الرد على كتاب الأسرار الفاطمية - غير معروف ..
الرد على كتاب الأسرار الفاطمية
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمد عبده ورسوله .
أما بعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
فى المقالات التالية سأرد باختصار شديد على كتاب الأسرار الفاطمية وأترك لأخوانى التعليقات بما فضل الله بعضهم على بعض فى العلم ومن عنده إستزادة فليتفضل وكل له الحق فى اقتباس ونقل مااكتبه ونسخه وحفظه
وسنحاول ان شاء الله الرد من كتبهم قدر المستطاع
كتاب الأسرار الفاطمية
تأليف
الرافضي / محمد فاضل المسعودي
فى هذا الموضوع سنتناول مقتطفات من كتاب الأسرار الفاطمية لكي يطلع عليه الأخوة المشاركين عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنا ويهدي ( ضااااااال القوم )
يقول شخص قدم الكتاب أولا عن الكاتب ص 11 ( فالرواية نقل الحديث الشريف عن المعصومين عليهم السلام ، والدراية تفقّه الحديث وفهمه :
« وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان ». و « حديث تدريه خيرٌ من ألف حديث ترويه ». و« قيمة كلّ امرىء وقدره معرفته ».
فالواحب علينا أن نفهم القرآن والروايات بتفهّم وعمق ، وتدبّر وتفكّر ، وإلاّ فهمّة السفهاء الرواية ، وهمّة العلماء الدراية. ) انتهى
قلت : يا ليت الرافضي كتب فأحسن وقرا فوعى ولكنه قال فنسى وتناسى وأتى بمنكر القول وغليظ الكفر وهو ما سنوضحه أن شاء الله بدأ من هذا المقال
يقول الرافضي ص 12 (لا ريب ولا شكّ أنّ فاطمة أحرزت مقام العصمة الإلهيّة الكبرى ، كما عليه الإجماع القطعي وذهب إليه الأعاظم من عباقرة العلم والمعرفة ، كالشيخ المفيد والسيّد المرتضى )
قلت : من أين جاء بكلمة العصمة ؟
هل فاطمة الزهراء رضى الله عنها من الأئمة ؟
قلتم يا رافضة أن الآئمة معصومون
فهل فاطمة الزهراء إمامة من الأئمة ؟ هل هى من الإثنى عشر ؟
لن تقولوا نبية لأنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم
فمن هي فاطمة ؟
هو وفى ص 13 يقول انها ليست من الآئمة ( وفاطمة الزهراء عليها السلام إنّها المعصومة بعصمة الله سبحانه ، كما عصم اولادها الأئمة الأطهار ، فإنّ عصمتهم كعصمة القرآن ، فهما الثقلان بعد رسول الله لن يفترقا في كلّ شيء من البداية وحتّى النهاية ، ومنها العصمة. ) انتهى
مذا يعنى بقوله ان القرآن معصوم ؟
ألم يقل الرافضة أن القرآن محرف ( بإجماع مرجعيان الشيعة ) . ؟
فهل فاطمة الزهراء معصومة والقرآن لم يعصم ( فحُرف ) ؟
قلت : لا لأن فكر الرافضة الإثنى عشرية يكاد يأله على بن ابي طالب رضوان الله عليه وبالتالى فزوجته من الآله وهذا ما قاله الخمينى
يقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال:" أي ربكم الذي هو الإمام" مصباح الهداية ص 145 للهالك الخميني
لو قال فرد لا الخميني لا يقصد
قلت بل يقصد الهالك وهو ما بينه فى بداية كتابه ص 1 (( خليفته ) ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الروحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.
وهو القائل عليه لعنة الله (.. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .
وعليه فإن فاطمة من المنظور الشيعي وفى بداية هذا البحث قد أوشك الرافضة أن يضعوها موضع الربوبية والألوهية بحكم زواجها من على بن أبي طالب وليس بحكم كونها إبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما سنبينه فى حديثنا التالى
أولا فى قوله : ان فاطمة الزهراء معصومة بعصمة القرآن ثم يأتى علماء الشيعة ويقولون ان القرآن محرف
ثم لو بحثنا عن اول من قال بتحريف القرآن لوجدنا ان الرافضة يدعون انه الإمام الصادق
إذا فأين كانت فاطمة الزهراء وهي المعصومة ( من الكذب ) فلم تقل بذلك ولم يقل به زوجها على بن ابن يطالب ولم يقل به ولديها الحسن والحسين ؟
فما هي العصمة يا رافضة ؟
يقول الكاتب صـ 13 (فيجوز أن يقول المؤذّن والمقيم بعد الشهادة الثالثة : ( أشهد أنّ فاطمة الزهراء عصمة الله ) مرّتان أو مرة واحدة أو يلحق ذلك بالشهادة الثالثة بعد قوله : ( أشهد أنّ عليّاً وليّ الله وأنّ فاطمة الزهراء عصمة الله . ) إنتهى
ثم يكمل حديثه العجيب ويوضح لنا لماذا نعتبر ان الزهراء معصومة وانه يجب أن نضعها فى الآذان فيقول (أنّ الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها ـ كما ورد مستفيضاً عند الفريقين السنّة والشيعة ـ فإنّ الله سبحانه لم يغضب لنبيّ من أنبيائه : ( وذا النون اذ ذهبا مُغاضِباً فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ). ولكن يغضب لغضب فاطمة عليها السلام. ) انتهى
ثم يقول فى جملة أرى ان ينتبه إليها كل الأخوة فهي تمثل أكبر إدانة للرافضة حين يقول ( ثمّ لا تجد معصوماً تروّج بمعصومة إلاّ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ، ولولا عليّ لما كان لفاطمة كفوّ آدم ومن دونه ، فإنّ المعصومة لا يتزوّجها إلاّ المعصوم ، فإنّ الرجال قوّامون على النساء ، فلا يكون غير معصوم قوّاماً على المعصومة ) انتهى
لاحظوا معى قوله إن المعصوم لا يتزوج إلا معصومة
قلت :ألم يتزوج المعصوم محمد بن عبد الله من عائشة بنت أبي بكر وتزوج من حفصة بنت عمر
أليس هومعصوم
أفلا تكون عائشة وحفصة معصومتان ؟مادام القياس وقع على فاطمة فإنه بالاولى يقع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجتيه حفصة وعائشة !!
ثم يناقض الفاشل نفسه فى نفس الصفحة ويدعى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بمعصوم فى حملة خبيثة بقوله صـ 14 (ومن خصائص أمير المؤمنين التي لا يشاركه فيها أحد حتّى رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله هو زواجه من المعصومة فاطمة الزهراء عليها السلام ) إنتهى .
ويزداد كفرا بكفر فيقول ص 16 (هي التي اشتقّ اسمها من اسم الله فكان فاطراً وكانت فاطمة ). انتهى
ثم يزيدنا الفاشل توضيحه لماذا فاطمة معصومة بقوله انهاافضل من الأنبياء والرسل فى نفس الصفحة (فتكون أفضل من الأنبياء كفاطمة الزهراء عليها السلام ، فهي حلقة وصل بين النبوّة والإمامة ) إنتهى .
ثم لا يحرمنا من كفره بقوله ان نور الله مثل نور فاطمة بقوله صـ 18 (( اللهُ نورُ السَّماوات وَالأرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشْكاةٍ ). بأنّه كالمشكاة ، وورد في تفسيرها وتأويلها أنّ المشكاة فاطمة ) إنتهى
وقبل أن ينهى مقدم الكتاب كفره قال موجها حديثه للمسعودي كاتب الكتاب فى جملة شركيه ليشكره على كتابه ص21 (وستلقى الأجر من اُمّنا فاطمة الزهراء عليها السلام ) انتهى .
فهل فاطمة رضى الله عنها تؤتي الإجر ؟
إنتهى كلام مقدم الكتاب
فمن هو مقدم الكتاب ؟
يقول عنه الكاتب المسعودي (عادل العلوي.
ولد في مدينة الكاظميّة المقدّسة بين الطلوعين في السادس من شهر رمضان المبارك عام 1955 م ـ 1375هـ ويتصل نسبه بـ ( 38 ) واسطة إلى مولانا الإمام علي بن الحسين ( زين العابدين عليه السلام ).
والده العلاّمة آية الله السيد علي بن الحسين العلوي ، من علماء الكاظميّة والنجف وبغداد ، تلقّى دروسه في العراق على يد والده المرحوم وعلى غيره ، وفي قم المقدّسة على يد كبار المراجع العظام والعلماء الأجلاء أمثال السيّد المرعشي النجفي قدس سره والسيّد محمد رضا الكلبايكاني قد سره والشيخ محمد فاضل اللنكراني ( دام ظله ) والشيخ جواد التبريزي ( دام ظله ) وغيرهم.
يُعد اليوم من المدرسين الكبار في حوزة قم المقدّسة ، يقوم بتدريس الكفاية إضافة إلى دروسه في خارج الفقه وكذلك المكاسب والفلسفة والكلام ، مضافاً إلى محاضرات في التفسير والأخلاق ، وكتب رسالته ( زبدة الأفكار في نجاسة أو طهارة أهل الكتاب ) التي نال عليها درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية ، مضافاً إلى شهادات الاعلام باجتهاده في الفقه والأصول ، وقد اشتهر بكثرة تأليفاته المتنوعة ، فهو يسعى إلى تأسيس موسوعة إسلاميّة بقلمه الشريف في شتّى العلوم والفنون تقع في ( 120 ) كتاب ورسالة ، وقد طبع منها ( 64 ) كتاب ورسالة ، فضلاً عن المقالات ، هذا وقد عُرف بخدماته الثقافية والإجتماعيّة ، مثل تأسيس مستوصف الإمام السجاد الخيري والمؤسسة الإسلاميّة العامّة للتبليغ والإرشاد ، وجماعه العلماء والخطباء في الكاظمية وبغداد ، ومكتبات عامّة ، وحسينيّات كحسينيّة الإمامين الجوادين عليها السلام في مشهد الإمام الرضا عليه السلام ، ولقد أجازه في الرواية ما يقرب عن عشرين من مشايخ الرواية كالآيات العظام : السيد المرعشي النجفي قدس سره والسيد الكلبايكاني قدس سره والشيخ الاراكي قدس سره والشيخ اللنكراني ( حفظه الله ) والسيد عبدالله الشيرازي ( حفظه الله ) والسيد محمد الشاهرودي ( حفظه الله ) وغير ) انتهى كلام الكاتب المسعودي فى تعريفه بمقدم الكتاب العاجل العلوى
فإذا كان هذا هو حال العادل العلوى ونسبه وكلمات الكفر التى قالها فى مقدمة كتابه فما بالنا بما بين دفتىالكتاب
وكما نقول ( أول القصيدة كفر ) .......
نأتي أولا للعصمة التى تحدث عنها مقدم الكتاب فى قوله ان فاطمة الزهراء معصومة
ما هى العصمة لغويا ؟
العصمة هي المنع يقال عصمه بعصمة عصماً أي منعه ووقاه، واعتصم فلان بالله إذا امتنع به أو بلطفه من المعصية....... راجع معاجم اللغة
فى تعريف السنة : " الاعتصام بالشيء في منع نفسه من الوقوع في آفة ) الفخر الرازي / التفسير الكبير 8/171، تفسير قوله تعالى(( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط المستقيم )) آل عمران آية: 101 .
وفى تعريف الشيعة: " بأنها قوة في العقل تمنع صاحبها من مخالفة التكليف مع قدرته على مخالفته ) أمير محمد الكاظمي القزويني/ الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ص 322.
فى ما سنورده لن اسهب فى الحديث عن العصمة ولكن سآتى بأدله سريعة تثبت أولا نفى عصمة على بن أبي طالب رضى الله عنه و عصمة كل من بعده لأن ما بنى على باطل فهو باطل
الدليل الأول على عدم عصمة الأئمة :
سقوط استدلال الشيعة بآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ( يرجى مراجعة محاورات الاخوة حول هذه النقطة )
ولا يفوتنا ان نذكر انه ما دام قال ان الرجس زال عن ( كل ) آل البيت بحكم الآية فإننا نتسائل لماذا لم يذهب عن الامام المعصوم أبي عبد الله محمد بن جعفر حينما تزوج من جارية لعوب يزنى بها النخاسون فصاحبها وصاحب رجسها راجع (الكافي ج 1 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر)الدليل الثاني :
هو ان المعصوم ليس فى حاجة إلى امام او إلى من قبله بحكم كونه موحى إليه كما قال الشيعة وبحكم كونه يتصرف بوحى من الله وكما هو معلوم فعلى بن أبي طالب كان محتاجا إلى رسول الله كما قالوا
ففي " البحار" (40/139 ) "باب 93 أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمه ألف باب" !! عن سليم بن قيس عن أمير المؤمنين (ع) قال : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجابني ، وإن فنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت عليه آية في ليل ولا نهار ولا سماء ولا أرض ولا دنيا ولا آخرة ولا جنة ولا نار ولا سهل ولا جبل ولا ضياء ولا ظلمة إلا أقرأنيها وأملاها عليّ ، وكتبت بيدي وعلّمني تأويلها وتفسيرها ومحكمها ومتشابهها وخاصها وعامها ، وكيف نزلت وأين نزلت وفيمن أنزلت إلى يوم القيامة ، دعا الله لي أن يعطيني فهماّ وحفظاّ ، فما نسيت آية من كتاب الله ، ولا على من أنزلت أملاه عليّ ..
وهى دليل على بن ابي طالب كان علمه يقل أو ينسى أو هو فى محله فى حاجة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ليس بمعصوم بحكم أحتياجه الى رسول الله
ولو انكر أحد علي احتجاجي هذا فإن الخميني نفسه يقول ان عصمة الأئمة تلزم ان يكون الإمام فى مكان لا يبلغه ملك مقرب ولا بني مرسل فى كتابه تحرير الوسيلة قال الخميني الهالك : " لأن عصمة المعصوم إنما كانت بسبب المنزلة العالية والمقام المحمود الذي لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل، وأيضاً بسبب خلافته التكوينية التي تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ) انتهى كلام الهالك
فكيف يكون المعصوم فى نظر الخمينى فى مكانة لايصل اليها نبي ولا ملك ثم ان جبريل عليه السلام علم رسول الله الله ومن ثم علم رسول الله علي فعلى بن ابي طالب كان فى حاجه الى رسول الله ومن ثم كان فى مكانة اقل من مكانة رسول الله . فتنتفى عصمته ولا تحل له عصمة بناء على تعريف العصمة لدى الشيعة .
الدليل الثالث : جهل فاطمة الزهراء ببنيها وأحفادها
يقول الكتاب عن فاطمة الزهراء صـ 18 (فهي تحمل أسرار النبوّة والإمامة ، كما تحمل أسرار الكون وما فيه ، تحمل أسرار الأئمة الأطهار وعلومهم ، تحمل أسرار الخلقة وفلسفة الحياة ، ولولا مثل هذا المعلول المقدّس لما خلق الله النبيّ والوصيّ ) انتهى
قلت : ومع هذا فإن ابناء المعصوم فىالنار ومنهم الفاجر والزاني والفاسق وشارب الخمر فهل كانت الزهراء المعصومة تعلم هذا وتسكت ؟ هل كانت بالفعل تعلم أسرار الأئمة ؟ ... فلنراجع التالى :
أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب
عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: وعندي الجفر الأحمر. فقال له عبد الله بن أبي يعقوب: أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟ قال: إي والله، كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار. الكافي 1/240.
محمد بن علي بن أبي طالب (ليس من نسل فاطمة ) نجس وليس بطاهر مع انه ابن من أذهب الله عنهم الرجس فلم يسنطع على بن ابي طالب ان يذهب الرجس عن بنيه ؟؟؟؟ أخو الحسن والحسين والذي يعرف بابن الحنفية لأن أمه من بني حنيفة، فرووا عن علي أنه جمع الناس لإقامة حد الزنا على امرأة، ثم قال: لا يقيم الحد مَنْ لله عليه حد. يعني لا يقيم عليها الحد إلا الطاهرون. قال: فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين. وانصرف فيمن انصرف محمد ابن أمير المؤمنين . الكافي7/187.
زيد بن علي بن الحسين، ( من نسل فاطمة ) عم جعفر الصادق وأخو محمد الباقر: سكير وشارب خمر
عن حنان بن سدير قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية، فقال: ما ترى في النبيذ ؟ قال: إن زيدًا كان يشربه عندنا. قال: ما أُصدق على زيد أنه شرب مسكرًا. قال: بلى قد شربه. قال: فإن كان فعل، فإن زيداً ليس بنبي ولا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد.
عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب: ( من نسل فاطمة ) فاسقا / ضالا / عاصي
عن صفوان الجمال أنه قال: وقع بين أبي عبد الله وبين عبد الله بن الحسن كلام، حتى وقعت الضوضاء بينهما واجتمع الناس فتفرقا، { وذكر قصة طويلة } قال المحقق في الحاشية: فيه دلالة على حسن رعاية الرحم وإن كان بهذه المثابة، وإن كان فاسقاً ضالاً. الكافي2/155.
يروون عن جعفر الصادق والده أنه قال له: أفعلتها يا فاسق؟ أبشر بالنار الكشي211.
وذكروا عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال عن ولده إسماعيل: إنه عاص، لا يشبهني ولا يشبه أحداً من آبائي. بحار الأنوار 47/247
موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد } ( ليس من نسل فاطمة ) : لعوب يحب المجون والفسق والعشق والنبيذعن يعقوب بن المثنى قال: كان المتوكل يقول: أعياني أمر ابن الرضا { يعني محمد بن علي الجواد } أبَى أن يشرب معي. فقالوا له: فإن لم تجد منه، فهذا أخوه موسى قصَّاف، عزَّاف، يأكل، ويشرب، ويتعشق. الكافي1/502
جعفر بن علي بن محمد، أخو الحسن العسكري، وعم المهدي المنتظر: فاسق / فاجر / ماجن / سكير
عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان أنه سأل أباه عن الحسن العسكري؟ فأطراه وأعلى منزلته. فسأله عن أخيه جعفر؟ فقال: ومن جعفر فتسأل عن خبره؟! أوَ يُقرن بالحسن جعفر؟ معلن الفسق، فاجر، ماجن، شريب للخمور، أقلُّ من رأيتَ من الرجال، وأهتكُهم لنفسه، خفيفٌ، قليلٌ في نفسه. الكافي 1/504.
جعفر الصادق ( يحب الدنيا )
عن ابن أبي يعقوب قال: خرجت إلى السواد { العراق } أطلب دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي، قلت له: يا أبا بصير اتق الله وحج في مالك فإنك ذو مالٍ كثير. فقال: اسكت، فلو كانت الدنيا وقعت على صاحبك لاشتمل عليها بكسائه { يعني جعفر الصادق }.
محمد بن علي { الباقر }: يقول ان العورة هى القبل والدبر فقط ؟
عن عبيد الله الدابغي قال: دخلت حماماً في المدينة فإذ شيخ كبير وهو قيِّم الحمام { يعني المسؤول عنه والحمام يعني الحمامات العامة }، فقلت: يا شيخ لمن هذا { يعني الحمام }؟ قال: لأبي جعفر؟ قلت: كان يدخله؟ قال: نعم. قلت: كيف كان يصنع؟ قال: كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلُف على طرف إحليله { يعني الذكر } ويدعوني فأطلي سائر بدنه. فقلت له يوما: الذي تكره أن أراه قد رأيته. فقال: كلا إن النورة سترته الكافي 6/497
موسى بن جعفر { الكاظم }: جاهل
قال شعيب: دخلت على أبي الحسن { يعني موسى الكاظم } فقلت له: امرأة تزوجت ولها زوج؟ قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل. قال: فلقيت أبا بصير فقلت له { يعني هذه الفتوى }. فمسح على صدره، وقال: ما أطن صاحبنا تناها حكمه بعد. الكشي153
الدليل الرابع : جهل على بن ابي طالب بالصواب والخطأ فى كونه خطب بنت أبي جهل
يقول كتاب الأسرار الفاطمية صـ 14 (ـ فإنّ الله سبحانه لم يغضب لنبيّ من أنبيائه : ( وذا النون اذ ذهبا مُغاضِباً فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) ولكن يغضب لغضب فاطمة عليها السلام. )
إذا فتعالوا نري على من غضب الله ...
دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها) بحار الأنوار 43/42
ومع ذلك فقد أغضبها على بن ابي طالب عندما خطب رضى الله عنه بنت ابي جهل غضبت فاطمة رضى الله عنها وشكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب من على بن أبي طالب وراجعه ولسنا من نقول بذلك بل يقول به الشعية يقول القمي فى حديث رسول الله لعلى بن ابي طالب يا علي ! أما علمت أنّ فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي. علل الشرائع للقمي ص185-186فغضب فاطمة هو غضب لله كما يدعى الشيعة وعليه تسقط أمامته وتسقط عصمته فورا ويكفى هذ الحديث
الدليل الخامس : خطأ على بن أبي طالب الشرعي وحكم الشيعة فيه
يذكرون في الكافي 7/181، من وُجد مع امرأة في لحاف واحد يقام عليهما حد الزنا
ثم ذكروا عن علي رضي الله عنه أنه كان ينام مع عائشة في فراش واحد ولحاف واحد، والنبي بينهما، ثم يقوم النبي يصلي الليل، وعلي وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد .بحار الأنوار40/2
فنفوا عصمة على وعصمة النبي كذلك لكونهمأ غفلا عن حكم شرعي
الدليل السادس على عدم عصمة الأئمة : اعتراف علماء الشيعة بتضارب أحكام الفقه لدى الأئمة وفتواهم بها
(( ... وقال رضي الله عنه في هذا الكتاب المشار إليه : وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام من الأحاديث المختلفة التي يختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار ، وفي كتابي تهذيب الأحكام ، ما يزيد على خمسة آلاف حديث ، وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها ، وذلك أشهر من أن يخفى ، حتى أنك لو تأملت اختلافهم في هذه الأحكام ، وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك . هذا آخر كلام الشيخ أبي جعفر رحمه الله ) (كتاب - السرائر - لابن إدريس الحلي ج 1 ص 52 )
وهذا بالطبع نستطيع بسهوله الاستدلال عليه من كتب الشيعة :
الكليني في الأصول من الكافي ( ج 2 ) قال أبو عبد الله عليه السلام : لا تسجد إلا على الأرض أو ما أنبتته الأرض إلا القطن والكتان .
