خاتمة قائد مجاهد بطل نحسبه عند الله شهيداً انه صدام حسين ..
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً)
(أللهم إجعل خير أعمالنا خواتيمها وثبتنا عند اللقاء)
إن الشهداء في ديننا وعقيدتنا لا يموتون بل هم أحياء عند ربهم يرزقون , والأمه بإسشهادهم تحيا , فالشهداء هم منارة من دم تنير طريق النصر, و يحفروا في ذاكرة الأمه فتستمد منهم ومن إستشهاهم ومن بطولاتهم ومن خاتمتهم المعنويات ويصبحوا مصدرإعتزاز وإفتخار لأمتهم ويستحضرونهم وكأنهم يعيشون بينهم .
ومن هؤلاء الأبطال الذين نحسبهم عند الله شهداء خاتمة(القائد المجاهدالبطل الشهيدبإذن الله صدام حسين) الذي أذهل الدنيا وهو يرتقي منصة الشهاده التي أعدها له أعداء الأمه من (الصليبيين وعبيدهم المنفذين الصفويين السبئيين العلقميين المجوس أحفاد رستم) وكيف كان يسير نحوها بثبات مرفوع الرأس منتصبه القامه عالي الجبين وكأنه جبل بل طود عظيم و وجهه يُشع نوراًمضيئاً بنور الله ضاحكا مستبشرا , فالرجل إبتلي إبتلاءً عظيماً لا يقدر عليه إلا أولي العزم من الرجال المؤمنين , فولديه الوحيدين وحفيده سبقوه إلى الشهاده ,بعد خوضهم معركه شرسه مع الجيش الصليبي الأمريكي وعبيده السبئيين إستمرت ست ساعات نرجوا من الله أن يتقبلهما في الشهداء , وهوقد ضحى بملكه وسُلطانه رافضا كل الإغراءات التي عرضت عليه من قبل اعداء الأمه ووقع في الأسر بيد أعداء الله ورسوله وأل بيته(الصليبيين وعبيدهم الصفويين السبئيين العلقميين الفرس المجوس) , فكان في زنزانته كما روى ممرضه الأمريكي الذي أشرف عليه ثلاث سنوات وهو في المعتقل يقرأ القرأن ويُصلي بكثره, وكنا نلاحظ مدى تمسكه بكتاب الله في جلسات المحكمه فلم يفارقه ولو للحظه إلاحين جاء به الجلاوزه الى منصة الشهاده (اوصى بالقرأن الى المحامي بندر عواد البندر) ويقال والذمه على الراوي أن الفرس المجوس الصفويين السبئيين العلقميين قد أحرقوا هذا المصحف الشريف .
وهذا الإلتزام والتقرب إلى الله من قبل (القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) لم يكن أثناء الأسر ولكنه كان منذ ما يقارب عقدين من الزمان وهو في أوج سلطانه ومن الشواهد على ذلك فقد أطلق(الحمله الإيمانيه في بداية التسعينات) والتي بموجبها أخذ يطور (حزب البعث ليُحوله من حزب علماني إلى حزب إسلامي), حيث أخذ يعمل على إلغاء جميع الأفكار والمباديء التي قد تتعارض مع(القرأن والسنه) ,وفرض على كوادر وقيادات الحزب دراسة الإسلام دراسه عميقه ووافيه, وانشأ (معهد للدراسات الاسلاميه) خاص بقيادة وكوادر حزب البعث مدة الدراسه فيه لمدة سنتين يدرس الفقه والحديث والتفسير والسيره وحفظ ثلاثة اجزاء من القرأن وفرض على جميع (قيادي وكوادر حزب البعث) من الترقي إلا بعد أن يقدم إمتحان بهذه المقررات الدينيه والتخرج من هذا المعهد .
ومما يؤكد على التوجه الإسلامي (للقائد المُجاهدالبطل الشهيد بإذن الله صدام حسين)ان خطابه السياسي صارخطاباً إسلامياً فكثيراً ما كان يستعمل في خطابه المصطلحات الإسلاميه مثل (الجمع المؤمن والجمع الكافر, والجهاد في سبيل الله ,وان النصر من عند الله, وكثيرا ما كان يستشهد بالأيات القرأنيه) ووضع على (علم العراق نداء الله أكبر) نداء النصر لأمتنا والذي إنتصرنا به في جميع معاركنا .
