التيار الشيعي الحر سائلاً نصرالله: إلى اين تأخذون الطائفة الشيعية؟ ..
عقد ‘التيار الشيعي الحر” لقاء تشاوريا، برئاسة الشيخ محمد الحاج حسن، حضره حزبيون وسياسيون ومثقفون، ناقش خلاله المجتمعون كما جاء في بيان أعقب اللقاء ‘آخر التطورات في لبنان وسوريا، وانعكاسات تدخل حزب الله في معارك سوريا على الساحة اللبنانية والشيعية تحديدا”.
واختتم اللقاء بمؤتمر صحافي تلا خلاله الحاج حسن كلمة قائلاً:” نحن أمام مسؤولية شرعية ووطنية وإنسانية، فلا نعرف أن كربلاء وعاشوراءها انتقلتا إلى بلاد الشام”. وأكد أن في لبنان، الحياة تكون بالتكامل مع الآخر، ومن يريد لبنان مزرعة وساحة لمشاريعه، عليه أن يدرك أن ذلك وهم ومن يريد الشراكة الحقيقية عليه أن لا يتفرد بقرار يجر البلاد إلى المهالك.
ورأى أن ‘سوريا ليست ساحة جهاد في سبيل الله، الحرب في سوريا من أجل السلطة والوجود السياسي، وليست من أجل الدين”. وسأل الامين العام ل”حزب الله”: ‘يا سماحة السيد، إلى اين تأخذون الطائفة الشيعية؟ من المسؤول عن هذا الدم؟ كفانا يا سيد، لم نعد قادرين على أن نكون وقودا لمشاريع خارجية؟
كما طالب بـ”رفع الصوت لوقف المجازر في سوريا، ويذهب ضحيتها الآلاف. ودان ‘تدخل كل الأطراف اللبنانية وغير اللبنانية في الصراع الدائر في سوريا”، مطالبا حزب الله بـ”سحب عناصره فورا من القصير”، متمنيا على العقلاء في المقاومة أن ‘لا يكونوا وظيفة من وظائف السلاح، بعد أن كان السلاح إحدى وظائفهم، والعائلات الشيعية منع إرسال ابنائهم إلى سوريا”.
وشدد على الإلتفاف حول مؤسسة الجيش، ورفض كل الإعتداءات عليه”، مقدما ‘التعازي لعائلات الشهداء ورئيس البلاد وقيادة الجيش”.