وهذا ما يفعله الشيعة حتى الآن !!!!!!
و لكن :
عن الحسين بن علي بن كيسان أنه قال :كتبت إلى أبي الحسن الثالث أسأل عن السجود على القطن والكتان من غير تقية ولا ضرورة فكتب إلي : ذلك جائز .
أقول : ولم يستطيعوا إسقاط إحدى الروايتين ومذهب الشيعة اليوم لا يجيز السجود على القطن ولا الكتان مع إن الرواية الثانية التي تبيحه جاءت من طريقين مع انهم رووا وأيضا عن الصادق انه قال السجود على الأرض فريضة و على غير ذلك سنة ) .
ورووا عن ياسر الخادم انه قال : مر بي أبو الحين عليه السلام وأنا أصلي على الطبري وقد ألقيت عليه أسجد عليه فقال لي مالك لا تسجد عليه أليس هو من نبات الأرض) .
روي في الكافي أن أئمة الشيعة كانوا كثيراً ما يفتون في قضايا لخاصتهم خلاف ما أنزل الله وما بينه الرسول ، وخلاف ما كانوا يرونه، وذلك صيانة لأنفسهم وحفاظاً على حياتهم الكليني / الكافي 1/66 .
هل يخاف الأئمة
أم نسوا وصية الوصي؟
( ومع فرض وجود المعصوم عند الشيعة فإننا نجد الاختلاف في الفروق عندهم ، وهذا يدل على أن الأئمة عندهم كانوا يجتهدون، والعصمة تعني أن لا يكون من الإمام اجتهاد، لأن علمه إلهامي فانتفى معه الاجتهاد ) محمد أبو زهرة ، الإمام الصادق ص72-73 .
فالتضارب والاجتهاد هذا ينفى العصمة بلا شك
الدليل السابع على عدم عصمة الأئمة : عدم حفظ الأمام لآية قرآنية
عن أبي عبد الله قال ( فمنكم مؤمن ومنكم كافر) فقال: عرّف الله إيمانهم بولايتهم وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم وهو ذر « (الكافي 1/341 و 353 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ).
فالآية هكذا (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) فقد أخطأ فى الآية وفسد حفظه ففسدت عصمته
الدليل الثامن على عدم عصمة الأئمة: جهل الامام بالصلاة
جهل جعفر الصادق
عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله يعني جعفر الصادق عن التشهد؟ فأجاب. فقال زرارة: فلما خرجت ضرطت في لحيتي وقلت: لا يفلح أبداً الكشي142
جهل موسى بن جعفر { الكاظم }:
قال شعيب: دخلت على أبي الحسن { يعني موسى الكاظم } فقلت له: امرأة تزوجت ولها زوج؟ قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل. قال: فلقيت أبا بصير فقلت له { يعني هذه الفتوى }. فمسح على صدره، وقال: ما أظن صاحبنا تناها حكمه بعد. الكشي153
الدليل التاسع على عدم عصمة الأئمة : عدم علم الحسين بالعصمة وجهله
وقد ورد أن الحسين - وهو الإمام الثالث عندهم -، كان يظهر الكراهية لصلح أخيه الحسن مع معاوية رضي الله عنهما ، بل أبدى لومه لأخيه على ذلك . ولو كان الحسين يعلم بعصمة أخيه لم قال ذلك، لكن الحسن خالف الحسين وصالح معاوية بل إن أحوال أئمة الشيعة وأقوالهم تشهد على عدم عصمتهم، فعلي بن ابي طالب وهو الامام الاول - اختلف معه ابنه الأكبر ( الحسن) والمفترض انه الامام الثاني ( من ولد فاطمة ) في مسألة أخذه البيعة من الناس بعد استشهاد عثمان ، ويلزم من ذلك أن واحداً منهما كان مصيباً،والثاني كان مخطئاً 000 ولقد ثبت أن علياً صوب رأي الحسن بعد وقعة الجمل وتأسف على عدم أخذه برأي الحسن ) إحسان إلهي ظهير، الشيعة والتشيع، ص 300 .
الدليل العاشر على عدم عصمة الأئمة : بيعة الحسن بن على
يقول البغدادي: " فإذا سئلوا عن بيعة الحسن لمعاوية لم يمكنهم أن يقولوا أنها كانت صوابا، لأن هذا القول يوجب تصحيح ولاية معاوية وهو عندهم ظالم كافر، ولم يمكنهم أن يقولوا أنها خطأ فيبطلوا عصمة الحسن ") البغدادي ، أصول الدين ص 78 .
فلو قال رافضي هنا انها تقية او ما شابه قلت لا والدليل فى كافيكم الكافى
الكليني في الأصول من الكافي ( ج 2 ص373 )عن الباقر نفسه :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أرضى سلطانا لسخط الله خرج من دين الله ) فهل يرضى الحسن أن يغضب الله لحاجة دنيوية او حتى لخوفه على نفسه كما سبق وهو ما بينه النص التالي
عن أبي جعفر قوله: قال الله تبارك وتعالى: لأعذبن كل رعية في الإسلام أطاعت كل إمام ليس من الله وإن كانت الرعية بارة تقية
( لاحظ وان كانت بارة تقية ) / الاختصاص ، 259 ثواب الأعمال 198 المحاسن ، 94 غيبة النعماني ، 64 أمالي الطوسي ، 46 العياشي ، 1/159 البرهان ، 1/244 نور الثقلين ، 1/265 البحار ، 25/110 ، 26/349 ، 27/193 ، 201 ، 65/105 ، 113 ، 142 ، 68/142
لاحظوا أخواني لفظ ( كل رعية فى الإسلام ) كلمة كل ماذاتعني فى اللغة العربية ؟ السؤال للشيعة مع ملاحظة قوله تعالى ( كل من عليها فان ) ....... بل لقد بينا أكثر بقية النص ( حتى لو كانت بارة تقية ) وهى بالتأكيد تشمل الحسن رضوان الله عليه فهل سيعذبه الله
لو أخذنا بالنص الشيعي فهو على الاقل غير معصوم لكونه خالف النص وليس بأى نص بل هو نص من إمام معصوم ( الباقر )
وعن أبي عبدالله في قوله تعالى: {والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت} ، إنما عني بذلك انهم كانوا على نور الإسلام ، فلما تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار /
البحار ، 8/369 ، 23/323 ، 67/23 ، 68/104 ، 105 ، 72/135 غيبة النعماني ، 65 الكافي ، 1/375 العياشي ، 1/138
وهو بذلك قد خالف حديث أبيه ووصية ابيه على بن ابي طالب التى ادعاها الشيعة حين كان على بن ابي طالب يقول لمعاوية: إنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعرض فيهم الشورى / البحار 32/367 ، 570 ، 33/78 المناقب ، 2/348
وكان يقول: إني لا أرضى بمعاوية أميرا ولا العامة ترضى به خليفة / البحار 32/367
وقبلها قالوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال : الخلافة محرمة على آل أبي سفيان / - البحار ، 33/249 ، 44/312 ، 326 الملهوف ، 25
لكن الحسن عند الشيعة وهو إمام معصوم لا يوافق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يوافق والده ولا أخيه ولا يوافق بقية الشيعة و كان يقول: أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء /
الاحتجاج ، 148 البحار ، 44/20
فهل هذا معصوم ( يا أفاضل ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم أن الشيعة قالوا ان الحسن كاااذب وكاذب على ابيه
فمن كلامه إلى معاوية بعد وفاة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقد بايعه الناس بعد وفاة أبيه قال موجها خطابه لشيعته : فإن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لما نزل به الموت ولاني هذا الأمر من بعده البحار ، 44/64 / : البحار 44/40
أولا : كيف ولاه على بن ابي طالب ( والده ) الأمر وقد قيل ان الله هو الذى ولاهم خلافة المسلمين والولاية كما سبق ويأتى
كيف يقول ان على ولاه الأمر وقد أخذ الله ميثاق النبيين بولايتهم ؟
كيف ولاه ابيه الأمر وقد قيل ان رسول الله أتاه أمر ولايتهم فى رحلة الإسراء ؟
كيف ولاه أباه الامر وقد قيل ان اسمه مكتوب على عرش الرحمن انه ولى ؟؟؟
هل من مجيب ؟
ثانيا : كيف يقول الحسن أن على بن أب يطالب ولاه الأمر وقد نهى عن إمامة معاوية ونهى قبله رسول الله ( كما يدعي الشيعة )
إما أن الحسن كاذب أو على بن أبي طالب افترى على معاوية او ان الرواة هم الكاذبون
وفى كل ما سبق من روايات العصمة وروايات الخيال العلمى التى ابتدعوها عن الآئمة وعصمتهم وعلمهم بالغيب
ويصر الشيعة أن الحسن معصوم
فان كان معصوم ألم يعلم بظلم أبي بكر وعمر وعثمان كما يعتقد بقية الشيعة ؟
قالوا بلى علم علم علم
قلت فلما اعتبرهم ( خلفاء راشدين ) ؟
نعم قلت اعتبرهم خلفاء راشدين مهديين على سنة رسول الله وعلى نهجه وخطابه الى معاوية بنى ابي سفيان دليل على ذلك فهو يدعوه ان يكون مثل الخلفاء الراشدين فهل كان هناك خلفاء قبله ( أم أئمة )
فقد جاء فى خطاب الحسن بن على الى معاوية فى وثيقة الصلح بينهما وتنازله عن الخلافة له : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين ../ كشف الغمة ، 2/145 البحار ، 44/65
بل نقول ان كان يقصد أباه على بن أبي طالب والحسين فهو بذلك لا يعلم أن اصول اللغة العربية تقول انهم إثنين فالاصوب أن يقول ( الخليفتين الراشديين )...
وإن كان قصد جمعهم بالحسين فقد خالفهم جميعا لأنهم أمروه أو نصحوا إليه الا يعطيها لمعاوية كما يدعى الشيعة فهو بذلك خرج عن طاعتهم فهو ( غير معصوم )
فان كان قصده أنه ولاه أمر الخلافة والإمامة فهو ينسب الجهل الى على بن ابي طالب لكونه لم يعلم ان الحسن سيفعل كل ذلك ويسلم الأمر الى معاوية بن ابي سفيان ويخالف امر الله ورسوله والامام ( الوصي )
أفهذا معصوم ؟؟؟
لقد نفى العصمة عن نفسه وعن فاطمة وعلى والحسين وعن نفسه ؟
أليس هذا من ولد فاطمة التى أنجبت المعصومين
فإن كانت القصة كلها دعابة والمعصومون كلهم ليسوا بمعصومين فأين عصمة الأم وعصمة الأب
ومازلت الادلة بين أيدينا
ثم فى نهاية شهادة الشيعة على الحسن بن على قالوا أنه مذل المؤمنين ، وآخر يقول له: يا مسود وجه المؤمن ، وآخر: سودت وجوه المؤمنين ، وآخر وهو سفيان بن ليلي قال له: يا مذل المؤمنين ، وفي رواية: ومسود وجوه المؤمنين / البحار ، 18/127 ، 44/23 ، 26 ، 28 ، 58 ، 59 ، 78/287 إعلام الورى ، 46 التحف ، 307
فعليه يخرج الحسين والحسن من دين الله لو أخذنا بروايات الشيعة عن مفهوم العصمة ثم مفهوم الامامة والولاية ( التى تتبع العصمة ) أو على الاقل معصية الله التى لا تنفع معها عصمة !!!!! فأين العصمة يا أصحاب العصمة من مذل وكاذب وناسي ومتناسي000000
ما زلنا في الحديث حول الجملة التى قالها صاحب كتاب ( الأسرار الفاطمية ) والتى قال فيها بعصمة الزهراء و أنها عصمة الله وانها سر الكون ولديها سر الأئمة
وكنا قد تناولنا حديث مختصر حول الأئمة الذين هم فى المفترض من الوجهة الشيعية كانوا فى علم الزهراء وثبت انهم فى النص الشيعي لا يصلحون أن يكونوا حتى طلبة علم بل وتسقط عنها اى معانى الولاية والعصمة والائمامة
ولكى نكمل الحديث يجب أن نمر مرورا سريعا على عصمة الزهراء قبل عصمة على بن أبي طالب
فهل الزهراء فى نفسها معصومة وانها عصمة الله
قبلها يجب أن انوه للأخوة انه من المفرتض ان الزهراء تعلم انها سيدة نساء العالمين وانالرسول بشرها بولاية وإمامة أبناءها ووصيه على بن أبي طالب
الدليل الحادي عشر جهل فاطمة نفسها بحال على بن أبي طالب أو عدم تصديقها لأبيها ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وعدم معرفة النبي بمعنى الوصاية
روى الشيعة أن عليا خرج في سرية ثلاثة أيام لا يأتيه جبرئيل ( لا يأتى رسول الله ) بخبره ولا خبر من الأرض ، وأقبلت فاطمة بالحسن والحسين تقول أوشك أن يؤتم هذين الغلامين فأسبل النبي عينيه يبكي ثم قال: معاشر الناس من يأتيني بخبر علي أبشره بالجنة وافترق الناس في الطلب لعظم ما رأوه بالنبي وخرج العواتق ، فأقبل عامر بن قتادة يبشره بعلي ، وهبط جبرئيل عليه السلام على النبي فأخبره بما كان في ) - الخصال ، 95 أمالي الصدوق ، 93 البحار ، 41/74
فكيف إذا كان الروافض يقولون أنها تعلم الغيب وانها بعلم الله وان الرسول أخبرها ان على بن أبي طالب وصي وخليفة من بعده وان على بن أبي طالب هو الامام من بعده لماذا تسأل على على بن أبي طالب وهى موقنه انه لن يموت فى تلك المعركة ولا التى بعدها وموته معلوم عندها فى سرها انه مقتول وشهيد فى موضع أخر بعد وفاةالرسول ؟
فان قال الروافض انها لا تعلم لنفوا عصمتها بحكم ان الآئمة يعلمون الغيب ويعلمون متى يموتون ويموتون متى يشاؤون بحكم دعواهم فتسقط حجتها وعصمتها بحكم كونها أم الأئمة
وإن قالوا انها لا تعلم أنه وصى لقلت عليه تسقط حجية أن الله اخذ على الخلائق عهد بيعة على أوان بيعته وإمامته فى القرآن فكيف يكون إمام وسيقتل وتخاف عليه من القتل وتخاف ان يؤتم أولاده .... فتسقط معها عصمتها .وان قال الروافض انها تعلم أنه سيحيى ولن يموت فهي بذلك تكذب لأنها تظاهرت على رسول الله وعلى المؤمنين فتسقط عصمتها أيضا
يقول الروافض أن إسم على كان مذكور فى القرآن بكونه الوصي والإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته من بعده وقالوا ان القرآن تم تحريفه وحذف إسم على منه
ولكن الروافض فى قول آخر قالوا عكس ذاك عند موت رسول الله تحديدا أى بعد إنتهاء نزول القرآن وتمامه
تروي مرويات الشيعه قصة عجيبة قال جبريل لرسول الله عند قبضه : ما قبض الله نبيا حتى أمره أن يوصي إلى عشيرته من عصبته – وفي لفظ – إلى أفضل عشيرته من عصبته – وأمرني أن أوصي ، فقلت: إلى من يا رب ؟ فقال: أوص يا محمد إلى ابن عمك علي بن أبي طالب فإني قد أثبته في الكتب السالفة ، وكتبت فيها أنه وصيك وعلى ذلك أخذت ميثاق الخلائق ومواثيق أنبيائي ورسلي ، وأخذت مواثيقهم لي بالربوبية ولك يا محمد بالنبوة ولعلي بن أبي طالب بالولاية أمالي الطوسي ، 102 البحار ، 15/18 ، 26/272 ، 38/111 إثبات الهداة ، 2/93 تأويل الآيات ، 2/566 البرهان ، 4/148 بشارة المصطفى ، 39
فبذلك تسقط حجية الشيعة ان اسم على فى القرآن وانه موصى إليه بنص قرآنى وعليه تسقط حجتهم فى إمامته وبالتالى عصمته لكونه بدون دليل
ويؤكد ما أقوله أنه يروي أن رسول الله بكى عند موته فجاءه جبرئيل وقال: لم تبكي ؟ قال: لأجل أمتي ، من لهم بعدي ؟ فرجع ثم قال: إن الله تعالى يقول: أنا خليفتك في أمتك / المناقب ، 3/268 البحار ، 39/85
فلماذا يبكى رسول الله خوفا على أمته إذا كان النص الشيعى ( المفترى به علينا ) يقول ان الله اوصى لعلى بالامامة والوصاية والولاية
لماذا يبكي رسول الله خوفا على أمته ؟ السؤال للشيعة
وعليه فعلى بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء ليس إمام ولا وصي ولا خليفة بنص قرآنى كما ادعى الشيعة فتسقط معه حجية كثير من الأحاديث المروية والنصوص التى قطعوا بصحتها وبنوا عليها قصة الوصاية والامامة ثم العصمة
ما زلنا مع فاطمة الزهراء ؟
هل كذبت فاطمة الزهراء رضى الله عنها كما قال الشيعة ؟
هل نسيت فاطمة ؟
أم ما كانت تعلم أصلا شيء عن العصمة والولاية الإمامة !!!!
يجيب علينا النص التالى حول أم طالب فيقول : إنك تحبلين وتلدين بوصيه ووزيره ، وفي أخرى: أما إنك ستلدين مولودا يكون وصيه ، وفي أخرى: هو إنما يكون نبيا وأنت تلدين وزيرا بعد ثلاثين الكافي ،
1/454 ، 8/302 البحار ، 15/137 ، 273 ، 295 ، 297 ، 17/364 ، 35/6 ، 84 إثبات الهداة ، 2/20 الخرائج ، 11 ، 186
إذا فمن النص نرى أن أم على بن أبي طالب بُشرت بأنها ستحبل فى الوصي الذى سيولد والنبي عمره ( ثلاثون عام ) فعليه موضوع إمامة على معروفة قبل الهجرة وقبل البعث بخمسة عشر عام ؟ فأين كانت فاطمة ؟
ألم تعلم بتلك القصة التى تتداولها الالسن ؟ربما قال قائل أن ام على لم تتكلم ولم تخبر أحد عن قصة الوصي خوفا عليه ( من فرعون وقومه )
قلت فماذا فعل أبي طالب ألم يكن يعلم أن ابنه وصى ؟
ففي رواية أن الراهب المثرم بن دعيب قد أخبرأبي طالب بأنه سيلد وصي محمد وسيكون اسمه علي البحار ، 35/11 ، 101 روضة الواعظين ، 68 الفضائل ، 59 جامع الأخبار ، 17 إثبات الهداة ، 2/465
ربما سيفتينا القوم ويقولون أن أبي طالب لم يتكلم خوفا أن يكذبه القوم
قلت لا بأس نذكر قصة اخرى
قال الشيعة : لما ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أول شيء فعله عند مولده أن سجد على الأرض وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأشهد أن عليا وصي محمد رسول الله وبمحمد ختم الله النبوة وبي يتم الوصية وأنا أمير المؤمنين) روضة الواعظين ، 70 الفضائل ، 57 جامع الأخبار ، 17 البحار ، 35/14 إثبات الهداة ، 2/483 ، 490
فما بال النسوة اللاتي ساعدن أم أبي طالب على الولادة ألم يخبروا أحدا ؟
بل على بن أبي طالب نفسه تكلم فىالمهد أفلم يصل لزوجته هذا الامر ؟
بل دعنا من هؤلاء ونأتى لفاطمة الزهراء وأمها
يقول الشيعة أن رسول الله دعى خديجة للإسلام ومبايعة على بن أبي طالب فقال : يا خديجة هذا علي مولاك ومولى المؤمنين وإمامهم بعدي ، قالت: صدقت يا رسول الله قد بايعته على ما قلت ، اشهد الله و أشهدك بذلك وكفى بالله شهيدا عليما - البحار ، 18/232 ، 68/392 الطرف ، 4
ولأن القصة خيالية فما المشكلة أن يزيدوها خيالا فقالو : إن رسول الله خرج إلى البقيع ذات ليلة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأخرج أباه من قبره وسأله من وليك يا أبه ؟ فقال: وما الولي يا بني ؟ قال: هو هذا علي ، فشهد أن عليا وليه ، ثم عدل إلى قبر أمه فصنع كما صنع عند قبر أبيه ) علل الشرايع ، 70 معاني الأخبار ، 55 البحار ، 15/109 إثبات الهداة ، 1/268
قلت سبحان الله : هل قبر أبي طالب فى البقيع ؟
لا حول ولا قوة الا بالله
كيف انتقل من مكة إلى البقيع ؟
بعد كل هذا ألم تعلم فاطمة الزهراء أن زوجها وصي وانه سيعيش بعد موت النبي فقالت (أوشك أن يؤتم هذين الغلامين )
هل شكت فاطمة فى كل النصوص السابقة ؟
أم نست فاطمة كل النصوص السابقة ؟
أم أن كل تلك النصوص لا وجود لها أصلا وتم أختراعها بعد وفاة الرسول وعلى وفاطمة ؟
فأين هو علم فاطمة بالغيب وأين عصمتها من الخطأ ؟
يقول صاحب كتاب الأسرار الفاطمية ص 370 (الزهراء قطب الأولياء والعرفاء ومعراج الأنبياء والأوصياء ، صدرها خزانة )
ويقول ف موضع أخر ص 78 (وبالنتيجة النهائية سيكونون معصومين بالعصمة الذاتية التي تكون ملازمة لهم )
ولن نعيد ما قلناه عن الأئمة والتى أوضحنا فيها بجلاء وقلنا هل يصح أن يكون هؤلاء معصومين ؟
كلمة أخرى قالها صاحب كتاب الأسرار الفاطمية يحاسب عليها يقول صـ 78 (والعصمة لا تأتي مع حب الدنيا )
قلت : فما بال فاطمة الزهراء طالبت بإرثها من رسول الله ؟
هل الإرث مطلب دنيوي أم هو من مطالب الآخرة تأخذه معها ؟
قلت بل هو مطلب دنيوى وهو نفسه يؤكد ذلك فىقوله صـ 78 (فهذا ما أثبته دعاء الدبة الشريف حيث ورد فيه. « اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أولياؤك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك إذ أخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذي لا زوال له ولا أضمحلال بعد أن شرطت عليهم الزهد في درجات الدنية وزخرفها وزبرجها فشرطوا لك ذلك ) انتهى
فما هى درجات الدنية وزخرفها وزبرجها أليس المال والارث درجات دنية وزخرف ؟
وبمخالفة فاطمة لقبولها الشرط تنتفى عصمتها .
