سلطات النظام السوري تبدأ رسمياً بعملية توطين اللبنانيين الشيعة في مدينة القصير بريف حمص ..
قالت مصادر إعلامية معارضة إن سلطات الأسد بدأت بعملية التطهير الطائفية والاستيطان الأجنبي في ريف حمص.
وأكدت المصادر أن عمليات استيطان بعض العائلات اللبنانية الشيعية في مدينة القصير بدأت، حيث يزور هؤلاء المدينة ثم يعودن إلى لبنان.
وتشهد المدينة أيضاً عمليات تعفيش ( سرقة ) كبيرة يقوم بها شبان لبنانيون بمساعدة من عناصر جيش النظام الذين يمنحونهم الحرية الكاملة في المدينة، بحسب ما أكد ناشطون في مجموعة " تحرير سوري " الإعلامية.
وأكدت المصادر ذاتها أيضاً، قيام اللصوص بسرقة محتويات كنيسة داخل المدينة، في الوقت الذي خرجت فيه مسيرة مؤيدة أمس تأييداً لانتخاب بشار، وشارك فيها عدد من عناصر حزب الله.
وأضافت أن المسيحي يسمح له بالدخول ومشاهدة منزله، فيما أكد ناشط آخر في المجموعة نقلاً عن رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي تأكيده الشخصي على بدء عمليات التوطين.
الجدير بالذكر أن قوات حزب الله تدخلت بشكل كبير وسيطرت على مدينة القصير بعد فشل الجيش النظامي على مدى شهور بذلك. - عكس السير.