Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

اللهم شفّعْه فِيَّ وشفعني في نفسي

اللهم شفّعْه فِيَّ وشفعني في نفسي

الشبهة: ما الرد على تمسّك بعض الوهابية لدعوى ابن تيمية في رواية حديث الترمذي الذي فيه :"اللهمَّ شفّعْه فِيَّ وشفعني في نفسي" بأنَّه لا يتبرك بذات النبي؟

وأما تمسكُ بعضِ الوهابيةِ لِدعوى ابنِ تيميةَ هذه في روايةِ حديثِ الترمذيِ الذي فيه: "اللهمَّ شَفعْهُ فيَّ وشَفعني في نفسِي"، فلا يفيدُ أنه لا يُتبركُ بذاتِ النبي، بل التبركُ بذاتِ النَّبيّ إِجماعٌ لم يخالفْه إلا ابنُ تيمية، والرسولُ هو الذي قالَ فيه القائلُ:

وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بوجهِهِ = ثِمَالُ اليَتَامى عِصْمَةٌ للأَرَامِلِ
أَوْرَدَهُ البُخَاريُّ.

الـــرد المــــفــصــل

الآن وجد الأحباش رواية صحيحة من البخاري ولكن يا للعار. ترقبوا المفاجأة:

من هو قائل هذا البيت من الشعر: (وأبيض يستسقى الغمام بوجهه)؟

أتعرف أيها المسلم من قائل هذا البيت من الشعر: إنه أبو طالب كما في صحيح البخاري (رقم963) أن ابن عمر لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم تذكر قول أبي طالب.

أيها الأحباش: أتأخذون تفاصيل دينكم وعقيدتكم من أبي طالب؟

هل بلغ بكم العجز أن تجدوا شيئا صحيحا من قول نبي أو صحابي حتى لجأتم إلى أبي طالب ليساندكم في عقيدتكم؟

ولهذا دلستم وأخفيتم اسمه فقلتم: (والرسول هو الذي قال فيه القائل). خوفا من أن يكتشف الناس أن أبا طالب صار أحد مصادر عقيدتكم بعد الشيعة والأخطل النصراني الذي تعلمتم منه أن الاستواء معناه الاستيلاء.