وبما أنه ذكر هذه الجمله فلماذا ناض نفيه فى أول حديثه وقال صـ 14 (ومن خصائص أمير المؤمنين التي لا يشاركه فيها أحد حتّى رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله هو زواجه من المعصومة فاطمة الزهراء عليها السلام ) إنتهى
يعود ليقول ص 78 ( فهذا ما يكون الاحتياج إليه بصورة ضرورية ومؤكد ولإحتياج الأنبياء العصمة في مقام التبليغ للرسالة السماوية بل مطلق العصمة لهم )
قلت :
فلماذا تزوج الرسول بغير معصومة فى وهذه فى ذاتها معصية لكون الشيعة يكفرون عائشة وحفصة .؟
ما زلنا أخواني فى الحديث حول نقض كتاب الأسرار الفاطمية
المقال التالى ان شاء الله سنكمل فيه موضوع عصمة الأئمة وفكرة عصمة الزهراء بعصمتهم وعصمة الله
قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قلْ أتنبّئون الله بما لا يعـلم في السّمـوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عمّا يشركون}
يقول أحد علماء الشيعة : ( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه ) النفيس في بيان رزية الخميس - الشيخ عبدالله دشتي ص 15 -
قلت له والله صدقت
ثم أخواني
ذكرت الادلة السابقة لأثبت شيء آخر
أن على بن أبي طالب قال عنه الشيعة أنه كاذب وتسقط عصمته
كيف ؟............... الموضوع التالى هام وأرجو ان يلتفت إليه الأخوة
قال الشيعة :
أنَّ الأئمة لا يُحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار ، وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض ويعلمون ما كان وما يكون إلى يوم القيامة - أصول الكافي ( 1/316 ) .
أنَّ الأئمة يعلمون متى يموتون ، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم - أصول الكافي ( 1/313
سأكرر الجملة السابقة مرات عديدة بعد النصوص التى أوردها لينتبه القارئ
ومع ذلك لم تعلم فاطمة الزهراء بموعد وفاة على بن أبي طالب فخافة على موته :
قلت إن كان يعلم انه إمام بعد رسول الله وانه وصي وانه خليفة فقد كذب على أبيه
فقد روى الشيعة أنه رضي الله عنه لما بات في فراش النبي قال: وأمرني أن اضطجع في مضجعه وأقيه بنفسي فأسرعت إلى ذلك مطيعا له مسرورا لنفسي بأن اقتل دونه
الاختصاص ، 165 الخصال ، 367 البحار ، 38/169 انظر أيضا: أمالي الطوسي ، 460 نور الثقلين ، 1/
وفي رواية: فلما نامت العيون جاء أبو طالب ومعه أمير المؤمنين فأقام رسول الله واضطجع أمير المؤمنين مكانه فقال أمير المؤمنين: يا أبتاه إني مقتول الفصول المختارة ، 33 البحار ، 36/46 انظر روايات أخرى في المقام: أمالي الطوسي ، 459 ، 460 ، 481 البحار ، 19/55
أنَّ الأئمة يعلمون متى يموتون ، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم - أصول الكافي ( 1/313
هل علم بموته ؟
وعليه فهو كاذب فى مرويات الشيعة لأنه قال لأبيه إنى مقتول فكيف وقد أخبره رسول الله انه وصي ؟؟؟؟؟
هل قتله مؤكد لديه أم الولاية ؟
[SIZE=4]لو قال الشيعة ما كذب [/SIZE]
قلت : فما هو الداعي أن يقول لوالده إنى مقتول ؟ هل هو استدراء للشفقة ؟ هل يحتاج إمام المسلمين إلى الشفقة ؟
لو قال الشيعة تقية
قلت اثبتوا لنا بدليل نصي يثبت مشروعية التقية قبل الواقعة
لو قال الشيعة ( جمله قالها ولا تدقق فيها )
قلت : وهل يتكلم الامام كلام ليس له معنى أم كل حرف ينطقه له معنى لكونه ( معصوم )
فتسقط عنه العصمة لكذبه بناءا على مرويات الشيعة التى هي نفسها تثبت العصمة
ولو اعترض الشيعة على ما اقوله قلت : إن وجه الاستدلال هنا إن قوله بالقتل يتعارض مع إرادة الله التى من المفترض أن يكون علم بها في أن تكون الإمامة فيه بعد النبي كما قالت بعض مرويات الشيعة ، إلا ان كان نسى أو تناسى – وهو يرى القتل- ما سأل عنه النبي قبل أشهر من مبيته وهو فى مكة أى قبل حادثة الهجرة التى رويناها سابقا لما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم بزعمهم: لما أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي ونصرته به ، ورأيت اثني عشر نورا فقلت: يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت يا محمد ، هذه أنوار الأئمة من ذريتك ، فقال علي رضي الله عنه: يا رسول الله ألا تسميهم لي ؟ قال: نعم أنت الإمام والخليفة بعدي ، - ثم ذكر أسماء بقية الأئمة إثبات الهداة ، 1/598 منتخب الأثر ، 121
وهذه الرواية الأخرى فى كتبهم
نزل جبريل على رسول الله فقال : يا حبيب الله ، الله يقرؤك السلام ويقول: هذا أوان ظهور نبوتك وإعلاء درجتك وكشف رسالتك إذ أيدتك بأخيك وخليفتك ومن شددت به أزرك وأعليت به ذكرك علي بن أبي طالب ) إثبات الهداة ، 2/196 ، 197 البحار ، 35/21 الروضة ، 17 روضة الواعظين ، 72
وادعوا أخواني أن يسامحوني لو ذكرت لهم قصة فى كتب الشيعة خيالية بعض الشيء واستخفاف بالعقول ولكن لكى نرى هل نسى على بن ابي طالب أم ماذا
تروي مرويات الشيعة قصة عجيبة عند مولد على بن أبي طالب وحور دار بينه وبين رسول الله فقالوا : لما ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه خر ساجدا ثم رفع رأسه ، فأذن وأقام وشهد بالوحدانية ولمحمد بالرسالة ولنفسه بالخلافة والولاية ، ثم أشار إلى رسول الله فقال: أَقرأُ يا رسول الله ؟ فقال: نعم ، فابتدأ بصحف آدم فقرأها حتى لو حضر شيث لأقر أنه اعلم بها منه ، ثم تلا صحف نوح وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل ، ثم تلا قد افلح المؤمنون ، فقال له النبي : نعم قد افلحوا إذ أنت إمامهم ، ثم خاطبه بما يخاطب به الأنبياء والأوصياء ثم سكت ، فقال له رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم: عد إلى طفوليتك فأمسك ) - إثبات الهداة ، 2/465
لا نتناقش فى الخيال الموجود فى النص ولكن إهذه الحادثة لم يتذكرها رسول الله فبكى على علي بن ابي طالب خوفا من فقده
الم تتذكرها فاطمة فبكت خوفا على مقتله
ألم يتذكرها على ؟
أم تذكرها وكذب ؟
والمفترض بحكم كونه معصوم ألا ينسى حادثة مضى عليها أشهر وفقط وهو القائل كما سنرى ان رسول الله علمه كل شيء فى حينه ودعى له ألا ينسى فكيف نسى انه وصى معصوم فقال لأبيه انه مقتول ؟
السؤال موجه لأصحاب منهج الشيعة والمدافعين عن العصمة
هل نسى على بن أبي طالب حادثة الإسرء والمعراج ؟
أم هل تناساها وكذب ؟
ما زلنا فى موضوع عصمة على بن أبي طالب والتى تحدث عنها كتاب الأسرار الفاطمية لكون فاطمة الزهراء زوجة على بن أبي طالب وقول صاحب أن الكتاب أن على بن أبي طالب تميز على رسول الله فى زواجه بمعصومه فيكون الوحيد المعصوم المتزوج من معصومة
أورد أولا نص لاادري ما يمكن التعليق عليه
وفيه لو راجعنا النصوص التى ذكرناها سابقا لوجدنا ان الشيعة يكادوا يرمون رسول الله بالكذب
فيذكرون قصة الإسراء والمعراج ولاحظو أخواني
( وعندما وصل إلى السماء السابعة سأله الله : من لأمتك من بعدك ؟ فقال: الله أعلم ، قال ( الله ) : علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين /
الكافي ، 1/442 ، 443 غيبة الطوسي ، 103 الطرائف ، 43 غيبة النعماني ، 45 البحار ، 18/306 ، 383 ، 403 ، 36/262 ، 280 إثبات الهداة ، 2/12 ، 134 ، 153
أمر عجيب بعد كل هذه القصص ولا يعرف رسول الله من بعده
لا يعرف من لأمته بعده أم يدعى الشيعة أنه كذب على الله ولا يعلم من بعده
أم وهذا ما نريد أن نضع تحت أسطر
أم أن كل الروايات السابقة فاشلة لا أسس لها من الصحة ؟
أهذا من ضروريات مذهب الشيعة الحالى ؟
إلا ان يجيبوا على تلك النقطة نعرج إلى أخرى تقول أنه نسى :
الشيعة قالوا أن على بن أبي طالب ينسى وأى نسيان لقد نسى امر هام جدا لا ارى إلا كونه يسقط الوصية والامام والعصمة نفسها
لقد قالوا ان رسول الله دعى لعى بن أبي طالب ألا ينسى (فقال: يا نبي الله أتخاف علي النسيان ؟ قال: لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك ولكن اكتب لشركائك ، قال: قلت: ومن شركائي يا نبي الله ؟ قال: الأئمة من ولدك ، وهذا أولهم وأومأ بيده إلى الحسن بن علي ثم أومأ بيده إلى الحسين ثم قال: والأئمة من ولده
/ كمال الدين ، 199 ، 270 الصافي ، 1/19 أمالي الصدوق ، 241 أمالي الطوسي ، 454 البصائر ، 167 إثبات الهداة ، 1/495 ، 543 ، 566 البحار ، 36/232 ، 257 ، 275 ، 92/99 منتخب الأثر ، 35
النص واضح جدا وهو ان على بن أبي طالب لن ينسى
ولكنه وللأسف نسى !!!!!!؟
فها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه نراه ناسيا حيث يقول بزعم القوم: قلت لرسول الله: اخبرني بعدد الأئمة بعدك ؟ فقال: يا علي هم اثنا عشر أولهم أنت وآخرهم القائم
أمالي الصدوق ، 68 ، 374 كمال الدين ، 16 ، 165 عيون الأخبار ، 38 كفاية الأثر ، 21 إثبات الهداة ، 1/531 البحار ، 36/232 ، 336
وفى موضع أخر
قال: يا رسول ومن شركائي من بعدي ؟ قال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، فقلت: يا رسول الله من هم ؟ فقال: الأوصياء مني ، فقلت: يا رسول الله سمهم لي ؟ فقال: ابني هذا ووضع يده على رأس الحسن ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين ، ثم ابن له يقال له علي سيولد في حياتك ، فاقرأه مني السلام ، ثم يكمله اثني عشر
إماما / كمال الدين ، غيبة النعماني ، 51 إثبات الهداة ، 1/512 ، 621 ، 643 البحار ، 36/257 ، 276 ، 92/99
أولا : هل يعقل ان الأئمة الذين سبق القول عنهم فى الاسطر الماضية هم الذين قرنهم الله بنفسه ؟
ثانيا : كيف يسأل على بن أبي طالب رسول الله عن الأئمة والمفترض أنه مخبر بها بل
والمفترض أنه عالم بها من قبل الهجرة ؟
وربما خفي علينا مرويات شيعية تقول انه علم بها فى طفولته ولكن الشيعة قالو كما أسلفت وكما مضى فى الجزء الخاص بالحسن والحسين أن رسول الله اوصى اليه بالحسن والحسين أنهم الخلفاء من بعده وانهما الأئمة من بعده
ولكنه نسى !!!!!
فيقول على بن ابي طالب فى مرويات الشيعة في معركة صفين: فوالله ما منعني أن امضي على بصيرتي إلا مخافة أن يقتل هذان وأومأ بيده إلى الحسن والحسين فينقطع نسل رسول الله وذريته من أمته
أهذا هو على الشجاع الحيدر
/ الخصال ، 380 الاختصاص ، 180 نهج البلاغة ، 399 البحار ، 33/319 ، 38/182 ، 42/99 ، 106 انظر روايات أخرى في المقام نفسه: البحار 32/552 ، 562 ، 43/234 ، 45/349 نهج البلاغة ، من كلام له في بعض أيام صفين
أنَّ الأئمة يعلمون متى يموتون ، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم - أصول الكافي ( 1/313
لاحظو قوله (إلا مخافة أن يقتل هذان )
أولا : خوف
ثانية : عدم ثقة
فعدم ثقته فى وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولولديه بالإمامة تكفى بنفى الوصاية والعصمة له
أفلا يثق بوعد رسول الله له بولاية الحسن والحسين وعصمتهم فيخاف عليهم من القتل ؟
مما سبق نستنتج عدة أمور أولها موضوع علم الغيب الذى قال صاحب كتاب الأسرار الفاطمية أنه فى علم فاطمة الزهراء وأنها تعلم ما كان وما سيكون واثبتنا فشل القول وسوء النص الشيعى وكيف أن النص الشيعى عن الأئمة صورهم بالجهل ونفى عنهم العصمة
حيث يقول صاحب كتاب الأسرار الفاطمية ص 355 (، فهو في حركة دؤوبة من مرتبة الطبيعة إلى مرتبة الغيب ، إلى الفناء في الالهية وان هذا المعنى متحقق في الصديقة الزهراء ) انتهى
فما هى مرتبة الغيب ؟
نذكر القارئ قبلها بالجملة السابقة التى يقولها الشيعة ووردت فى الكافي
أنَّ الأئمة لا يُحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار ، وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض ويعلمون ما كان وما يكون إلى يوم القيامة - أصول الكافي ( 1/316 ) .
يقول تعالى :
الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ( الجن : 26 – 27
هل فى الآية أى لفظ يدل على غير الرسول ائمة أو فاطمة أو ما شابه ؟
قلنا : من الرسول
قلت مثلا :
قال تعالى عن يوسف الصديق : ( وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ) آل عمران : 49
وقوله عز وجل مخاطبا النبي (صلى الله عليه وسلم ) ( ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ) آل عمران : 44
حتى لاحظ أخي القاري ( من ) فما قال الله انه يوحي إليه بكل علم الغيب بل بضع منه
ربما يرفض الشيعة الآيات القرآينة بحكم أننا لا نفهمها بل يفهمها ( الأعاجم أبناء الفرس )
قلت لا بأس لن نثقل عليكم شيخكم المفيد قال بأنه لا وجود لموضوع علم الأئمة للغيب
قال الشيخ المفيد في ( أوائل المقالات ) : " وأقول : أن الأئمة من آل محمد (ص) قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه ، وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطا في إمامتهم ، وإنما أكرمهم الله تعالى به وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتمسك بإمامتهم ، وليس ذلك بواجب عقلا ولكنه وجب لهم من جهة السماع ، فأما
إطلاق القول عليهـم بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بيّن الفساد لأن الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الأشياء بنفسه لا بعلم مستفاد وهذا لا يكون إلا لله عز وجل وعلى قولي هذا جماعة أهل الإمامة إلا من شذ عنهم من المفوضة ومن انتمى إليهم من الغلاة ) أوائل المقالات - ص 67
لاحظوا ان المفيد قال ان من يدعى بعلم الأئمة هو من المفوضة الغلاة
ولكن وللأسف فصاحب كتب الأسرار الفاطمية لايعجبه الشيخ المفيد ويخالفه !!!
. يقول صاحب كتاب الأسرار الفاطمية ص246 ( وسنناقشها مفصلة فى موضعها إن شاء الله) يقول : ( وقيل : هو من تثبت له الولاية ، التي توجب لصاحبها التصرف في العالم العنصري ، وتدبيره باصلاح فساده واظهار الكمالات فيه ، لاختصاص صاحبها بعناية الهية توجب له قوة في نفسه ، لا يمنعها الاشتغال بالبدن عن الاتصال بالعالم العلوي ، واكتساب العلم الغيبي ) أنتهى
ويقول ص 257 (حيث دل هذا الحديث على انه تعالى اعطى انبياءه الأئمة عليهم السلام قدرة يتصرفون بها في الامور الغيبية )
ربما لم يقتنع المخالفون من الشيعة بكلام المفيد ومازالوا مع كلام صاحب الأسرار الفاطمية
نأتى لهم بكلام المجلسي العلامة في ( بحار الأنوار ) : " اعلم أن الغلو في النبي (ص) والأئمة (ع) إنما يكون بالقول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء لله تعالى في العبودية أو في الخلق والرزق ، أو أن الله تعالى حل فيهم أو اتحد بهم أو أنهم يعلمون الغيب بغير وحي أو إلهام من الله تعالى ، أو بالقول في الأئمة أنهم كانوا أنبياء أو القول بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض ، أو القول بأن معرفتهم تغني عن جميع الطاعات ولا تكليف معها بترك المعاصي " بحار الأنوار : ج 25 ص 346
فأين هي العصمة يا أصحاب العصمة ومن كتبكم حاججناكم ؟
كان ما سبق اختصار للغاية عن نفي العصمة ولكنى انصح الأخوة بمتابعة الروابط التى تنفى العصمة عن طريق المحاورات حول آية التطهير وحديث الكساء
وكان كما سبق مناقشة لما أورده كتاب الاسرار الفاطمية صـ 13 بقوله (وفاطمة الزهراء عليها السلام إنّها المعصومة بعصمة الله سبحانه ، كما عصم اولادها الأئمة الأطهار ، فإنّ عصمتهم كعصمة القرآن ، فهما الثقلان بعد رسول الله لن يفترقا في كلّ شيء من البداية وحتّى النهاية ، ومنها العصمة ) انتهى
يتبع إن شاء الله فى مناقشة الوسيلة والشفاعة وتعريف كتاب الأسرار الفاطمية لمفهوم التوسل وكيف نقل لنا طريقة التوسل بالزهراء ودعاءها من غير الله وتأليهها
أرسل لى أحد المشاركين الشيعة هنا رسالة على الإيميل وقال لي ما نصه :
الروايات التى ذكرتها منها المحقق ومنها غير ذلك وفيها الضعيف وفيها الموثوق فمن أين لك تأتي بها قبل ان تثبت صحتها من عدمه ثم أن الروايات غير متضاربة كما تقول بل هي تكمل بعضها الآخر ولو قرأتها مرات ومرات لعلمت أنك خدعت كل من يقرا لك ما تكتبه حيث أنك تقص وتلصق فقط وكل ما تقوله يدينك ولا يرد على كتاب الأسرار الفاطمية الذى كتبه عالم لا يستطيع أى فرد من كلاب الوهابية أن يناظره وكل المواليين فى المنتدى مقتنعون بما أقوله لك الآن ولذلك لا تجدهم يردون عليك لأنهم يعلمون ان كلامك ليس له أساس ولن يشغلوا أفكارهم ووقتهم بالرد عليك وكنت أتمنى ان تذهب لتدافع عن الصحابة الذين خانوا الله ورسوله ووصيه وهتكوا عرضه وسرقوا ماله وارثه ولا تغتر بما تكتبه فسينقلب عليك
والله خير الشاهدين
وأقول له لن أرد عليك بإيميل كما فعلت فلو كانت لديك الشجاعة أن تكتب لي هنا فاكتب أو ارحل ولا تدنس بريدى برسائلك
أولا : أما عن روايتك الصحيحة أو الضعيفة فهذا ليست مسئولية السنة أن يحققوا روايات الشيعة بل اثبت لى انت ان الروايات ( كاذبة ) وأن رواتها غير ثقة وكما تطالبنى أن ابحث عن دفاع عن صحابة رسول الله فاخبر سادتك وعلماءك أن يتركوا أسرة المتعة وخزائن الخمس ليتفرغوا ولو يوم فى الاسبوع لتحقيق تلك الأحاديث ( التافهه ) ( السخيفه ) التى تمتلئ بالكفر والعصيان ومعصية الرسول وأدناها الشرك واعلم ان علماؤك قال ان كل تلك الروايات صحيحه
قال ابن بابويه القمي في رسالته (ص108-109): " اعتقادنا في الأخبار الصحيحة عن الأئمة أنه موافقة لكتاب الله، متفقة المعاني، غير مختلفة، لأنها مأخوذة من طريق الوحي عن الله سبحانه )
ثانيا : أما كون عالمك صاحب الأسرار هذا فوالله هو عند طالب العلم عندنا لا يساوى نعل حذائه ولا يؤخذ بقوله فيمنه يسار ويساره يمين وعقله حذاء
واما عن كوني خدعت أخواني هنا فما أراهم نصبوك متحدثا عنهم فسكوت أصغرهم سننا هنا أفضل عندي من حديث علماؤك كلهم من قيامهم حتى مماتهم ولو جالست أصغرهم سنا وأحدثهم علما أشرف عندي من المرور على أحدكم
أما حديثك عن سادتك الصحابة يا هذا فردى عليك فى هذا البحث إن شاء الله لتعلم من هم صحابة رسول الله وما زلنا في أول الطريق ووالله الذي لا إله إلا هو ستجدون فضائحكم هنا وادعوا من استطعتم للرد
ولا املك وقتا لمراسلتك فابحث لك عن ساقطه تعطيها من علمك ( كف بر ) وتأخذ منها ثواب شهوة أفضل
بقى لى أن اقول أن علماؤكم وأئمتكم نطقوا كلمات الكفر مرارا وتكرارا قالوا حتى بفشل الرسول وسقوط العصمة عنه
( الأنبياء جميعا جاؤوا من أجال إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا... وحتى أن النبي محمدا r خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في عهده ... ) من خطبة للخميني بمناسبة عيد مولد الغائب الذي لم يرجع والتائه الذي لم يستدل على طريق في الخامس عشر من شعبان عام 1400هـ
ماذا يعني الفشل يا افشل من أنجبت الأرحام
هل يجتمع الفشل مع عصمة ؟
حتى وان أنكرتم فقد أقر بفشل أئمتك يا هذا فى نفس الخطبة حين قال (أنه لم يكن بين البشرية من يستطيع القيام بمثل هذا العمل الكبير حتى الأنبياء والأولياء وأجداد الإمام المهدي عليه السلام لم ينجحوا في تحقيق ما جاؤوا من أجله ولو كان الإمام المهدى عليه السلام التحق بجوار ربه لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتنفيذها في العالم " )
فقد فشل الأئمة
أمع هذا تجتمع عصمة ؟
تابع نقض كتاب الأسرار الفاطمية
يقول صاحب كتاب الأسرار الفاطمية ص 16 (( والمرأة إذا لم تكن نبيذة ، فإنّ لها أن تصل إلى مقام الولاية العظمى ، فتكون أفضل من الأنبياء كفاطمة الزهراء عليها السلام ) أ . هـ
يقول صاحب الاسرار الفاطمية ص 18 (ولولا مثل هذا المعلول المقدّس لما خلق الله النبيّ والوصيّ كما ورد في الحديث الشريف المعراجي :
« يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولو لا فاطمة لما خلقتكما ».