وصار يتجنب في خطاباته الحديث بأي مفهوم أو مصطلح يتناقض مع الإسلام .
وقرر أن يجعل من( بغداد عاصمة الإسلام السياسيه كما كانت في عهد العباسيين) , فقرر أن يجعل معالمها إسلاميه واضحة وضوح الشمس كما هي(إستنبول عاصمة الخلافه العثمانيه) , فقرر إنشاء ( 99) مسجداً من أضخم المساجد في العالم وإحداها أنشيء على مساحة(مطار المثنى)ليكون اكبر مسجد في العالم , وكان رحمه الله يتدخل شخصياً في تصميم هذه المساجد لتكون مميزه معماريا لتتناسب مع(عاصمة الرشيد والمأمون والمعتصم) ,ولكن وللأسف الشديد ان هذه المساجد عندما إحتلت(بغداد) كانت في طور البناء والتشييد والإنجاز , فقام( الصفويين السبئيين العلقميين الفرس المجوس) بنهب هذه المساجد وتخريبها والإستيلاء على كثير منها وتحويلها إلى اماكن يُعدم فيها أهل السنه وإلى مستودعات توضع فيها سرقاتهم من نهبهم وسلبهم لبغداد وأهلها, فحولوا هذه المساجد إلى خرابات ومحلات لممارسة الدعاره تحت مسمى(زواج المتعه وبيع الحشيش من قبل جيش المهدي ) .
ولقد صرح (الأستاذ نجيب النعيمي المحامي القطري) الذي كان ضمن هيئة الدفاع عن الرئيس القائد المُجاهد البطل الشهيد بإذن الله (صدام حسين)بأنه رحمه الله قد أخبره انه كان يعد رؤ يا متكامله لأسلمة(حزب البعث) وان هذه الرؤيا سلمت إلى إبنته (رغد) مع متعلقاته الشخصيه .
ولقد كان رحمه الله يُحافظ على الصلاة في أوقاتها وكان يُعلق الإجتماعات الحزبيه والرسميه من أجل الصلاة جماعه حتى و لو كان عنده رؤساء دول أو وفود رسميه أو شعبيه, فإذا حل موعد الصلاه ينهض ويطلب من الجميع الذهاب لتأدية الصلاة جماعة, وحتى انه أمر بأن يُذاع الأذان على الهواء اذا ما توافق بأنه كان يخطب ومهما كان الخطاب مهماً وحل موعد الأذان أمر بأن يقطع خطابه من أجل الأذان .
يقول المحامي(ودود فوزي شمس الدين أحد أعضاء هيئة الدفاع عن القائد المجاهد لبطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) الذي إلتقى القائد المجاهد البطل الشهيد صدام حسين في أحد قصوره يوم 28/12/2006 أي قبل إستشهاده بيومين(أن القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) أبلغه ومحام أخر أنه مارس التدريبات الرياضيه لمدة 35 دقيقه في اليومين السابقين وانه إستخدم الدراجه الخاصه بالرياضه منذ يومين بجهد إضافي ليُثبت لهم طبيعة الشخصيه العربيه المؤمنه وقال(نسأل الله أن يرضينا في الدنيا والأخره وقال انه رفض عرض طبيبين أمريكيين بتناول أدويه مهدئه عندما أيدت محكمة الإستئناف الحكم بإعدامه وقال المحامي شمس الدين أن القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين أخبره والمحامي بندر عواد البندر لقد حضر الطبيب وسألني هل تحتاج إلى أدويه مهدئه فقلت له الله سبحانه وتعالى أعطاني من الإيمان ما لا يحتاج إلى مهدئات , وأضاف اني مرتاح بأني أواجه ربي بقلب صلب ونظافة يد, وأضاف المحامي أن القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين أخذ يتلوا قصائد تتحدث عن الفروسيه والتحمل والبطوله والجهاد قائلاً ان الشعر ساعده في التعامل مع السنوات التي قضاها أسيراً لدى الأمريكيين في سجن إنفرادي في معظم الأحيان , وقال عجزنا الليالي وما عجزتنا , وقال القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين انه أتم قراءة (القرأن الكريم ثماني مرات خلال شهر رمضان المبارك)وأضاف أن الأمريكان وصلوا إلى العجز , وقال وبينما يُودع زائريه أنه سيرحل برضى بأن لحظة نهاية أمريكا في العراق باتت وشيكه) جريدة الرأي الأردنيه تاريخ 11/1/2007.
