهتانا ويتشدقون بإنتمائهم للمذهب الشيعي والمذهب الشيعي الجعفري وشيعة علي بن أبي طالب (رض) وإبنه الحسين أبا عبدالله بريئ الى يوم الدين من هؤلاء الصفويين الكفرة.
الحاخام علي الخامنئي يتباكى في بيانه الأخير ويذرف دموعه الفاجرة حول ما حدث ويحدث في عراقنا المغتصب بعد خراب البصرة وهنا حل المثل العراقي عليه والذي يقول "بعد ما ضرطت إتربعت". نعم إن ما يحدث لأهل العراق فاجعة كبيرة لا توصف وليس لها مثيل في تاريخنا القديم أو الحديث. الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى والمرضى والأسرى يذبحون ويقتلون ويشوهون على مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي ولكن أين الحمية والنخوة العربية أو الإسلامية من كل ما حصل ويحصل؟!!! أين كنت ياخامنئي عندما ذبح المسلمون في بيوت عبادة الرحمن وفي أشرف شهر وفي أشرف ليلة "ليلة القدر" وأنت تدعي الأسلام؟!!! أين فتواكم ودعواكم الى الجهاد الإسلامي أيها المنافقون؟!!!! أنت تتسائل وتقول "كيف تسمح الحكومات الإسلامية والعربية لنفسها أن تقف موقف المراقب من دون أي مبالاة؟" وهنا قد جنيت على نفسك كما جنت على نفسها براقش وأوقعت نفسك في الفخ يا مستر خامنئي. سؤالي المباشر لك هو أين كنت وكيف تسمح لنفسك ولحكومتك أن تتآمر على العراق وشعبه وأن تقف موقف المراقب حينما ذبح المجاهدين في النجف الأشرف وحينما ذبح ويذبح أبناء الفلوجة المقدسة دون أن تعلن الجهاد الإسلامي؟!!! كيف تسمح لنفسك ولحكومتك إرسال وفد الى مؤتمر ذبح العراق في شرم الخذلان؟!!! كيف تسمح لنفسك ولحكومتك الجلوس مع عملاء الشيطان الأكبر؟!!! أي إسلام هذا الذي تتشدق به؟!!! تذكر أيضا في بيانك وتتسائل "ان نداء ياللمسلمين من الاسر وابناء العراق يدوي في الاذان , الا يستدعي ذلك ان تبادر الدول والشعوب على الاقل الى رفع صرخات الاحتجاج والتنديد ضد هذا الظلم العظيم الذي يمارسه المستكبرون المحاربون للاسلام ضد جمع من المسلمين المظلومين ؟" أعيد وأكرر لجنابكم يامستر خامنئي أي نفاق هذا الذي تردده وأي مخدر جديد هذا الذي تريد أن تحقنه في نفوسنا وضمائرنا؟!!!! في بيانك تدعوا العرب والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة بالنهوض وتحمل المسؤولية لأن مصير الأمة الإسلامية يتعرض الى خطر ولكن بربك هل هذا جديد؟!!! إسأل نفسك وحكومتك عن أدواركم في اللعبة القذرة التي أوصلتنا الى هذا الحضيض. كفى لقد شبعنا من الكلام الفارغ والبيانات اللغطة. إن كنت صادقا في دعواك كان الأجدر بك إصدار فتوة دينية عامة وملزمة تدعوا فيها الى محاربة الشيطان الأكبر وعملائه الذين غزوا ودمروا العراق والى الوحدة والجهاد الإسلامي والقضاء على كل المتأمرين على سلامة الإسلام من أمثال الحاخام علي السيستاني ومعيته العميلة وكافة العملاء والحاقدين في حكومتكم الخرقة وليس إلا، وأن تسحب إعتراف حكومتك بحكومة العملاء ساكني مغتصبة المنطقة الخضراء وأن لا تسمح بعقد مؤتمر وزراء داخلية دول التآمر على العراق في طهران. وكذلك أن تسحب كل جواسيسكم من العراق وكل إيراني دخل وطننا بصورة غير شرعية. هذا هو الصدق إن كانت لكم مصداقية يامستر علي الخامنئي.
عاش العراق حرا ابيا وعاشت المقاومة العراقية الشريفة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الموت لكل العملاء والخونة والجواسيس والصامتين الأذلاء
وليخسئ كل الخاسئون
29/11/2004
هذه نسخة بيان الحاخام علي الخامنئي
بيان الامام الخامئني قائد الثورة الاسلامية بمناسبة احداث العراق الاخيرة
وكالة الاخبار العراقية 29/11/2004
بيان الامام الخامئني قائد الثورة الاسلامية بمناسبة احداث العراق الاخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
ياابناء الامة الاسلامية ...
ان الاحداث المفجعة التي يشهدها العراق اليوم بلغت حدا يدعول الى القلق وتثير بشدة مشاعر كل انسان مسلم وكل من لديه مشاعر انستنية .
ان المذابح التي طالت الاف الاطفال والنساء والمدنيين والاجهاز على الجرحى واعتقال الابرياء وتدمير المنازل والمساجد والمعابد وانتهاك حرمة العوائل بشكل واسع ومذل في الفلوجة ارقت العيون و جرحت القلوب وسلبت منها الراحة .
وهاهو الحديث يدور الان بعد الفلوجة حول ارتكاب فضائع مماثلة في الموصل وسامراء وبعقوبة ومدن اخرى فيما تبرر قوات الاحتلال ارتكاب كل هذه الجرائم بذريعة واحدة وهي وجود مجموعة الارهابيين في وسط الناس .
فهل يعد تواجد مجموعة من ارهابيين في اوساط الناس (ان كانت هذه المزاعم صادقة وانها لمشكوكة جدا) ذريعة لقتل الابرياء وترك الجرحى من دون علاج وحرمان الاطفال من المال والغذاء؟
ان الذين كانوا يعبرون الغاء حكم الاعدام بحق المجرمين مفخرة لهم كيف يقفون الان وبلدم بارد موقف المتفرج امام ابادة الابرياء بشكل جماعي ؟! بل كيف تسمح الحكومات الاسلامية والعربية لنفسها ان تقف موقف المراقب من دون اي مبلاة ؟!
ان نداء ياللمسلمين من الاسر وابناء العراق يدوي في الاذان, الا يستدعي ذلك ان تبادر الدول والشعوب على الاقل الى رفع صرخات الاحتجاج والتنديد ضد هذا الظلم العطيم الذي يمارسه المستكبرون المحاربون للاسلام ضد جمع من المسلمين المظلومين ؟!
انني بدوري اتوسم في ابناء الاسلام في كل بقعة من بقاع العالم لاسيما من الحكومات والاوساط والنخب الملمة والعربية للنهوض بيمؤولياتهم في هذا الوقت الذي يتحدد فيه مصير الامة الاسلامية .
ولاحول ولاقوة الا بلله
سيد علي الخامئني
الخامس من شوال عام 1425
الموافق ل 18 من تشربن الثاني 2004 م
________________________________
شبكة البصرة
الاثنين 16 شوال 1425 / 29 تشرين الثاني 2004