ويقول ( ( يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ؛ ولولا فاطمة لما خلقتكما ) (1) .
هذا الحديث من الأحاديث المأثورة التي رواها جابر بن عبدالله الانصاري عن رسول الله )
ص 230
« يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما ».
قلت: هذا مخالف تماما للنص القرآنى فى قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فحتى خلق النبي وعلى وفاطمة كلهم بنص الآية خلقوا للعبادة فليس لأحدهم سبب فى وجود الآخر وحتى فالعبادة لله هى أصل وجود الكون
نأخذها جزءا جزءا
يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك
أى لولا رسول الله لماخلق الأرض والسماء والكواكب والنجوم
ولولا على لما خلقتك
فعلى عندهم يملك كل شيء حتى الظواهر الجوية العادية
عن عبد الله بن القاسم بن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما كان من هذا الرعد فإنه من أمر صاحبكم. قلت: من صاحبنا؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام (الاختصاص للمفيد ص327 بحار الأنوار27/33
أى ايضا لولا على لماخلقتك وبناءا عليه لولا علي لما خلقت ( الأفلاك )
ولولا فاطمة لما خلقتكما
أى لولا فاطمة لما كنتما وحيث ان الكواكب والنجوم خلقت لكما وانتما سبب وجودهم فلولا
فاطمة لما خلقت النجوم والكواكب ( لما خلقت الافلاك )
نتناقش أذا فى جملة
لولا فاطمة لما خلقت الأفلاك
يقول الله تعالى
: (( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ، فأنى يؤفكون ( ( الزخرف – 87 )
و قال سبحانه : )ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) ( سورة لقمان – 25 )
وقال سبحانه : ) ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم (( الزخرف – 9 )
هذا خطاب موجه للمشرك فى الجاهلية
ولكن الرافضة لا
يرفضون
والسبب هو مصحف فاطمة
فهي فاطمة التي يقول عنها الشيعة أن الله انزل عليها قرآن
عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله رضى الله عنه قال :
( وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله ، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي رضى الله عنه بيده) (بحار الأنوار 26/41).
وعن محمد بن مسلم عن أحدهما رضى الله عنه:
( وخلفت فاطمة مصحفاً ، ما هو قرآن ، ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها ، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي رضى الله عنه) (البحار 26/42)
عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله رضى الله عنه:
( وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، أما والله ما فيه حرف من القرآن ، ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي) (البحار 26/48).
قلت : من الواضح أن خلق هذا الكون كله فى نظر الشيعة يقوم على شخصية واحدة فقط وبسببها كان هذا الكون كله بما فيه من افلاك وملائكة وإنس وجن وحيوان وهوام .....
ولكن هل فاطمة فى كتب الشيعة هى تلك الشخصية فعلا
هل هى وتر الكون وقطره ومركزه
لنرى فاطمة الزوجة أولا :
يؤسفنى أولا ان اقول ان فاطمة رضى الله عنها فى كتب الشيعة كانت ( تكره ) عليا
بل وتزوجته راغمة مرغمة
لو قال احد من افرد السنة ذلك لسلطوا عليه المجانيق وعووا ونبحوا وتلبسهم شيطان الثورة
وهاجوا وماجوا وقالوا ( نواصب )
قلت : تزوجت فاطمة عليا مكرهة
كانت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضى عنها ترى على بن أبي طالب سيء الخلقة / لا يصلح أن يكون زوجا
كيف ؟
قالت فاطمة رضى الله عنها عن على بن أبي طالب : ( أن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دحداح البطن , طويل الذراعين , ضخم الكراديس , أنزع , عظيم العينين , لمنكبه مشاشا كمشاش البعير ضاحك السن , لامال له ) تفسير القمي 2/336
فهاهى التى خلقت الافلاك من أجلها تصف من خُلق محمد من أجله بهذا الوصف
أهذا يليق بمصطفين أخيار
هذا هو على فى نظر صاحبة الأفلاك وفاطمة التى يقول الشيعة أن الله اشتق اسمها من اسمه
نرى وجها أخر لفاطمة فى كتب الشيعة وهي صاحبة الافلاك والتى لولاها لما خلق الله الافلاك ولولا زوجها ما خلق الله محمد وكأن محمد ما جاء إلا لينجب فقط !!!!
روى الكليني في الفروع أنها كانت ترفض زواجها من على بن أبي طالب ودخل عليها رسول الله وهى تبكى بعدما أخبرها ان عليا خطبها , فقال لها : ما يُبكيكِ ؟ فوالله لو كان في ( أهلي ) خير منه ما زوّجتُكِيه , وما انا زوجتكِ ولكن الله زوّجكِ , ولما دخل عليها أبوها صلوات الله عليه ومعه بريده : لما أبصرت أباها دمعت عيناها , وقال مايبكيك يا بنيتي ؟
قالت : ( قلة الطعم , وكثرةُ الهّم , وشدّةُ الغّم ) وقالت في رواية : ( والله لقد أشتد حزني , وأشتدت فاقتي , وطال سقمي ) كشف لبغمة 1/149-150
هنا يجب أن نرجع للنصوص السابقة لكى نستعيد أمرا أخرناه
هل تذكرون أخوانى قصة ولادة على بن أبي طالب والأساطير التى حوله
هل تذكرون القصة التى قالت ان الله بشر رسوله بعلى انه وصى
هل تذكرون القصص التى تحدثت عن الوصي والأمامة وكانت فاطمة على علم بها
هل يعقل بعد كل تلك النصوص ( ترفض فاطمة الزواج من على ) الا يدعونا هذا الى تساؤل هام
هل يمكن الربط بين النصوص التى ( وصلت ) فاطمة عن على بن أبي طالب والنصوص التى
تقول برفض فاطمة لعلى بن أبي طالب زوجا لها
نعم يمكن ويمكن لها ان ترفض عليا لأنه كان كما تقول نصوص الشيعة سيئ الخلقة بل والأخلاق
لست أنا من يقول انه سيء الأخلاق بل نصوص الشيعة ( يا صاحب كتاب الأسرار الفاطمية )
على بن أبي طالب فى نصوص الشيعة كان سليط اللسان سيء الخلق بذيئ اللفظ
عن أبي عبدالله رضي الله عنه قال : قامت أمرأة شنيعة الى أمير المؤمنين وهو على المنبر , فقالت : هذا قاتِل الأحِبّةِ , فنظر إليها , وقال لها : ( ياسلفع , ياجريئة , با بذيئة , يامذكرة , يا التي لا تحيض كما تحيض النساء , يا التي على هنها شي بين مدلي ) البحار 41/293 .
( يا مذكرة ) & ( يا اللتى لا تحيض كما تحيض النساء ) & ( يا التى على هنها شيئ مدلى ) أى على فرجها
فمن أخبر على بن ابي طالب أن المرأة على ( فرجها ) شيئ مدلى أليس النص سفيه قذر مثل الذى نسبه إلى امير المؤمنين على بن أبي طالب
فإذا كان هذا حال على بن ابي طالب وهو واقف على المنبر فما حاله خارج المسجد
قبيح الخلقة
وسيئ الأخلاق فلماذا تتزوجه فاطمة ؟
ثم هذا هو حال الزوج تزوجته كارهة ................ هذه هى فاطمة التى لولاها ما خلق الله الافلاك
ثم فاطمة الام
المعروف قطعا أن فاطمة تزوجت عليا بعد موقعة بدر وعمره عشرون عاما ( راجع / البداية والنهاية ج 2 ص 332 )
هذا طبعا بعدما سمعت عن إسلامه عشر سنين قبلها لكونه أسلم وعمره عشر سنين ( البداية والنهاية ج 3 ص 26 )
وقلناانها تزوجت عليا كارهة مكرهة
ثم
تروى كتب الشيعة أن فاطمة رضى الله عنها أنجبت الحسين ( كارهة مكرهة )
ولد الحسين فى شعبان / البداية والنهاية ج 4 ص 90
نقل الكلينى قصة طويلة عن فاطمة منها (....... ثم أرسل ( رسول الله ) الى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يُولدُ لك تقتلُه أمتي من بعدي , فأرسلت إليه أن لاحاجة لي في مولود تقتله أُمتُك من بعدك , وأرسل إليها أن الله عز وجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصاية , فأرسلت إليه أني رضيت , فحملته كُرْها .. ووضعتْه كرها , ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى , )
هذه هى فاطمة الأم أين الرحمة والحنان فيمن خلق من أجلها الافلاك واشتق الله اسمها من اسمه
ترفض الحمل والله خير الرازقين
يبشرها الله فتقول لا
لا أريد
كانت امرأة عمران افضل منها يا روافض حين فرحت وقالت
( رب إنى نذرت لك مافى بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ) آل عمران 35
فاطمة قالت : لا حاجة لى به
أما كان حري بها يا روافض ان تشكر الله ؟
و
تحمل جنينها مكرهة
قلنا لابأس كل الاناث تحمل ( أطفالهن ) البشر العاديين مكرهين ولكنهم ليسوا أئمة ولا مصطفين ولا معصومين ولا ولا ولا .... فلذلك يحملوا مكرهين
لكن هذا هو الحسين
ومع ذلك حملته فاطمة رضى الله عنها مكرهة
ثم يقول الشيعة أنها لم ترضعه
أهذه فاطمة الإنسانة الحنونة الام ؟
تنجب مُكرهة وتحمل مُكرهة ةتضع مُكرهة ولاترضع............... أين الرحمة ؟
الله يقول ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فترفض فاطمة أن يكون الحسين زينة لها وأين اباه
على بن أبي طالب أليس هو إمام أفضل من النبيين وفاطمة الزهراء أفضل من كل الأنبياء
فواسفاه أكتشفنا ان نوح كان أحن على ولده منها (وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ و َنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَ كَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَ لَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ )
(وَ نَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِين)
وأم موسى ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فالقيه فى اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) القصص 7
بل حتى زوجة فرعون كانت أحن من فاطمة مع أنه ليس أبنها ( وقالت إمرأة فرعون قرة عين لى ولك لا تقتلوه ........ ) القصص 9
بل وأمها خديجة بنت خويلد أفردتها عن بقية أخواتها
.
( فلما ولدت ( خديجة ) فاطمة لم يرضعها غيرها ) البداية والنهاية ج 5 ص 305
فاطمة بنت محمد البالغة إسمعوا ماذا يقول الشيعة عنها
( وكان ( رسول الله ) يضعُ وجهه بين ثدييها ) بحار الأنوار 43/78
كيف يا أخواني ؟
أتلك التى لولاها ما خلق الله محمد فيخلقه لكى يضع وجهه بين ثدييها ؟
قالت الشيعة نعم لولا فاطمة لما خلق محمد
وفوجئنا ان زوج فاطمة فى كتب الشيعة سيئ الأخلاق
فمن هو ابيها فى نصوص الشيعة
أباها محمد بن عبد الله
النبي ( المعصوم )
ولكن ولأن القوم لا يردعهم رادع قالوا ان نبيكم والد فاطمة ( يا أهل السنة ) ينظر إلى النساء العاريات ويعجبه حسنهن
وربما لو قرا احد الحاقدين على الإسلام ما نقول لقال لنا وما المشكلة فنبيكم كان أسوء خلقا
هنا فى صفحات كتب الشيعة الدنسة نجد محمد بن عبد الله والد فاطمة التى خلقه الله من أجلها
فى المساء يضع وجهه بين ثدييها
وفى الصباح يشاهد النساء يغتسلن
عفوا أخواني ناقل الكفر ليس بكافر
وهذا ما اقر به غلاة الكفر
الشيعة
ان رسول الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده , فرأى امرأته زينب تغتسل , فقال لها : سبحان الله الذي خلقك ) ( عيون أخبار الرضا ص113
لاحظوا ( فرأى زينب تغتسل ) فقال لها ( سبحان الذى خلقك )
بالطبع لن يقول الكلمة إلا بعد ان يتفحص جسدها
فهذا نبيكم يا أهل السنة فى كتب الروافض
هذا هو من لولاه ما خلق الله الافلاك ولولا فاطمة ما خلقه
يقول الشيعه : ولذلك فإن الرسول ( والد فاطمة ) سيدخل النار
هذه هو محمد والد فاطمة بنت محمد التى لولاها ما خلق الله الأفلاك
(قال السيد علي غروي أحد أكبر العلماء فى الحوزة : ( إن النبي صلى الله عليه وآله لا بد أن يدخل فرجُه النار , لأنه وطئ بعض المشركات ) لله ثم للتاريخ صـ 21
بل النبي فى كتب الشيعة ما كان يعرف الله فاعتقد ان الله هو ( علي )
قالوا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال:
خاطبني بلغة علي بن أبي طالب حتى قلت أنت خاطبتني أم علي؟ من كتاب كشف الغمة ج1-ص106
لاحظوا السؤال سأل الله ( أنت أم على ) ؟ أين عصمة النبي يا أوغاد الرافضة
مرة ثانية فاطمة بنت محمد
هذه المرأة التى صورها الشيعة على انها المرأة الحديدية وتزوجت من رجل حديدي
التى تملك حركة الأفلاك
وتعرف الغيب وتعرف علم الدنيا والآخرة
ما كان وما سيكون
والتى لولاها ما خلق الله الأفلاك
تجادل الرجال ويعلوا صوتها وزوجها على بن أبي طالب فى بيته خائف
روى أبو جعفر الكليني في أصول الكافي أن فاطمة أخذت بتلابيب عمر , فجذبته إليها )
وفى كتاب سليم بن قيس تقدمت الى أبي بكر و عمر في قضية فدك , وتشاجرت معهما , وتكلمت في وسط الناس وصاحت , وجمع الناس لها ) ص 253
اهذه أنثى خلق الله من أجلها الأفلاك تجادل الرجال
تمسك عمر من تلابيبه وتتشاجر مع أبي بكر
ثم يقولون كسرا ضلعها
مع ذلك لم تستطع أن تنصح أبناءها الحسن والحسين والأئمة كما أوردنا فى الدلائل السابقة
وفشلت مدرسة آل البيت أن تخرج لنا مثال نحتذى به ويكون قدوة للسنة والشيعة
عندما قلنا أن أبا طالب مات كافر نبح الرافضة وقالوا انهم لا يؤمنون برب يترك ابا سفيان يسلم ويدع ابا طالب يموت على الكفر
قلنا لهم يا أشباه الرجال ولا رجال
هذا هو على الذى لولاه ما خلق الله محمد ولولا زوجته ما خلقه الله وما خلق محمد ولا خلق هذا الكون كله
لم يفلح ولم تفلح شفاعته فى إنقاذ أباه من النار
قال فضل الله الراوندي (الشيعي) في كتابه " نوادر الراوندي " (ص10): ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهون أهل النار عذاباً عمي أخرجه من أصل الجحيم حتى أبلغ به الضحضاح عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه )
و عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله قد وعدني بتخفيف عذابه لما صنع في حقي وإنه في ضحضاح من نار. ورووا عنه أيضاً إنه قيل له: لو استغفرت لأبيك وأمك فقال: لو استغفرت لهما لاستغفرت لأبي طالب فإنه صنع إليّ ما لم يصنعا ،و أن عبد الله وآمنة وأبا طالب في حجرة من حجرات جهنم . انظر كل ذلك في البحار ) 35 / 155
فلماذا يا أشباه الرجال وعد الله ( محمد ) وترك على
لماذا لم يخاطب على
ومن أحق بالشفاعة محمد أم على بن أبي طالب
الرجل أحق بأبيه على ما أعتقد وفاطمة احق بوالد زوجها
فأين فاطمة وأين على
أين من خلقت لهم الافلاك ولولاهما ما كان هذا العالم
مات أبوه على الكفر
مات والد زوجها على الكفر
ولأن التضارب والتخبط سمة الشيعة نقول
ألم يكن أبا طالب يحب أبنه على
قالوا بلى قلنا فلما لم ينقذه حبه من النار
فهذا ما يقوله الطوسي يا رافضه
فنصير الدين الطوسي يقول أن حب على بن أبي طالب هو أساس قبول أى عمل ولن يقبل الله أى عمل إلا بحب على .
يقول الهالك نصير الدين الطوسي :
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ
وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ
وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعــلِ
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ
وغاص في البحر لا يخشى من البللِ
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم
ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعــاً
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
وليت محبي الطوسي من الشيعة يقرؤون ما مضي عن سهو على بن أبي طالب وسهو فاطمة ثم يقرؤون قوله
: " لا يجوز عليهم - أي على الأئمة السهو والنسيان فيما يؤدونه عن الله " ( الطوسي / التييان4 / 165-166).
أخواني فى الله أعتذر إليكم إن كنت أتندر فى الاقتباس والإستدالال بأيات من القرآن أوأحاديث من السنة لأن النص القرآني مهمل عند الشيعة ولا يمكن محاججتهم به لكونهم يفسرونه حسب أهواءهم ولكن نقض علماء الشيعة من باب أولى فهو يعتبر نقض لعقلية المفسر ومن ثم نقض لتفيكره وطريقة تفسيره مما يسقط المعبد على رؤسهم إن شاء الله
مثلا الاحاديث الشيعة التالية تمعنوا فيها تجدوا التحريف فى الآيات
عن جابر قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله « (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله عليه السلام قال » نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا ] يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا [ (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
فلا يمكن أن آتيه بالآية لأنها أصلا ليست فى قرآنه مثل قرآننا
كذا سورة والتين والزيتون
في معالى امورهما عليهما السلام : مقاتل بن مقاتل ، عن مرازم ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله تعالى " والتين والزيتون " قال : الحسن : والحسين " وطور سينين " قال علي بن أبي طالب " وهذا البلد الامين " قال : محمد صلى الله عليه واله " لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم " قال : الاول " ثم " رددناه أسفل سافلين " ببغضه أميرالمؤمنين " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " علي بن أبي طالب " فما يكذبك بعد بالدين " يامحمد ولاية علي بن أبي طالب .