ونتيجة إحساسه بالخطر (الشيعي السبئي العلقمي الفارسي المجوسي)الذي يستهدف الإسلام الحقيقي والصحيح القائم على التوحيد الخالص لرب العالمين المتمثل بأهل السنه والجماعه عمل على إعادة صياغة المناهج الدينيه والتاريخيه في المدارس العراقيه بما يؤدي إلى التصدي لهذه الهجمه ومجابهة هذا الخطر الداهم والذي تبينت خطورته الأن بعد احتلال(العراق) من قبل أمريكا حيث جلبت معها (الفرس المجوس الصفويين العلقميين السبئيين)الذين حمى (صدام حسين العراق) والأمه من شرهم في (القادسيه الثانيه),حيث جرع إمامهم (خميني)السم والذي كانأشد الناس حقداً على الذين امنوا (أهل السنه والجماعه والقاده الفاتحين وفي مقدمتهم ابي بكر وعمر رضي الله عنهما) فجعل تدبيره في تدميره وكيده في نحره , لذلك عمل(الفرس المجوس الصفويين السبئيين العلقميين)على تشويه صورة هذا القائد المجاهد البطل وافتراء عليه وعلى ابنائه الكذب و القصص والحكايات والرويات والتي صدقها بعض الناس, فدينهم السبئي العلقمي قائم على الإفتراء والكذب والحقد الأسود .
فما أن إستطاعوا أن يدخلوا العراق على ظهر الدبابات الأمريكيه حتى تبين خطرهم ومدى حقدهم على العروبة والإسلام وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القرأن وأهله , فهدموا المساجد وصادوروها وحرقوها وقتلوا أئمتها وحرقوهم وهم أحياء وإستباحوا المحرمات ونشروا الموت والهلاك والخراب والدمار في جميع أنحاء العراق وأعلنوا حرباً لا هوادة فيها على العروبة والإسلام وأخذوا يلعنون صحابة رسول الله بدءاً من (أبي بكرالصديق وعمر بن الخطاب وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم )وصار(العراق) كعش الغربان ليس فيه إلا النعيق والزعيق والعويل واللطم والسواد ورائحة الموت تفوح في كل مكان في بلاد الرافدين .
ولقد بلغ حقدهم مداه بقيامهم في ليلة (عيد الأضحى المبارك)العيد الأكبر عند المسلمين بإرتكاب جريمتهم النكراء التي أرادوا من ورائها إستفزاز وإهانة أهل الإسلام أجمعين في مشارق الأرض ومغاربها وإنتقاماً منالقائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله (صدام حسين)الذي كان يقف سداً منيعاً أمام خطرهم الذي يُهدد الأمه حيث حطم أشد الحملات (المجوسيه الصفويه السبئيه العلقميه) خطوره في العصر الحديث والتي إستهدفت أرض الرافدين للقضاء على العروبه والإسلام .