فسامحونا على اقتصار أستدلالى على كتبهم وبيان التناقض فيها
دعاؤكم لنا
يقول مقدم كتاب الاسرار الفاطمية صـ 16 (هي التي اشتقّ اسمها من اسم الله فكان فاطراً وكانت فاطمة )
لست أدري ولا اظن أحدا من زملائي يدري كيف أصبح هذا الرجل ( أية الله )
فعلا هو آيه ولكنه آيه فى الغباء
كان حري به أن يفسر معنى فاطر ثم يفسر معنى فاطمة ولا يربط بينهما فما علاقة ( فاطر بفاطمة )
هل الحروف لها معنى )
ثم إن هذا الغبي الذى قال تلك المقولة لم يقرا فى كتب الأنساب ولا علم أمورا هامة
فهو يفترض ( قطعا ) أن السبب فى تسمية فاطمة بهذا الاسم كونه اشتق من إسم فاطر ثم يعني افتراضه أنه من عند الله
ولأن هذا الشخص تأثر بالفرس فلا يدري عن اللغة العربية شيء
لا بأس سنقوم نحن بتوجيه الغبي نحو الكتب والمراجع التى لا بد أن يبحث فيها قبل أن يبذر كذبه وإفتراءه ويتعبنا بجهله و نود أن نوضح له أمورا تغابى عن فهمها ألا وهى :
فاطر تعنى :
فَطَرَ الله الـخـلق يَفْطُرُهم: خـلقهم وبدأَهم. والفطْرةُ: الابتداء والاختراع. وفـي التنزيل العزيز: {الـحمد لله فاطِرِ {السمواتِ والأَرضِ}؛ ( لسان العرب باب فطر )
وفاطمة تعني :
فاطمةُ: من أَسماء النساء. التهذيب: وتسمى الـمرأَة فاطِمة وفِطامَ وفَطِيمة ( لسان العرب / فطم )
أن إسم فاطمة كان فى نسب النبي من ناحية الأم
فأم أمنة ( أم الرسول ) إسمها فاطمة (ج 1 ص 68 السيرة
الحلبية ) . ..................... وماتت كافرة فهل اشتق إسمها من إسم الله وهي فى نسب الرسول ؟
فطمه يفطمه: قطعه، وـ الصبي: فصله عن الرضاع، فهو مفطوم وفطيم، ج: ككتب، والاسم: وناقة فاطم: بلغ حوارها السنة وأفطم السخلة : حان أن تفطم فإذا فطمت، فهي فاطم ومفطومة وفطيم و الفواطم التى فى الحديث عشرون صحابية وفاطمة التى فىالحديث : فاطمة الزهراء ، وبنت أسد، أم علي، وبنت حمزة، أو الثالثة بنت عتبة ابن ربيعة. والفواطم اللاتي ولدن النبي، صلى الله عليه وسلم : قرشية، وقيسيتان، ويمانيتان، وأزدية، وخزاعية وانفطم عنه : أنتهى ، وتفاطموا لهج بهمهم بأمهاتها بعد الفطام. وكجهينة: ع، وأعرابية لها حديث ( قاموس المحيط )
و
. فـي الـحديث: أَن النبـي صلى الله عليه وسلم أَعطَى علـيّاً حُلَّةً سِيَراء وقال شَقِّقها خُمُراً بـين الفواطِم؛ قال القتـيبـي: إِحداهن سيّدة النساء فاطِمةُ بنت سيدنا رسولُالله،صلى الله عليه وسلم وعلـيها، زَوْجُ علـيَ، علـيه السلام، والثانـية فاطِمةُ بنت أَسدبن هاشم أُم علـي بن أَبـي طالب، علـيه السلام، وكانت أَسلـمت، وهي أَوّل هاشمية ولَدت لهاشميّ، قال: ولا أَعرف الثالثة؛ قال ابن الأَثـير: هي فاطمة بنت حمزة عمِّه، سيد الشهداء، رضي الله عنهما؛ وقال الأَزهري: الثالثة فاطمة بنتُ عُتبة بن ربـيعة، وكانت هاجرت وبايعت النبـي صلى قال: وأَراه أَراد فاطمة بنت حمزة، لأَنها من أَهل البـيت، قال ابن بري: والفواطم اللاتـي وَلَدن النبـي صلى الله عليه وسلم قُرشية وقَـيْسِيَّتان ويَمانِـيَتانِ وأَزْدِيَّة وخُزاعِيَّةٌ. وقـيل للـحسن والـحسين: ابنا الفواطِم، فاطمة أُمُّهما، وفاطمة بنت أَسَد جدّتهما، وفاطمةُ بنت عبدالله بن عمرو بن عِمْرانبن مَخْزُوم جدَّةُ النبـي صلى الله عليه وسلم لأَبـيه. ( لسان العرب باب فطم )
يا شيعة
أم على بن أبي طالب إسمها فاطمة بنت أسد (ج 1 ص 68 السيرة الحلبية )
بل وامها أيضا أسمها فاطمة ( نفس المصدر )
(وقيل أن الفواطم من جداته ( جدات الرسول ) عشرة وقيل ثمان وقيل خمس) ج 1 ص 68 السيرة الحلبية
هل الإشتقاق كان سمة عامة يا صا حب الأسرار ؟
بل إن رسول الله تزوج إمرأة اسمها فاطمة بنت الضحاك ولكنه ما لبث أن فارقها بعدما خيرها بين الدنيا والأخرة فاختارت الدنيا ( البداية والنهاية ج 4 ص 374 )
فالملاحظ إن الاسم كان شائعا فى نسب الرسول صلى الله عليه وسلم أى انه إسم محبب لديهم فليس له علاقة من قريب أو بعيد بالإشتقاق من ( فاطر )
بل أقول لك يا ( آية الله ) أمر هام جدا وقسه على ما سبق
و هو الاعجب : أن هناك رجل اسمه ( مسعيب ابن أبي فاطمة وهو من موالي سعيد بن العاص ) البداية والنهاية ج 3 ص 67
فهل أشتق اسمه من الله ؟
وأقول أمرا أخر لعل الشيعة يفسروه لنا
عمر بن الخطاب العدو الأكبر للشيعة اخته اسمها فاطمة / السيرة النبوية ج 2 ص 122
من الملاحظ الآن أن إسم فاطمة كان شائع جدا جدا ولو حاول الغبي مقدم كتاب الأسرار الفاطمية أن يجهد نفسه فى البحث قبل الفتوى لعلم أن هناك المئات من ( فاطمة ) فى الجاهلية والإسلام تسموا قبل إسم فاطمة فهل إشتق إسمهن من الله أيضا
إياك نعبد وإياك نستعين "
(( (
ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير
)) – غافر : 12 .
التوسل بفاطمة الزهراء رضى الله عنها ........ كيف هو عند الشيعة ..
يقول الشيخ / أبوعبدالله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين ( أحد تلامذة الشيخ مقبل بن هادى الوادعي ورفيق الشيخ مصطفى العدوي فى نشر منهج أهل السنة فى مصر حفظهما الله ) يقول فى تقديمه لكتاب الشفاعة للشيخ مقبل بن هادي الوادعي ( لذلك فدراسة عقيدة أهل السنة والجماعة ومعرفة عقائد الفرق الضّـالة من أهمّ ما يكون، بل هو أهمّ شيء في دين الله عزّ وجلّ، نقول هذا ونحن نعلم أن هناك ممن ينتسب إلى الدعوة إلى الله من يقول: إن هذا من فضول القول، وإن هذه الفرق قد عفا عليها الدهر، فلا داعي لإضاعة الأوقات في معرفتها ودراسة مناهجها ومعتقداتها. ونقول: إن هؤلاء ما قالـوا ذلك إلا بسبب جهلهم وبعدهم عن العلم النّـافع، فنجد كثيرًا من هؤلاء يعتبرون إيران الدولة المسلمة الوحيـدة على وجه الأرض، ولايدري هؤلاء أن بها مدينة (قم) المقدسة عندهم! ولماذا هي مقدسة عندهم؟ لأن بها المشـاهد التي يعبدونها ) انتهى
قال ابن الأثير في "النهاية": قد تكرر ذكر الشّفـاعة في الحديـث فيما يتعلق بأمور الدنيا والآخرة، وهي: السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم بينهم، يقال: شفع يشفع شفاعةً فهو شافع وشفيع، والمشـفّع: الّذي يقبل الشّفاعة، والمشفّع: الّذي تقبل شفاعته. اهـ
وفي "القاموس" و"تاج العروس": والشّفيـع: صاحب الشّفاعة، والجمع: شفعاء، وهو: الطالب لغيره يتشفّع به إلى المطلوب.
ثم قسم كاتب الأسرار الفاطمية بحثه إلى أقسام وبدأ ببحث حول التوسل بفاطمة الزهراء وشفاعتها فيقول ( وكان من جملة ما توسل به الكلمات التي تلقاها من الله تعالى وتاب بها عليه تبارك وتعالى ولقد فسرت هذه الكلمات بأصحاب الكساء الخمسة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين كما جاء ذلك في تفسير قوله تعالى ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنّهُ هو التواب الرحيم ) .
قلت : هل ورد هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
{وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}،
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا}.
فسيقولون لا ولكنه ورد عن الأئمة
قلت الأئمة المذكورين أعلاه منهم من نسى ومنهم من جهل ومنهم من عصى ومنهم من خالف الله ورسوله ؟ كمافى رويات الشيعة
هل حضر أحد من الأئمة خلق آدم ؟
فمن أين إستقى الشيعة هذاالنص وهل يأتىالتفسير موافقا للهوى والعقل ؟
هل فى النص القرآنى أى إشارة لكونه خاص بفاطمة الزهراء وبنيها وبعلها ؟
يرد علينا صاحب الكتاب بقوله صـ 31 (، إن آدم رأى مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة ، فسأل عنها فقيل له : هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى والأسماء هي : محمد وعلي وفاطمة والحسين عليهم السلام فتوسل آدم عليه السلام إلى ربه بهم في قبول توبته ورفع منزلته. ) انتهى
ويقول ص، 32 (وعلى هذا الأساس كان التوسل أمراً دينياً قد تعارف عليه الناس منذ أن خلق الله البشرية ) انتهى
ثم يقول فى هرطقة واضحة بعد أن فقد صوابه واحتد قلمه فىالحديث فى نفس الصفحة
(ولم نجد من وقف ضد هذا الأمر ـ أي التوسل ـ إلاّ ما أسسه ابن تيمية وتلاميذه في القرن الثامن الهجري ، وتلاه في عقائده الباطلة والتي لا تتملك دليل منطقي برهاني محمد بن عبد الوهاب الذي أسس أضل واطغى جماعة على الدين الأسلامي ألا وهي الوهابية العمياء فأعتبر التوسل بأولياء الله تعالى من الأنبياء والأوصياء وعباد الله الصالحين بدعة ـ تارة ـ وعبادة للأولياء أنفسهم تارة أخرى. ) ص 36
قلت هذا القول غير صحيح تماما ومن كتبكم وليس من كتبنا
عن أبي جعفر قال " أيكفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه… " فلو قال: " إني أحب رسول الله – فرسول الله صلى الله عليه وسلم خير من علي عليه السلام – ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئاً فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم إليه ] أتقاهم وأعمالهم بطاعته، يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو " (الكافي كتاب الإيمان والكفر 2/60 باب الطاعة والتقوى).
فمعصية آدم جعلته فى محل العدو ولا تنفعه شفاعتهم ولا التوسل بهم بل التوسل بالله هو من باب أولى كما يبين النص السابق ويوضحه النص التالى :
عن أبي جعفر: "والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا؛ ويحكم لا تغتروا " (الكافي 2/61 كتاب الإيمان والكفر باب الطاعة والتقوى).
اللّهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيـل، فـاطر السّموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختـلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهـدي من تشـاء إلى صراط مستقيم
) رواه مسلم من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وعـلى آله وسلم كان يفتتح به صلاة الليل
وحيث أن كاتب الأسرار الفاطمية وسيده الطوسى يعتقدا ان مجرد حب الإمام على وفاطمة يدخل الجنه يرى مؤلف كتاب أنوار الولاية رأيا اخر
أن شرب بول و أكل براز ( غائط ) الأئمة يدخل الجنة ويحرم من النار....
( فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة ، ولا نتـن في بـولـهـم وغــائـطـهـم بل هما كالمسك الأذفر ، بـل من شـــرب بـــولـهم وغـــائــطــهــم ودمهم يـــحــرم الله عليه الــنــار واســتــوجــب دخـــول الــجــنــة ) كتاب ( أنوار الولاية ) للعلامة الحجة آية الله العظمى الكلبايكاني .. ص 440 طبعة ( 1409 )
ولا ارى انه يهمناان نعلق على جملته تلك حيث ان الطعن فيها يستطيعه أى فرد بل وربما يطعن فيها الشيعي نفسه
ثم يقول صاحب كتاب الاسرار الفاطمية ص 35 (هذا الدعاء رواه محمد بن بابويه رحمه الله ، عن الأئمة عليهم السلام وقال : ما دعوت في أمر إلاّ رأيت سرعة الإجابة وهو ...
( يا فاطمة الزهراء يا بنت محمد ، يا قرة عين الرسول ، يا سيدتنا ومولاتنا ، إنّا
توجهنا واستشفعنا ، وتوسلنا بك إلى الله ، وقدمناك بين يدي حاجتنا ، يا و جيهة عند الله أشفعي لنا عند الله ...)
قلت أمره عجيب
فى الدلائل السابقة التى أوردها فى كتابه كان يقول ان الصحابة دعوا الله طالبين إليه الوسيلة ثم حدد لنا وسيلتين للدعاء والشفاعة والوسيلة بقوله صـ 35/36 (والتوسل يكون على قسمين أو صورتين :
1ـ التوسل بالأولياء أنفسهم ، كأن نقول : ( اللهم أني أتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تقضي حاجتي ).
2ـ التوسل بمنزلة الأولياء وجاههم عند الله تعالى كأن نقول ( اللهم أني أتوسل إليك بجاه محمد وحرمته وحقه أن تقضي حاجتي ). انتهى
فهو فى كل مرة كان يدعوا الله ويقول اللهم أنى اتوسل إليك ( بــــ فلان )
لكنه فى الدعاء الذى ذكره خالف نفسه وقال (يا فاطمة الزهراء يا بنت محمد )
أليس هذا باعثا للريبة والشك من عقل هذا الرجل واى قارئ يلاحظ الفرق بين الدعائين( مع تحفظناعلى الاول والثاني )
لقد حدد لنا وسيليتن للدعاء ( أتوسل إليك بـ فلان )
ثم خالفنا هو ودعا بطريقة أخرى ( يافاطمة )
لمن يوجه الدعاء والله يقول ( إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء )
والله أنى لأراه على جهالة ولو حاججته لقال إنهم ( أولياء الله ) قلت وماشأن اولياء الله بدعائنا
الي الله القائل :
({والّذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى إنّ الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إنّ الله لا يهدي من هو كاذب كفّار}.
وحتى الدعاء بهذه الصيغة عبادة وشرك
وقال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قلْ أتنبّئون الله بما لا يعـلم في السّمـوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عمّا يشركون}
ومع ذلك فهم يدّعون حبّ آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أليس ها كله خروجا عن طاعة الله
{فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيـبهم عـذاب أليم}
والعجب كل العجب من هذه الفرق الضالة سواءا من المعتزلة والخوارج القائلة بتخليد أهل الكبيرة فى النار
بل يصر الرجل على جهله التام
فبعد أن حدد لنا طريقة الدعاء الى الله والتوسل بأشخاص بعينهم عاد هو ليقول أنه سيخالف كل ماقاله وهاتين الطريقتين فقال صـ 36 (وروي في كيفية التوسل بالزهراء ، أن تصلي ركعتين ، فاذا سلمت فكبر الله ثلاثاً ، وسبح تسبيح الزهراء عليها السلام واسجد وقل مائة مرة : يا مولاتي ، يافاطمة أغيثيني ، ثم ضع خدّك الأيمن ، وقل كذلك ، ثم عد إلى السجود وقل كذلك ، ثم خدك الأيسر على الارض وقل كذلك ، ثم عد إلى السجود وقل كذلك مائة مرة وعشر مرات ، أذكر حاجتك تقضى أما صلاة الاستغاثة بالبتول فهو نفس العمل السابق إضافة إلى ذلك تقول في السجود :
( يا آمناً من كلّ شيء وكل شيء منك خائف حذر ، أسألك بأمنك من كل شيء وخوف كلّ شيء منك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي ومالي وولدي حتى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنك على كل شيء قدير ).
السؤال والطلب واضح جدا للزهراء فأين الله من السؤال ؟ هل طلب السائل من الزهراء شفاعة أم طلب منها إجابة سؤال ؟ هل تملك الزهراء الإجابة على الدعاء ؟
قلت لا
قلت : أين روى هذا الدعاء ؟
هل هناك نص عن علي بن أبي طالب حث على الدعاء ؟
هل سمع عن الحسن والحسين هذا ؟
هل سمع عن رسول الله ؟
هل تلك طريقة علمنا إياها رسول الله ؟
قالوا بل وجدنا عليها آبائنا
قلت سبحان الله فهل الدعاء بغير الله فى التشهد الأخير من الصلاة ( اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد )
هل فيه يا فاطمة او يا على
الكاتب يخبرنا كيف تعلم هذا الدعاء الشركى وغيره من الأدعية وكيف ومنأين يتعبم الشيعة دعاؤهم
(يقول ص ـ 25 (وجدنا هذا الدعاء ضمن الوصايا المهمة التي أوصى بها آية الله المرعشي النجفي أبناءه بالمداومة على قراءته وبالخصوص ابنه الكبير ) .... ا . هـ
سبحان الله هذا والله ما اخبرنا الله به واسمع أخى فى الله ( وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَآ آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * قُلْ أَمَرَ رَبي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُل مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ) الاعراف
وقوله تعالى (قُلْ أَغَيْرَ للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِني أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ ) الأنعام
( أَمِ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِـي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) الشورى
وقوله (قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ) الجن
لن يجيرنى من الله احد
فأى احد وداخل فى الحديث كل من خلق الله ( إلا من رحم وكان له حق الشفاعة يوم القيامة )
مضى زمن والنّاس يستشفعون بي
فهل لي إلى ليلى الغـداة شفيـع
فالدعاء المذكور فى الأسرار بالمثال السابق واضح تماما انه شرك بالله فالسؤال هنا مباشر إلى فاطمة الزهراء وهو مشابه لنفس الدعاء الذى يدعوا به النصارى مريم العذراء بقولهم ( يا أم النور يا مريم العذراء )
قال الله ( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُل )
ومع ذلك فإن الغبي صاحب كتاب الأسرار والمدلس فى أقواله ما بحث كلف نفسه بفتح المصحف حتى أنه يكذب على الله وعلى المسلمين بقوله صـ 32 (وعلى هذا الأساس كان التوسل أمراً دينياً قد تعارف عليه الناس منذ أن خلق الله البشرية وقد جاء الأسلام ليؤكد على ضرورة هذا الأمر ) أ. هـ
سنتحدث فى ما تعارف عليه البشرية من دعاء آدم ونوح وأيوب وإبراهيم ويعقوب و زكريا ويحي و وموسى وعيسى و أنبياء الله كلهم والذي يدعى المدلس صاحب الأسرار انه ماتعارف عليه الناس بل ويصر بزندقته فيقول ( ليؤكد على ضرورة )
أى ضرورة يا جاهل أكد عليها ألإسلام والله يقول ( إدعوه مخلصين له الدين ) ويقول ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً )
إذا فمن واجبنا نحن أن نعلم أمثال هؤلاء الدعاء
أيهم افضل
دعاء الله ام دعاء العبد ؟
لا مراء أن دعاء الله افضل
سنعلم الشيعي كيف يدعوا ونريه كيف هو دعاء أهل السنة
يعلمنا الله كيف إذا وقعنا فى مخالفة وعصينا وفعلنا فاحشة كيف ندعوه وكيف هو حالنا
يقول تعالى :
( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً * أُوْلَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ لْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَماً * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً * قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً
الفرقان
مرة ثانية (( وَلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا )
يقولون ربنا ولم يقل يقولون فاطمة أو على
مالهم يااخواني :
(* أُوْلَـئِكَ يُجْزَوْنَ لْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ )
فقد أستجاب اللهم لهم بل ولهم الجزاء والثواب عند الله
( وَقَالَ إِني ذَاهِبٌ إِلَى رَبي سَيَهْدِينِ * رَب هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينِ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيم ) الصافات
أنظروا الى قوله ( فبشرناه )
لماذا لم يقل الله ( وبشرناه ) أو ( بشرناه) أو ( ثم بشرناه ) و لماذا لم يلحق بها أى حرف
يراجع فيها أى طالب فى مدرسة أبتدائي ليخبر ضعاف الفهم أن الفاء ألحقت بالفعل ( فبشرناه )
لبيان سرعة الإستجابة
فهل نتجت سرعة الإستجابة عن التوسل بالزهراء ؟ أو الدعاء بها ؟
كما فى دعاء نبي الله أيوب
( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَني مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً منْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين ) سورة الأنبياء
والله لولا الدعاء لله ولله فقط ما كنا موحدين
أقرؤوا يا اخواني كيف يكون الدعاء لله وكيف يعلمنا ان ندعوه مخلصين له الدين فلا فاطمة ولا على لأن مذهب أهل السّنة رحمهم الله وسط بين الغالي والجافي فلا إفراط ولا تفريط لأنّهم يجمعون بين الأدلة
( رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَآءِ * الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبي لَسَمِيعُ الدُّعَآءِ * رَب اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُريَتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) إبراهيم
يعترض بعض الروافض على ما اقول ويرفضون ما ندعوا به ويستدلون بقوله تعالى :
( قَالُواْ يا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) يوسف
لاحظوا فى هذه الآية قوله ( سوف أستغفر ) والتسويف هنا لإطالة المدة فليس فيها سرعة إستجابة لطلبهم
السؤال المقترض ان يسأله الرافضي لنفسه
لماذا لم يقل أبناء يعقوب ( يا ربنا بأبانا أغفر لنا )
لماذا لجؤوا ليعقوب
الجواب : فيعقوب حي وهو صاحب الاذن بالشفاعة ولذا فقد وافق ومن حقه الرفض
كما قال إبراهيم (( قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً ) مريم
لاحظوا هنا قوله ( سأستغفر ) ففيها تعجيل بطلب الإستغفار
(فاطمة حجة الله الكبرى )
ص 13 الأسرار الفاطمية
يقول كتاب الاسرار الفاطمية فى ص 36 (كونهم عليهم السلام مفترضوا الطاعة وهذا ما أشارت إليه الكثير من الروايات المروية في المقام.
حيث فسرت حق الأئمة تارة بأنهم حجة الله على الخلق والباب الذي يؤتى منه والمأخوذ عنه ، وأنهم مفترضوا الطاعة ، وهكذا بالنسبة للأئمة عليهم السلام ) انتهى
وقوله صـ 37 (على أنه كلما ثبت من حقوق للأئمة عليهم السلام فهو ثابت للصديقة الطاهرة فاطمة عليها السلام وخصوصا نحن نعلم انه ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام انه قال : ( نحن حجج الله على الخلق وجدتنا فاطمة حجة الله علينا ). انتهى
ويقول صـ 57 ( فالزهراء بما أنها أم الأئمة وهي حجة الله عليهم وانها مفروضة الطاعة على جميع البشر )
وصـ 60 (من حيث كونها أُم الأئمة الاطهار ومن كونها حجة الله على الأئمة )
أولا : سنورد ردا مفصل فى صفحات قادمة ا إن شاء الله حول كلمة الحجة وما لها وما عليها فى مقامها حيث أن الكاتب أفرد لها بابا كاملا
ثانيا : قلت كذب وكذّبه أئمته بقولهم ("والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا؛ ويحكم لا تغتروا " (الكافي 2/61 كتاب الإيمان والكفر باب الطاعة والتقوى).الأحاديث والروايات الشيعية متضاربة فلا نعرف السقيم من الصحيح فيها ولست أدرى كيف يأخذ الشيعة ما ينتقى الشيعة من الروايات ويتكركون الآخر ( الغالب )
ثم يقول الكاتب ص 38 (حيث يقول سبحانه وتعالى : ( يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن )، ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن اذن له ) ، ( لا يمكلون الشفاعة إلاّ من اتخذ عند الرحمن عهداً ). فإذا كان الله سبحانه وتعالى يأذن لبعض عباده بأن يشفعوا لغيرهم من الناس فمن أولى من بضعة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الخصوصية.
قلت : بل الاولى هو رسول الله نفسه وليست البضعه منه
ثم يا هذا ما المقصود بالآية ؟
وأين تلك الشفاعة ؟
هل هى فى حياتنا الدنيا أم فى الآخرة وهى المقصود بها الآية ؟
يقول الكاتب صـ 37 ( وأما الحقيقة الثانية التي أثبتتها أحاديث التوسل بالصديقة الشهيدة ، هو مسألة الشفاعة ، ولما لها من الأهمية الكبرى في حياة الفرد المؤمن ، حيث نجد مسألة الشفاعة لها دور كبير في بعث الأمل في روح المذنبين وأن لهم أملاً يظهر خلال الدنيا على نحو التوسل وفي الآخرة على نحو الشفاعة وهذا ما أكده القرآن الكريم في كثير من آياته ) أ . هـ
سنورد الأدلة من القرآن التى تثبت الشفاعة وتخصها وتفردها لمن اختارهم الله
أولا : الآيات الواردة في نفي الشّفاعة والشفيع:
قال الله تعالى: {واتّقوا يومًا لا تجْزي نفس عن نفس شيئـًا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون}.
وقال تعالى:{ياأيها الّذين آمنوا أنفقوا ممّا رزقنـاكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفاعة والكافرون هم الظّالمون}.
وقال تعالى:{أأتّخذ من دونه آلهةً إن يردن الرّحمن بضرّ لا تغن عنّي شفاعتهم شيئًا ولا ينقذون}.
وقال تعالى:{وأنذر به الّذين يخافون أن يحشروا إلى ربّهم ليس لهم من دونه وليّ ولا شفيع لعلّهم يتّقون}.
وقال تعالى:{وذر الّذين اتّخذوا دينهم لعبًا ولهوًا وغرّتْهم الحياة الدّنيا وذكّر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله وليّ ولا شفيع وإن تعـدل كلّ عدل لا يؤخذ منـها أولئك الّذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون}.
وقال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبّئون الله بما لا يعلم في السّموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عمّا يشركون}
وقال تعالى حاكيًا عن أهل النار:{فما لنـا من شافعين، ولا صديق حميم، فلو أنّ لنا كرّةً فنكون من المؤمنين}
وقال تعالى: {الله الّذي خلق السّموات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ثمّ استـوى على العـرش مـا لكم من دونه من وليّ ولا شفيع أفلا تتذكّرون}.
وقال تعالى: {أم اتّخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئًا ولا يعقلون، قل لله الشّفاعة جميعًا له ملك السّموات والأرض ثمّ إليه ترجعون}.
وقال تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظّالمين من حميم ولا شفيع يطاع}.
الآيات في إثبات الشّفاعة والشفيع:
قال الله تعالى:{من ذا الّذي يشفع عنده إلا بإذنه}.
وقال تعالى:{ما من شفيع إلا من بعد إذنه}.
وقال تعالى:{وقالوا اتّخذ الرّحمن ولدًا سبحانه بل عبـاد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خـلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون}.
وقال الله تعالى: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا، فيذرها قاعًا صفصفًا، لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا، يومئذ يتّبعون الدّاعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرّحمن فلا تسـمع إلا همسـًا، يومئذ لا تنفع الشّفاعة إلا من أذن له الرّحمن ورضي له قولاً}.
وقال تعالى: {ولا يملك الّذين يدعون من دونه الشّفاعة إلا من شهد بالحقّ وهم يعلمون}.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: {ولا يملك الّذيـن يدعون من دونه} أي: من الأصنام والأوثان {الشّفاعة} أي: لا يقدرون على الشّفـاعة لهم {إلا من شهد بالحقّ وهم يعلمون} هذا استـثناء منقطع، أي: لكن من شهد بالحقّ على بصيرة وعلم فإنه تنفع شفاعته عنده بإذنه له. اهـ
وقال تعالى:{وكم من ملك في السّموات لا تغني شفاعتهم شيئـًا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}.
الجمع بين الآيات المثبتة والآيات النافية:
وبالتوفيق بين الآيات نرى أن الشافعة التى نفيت فى الأيات المذكورة فى أعله إنما المقصود بها هى تلك الشفاعة المطلوية من دون الله ، كما قال تعالى: {قل لله الشّفاعة جميعًا}
( والشّفاعة المثبتة لا تقبل إلا بشروط:
1- قدرة الشافع على الشّفاعة كما قال تعالى في حق الشافع الذي يطلب منه وهو غير قادر على الشّفاعة: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبّئون الله بما لا يعلم في السّموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عمّا يشركون} ، وقال تعالى: {ولا يملك الّذين يدعون من دونه الشّفاعة إلا من شهد بالحقّ وهم يعـلمون} فعلم من هذا أن طلب الشّفاعة من الأموات طلب ممن لا يملكها، قال تعالى: {والّذين تدعـون من دونه ما يملكون من قطمير، إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجـابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبّئك مثل خبير} وقال تعالى: {قل ادعوا الّذين زعمتـم من دون الله لا يملكـون مثقـال ذرّة في السّموات ولا في الأرض وما لهم فيـهما من شرك وما له منـهم من ظهير، ولا تنفع الشّفاعة عنده إلا لمن أذن له}.
2- إسلام المشفوع له، قال الله تعالى : {ما للظّالمين من حميم ولا شفيع يطاع} ، والمراد بالظالمين هنا: الكافرون، بدليل الأحاديث المتواترة في الشّفاعة لأهل الكبائر، وستأتي إن شاء الله في موضعها. قال الحافظ البيهقي رحمه الله في "الشعب" (ج1 ص205): فالظالمـون هاهنا هم الكافرون، ويشهد لذلك مفتتح الآية إذ هي في ذكر الكافرين. اهـ
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية: أي ليس للذين ظلموا أنفسهم بالشرك بالله من قريب منهم ينفعهم، ولا شفيع يشفع فيهم، بل قد تقطعت بهم الأسباب من كل خير. اهـ
ويسـتثنى من المشركين أبوطالب، فإن النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يشفع له حتى يصـير في ضحضـاح من نـار.
3- الإذن للشـافع، كما قـال تـعالى: {من ذا الّذي يشـفع عنده إلا بإذنه}.
4- الرّضا عن المشفوع له كما قال تعالى: {وكم من ملك في السّموات لا تغني شفاعتهم شيئًا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} وقال تعالى:{ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}. أ هـ ( كتاب الشفاعة مقبل بن هادى الوادعى )
وأنصح اخواني بمزيد من القراءة فى توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية لمعرفة كيف يكون نقض قول السفيه صاحب الأسرار الفاطمية
( فاطمة والسر المستودع فيها )
فى عنوان لفصل آخر من السفاهات والخرافات قدم لنا الكاتب موضوعا جديدا فى كتابه الأسرار الفاطمية بعنوان ( فاطمة والسر المستودع فيها )
والقارئي المطلع على ما كتبه الكاتب يكتشف ان كلامه ليس له علاقة بفاطمة لا من قريب ولا بعيد فكل حديثه مسترسل ودار حول كلمات فارغة دون أن يستدل بما هو موثق اللهم الا بعض الروايات التى ليس لها سند عن المعصومين وعلى رضى الله عنه وبعض الكتاب الشيعة ممن قيل عنهم ( علماء ) وماهم إلا عملاء !
وملخص الباب الذى عنونه بفاطمة والسر المستودع فيها انه يتحدث عن وجود سر الله وأسرار الألوهية التى يدعى ان علمها عند الأئمة فقط ( ولم يذكر فاطمة بدليل ) وان من يفشي سر الألوهيه تلك فهو زنديق وكافر ولم يوضح لنا الكاتب ما نوعية هذاالسر ولا كنهه ولكنه ذكر كلمات سنقف عندها إن شاء الله
يقول صـ 50 ( وروى محمد بن عبدالجبار عن الحسين بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن الهيثم ، عن ابيه ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : « سمعت أبا جعفر « يعني الإمام الباقر » ـ يقول : أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن امتحنه الله قلبه للإيمان. ثم قال : يا أبا حمزة ! ألست تعلم أنّ من الملائكة مقرباً وغير مقرب ؟ ومن النبيين مرسلاً ، وغير مرسل ؟ وفي المؤمنين ممتحناً وغير ممتحن ؟ قال : قلب بلى ؟ ألا ترى صعوبة أمرنا ؟ ان الله تعالى أختار له من الملائكة المقرب ومن النبيين المرسل ومن المؤمنين الممتحن ». أ. هـ
الرواية المذكورة يعتمد عليها الكاتب إعتماد كبير لذا سنهدمها تماما وننسفها نسفا
اولا : الرواة
أولا : ( الحسين بن الحسين ) وقد بحثت فلم أجد إلا ثلاثة :
1 - الحسين بن الحسين وهذا ليس فى آخره ( اللؤلؤي ) ولم أقف إلا على إثنين ( لؤلؤي ) فيهما الحسن والحسين كذاهناك أخر يسمى ( الحسن بن علي اللؤلؤي ) ولكنه مهمل أيضا عند الخوئي
2 - الحسن بن الحسين اللؤلؤى ( أحيانا ما يأتى فى الرواية الحسن اللؤلؤي ولا يأتى الحسن بن الحسين اللؤلؤي وقد اشار الخوئي فى معجمه أن الحسن اللؤلؤي هو الحسن بن الحسين الؤلؤي )
والحسين بن الحسن اللؤلؤي
الحسن اللؤلؤي = الحسن بن الحسين اللؤلؤي .
أقول ( الكلام للخوئي ) : هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي المتقدم .
3 – الحسين بن الحسن الؤلؤي
والإثنان ( الحسن بن الحسين و الحسين بن الحسن ) يقول عنها معجم رجال الخوئي ( مهمل ) فكلا الرجلان عند الخوئي ( مهمل ) أى أن الحديث من طريقهما متروك تماما
( وقال ابوجعفر بن بابويه ، إلا ما كان فيها من غلو أو تخليط ، وهو الذي يكون طريقه محمد بن موسى الهمداني ، أو يرويه عن رجل ، أو عن بعض أصحابنا ، أو يقول : وروي ، أو يرويه عن محمد بن يحيى المعاذي ، أو عن أبي عبدالله الرازي الجاموراني ، أو عن السياري ، أو يرويه عن يوسيف بن السخت ، أو عن وهب بن منبه ، أو عن أبي علي النيشابوري ، أو أبي يحيى الواسطي ، أو محمد بن علي الصيرفي ، أو يقول : وجدت في كتاب ولم أروه ، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد باسناد منقطع ينفرد به ، أو عن الهيثم بن عدي ، أو عن سهل ابن زياد الآدمي ، أو عن أحمد بن هلال ، أو عن محمد بن علي الهمداني ، أو عن عبدالله بن محمد الشامي ، أو عن عبدالله بن أحمد الرازي ، أو عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، أو عن أحمد بن بشير الرقي البرقي ) خ ل ) ، أو عن محمد ابن هارون ، أو عن ممويه بن معروف ، أو عن محمد بن عبدالله بن مهران ، أو ينفرد به الحسن بن الحسين بن سعيد اللؤلؤي ، أو جعفر بن محمد الكوفي ، أو جعفر ابن محمد بن مالك ، أو يوسف بن الحارث ، أو عبدالله بن محمد الدمشقي ) ( معجم رجال الخوئي )
( وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد ابن يحيى ، ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني ، وما رواه عن رجل ، أو يقول بعض أصحابنا ، أو عن محمد بن يحيى المعاذي ، أو عن أبي عبدالله
الجاموراني ، أو عن أبي عبدالله السياري ، أو عن يوسف بن السخت ، أو عن وهب بن منبه ، أو عن أبي علي النيشابوري ، أو عن أبي يحيى الواسطي ، أو محمد بن علي أبي سمينة ، أويقول في حديث أو كتاب ولم أروه ، أو عن سهل بن زياد الآدمي ، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد ، بإسناد منطقع ، أو عبدالله بن أحمد الرازي ، أو أحمد بن الحسين بن سعيد ، أو أحمد بن بشير الرقي ، أو عن محمد بن هارون ، أو عن ممويه بن معروف ، أو عن محمد بن عبدالله بن مهران ، أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي ) ( معجم رجال الخوئي )
ثم فى الرواية التى ذكرها الكاتب صحاحب الاسرار الفاطمية إسم ( محمد بن الهيثم ) فيقول ( عن محمد بن الهيثم عن أبيه )
من هو ابوه
الخوئي يقول فى معجمه
الهيثم مهمل )
ثم نأتى للرأس الكبيرة كما يقولون ( أبو حمزة الثمالي )
فمن هو هذا الراوي الجهبذ
هو ( أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار: كان خماراً !)
روى الكشي بسند الأول عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب قال:كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعه الأزدي وحجر بن زائدة جلوساً على باب الفيل إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار فقال لعامر بن عبد الله: يا عامر أنت حرشت عليّ أبا عبد الله فقلت أبو حمزة يشرب النبيذة !!! فقال له عامر: ما حرشت عليك أبا
عبد الله ولكن سألت أبا عبد الله عن المسكر فقال: كل مسكر حرام فقلت: لكن أبا حمزة يشرب قال: فقال أبوحمزة ؟ :أستغفر الله منه الآن وأتوب إليه! وقال علي بن الحسن بن فضال: وكان أبوحمزة يشرب النبيذ ومتهم به
هل أخطأ المعصوم وتبرأ من أبو حمزة
لكن صاحب الأسرار الفاطمية يخبرنا ان ابو حمزة طيب ( وبن حلال ) !!!!!!!
فتسقط الرواية
ولكن نأتى للرواية نفسها ونعتبرها نص أدبي : (أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن امتحنه الله قلبه للإيمان )
أليس هذا غريب أن يكون حجة الله علينا أو الحجج علينا أمرهم مستصعب
فكيف يكون هؤلاء الحجج بهذه الصعوبة التى لا يصل إليها الا ملك مقرب أو نبي مرسل ويحاسبنا الله على طاعتهم ومعصيتهم
يقول تعالى فى سورة الأحقاف ( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً منَ الرُّسُلِ وَمَآ أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَآ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) سورةالأحقاف
أولا : (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً منَ الرُّسُلِ )
فلا توجد صعوبه ولا امور مستصعبه بل هو رسول أتى بما اتى به كل الرسل ( التوحيد ) وما يترتب عليه .
ثانيا : نفى الله عن الرسول أمورا غيبية عدها صاحب كتاب الأسرار من الأسرار، فها هو الله يطالب رسوله ان يخبر قومه ( ما أدري ما يفعل بي ولا بكم )
ما هو الامر المستصعب الذى يقصده الكاتب والذى ترويه كتب الشيعة
نقض كتاب الاسرار الفاطمية
صاحب الأسرار يقول صـ 51 (وروى محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن جابر عن أبي عبدالله يعني الإمام جعفر الصادق عليه السلام ـ أنه قال : « أمرنا سرٌّ مستور في سّر ، وسرّ مستسّر ، وسرّ لا يفيده إلا سرّ وسرّ على سرّ ، مقنّع بسّر » أ . هـ ( !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! )
ويقول فى نفس الصفحة ( « أمرنا هو الحق وحقّ الحقّ ، وهو الظاهر ، وباطن الباطن ، وهو السرّ ، وسرّ السرّ ، والسر المستتر ، وسرّ مقنع بسّر ».
وبالطبع فلا يفهم أى شيء مما مضي ( لأنه أمر مستصعب ) ولا يكاد القارئ يشعر انه أمام كذبه كبيره حتى يفاجئه الكاتب بسبب إخفاء هذا السر الذي لا يعلم هو ما كنهه فيقول فى نفس الصفحة (وإلى كتمان هذا السر ، أشار بقوله عليه السلام : « التقية ديني ودين آبائي ، فمن لا تقية له ، لا دين له »() يعني : الإتقاء والإحتراز من افشاء الأسرار الإلهية ، ) أ هـ
يعنى الكذب بالمعنى الشيعى المتعارف عليه
.
ويقول صـ 52 (وإلى هذا الأمر ـ أعني حمل الأسرار ـ ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة لأئمة المؤمنين عليهم السلام ما نصهُ : ( ... السلام على محال معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحفظه سر الله ... اصطفاكم بعلمه ، وارتضاكم لغيبه ، واختاركم لسره ... وأنصاراً لدينه ، وحفظة لسره ... ومستودعاً لحكمته ... ). أ هـ
يستطيع المتابع لما كتبت فى المقالات السابقة ان يكتشف كذب هذه الأقوال كلها ويراجع فيها الرد على ( عصمة الزهراء والآئمة فى أول الردود )
فلا امرهم مستصعب ولا هم بأئمة أصلا
.
أين الصعوبة والسر وقد نصح رسول الله من على منبره من يخلفه أن يكون رحيما على امته من بعده فهل الأئمة المستصعبين والعارفين بسر الله يحتاجون إلى نصيحة الرسول يقول ( الرسول ): أُذَكِّر الله الوالي من بعدي على أمتي ألا يرحم على جماعة المسلمين ، فاجل كبيرهم ورحم ضعيفهم ، ووقر عالمهم ، ولم يضربهم فيذلهم ، ولم يفقرهم فيكفرهم ، ولم يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم ... إلى آخره ، وكان ذلك آخر كلام تكلم به رسول الله على منبره كما ذكر القوم ذلك عن الصادق / الكافي ، 1/406 البحار ، 22/495 ، 27/247 ، 100/32 قرب الإسناد ، 48
الشيعة أظهروا تلك الروايات ليظهروا مدى عجزهم
أليس الإمام محمد الباقر هو نفسه الذى يقول عنه صاحب الكتاب أن امره مستصعب
الباقر نفسه يخبرنا فى كتب الشيعة أن الشيعة هم المستصعبين الفهم . وكلهم أما شاك أو احمق
وهو محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179) .
فهؤلاء الشيعة القائلون باللإستصعاب إما شكاكون أو حمقى
والإمام موسى بن جعفر سابع الأئمة يقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله)) الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
فالمسألة هنا لا تعدوا كونها أحاديث ملفقة عن الأئمة وكما بينا أن سند الرواية فاشل فتسقط الرواية لكون أستحالتها نقلا وعقلا ايضا .
ولأن معين الإستدلال الشيعي جاف فإنهم يلجؤون الى القياس الفاشل كما فعل صاحبنا فى كتابه واستدل به على ان فاطمة لديها سر تخفيه فقال (إذن يظهر من هذا الحديث وأحاديث مأثورة عنهم عليهم السلام أنهم كانوا يحملون أسرار الله تعالى قد أودعها البارى عز وجل فيهم وكما بينت ذلك الفقرات الواردة في الزيارة الجامعة ، وبما أنهم ذرية الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها والتي قد أُقر بفضلها ومحبتها جميع الأنبياء والبشر وانها كانت مفروضة الطاعة وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ، تكون عندئذ ايضاً حاملة للاسرار الالهية ) أ هـ
فلأنها أم الأئمة فهي حاملة للسر الألهي هكذا يثبت لنا الكاتب فكرته باعتبار انها أحدى المعادلات
نأتى للرواية الثانية :
يقول صـ 52 (وان هذه الاسرار لا يعطوها إلا إلى أهلها وإلى ذلك أشار الحديث المروي عن أبي بصير قال : « قال أبو عبدالله عليه السلام : يا أبا محمد ، إن عندنا والله سراً من سّر الله وعلماً من علم الله ، والله لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، ) أ . هـ
فمن هو أبي بصير يا أخواني :
أبو بصير الذي كذب على جعفر الصادق فأدعي انه سمع منه قوله (( وإن عندنا لمصحف فاطمة ، مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم هذا حرف واحد )) . ومن المعلوم أن كثيرا من الأحادث فى الكافي مروية عن أبي بصير ومع ذلك فإن علماء الشيعة معترفون بأن أبا بصير مطعون في دينه ، لكنهم قالوا : (( إنه ثقة ، والطعن في دينه لايوجب الطعن !))