فلم ينسوا له ذلك فما أن تمكنوا منه بعد مساندتهم للصليبيين الأمريكان بإحتلال بغداد قاموا بإجراء مسرحيه من اخراج امريكي سموها محكمه لهز صورة هذا البطل أمام الناس, ولكنه كان شامخاً أبياً في مجابهة جلاديه فكان كلما أتيح له الكلام كان يستغل ذلك في الدعوه إلى الجهاد وبإرسال التحيه للمجاهدين ولأبناء الشعب العراقي وللأمه وكان يبدوا متحدياً , وكانت نتيجة هذه المسرحيه معروفه وهي حكمه بالإعدام إنتقاماً وثأراً منه, وكان واضحاً أن هذه المسرحيه المسمى بالمحكمة يديرها الأمريكان وأدواتها (الفرس المجوس السبئيين الصفويين العلقميين)وكانت البغضاء تبدوا من أفواههم والحقد الأسود واضح في وجوههم, وعندما نطق المُجرم المُسمى بقاضي المحكمه بالحكم الظالم على(القائد المُجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين)تلقى هذا (البطل القائد المُجاهد الشهيد بإذن الله صدام حسين )هذا الحكم بإستهزاء وإستخفاف وتهلل وجهه ضاحكا مُستبشراً وأخذ يهتف بنداء (الله اكبر) نداء النصر الأزليلأمتنا وبحياة الأمه وبالموت للخونه والعملاء وأسيادهم الأمريكان وكان ثابتاً كالجبل الأشم , وفي ليلة تنفيذ هذا الحكم الذي أراد ( الفرس المجوس الصفويون السبئيون العلقميون) وأسيادهم الصليبيون أن يكون(ليلة العيد الأكبرعيد الأضحى المبارك)عيد المسلمين ليكون بمثابة إذلال للمسلمين وإستخفافاً بمشاعرهم وتحدياً لهم , ورساله واضحه بأن الحرب حرب عقائديه دينيه يخوضها الصليبيون بالتحالف مع ( الفرس المجوس الصفويين السبئيين العلقميين ) والذين إعتبروا أن إختطافهم للعراق و(بغداد عاصمة الخلافه)هو انتصار في معركة إستمرت منذ بيعة(أبي بكر) خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم)في (سقيفة بني ساعده) فهم يعتبرون أن القائد المُجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) هو إمتداد (لأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب) ودول الخلافه الإسلاميه المتعاقبه وهذا والله شرف عظيم ل(صدام حسين)أن يكون إمتداد (لأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب) رضوان الله عليهما ,فخنجر أبي لؤلؤة المجوسي المسموم الذي طعن به خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخليفه العادل الفاروق عمر بن الخطاب رضوان الله عليه إنتقاما لهزيمة الفرس المجوس في معركة القادسية الأولى هو نفس الخنجر المسموم الذي طعن به القائد المجاهد البطل صدام حسين انتقاما للقادسية الثانيه ولأربعين صاروخا دك بها الكيان اليهودي الغاصب والتي أعلنت ان هذا الكيان الى زوال مهما طال به الزمان
إن (الفرس المجوس الصفويين السبئيين العلقميين) وأسيادهم الأمريكان أرادوا أن تكون خاتمة (القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) مخزيه ومذله حتى تكون أخر صوره له منطبعه في ذهن المسلمين والناس أجمعين ,صوره ذليله ومتوسله للحياة بأي ثمن ولكن الله أراد شيئاً أخر (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ولقد أوصى(القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين)قبل تنفيذ حكم الإعدام بعدم إلتماس حياته من أي من الرؤساء والملوك العرب والأجانب ودفنه في بلدة (العوجه)مسقط رأسه أو في مدينة ( الرمادي)حسب بيان لهيئة الدفاع.
وأفاد بيان للهيئه أنه بعد تأكيد الحكم وتلاوته على سيادته جمع كل الزملاء المحامين العراقييين والعرب والأجانب وبحضور رفاقه المعتقلين أعضاء القياده العامه للقوات المسلحه في قضية الأنفال وقال بالحرف الواحد (وصيتي الأولى اني لأشهدكم على اني أخول المحامي خليل الدليمي حق التصرف المطلق وفق تقديراته وتصوراته بكل ما يتعلق بي ما عدا موضوع إلتماس حياة صدام حسين من أي من الرؤساء والملوك العرب والأجانب ) وأضاف صدام أن الأغراض الأمريكيه والصفويه وراء هذه القرارات, وأن هذا القرار موجه إلى الشعب العراقي والأمه العربيه والشعوب الأخرى , أما الوصيه الثانيه فهي أن يوارى جثمانه الثرى اما في العوجه في محافظة صلاح الدين أو في الرمادي في محافظة الأنبار وأترك القرار النهائي لإبنتي رغد التي تقيم في الأردن ) جريدة العرب اليوم الأردنيه تاريخ 12/1/2007.
فلعل الله أطلع على قلب هذا( القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) فوجد فيه صدق الإيمان وصدق الإخلاص وصدق التوحيد , فأراد أن تكون خاتمته خاتمة بطل , وأن يكون الإذلال لجلاديه الأقزام الحقراء الحاقدين الذين ظهروا من حوله كأنهم جرذان وحشرات وبعوض وكلاب مسعوره مقنعه خائفه من أن تعرف وتنكشف لأنها تعرف انها ترتكب جريمه بحق الف وخمسماية مليون مسلم في الأرض .