فما هي هذه الأسرار يا اخواني التى بُني عليها هذا الكتاب والتى يدعي الكاتب الجاهل انها فى علم فاطمة الزهراء ؟
يقول الكاتب : ص 55 (السر المستودع هو المهدي ( عج ) : قد يكون السر هو صاحب الزمان عج الذي سوف يُظهِر الله الدين كله على يديه في آخر الزمان ، لكون ان الزهراء عليها السلام جدّته ، وخصوصا نحن نعلم أن الأئمة من ولدها ، فعليه قد يكون السر الذي سوف يُظهِرهُ الله في وقته هو الإمام الحجة )
ويقول (2ـ وقد يكون السر المستودع أشارة الى ان ولاية الله تعالى سوف تكون في ولد فاطمة وان الأئمة المعصومين منها سلام الله عليها ، وقد وردت عدة شواهد روائية تدل على أن الأئمة من ولد فاطمة عليها السلام وان الولاية فيهم والإمامة منحصرة في وجودهم المبارك وهذا ما اثبته القرآن الكريم والسنة الشريفة ) أ هـ ( لاحظو قوله ( اثبته القرآن وهذا بالطبع تدليس خطير لأنه لا يوجد فى القرآن أى إثبات على قول هذا الزنديق )
ثم يقول صـ 57 (3ـ السر المستودع هو أمرهم كما في بصائر الدرجات عن الصادق عليه السلام : « إن أمرنا سّر مستتر وسّر لا يفيده إلا سّر وسّر على سّر وسرّ مقنع بسر ». ) أ . هـ
ويقول صـ 58 (السر المستودع هو العلوم الربانية المودعة في فاطمة عليها السلام ، وهذا ما نستطيع فهمه من خلال الأحاديث المروية في شأنها سلام الله عليها حيث كانت المحدّثة من قبل الملائكة وكان لها مصحف يتوارثه الأئمة واحداص بعد واحد وفيه كل ما يحتاجونه من الذي يجري على البشر وفيه أسماء الحكام الذي يحكمون وحكموا من زمن آدم الى آخر يوم من الدنيا ، وعليه نحتمل ان يكون المصحف هو السر المودع في فاطمة وهذا فيه من الأمور التي لم يطلع عليها سوى ابناء الزهراء الأئمة المعصومين الذين يتوارثون هذا المصحف وينظرون فيه وهو من املاء رسول الله وربما من املاء الإمام علي بن طالب ) أ هـ
ثم يقول صـ 60 (5ـ قد يكون السر هو ما أشارت الرواية المروية في شأن الحديث القدسي المروي عن لسان جابر بن عبدالله الاصناري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تبارك وتعالى أنّه قال : « يا أحمد لولاك لما خلقت الافلاك ، ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما »
ويقول فى الصفحة (6ـ السر المستودع هو اسم الله الأعظم )
بالطبع لسنا فى مقام الرد على ما قاله لأنه لا يخفى على قارئي مدى الكذب والإفتراء فيه
فأولا:
عن المهدي يراجع فيها محاورات الاخوة حوله لأن الموضوع فيه يطول ولسنا فى مقام الإجابة عن وجوده او عدمه الا لو أراد احد الروافض هنا المحاورة حوله
ثانيا
قوله : عن العصمة والسر المستودع فيها أثبتنا كذب تلك المقوله فى المقالات الاولى كما أسلفت الذكر
ثالثا :
قوله : ( أن لسر المستودع هو أمرهم اى امر ولايتهم فقد تحدثنا عنه فى بيان من هم الأئمة أبناء فاطمة الزهراء فى كتب الشيعة وكيف صقطن ولايتهم وشفاعتهم وعصمتهم
رابعا :
قوله ( أن السر المستودع هو العلوم الربانية ومصحف فاطمة ) فأننا نربأ بأنفسنا أن نجادل فى وجود هذا المصحف أصلا لكونه خرافة وتخلف صدر عن مجموعة من الشاردين عقلا ودينا والمطلوب منهم إثبات هذا المصحف بالنص القرآني لقوله تعالى
(
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزلَ عَلَيْهِ آيَةٌ من رَّبهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبهِمْ يُحْشَرُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
الأنعام
فعلم الغيب الذى يتحدث عنه الكاتب كونه فى مصحف فاطمة تنفيه تماما الأية لكونه معجزة وأية لا يستلزم أنزال آية بعدها . القرآن معجز وهذ اما اتفق عليه السلف ( والخلف ) والقرآن أخر ما انزل من لدن رب العزة عز وجل على نبي مرسل والرسول اخر الأنبياء والمرسلين وكون الشيعة يعتقدون بإمكانية نزول قرآن أخر ومصحف ثاني فيلزمهم الإثبات النقلى من القرآن والمادي بإخراج هذا المصحف الذى يدعون أخفاءه
خامسا :
قوله أن السر ( قد ) يكون أن فاطمة لولاها ما خلق الله الأفلاك قد سبق ردنا عليه فى أوائل المقالات
سادسا :
قوله أن السر المستودع هو سر إسم الله الأعظم
قلت : سيرد الرد على هذا الموضوع فى الصفحات القادمة لأن الكاتب افرد له مقالا . فى اخر كتابه
فى نهاية المقال نورد جملة قالها الكاتب فيقول صـ48 (لا والله بل يجب عليك وعلى مثلك جواب كل واحد منهم بقدر استعداده وفهمه وادراكه مطاوعة لقوله تعالى : ( أما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدّث ) وأسوة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم
قلت :
وصوابها (( و أما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدّث ) ( حرف الواو ) سورة الضحى
فكان حري بالكاتب أن يحفظ كتاب الله قبل أن يتحدث عن سر فاطمة وإن ادعى انه يحفظه فكان أحرى به أن يدقق فى نقله من كتاب الله ولا يستهين به
الرد على البحث الثالث
فاطمة عليها السلام حجة الله الكبرى
في هذا الفصل من كتاب الأسرار الفاطمية يتحدث إلينا كاتبه عن ما سماه ( حُجة الله الكبرى ) وقام فى بداية حديثه بتعريف الحجة لغة واصطلاحا ولا يهمنا فيه تعقب رأيه ثم أورد رواية وقال ص 69(عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال « نَحْنُ حُجج الله على خلقه ، وجّدتنا فاطمة عليها السلام حُجّة الله علينا » ( ثم عقب صاحب الأسرار بقوله : يعتبر هذا الحديث من الاحاديث المهمة التي وردت عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام ) أ هـ
ويقول ص 74 (فلقد جعل الله تعالى للحجة شرعية ذاتية تلزم الغير على ضوء مقتضاها العمل بها حيث جاء قوله تعالى ( وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا ) أي جعلنا لهم بالجعل التكويني ان يكونوا ائمة يقصدون في كل شيء والإمام المعصوم هو الذي يحتج به على الغير فهو حجة على الناس جميعاً ) أ . هـ
ويقول صـ 79 (وهذا ما جرى مع فاطمة الزهراء عليها السلام حيث امتحنها الله تعالى لكي تكون حاملة لشيء إقتضت إرادة السماء وذلك نتيجة لنجاحها في الامتحان حيث اسحقت لقب الصابرة ) أ . هـ
صـ 80 (ان من ألقابها الصابرة ، والصبر مقام سامي )
نفس الصفحة (وهو ان الزهراء حجة على الأنبياء من جهة صبرها في عالم الغيب والشهادة ) أ . هـ
فى نفس الصفحــة يقول (وهذا يؤدي الى ان الصبر يكون في اعلى مقامات الفضائل الاخلاقية )
وعليه فهو يدعى أن صبر الزعراء فضيلة وأنه أعلى مقامات الفضائل والأخلاق
فهل صبرت فاطمة حقا ؟
قلت : اين كان صبر فاطمة الزهراء رضى الله عنها حينما بشرها الله بولادة الحسن والحسين فتشائمت ورفضت وردت بشارة الله وقالت ليس لىفيه حاجه (فأرسلت إليه أن لاحاجة لي في مولود تقتله أُمتُك من بعدك ) الكلينى
وأين كان ثبرها حينما لم تحتمل فقر على بن أبي طالب وطلبت من أبيها جارية (قالت : ( قلة الطعم , وكثرةُ الهّم , وشدّةُ الغّم ) وقالت في رواية : ( والله لقد أشتد حزني , وأشتدت فاقتي , وطال سقمي ) كشف الغمة 1/149-150
حتىانها كما أسلفنا رفضت على بن أبي طالب فى بدائ الامر لكونه فقير (( لامال له ) تفسير القمي 2/336
أين كان صبر فاطمة الزهراء حينما إدعى الشيعة انها ذهبت إلى أبي بكر وعمر فى المجلس وصاحت وهددت وتوعدت وسبتهم ) كتاب سليم بن قيس ص 253
أين كان صبرها إذ هددت ان تخرج ناشرة شعرها داعية على الصحابة مخالفة قوله تعالى ( والذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وإنا إلبه راجعون )
يقول صـ 81 (فنحن نجد ان الكثير من الأنبياء كانوا يدعون الله تعالى أن يطّول عمرهم وهذا بخلاف فاطمة الزهراء عليها السلام حيث كانت مستبشرة عندما أخبرها النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم انها أول أهله لحوقاً به ) أ هـ
قلت أن كانت فطمة الزهراء رضى الله عنه بهذه الصفات فلما رفضت بشارة الحسن والحسين وعندما بكت خوفا على على بن أبي طالب
أين كان صبرها وإستبشارها عندما خافت أن يتيتم الحسن والحسين وبكت وخرجت تبحث عنه ( راجع اول ردودى هنا )
وقوله صـ 82 ( أليس ذلك من الفضائل العالية حيث كانت الزهراء عليها السلام حجة على الأنبياء بأعتبار صبرها وفضلها )
وقوله (وقوله (ولقد علق على هذا الحديث الشريف صاحب كتاب البحار العلامة المجلسي رحمه الله حيث قال : يمكن ان يستدل به ـ أي بالحديث أعلاه على كون علي وفاطمة عليهما السلام أشرف من سائر أولي العزم سوى نبينا صلى الله عليهم أجمعين ) أ هـ
فهو يقول أن صبر الزهراء كان افضل من صبر أولي العزم من الرسل وأنها أشرف منهم
قلت لهذا الغبي :
ألم تقرا قول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم فى سورة الأحقاف (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) فأين صبر الزهراء الذى يقول انه أكبر من صبر الرسل أولي العزم
فلو كان صبر الزهراء أكثر من صبر الرسل لما قال الله لنبيه إصبر كما صبر هؤلاء بل وجهه إلى الصبر الأكبر وهو صبر الزهراء ام يجعل الله صبر نبيه ناقص وأن يكون أقل شرفا من ابنته ؟
حقيقة انا قرأت ماكتبه الكاتب وتعجبت فعلا كيف يطلب الله من نبيه أن يكون مثل رسل لم يصبروا كما صبرت إمرأة
ثم يبدأ الكاتب الخائب فى عقد مقارنة ساذجة بين فاطمة الزهراء والأنبياء فىمحاولة لإثبات انها أفضل من الأنبياء والرسل
وقوله نفس الصفحة ( أمّا الدليل الثاني : فنقول انه ورد في الحديث الشريف المأثور عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ما نصه « انه ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى »(
وقوله صـ 83 (ويؤيده ما ذكره السيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان في مدينة المعاجز عنه عليه السلام ما تكاملت النبوة لنبي حتى أقر بفضلها )
وقوله (ولقد علق على هذا الحديث الشريف صاحب كتاب البحار العلامة المجلسي رحمه الله حيث قال : يمكن ان يستدل به ـ أي بالحديث أعلاه على كون علي وفاطمة عليهما السلام أشرف من سائر أولي العزم سوى نبينا صلى الله عليهم أجمعين ) أ هـ
قلت : يا صاحب الغباء ورفيقه أين القرآن ؟
أخرج لنا من القرآن حرفا مما قلت فالله قال ( ما فرطنا فى الكتاب من شيء ) وقوله (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً ) المائدة
وكون حجة الزهرء اهذه ليست بالشيء الهين فكيف يتركنا الله بدون إثبات هذه الحجة
قوله (والذي نريد القول به من هذا الكلام أن الإمام علي عليه السلام كان خير الأوصياء وافضلهم فلقد ورد في شرح نهج البلاغة في أن أمير المؤمنين كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة )
قلت : ألف ركعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما قرأتها إبتسمت ...
هو ما نسميه فى مصر ( الفشر ) ( بفتح الفاء وسكون الشين ) والمبالغه منها ( فشار ) أى كثير الكذب بما لا يُصدق
أفلا يرون هذا أمرا غريبا فعلا
فهى لاتحتاج إلى مثل هذا الغبي ليحسبها
لو ان على رضى الله عنه كان يصلى الركعة فى دقيقة ونصف باعتباره ( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) لاحتاج إلى ( ألف وخمسمائة دقيقة ) يعنى خمسة وعشرون ساعة !!!!!!!!!!!!!!!!!! إنتهى اليوم قبل ان ينتهى من صلاته .......................... أليست هذه نكته ؟
وأتمنى لوقام احد القراء هنا بحساب الوقت الذى يقضيه فى ركعه خاشعة يقرأ فيه الفاتحه وآيات من كتاب الله ويجلس فيها للتشهد إن قلت عن دقيقة ونصف يخبرني وطبعا مع مراعاة أنه على بن أبي طالب سيد العابدين فمن المستحيل أن ينقر صلاته نقرا
وليس ما قاله والله عجيب عليهم فقد قال شعهراءهم من الكفر أقبح
فيقول ابراهيم العاملي في علي بن أبي طالب
أبا حسن أنت عين الإله ---- وعنوان قدرته السامية
وانت المحيط بعلم الغيوب ---- فهل تعزب عنك من خافية
وأنت مدير رحى الكائنات ---- ولك أبحارها السامية
لك الأمر إن شئت تحيي غدا ---- وإن شئت تشفع بالناصية
وقال علي بن سليمان المزيدي في مدح علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :
إليك تصير جميع الأمور ---- وأنت العليم بذات الصدور
وأنت المبعثر ما في القبور ---- وحكم القيامة بالنص لك
وأنت السميع وأنت البصير ---- وأنت على كل شيء قدير
ولولاك ما كان نجم يسير ---- و لا دار لولاك الفلك
وأنت بكل البرايا عليم ---- وأنت المكلم أهل الرقيم
ولولاك ما كان موسى الكليم ---- كليماً فسبحان من كونك
سترى سر أسمك في العالمين ---- فحبك كالشمس فوق الجبين
وبغضك في أوجه المبغضين ---- كقير فلا فاز من أبغضك
فمن ذاك كان ومن ذا يكون ---- وما الأنبياء وما المرسلون
وما القلم اللوح ما العالمون ---- وكل عبيد مماليك لك
أبا حسن يا مدير الوجود ---- وكهف الطريد ومأوى الوفود
ومسقي محبيك يوم الورود ---- ومنكر في البعث من أنكرك
أبا حسن يا علي الفخار ---- ولاءك لي في ضريحي منار
واسمك لي في المضيق الشعار ---- وحبك مدخلي جنتك
بك المزيدي علي دخيل ---- إذا جاء أمر الإله الجليل
ونادى المنادي الرحيل الرحيل ---- وحاشاك تترك من لاذ بك
فما قولكم فى هذا الكفر
أنا أقول والله كااااااااااااافر كافر من قال بهذا وصدقه وآمن به
ثم قال : الزنديق صاحب كتاب الأسرار الفاطمية جملة على القارئ أن يقرأها ولن أعلق عليها إلا بإشارة
فيقول فيها صـ 77 (كذلك الحال مع الله تعالى بأعتباره سيد العقلاء ) أ هـ
قلت : كيف يجمع هذاالسفيه تدبير الله بعقل العباد ؟
ثم لا يحرمنا من سفاهتة فى حق الملائكة (وابراهيم عليه السلام : روي أنه سأل الله تعالى أن لا يميتهُ حتى يسأله عليه السلام فلما استكلمل ايامه التي قُدرّت له خرج فرأى ملكاً على صورة شيخ فانٍ كبير قد أعجزه الضعف وظهر عليه الخراف « أي فساد العقل من الكبير » ولعابه يجري على لحيته وطعامه وشرابه يخرجان من سبيله عن غير اختياره ) أ هـ
أهذا يليق بملك من ملائكة الله ؟
تبقى لى أحتجاج
بعدما قال ان فاطمة حجة الله وجاء بما ادعاه سببا فى جعلها حجة الله ورأينا أسبابه فى كونها حجة الله ونقضناها يتبقى لنا شهادة ابي جعفر
عن أبي جعفر قال " يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو " (الكافي كتاب الإيمان والكفر 2/60 باب الطاعة والتقوى).
ثم إكمالا لجهل الكاتب واستهزاءه بكتاب الله وقع فى جرم لا يُغفر له
أولا :خطأ فى آية (( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ... إلى قوله تعالى... رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون الناس على الله حجة بعدَ الرسل وكان الله عزيزاً حكيما )( النساء : آية 163 ـ 165.
الصواب ( لئلا يكون للناس ) وليس ( يكون الناس ) فقد حذف حرف اللام
ثانيا : نجد خطأه المقصود فيقول صـ 72/32 (وكذلك نجد قوله تعالى ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساؤكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على القوم الكافرين )
قلت : الصواب (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران آية 61
لاحظوا الفرق
الكاذب بدل قول الله ( الكاذبين ) ووضع مكانها ( القوم الكافرين )
قد يقول قائل بل حجة
قلت لا داعى للغضب ما دام الائمة عليكم حجة فلنرى ما هو حكمهم عليكم
حكم أئمةالشيعة على الشيعه ( حجة الأئمة على الشيعة )
أولا حكم أمير المؤمنين ( حُجة الحُجج ) على شيعته
يقول علي بن ابي طالب ( ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع)) نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت
ويقول ( ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .
ويقول ( أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
حكم الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
[U]شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه[/U]
يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
شهادة الباقر ضد شيعته
يقول (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
وحكم موسي بن جعفر
يقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))الروضة من الكافي جـ8 ص (191)
و يقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص (225).
ويقول (( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).
كان هذا رأى الحجج والمرة القادمة نرى حجج أخرى
الرد على المبحث الرابع والذى سماه كاتب الأسرار بإسم ( أصل يوم العذاب فى ظلامات فاطمة الزهراء ) ص 91
و يبدأ الكاتب حديثه بداية عاطفية لا تنم عن بحث علمي فى مقدمة هزلية بعنوان ( لماذا هذا البحث ... أصل يوم العذاب ) وفى هذا البحث قام بعرض سبب إفراده للبحث وعزى فعله برواية عن الامام الصادق قال فيها (قال المفضل للإمام الصادق عليه السلام : يا مولاي ما في الدموع ثواب ؟ قال : ما لا يحصى إذا كان من محقّ. فبكى المفضل ( بكاءاً ) طويلاً ويقول : يا ابن رسول الله إنَّ يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم ، فقال له الصادق عليه السلام : ولا كيوم محنتنا بكربلاء وإن كان يوم السقيفة واحراق النار على باب أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمرّ ، لأنّه أصل يوم العذاب . ) أ هـ.