فكان (القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) عملاقاً بل جبلاً كالطود العظيم النور يشع من وجهه وكأنه والله عريس في العشرين من عمره يُزف إلى عروسه وليس في السبعين يتقدم الى منصة الشهاده باقدام وثبات منتصب القامة مرفوع الهامة واخذ ينظرمن أعلى إلى حفنة الأشرار(الفرس المجوس الصفويين السبئيين العلقميين) الذين يقفون تحت اقدامه بأزدراء وكأنه صقر منقض , ولقد ثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا فبعد أن إستهزء بجلاديه والحبل الشيطاني ملفوف حول عنقه أنطقه الله بالشهادتين بقوة وثبات ووضوح وبإصرار وبصوت مفعم بالإيمان وكانه يخطب في أوج سلطانه (ويثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخره ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) 27 ابرا هيم, حتى أن الأشرار(الفرس المجوس السبئيين الصفويين العلقميين)بقيادة المجرم عدو الله اليهودي الحاقد(مقتدى الغدر وليس مقتدى الصدر)لم يدعوه يُكمل الشهادتين في المره الثانيه ,لأنه أزعجهم وأخافهم وجعل قلوبهم ترتجف من ثباته وقوة إيمانه فسيكملها ان شاء الله يوم القيامه, فهم حاولوا أن يُربكوه ويُخيفوه بهتافات وشتائم (سبئيه مجوسيه وبلكنة فارسيه) وثنيه, ولكنه بتأييد من الله وعون منه أخافهم وأرعبهم حتى أنه أخافهم بعد أن فاضت روحه الطاهره إلى بارئها , فقاموا بذبح الجثه الطاهره من جهة الوريد حتى يطمئنوا بأنه قد فارق الحياه وأقاموا طقوس مجوسيه وثنيه حول جثته الطاهره, حيث اخذوا يرقصون ويصفقون ويتمتمون كما ظهر في الشريط الذي تسرب بمشيئة الله لتنطبع في ذاكرة الأمه وذاكرة التاريخ كيف كانت خاتمة هذا البطل الذي عاش بطلا, وكانت خاتمته بطوليه وحتى لايفتري (الفرس المجوس السبئيين الصفويين العلقميين) الكذب فيشوهوا خاتمته كما حاول(المجرم المجوسي السبئي الصفوي العلقمي الذي يُسمي نفسه موفق الربيعي) تشويه هذه الخاتمه قبل أن يتسرب هذا الشريط, فهذه الخاتمه تحولت إلى كابوس تطارد هؤلاء الأشرار في يقظتهم وفي منامهم .
فهم يتحملون دم (القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين)والذي نحسبه عند الله شهيداً والذي حمى(العراق لمدة خمسة وثلاثين عاماً)من مشروعهم ومن أحقادهم ومن غلهم فسيدفعون الثمن غالياً على جرائمهم بحق العروبه والإسلام والمسلمين وسيكون دمه لعنة عليهم وعلى أمريكا التي جلبتهم الى(العراق) لينشروا فيه الخراب والدمار والهلاك .
فأمريكا على وشك أن تفر من (العراق) وأن تتخلى عنهم بعد أن هزمها (جُند الله الموحدين أحفاد أبي بكر وعمر وسعد وخالد وابناء صدام حسين)وعندها ستندمون حين لاينفع الندم يا (أحفاد رستم وقوروش وكسرى وإبن سبأ والعلقمي وشاور وإسماعيل الصفوي) .
فعليكم أن تعلموا علم اليقين بأن(العراق هو أرض الرافدين أرض العروبة والإسلام وهو مُلك لأبناء الفاتحين الذين حطموا إمبراطوريتكم في القادسيه الأولى وجرعوا إمامكم السم في القادسيه الثانيه والذين يُحطمون الإمبراطوريه الأمريكيه الأن وسيعود العراق موحداً لله رب العالمين ), فما أنتم إلا موجه عاتيه عابره استئصاليه سُرعان ما ستتكسر على(قلعة اسلام ابي بكر وعمر وسعد وخالدرضوان الله عليهم), والذي حطمنا به إمبرطوريات الشرك وتحت ضربات المجاهدين في سبيل الله , فلا تفرحوا كثيراً بل أن لطمكم وعويلكم سيزداد بعد الإنتصار الكبير بأذن الله , فما إقترفتموه بحق الإسلام والمسلمين من جرائم ومذابح وبحق ارض العروبة والإسلام من دمار وخراب لا يُصدقه عقل , فحقدكم وشركم وإجرامكم وعدائكم للعروبة والإسلام والمسلمين تفوق على كل الأشرار في التاريخ , وأن اليد الخبيثه التي لفت الحبل الشيطاني حول عنق (القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين)واليد الشيطانيه التي شدت الحبل والأفواه التي بدت البغضاء منها وشتمت القائد المجاهد البطل أثناء عملية الإستشهاد والأرجل التي رقصت حول الجسد الطاهر ستكون يوماً طعاماً للكلاب ولن يطول هذا اليوم بأذن الله ,فهذا الفعل المشين يدل على جبن وخسة ونذالة من فعله.
فالسلام عليك يا (صدام حسين)يوم ولدت ويوم أن وقفت على منصة الشهاده تنطق بالشهادتين بإطمئنان و بثبات المؤمنين وبرسوخ كرسوخ الجبال ,ولقد نشرموقع مفكرة الإسلام على لسان امام مسجد العوجه وهو(سلفي العقيده) الذي صلى على القائد المجاهد أن اصبع صدام حسين كان في وضع التشهد عندما انزله الى القبر وهذه بشرى خير.
فالسلام عليك يا أبا الأبطال و من نحسبهم عند الله شهداء(عدي وقصي والحفيد مصطفى)والذين كانت خاتمتهم تدل على فروسيتهم ورجولتهم ومعدنهم النفيس, حيث انهم خاضوا معركة بطولية شرسه منقطعة النظيرلمدة ست ساعات ضد الإمبرطوريه الأمريكيه وعبيدها الفرس المجوس السبئيين الصفويين العلقميين رافضين الإستسلام رغم إعطائهم الفرصه لذلك, ولكنهم كانوا مصرين على الإستشهاد كما اعترف بذلك القائد الأمريكي,فمن تكون هذه خاتمته لايمكن أن يكون مثل مايدعي الفرس المجوس السبئيين الصفويين العلقميين من افتراءات حول هؤلاء الأبطال.
لقد تبين ان كثيرا ما كان ينسج من اكاذيب حول (القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين وابنائه)انما هي من نسج خيال الفرس المجوس الصفويين السبئيين العلقميين الحاقدين, فصدام كان يحمي العراق والأمه بكاملها من شرهم وبقبضة من حديد فكان يبطش بالخونه والعملاء والجواسيس دون رحمه فأنظروا ماذا يفعل هؤلاء الأشرار الأن بعد (القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين) .
فالسلام عليك يا من نحسبك في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
اللهم إجعل خير أعمالنا خواتيمها فكانت خاتمتك أيها القائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين مثار إعجاب وإعتزاز وإفتخار كل مسلم وكل حر في هذا العالم ومثار غيظ وإذلال وإهانه لكل خائن وعميل وعدو الله ورسوله وللمؤمنين .
والسلام عليك يا صدام حسين يا أمير المؤمنيين في الخالدين والذي نحسبك في جنات النعيم مع النبيين والصديقيين والشهداء كما كنت تتمنى دائما وحسن ؤلئك رفيقا ,والخزي والعار للأمريكان وعبيدهم الفرس المجوس الصفويين السبئيين العلقميين الخونه العملاء.
ان الذين فرحوا بالجريمه التي ارتكبت بحق الامه في صباح يوم العيد الأكبرهم اعداء الأمه التاريخيون (الصليبيون واليهود والسبئيون والصفويون والعلقميون الفرس المجوس)فكيف لا والقائد المجاهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين دفع حياته ثمنا لانحيازه لأمته ولدينها ولكنه كما أغاظ أعداء الأمة في حياته أغاظهم وقهرهم في خاتمته, فادعوا له وللمجاهدين وأدعوا على أعداء الأمه .
الكاتب والباحث والمُحلل السياسي
المُختص بالقضايا الإسلاميه
محمد أسعد بيوض التميمي
الموقع الرسمي للإمام المُجاهدالشيخ
أسعد بيوض التميمي رحمه الله