وبعد أن قام بعرض هذه الروايه الدرامية قام بتعويل واسناد المظلومية هذه وشرعية القول بها إلى روايتين قال انها الاساس حيث يقول صـ 94 ( فعلى أساس هاتين القرينتين نحتمل احتمالاً قويا ان أصل يوم العذاب المقصود به هو يوم القيامة الذي سوف يكون فيه نار جهنم للظالمين أشد عذاباً وأكبر تنكيلاً ) أ هـ
إذا فقد عرضنا رواية وهى رواية الصادق أو حوار المفضل مع الصادق ثم الرواية الثانية بقوله ص 94ـ ( وايضاً هناك قرينة متصلة في الرواية الشريفة نفسها حيث توجد تكملة لهذه الرواية التي يرويها المفضل حيث تقول : « ويأتي محسن مخضباً محمولاً تحمله خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت أسد أُم أمير المؤمنين علي عليه السلام وهما جدتاه ... وفاطمة تبكي وتصيح وتقول : هذا يومكم الذي كنتم توعدون ... فيأخذ رسول الله محسناً على يديه رافعاً له إلى السماء وهو يقول : إلهي وسيدي صبرنا في الدنيا احتساباً وهذا اليوم الذي تجد كل نفس ما عملت من خيراً محضراً وما عملت من سوءٍ لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً [/
COLOR]». ) أ هـ
فهاتان هما الروايتان اللتان اعتمد الكاتب عليهما فى القول بمظلومية الزهراء وباعترافه كما أسلفنا
أما الروايةالأولى والتى يقول فيها ([COLOR=darkblue]قال المفضل للإمام الصادق عليه السلام : يا مولاي ما في الدموع ثواب ؟ قال : ما لا يحصى إذا كان من محقّ. فبكى المفضل ( بكاءاً ) طويلاً ويقول : يا ابن رسول الله إنَّ يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم ، فقال له الصادق عليه السلام : ولا كيوم محنتنا بكربلاء وإن كان يوم السقيفة واحراق النار على باب أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمرّ ، لأنّه أصل يوم العذاب )
قلنا أولا :
هذه الرواية لا تستند على أى رواية من طريق على بن ابي طالب ولا الحسن ولا الحسين وهم شهود الواقعه
ثانيا : إن كان ابا بكر وعمر فعلا ذلك فيكف تزوج على بن أب يطالب أسماء بنت عميس أرملة أبا بكر الصديق
ثم تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت فاطمة
وكيف سمى أبناءه بأسماهم بعد هذه الحادثة
ثالثا : كيف يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهو فى نص الشيعة يعلم الغيب ) كيف يرضى ان يُفعل هذا بابنته الزهراء ومع ذلك يأمر بأن يكون ابا بكر إمام الصلاة ويبشر حفصة بخلافة ابي بكر وعمر
ومحمد حسين كاشف الغطا بنفسه يعترف كما أسلفنا ان ابا بكر وعمر بذلا الجهد فى نشر الإسلام ( وحين رأى أي عليّ بن أبي طالب أن الخليفتين أعني الخليفة الأول والثاني أي أبو بكر وعمر! بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم ) - أصل الشيعة وأصولها، 124
ثم أين على بن ابي طالب الحيدرة إذا رضى ان تضرب زوجته ويقتل ولده ويحرق داره
أهذا يستحق أن يكون اماما وقدوة
قلت أنا لا والدليل أقر به محمد حسين فضل الله ( الشيعي ) ( ، وأن علياً صلوات الله عليه قد اقترف ذنوباً تقصم الظهر ، وأن غرائزه كانت تغلب عقله ! الى آخر انحرافاته (راجع مجلة المنهاج عدد 2 مقالة الأصالة والتجديد ، وخلفيات كتاب مأساة الزهراء عليها السلام :1/172و191)
الشاهد أن هذه الرواية لا يعول عيها أبدا لعدم وجود نص شيعي صحيح مسند نأخذ به من طريق على ابم ابي طالب نفسه وهو المدعى العام فى تلك القضية
رابعا :
لو قصد الكاتب أن يركن بهذا القول إلى إغضاب الزهراء فكما أسلفنا فقد أغضبها على بن أبي طالب غضبا أكثر من غضب أبى بكر فليس أسوء على المرأة من أن يتزوج عليها زوجها من عدوتها وقد خطب على بنت ابي جهل فقد جمع سيئتين فى علاقته بفاطمة رضى الله عنها فغضبت وغضب النبي وتوعد على بن أب طالب وليس هذا مااقوله بل ما يقوله الشيعة وأعيده :
عن أبي عبد الله ( جعفر ) عليه السلام أنه سُئل: هل تشيع الجنازة بنار ويُمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يُضاد به؟ قال: فتغير لون أبي عبد الله عليه السلام من ذلك واستوى جالساً ثم قال: إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: أما علمت أنّ علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت: حقاً ما تقول؟ فقال: حقاً ما أقول ثلاث مرات ، فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها ، وذلك أنّ الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداّ وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيي أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يُذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أن لا يهنيها النوم وليس لها قرار ، قال لها: قومي يا بنية فقامت ، فحمل النبي عليه الصلاة والسلام الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي عليه السلام وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجله على رجل علّي فغمزه وقال: قم يا أبا تراب! فكم ساكن أزعجته، ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! أما علمت أنّ فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي.) علل الشرائع للقمي ص185-186
و ( دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها) بحار الأنوار 43/42
(: « يا فاطمة ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك » المناقب ج 3 / 106
(من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ) كشف الغمة : 1 | 467 ، الفصول المهمة : 128 ، نور الأبصار : 52 ، ونزهة المجالس : 2 | 228.
« يؤذيني ما يؤذيها ، ويغضبني ما يغضبها ، وإنها بضعة مني ، يريبني ما رابها » شرح نهج البلاغة 9/193
فكيف يحذره الله من غضب فاطمة ويصمت لغضبها من ابي بكر وعمر ولا يدافع عنها
أين كان المقداد وياسر وعمار وعلى والعباس وابي ذر
أين كان من يدعي الشيعة أنهم لم يرتدوا
أخافوا على حياتهم ورضوا بإهانة بنت الرسول
والله ما فعلها المعتصم عندما سمع صراخ إمرأة فى المشرق وهو فىالمغرب فأرسل جيشا لنصرتها وذل من أغضبها
فكم من شقي وسعيد فقد حياته من أجل كرامة بيته ، ولكن الشيعة يصرون على جبن على بن أبي طالب
هل يرضى الشيعي الآن أن تنتهك حرمة بيته ويصمت ويذهب ليضع يده فى يد من صقع زوجته أو اخته أو امه أو ابنته
هل يرضى الشيعي أن يهان ويصمت ؟
الرواية الثانية قوله : « ويأتي محسن مخضباً محمولاً تحمله خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت أسد أُم أمير المؤمنين علي عليه السلام وهما جدتاه ... وفاطمة تبكي وتصيح وتقول : هذا يومكم الذي كنتم توعدون ... فيأخذ رسول الله محسناً على يديه رافعاً له إلى السماء وهو يقول : إلهي وسيدي صبرنا في الدنيا احتساباً وهذا اليوم الذي تجد كل نفس ما عملت من خيراً محضراً وما عملت من سوءٍ لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ». ) أ هـ
قلت: دعنا من محسن وحسن وحسين وتعالى أخبرنى يا أخانا القارئ
ما هى مصادر معلوماتنا عن يوم القيامة؟؟؟
نقول علمناها من إشارات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
قلت : فهل سمعتم أن يوم القيامة فيه سماء أو فيه سقف
الله يقول ( وَجَعَلْنَا السَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ * ) الأنبياء
فالسماء سقفا محفوظا فهي حافظة للأرض والكواكب والنجوم ولكن إذا قامت القيامة هل تكون هناك سماء ؟
يجيبنا المولى عز وجل بقوله تعالى : :
( إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ ) الإنشقاق
( إِذَا السَّمَآءُ انفَطَرَتْ ) الإنفطار
( فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدهَانِ ) الرحمن
( وَانشَقَّتِ السَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ) الحاقة
( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَآءُ كَالْمُهْلِ ) المعارج
( وَإِذَا السَّمَآءُ كُشِطَتْ ) التكوير
( إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ * فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ * وَإِذَا السَّمَآءُ فُرِجَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ) المرسلات
هل ما زالت هناك سماء ؟؟
يقول تعالى : (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَآءَ كَطَي السجِل لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) الأنبياء
فأين السماء ؟؟
انتهى ما يسمى بسماء وبقي وجه الله
يقول كابت ( او كاتب ) الأسرار (فيأخذ رسول الله محسناً على يديه رافعاً له إلى السماء )
لعل أحد الشيعة يجيبنا !!!! ما المقصود بتلك السماء وأى سماء يقصد ؟؟
وعلى هذا فإن قوله صـ 94 ( فعلى أساس هاتين القرينتين نحتمل احتمالاً قويا ان أصل يوم العذاب المقصود به هو يوم القيامة الذي سوف يكون فيه نار جهنم للظالمين أشد عذاباً وأكبر تنكيلاً ) أ هـ
قلنا أن هذا القول لا يستند إلى دليل نقلي صحيح نستطيع أن نغض الطرف عنه أو نثبت وقوعه ووجوده فكلها روايات مرسله لا أصل لها عقلا او نقلا وبهذا فأن قوله ( فعلى أساس هاتين القرينيتن ) يثبت جفاف المرجع الشيعي فى إثبات الباطل فيرجع إلى تأويلات خرافيه
ثم كيف يخبرنا الله بأمور غيبية كثيرة فى القرآن ويغض النظر عن مثل هذه الواقعة التى يحاول بها ( كابت الأسرار ) إثبات إدعاءه
ثم يدين نفسه حيث يقول صاحب كتاب الأسرار الفاطمية صـ 93/94 ( فتكون هذه الظلامات هي الاساس والاصل ليوم العذاب في نار جهنم الذين فعلوا ذلك الظلم العظيم وكما عبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى ( ان الظالمين لهم عذاب أليم ). وعليه الذي على ما احتمله ان الصحيح عندي هو المعنى الوارد في تفسير الاصل ليوم العذاب ) أ هـ
أولا الآية من أولها تدينه فى قوله تعالى :
( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ منَ الدينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) الشورى
وسبحان الله كأنها له ( شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله ) :
هل فى شرع الله وفي قرآنه ما يقول هذا المارق ؟
ثم قلت : باستناده الى ان من ظلم الزهراء خالدا مخلدا فى النار ما قوله فى ظلمها بخطبة على لبنت أبي جهل ؟
هل يخلد على فى النار ؟
هو يقول بذلك صـ 95 (وخصوصا الصديقة الشهيدة فاطمة عليها السلام الاساس ليوم العذاب هذا من جهة. ومن جهة أخرى نحن نعلم ان هناك أحاديث وردت على لسان أهل بيت العصمة مفادها ان الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها فمن كانت فاطمة راضية عنه رضا عنه الله تبارك وتعالى ولا شك ولا ريب ولا شك أن رضا الله يرضاه الأنبياء والمؤمنين السابقين على زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيكونوا عندئذ راضين عمن رضيت عنه فاطمة وغاضبين على من غضبت عليه لانها مظهر رضا الله تعالى وغضبه وعليه يكون الاصل ثابت. ) أ هـ
فأرجو الربط بينها وبين تأنيب الرسول لعلى لأنه أغضب فاطمة كما سبق الإستدلال به
مع الأخذ عند التوفيق بين الروايات هذه الأقوال لصاحب الأسرار الفاطمية بقوله :
صـ 97 (مقام الرضا أي ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ، )
نفس الصفحة (وهذا مما يدل على كونها ذو مقام عالي وشريف سامي لها عند الله تعالى : إذ لا معنى ان يرضى الله لشخص من دون أن يكون له عند الله منزلةً وكرامةً عليه )
ينتهى هنا ما أعتبره الجزء الأول من كتاب الكاتب عن الزهراء رضى الله عنها حيث كان حديثه عنها وعن عصمتها المزعومة
فى الجزء الثاني الذى يفترض ان يطلق عليها فعلا الجزء الثاني
أصبح من كاتب إلى كابت فبدا فى التعريض بالصحابة وزوجات الرسول كما استدل بكلمة أحد الكافرين أمثاله فقال (وهي ليست كعائشة نالت شهوتها لما انّصفت به من جرأة جعلتها تقود الجيوش ، وتتحدّى الرجال ) والجملة وردت فى فاطمة الزهراء عليها السلام لكلب إسمه دخيل ص 171
حقيقة لن أرد على تلك الجملة لأنها من الوضاعة والسفاله ما اربأ بنفسي عن الحديث عنه ولأن الله سبحانه دافع عنها فى كتابه العزيز وهى أشرف منهم جميعا ووالله إن التراب الذى وطأته عائشة بنت أبي بكر زوجة رسولنا محمد لهو أكرم لدينا من هؤلاء الأنجاس
وليتهم يعلمون ما معنى الشرف وليتهم يعرفون أبناءهم وآباءهم فى ظل المتعه ولا يتحدثون عن الشهوة والشرف فهم أدنى من معانى الشرف كلها إلى قمة السفالة والقذارة والشهوة الحيوانية
يُتبع إن شاء الله تعالى والنقض القادم فى مسألة الإرث والفدك الذي يدعي الروافض أحقية الزهراء رضى الله عنها له
والله الموفق
( قال بِشر بن موسى، عن عبد الله بن صالح العِجْليِّ: حدثنا فُضَيل ـ يعني ابن مَرْزوق ـ عن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبـي طالب، قال: سمعته يقول لرجلٍ من الرَّافضة: والله لئِن أمكننا الله منكم لنُقَطِّعنّ أيدِيَكم وأرجُلَكم، ثم لا نقبلُ منكم تَوْبَةً، فقال له رجلٌ: لِمَ لا تَقْبَل منه توبةً؟ قال: نحنُ أعلمُ بهؤلاء منكم، إنَّ هؤلاء إنْ شاؤوا صدَّقوكم وإن شاؤوا كَذَّبوكم ) تهذيب الكمال
فى هذا الفصل أو البحث كما يطلق عليه المسعودي كاتب الأسرار نرى أننا امام تدليس إمتلأت به كتب الشيعة والروافض وكذب ناءت بحمله الكتب
فى الأسطر القادمة إن شاء الله سننقض إدعاءات الشيعة حول ظلم الزهراء رضى الله عنها وسنستشهد بكلا المنهجين السني والشيعي
وكعادته قام اولا بتعريف الظلم لغويا ثم عرفا ثم شرعا وإستشهد بثلاث أيات عن الظلم وعقاب الظالم
يقول الكاتب المغوار صـ 112 (فتعال معي أيها القاري العزيز لنروي لك تلك الظلامات ونغوص في أعماق التاريخ لنجد ما يطالعنا به القوم من الظلامات التي أطبقت عليها الخاصة والعامة على ثبوتها وصدورها ولكن اتباع الأهواء والصدود عن الحق هو الذي جعل الكثير منهم يأخذ هذه الأحداث مأخذاً تاريخياً ليس فيه أي فائدة وليس له أي علاقة لا بأصول الدين ولا بالعقيدة وانما هو مجرد حدث لا يضر من عرفه ولا ينفع من جهله )
قلت أولا : الصواب أن يقول ( لا ينفع من عرفه ولا يضر من جهله )
ثانيا : قوله ( أطبقت عليها الخاصة والعامة على ثبوتها وصدورها ) هذا تدليس عظيم يقصد به إجتماع السنة والشيعة ( بطوائفها ) على ظلم الصحابة للزهراء رضى الله عنها وهذا مخالف للحقيقة تماما
يقول صـ 113 (ولنقف بدقة متناهية مع هذه الظلامات ونعرض جميع الأسئله الواردة في المقام ونعرضها على كتاب الله الغريز باعتباره المصدر الأول لكل سؤال ولكل استفهام من أي من كان ، ونعرضها على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو الذي ( لا ينطق عن الهوى ... إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى ) . أ هـ
قلت : كذب المدلس فمن مراجعة مامضى يلاحظ أخوانى ان هذا الكاتب لم يستند إلى كتاب الله في أى مرة مطلقا حتى حين يستند يؤلف آيات من عقله ليست من المصحف وقد أسلفت لأخواني سردها ( ومازال )
كل ما سبق من إستدلالات إستدل بها الكاتب إنما هى من مراجع علماء الشيعة كما عمد دائما إلى القول ( قال العلامة ، قال المحقق الشهير ، روى عن ثقة ..... إلخ )
و صـ 52 قال (ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة لأئمة المؤمنين عليهم السلام ما نصهُ : ( ... السلام على محال معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحفظه سر الله ... اصطفاكم بعلمه ، وارتضاكم لغيبه ، واختاركم لسره ... وأنصاراً لدينه ، وحفظة لسره ... ومستودعاً لحكمته ... ).
وقوله ( وغير ذلك من الاقوال والزيارات الواردة والتي تصفهم عليهم السلام بأنهم المستودع لسّر الله )
و صـ 53 قال ( أقول : يظهر من هذا الحديث عدة أمور أهمها :إنّ أهل البيت عليهم السلام عندهم أسرار)
وقوله صـ 60 قال (فيتبين من هذه الرواية ان عند أهل البيت بما فيهم فاطمة عليها السلام عندهم سراً من سر الله تعالى وهذا غير العلم وإلا لكان الإمام يقول العلم نفسه السر بل انه فصّل بين السر والعلم فعليه العلم غير السر المستودع فيهم عليهم السلام. ) أ هـ
والقاريء لكتاب كابت الأسرار يتضح له أنه ما استند على القرآن أبدا فى إثبات ما يقول
وسنثبت لأخينا القارئ هنا ان صاحب الأسرار سقط سقطات وشطح شطحات كبيرة فى كتابه ( والله المستعان )
يقول المدلس صاحب الأسرار صـ 112 (فهلم بنا لكي نقف مع هذه الدراسة التي أفاضها لنا التاريخ ونحققها بعمق وتركيزعلى كل جوانبها وحسب ما تسعنا قابليتنا المحدودة في معرفة كوامن الأسرار ونزيح ما استتار في ظلم التاريخ عن هذه الظلامات ) أ هـ
قلت أولا : ما نعرفه حينما نقرأ كلمة مبحث أو بحث أنه يجب ان يلتزم بأسس البحث والإستقصاء وعرض المرجع ... ألخ
نجد هنا الكاتب لا يلتزم بكل ما وعدنا به فيهيء القارئ أنه سيثبت له تاريخيا أن ظلم الزهراء وقع من الصحابة عليها وان الله أخبر نبيه بذلك
ثم يقول الكاتب صـ 113 ( فهذا ما ترويه قصة سقيفة بني ساعدة وإليك ما جرى في تلك الواقعة الأليمة لأهل بيت النبوة والتي كانت مفتاح الظلم الذي سنه الخليفة الأول والثاني على أهل البيت عليهم السلام . ) أ هـ
ثم يقول بعدها مباشرة (عن عبدالله بن عبد الرحمان قال : ... ) ويروى لنا قصة مؤثرة
قلت : من هو عبد الله ومن هو عبد الرحمان الذى رويت عنهم القصة ؟
هل هذه أمانة بحث ؟
حتى وان أخذها من كتاب فلا ن وفلان بل الصواب أن يصحح لنا الراوى والرواة
قلت انا : بحثت عن ما يسمى عبد الله بن عبد الرحمن فلم أجد ولم أجد إلا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن وقال عنه الخوئي مهمل
( 11128 ) محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن :
مهمل
وكان حري به وكما يقول انه سيدقق فى العمق التاريخى ان يخرج لنا ترجمة هؤلاء الناس فلربما كان منهم مدلس ( كصاحبنا ) أو ربما كان منهم مارق او غالى او زنديق
ثم فى رواية ثانية قال (عن سلمان الفارسي رضى الله عنه أنه قال ... وروى قصة )
قلت مرة ثانية هل السند منقطع الى سلمان فقط
من سمع من سلمان ومن بلغ عنه على من ...... لا نعلم ؟
كان حرى بصاحب الأسرار ان يوثق لنا ( تاريخيا كما يدعى ) كل كلمة فى إثباته
ثم يقول صـ 116 (وروي عن زيد بن أسلم أنه قال : ..... ثم روىرواية )
ومرة ثالثة لا يخبرنا من هو زيد بن أسلم
لكن الخوئي فى معجمه للرجال يخبرنامن هو زيد بن أسلم ( مهمل )
4843 زيد بن أسلم :
مهمل
فتسقط الرواية التاريخية
ويورد الكاتب روايات أخرى كلها عن مصادرها الشيعية والتى طالما تدلس على القارئ وكنت أتمنى ان يخبرنا يحديث واحد أو رواية واحده من كتب أهل السنة قالت بما قال حيث ان ملخص ما قاله : ان ابو بكر وعمر ضربا الزهراء وحرقا بيتها وقتلا جنينها وسفكا دمها وكسرا ضلعها وحرماها من ميراث ابيها
لم اضع للقارئ ما اورده من قصص فلسنا فى محل عرض روايات ألف ليلة وليلة هنا وخاصة ان الخيال الفكرى عمل فيها عملا عظيما وحاول الكاتب ان يحلل كل هذا حتى يتقبله القارئ وحال بيننا وبين النص الموثق أو النص من كتب أهل السنة ودلس عليه فقال ان النبي علم كل هذا فى رحلة المعراج وأخبر به فاطمة رضى الله
ثم يقول صاحب الأسرار بعد عدة روايات شيعية فى قراءتها دلالة واضحة على الكذب والمغالاة فيه
يقول صـ 123 (وفي الملل والنحل : إنّ عمر ضرب بطن فاطمة عليها السلام يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام (2) ) . )
وفى هامش التوثيق قال ان الرواية عن الملل والنحل للشهرستاني
قلت والله الذى لا اله إلا هو أننى بحثت فى كتاب الملل والنحل للشهرستاني فى الموضع الذى اشار إليه الكاذب فلم أجد ما يقول ويحق لى القول ان هذا كاتب الكاذب يتخذ كل السبل لتضليل القراء وزرع الحقد والضغينة فى قلوبهم على الشيخين رضى الله عنهما
وهذا أخواني حال تدليس الروافض لا يخفى عليكم ويحق لأخواني قراءة كتاب الملل والنحل لبيان صدق قولى .
يقول صاحب كتاب الأسرار صـ 124 ( وعن إثبات الوصية : ... فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فوجّهوا إلى منزله ، فهجموا عليه ، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً )
وقوله : فى نفس الصفحة (قول : إنّ هذا الهجوم الشرس الذي قاده عمر وعصابته الأوباش والطلقاء والمنافقين على بيت الوحي والرسالة وهم الذين قال الله تعالى في حقهم : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) :
ثم يقول (ولكن الأوغاد دخلوه عنوة وبغير استئذان )
ويقول صـ 125 (ادخال قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب ثمّ دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب )
هذا المارق يقول عن صحابة رسول الله أنهم أوغاد
هذا الكافر يصف أبا بكر وعمر وبقية من رضى الله عنهم بأنهم أوغاد
يرضى الله عنهم فى قرآنه ويتهمهم هذا الطفل بأنهم ضربوا فاطمة الزهراء رضى الله عنها
قلت : أولا
لماذا لما يضع أبا بكر وعمر ومن أدعى الكاتب أنهم ضربوا الزهراء وسفكوا دمها نصوص تقدح في الزهراء وجعلوها لنا مرجع ؟
ما منع من تجرأ على فعل كل هذا ان يضع لنا نصوص على الأقل تبرر فعلته إن كان صاحب الكتاب يدعى ان كتب أهل السنة تثبت الواقعه فأين هذا فىكتب أهل السنة ؟؟؟؟
ثانيا :
كيف يقوم هؤلاء الصحابة بفعل كل هذا من ضرب الزهراء وعلى وقتل محسن وحرق دار على بين ابي طالب ثم يوسعون الفتوح وينشرون الإسلام ويقيمون العدل باعتراف الشيعة كما سبق ذكره والاستدلال به من مصادرهم
ثالثا :
أين كان على بن أبي طالب المقدام .... هل حاول المقاومة ؟
العجيب ان الرافضة تثبت مقاومة على للصحابة ومحاولته قتالهم !!!!!!! فى بيته
يقول صاحب الأسرار صـ 114 (ثم رجع ( عمر ) فقعد إلى أبي بكر ، وهو يخاف أن يخرج علي بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدّته . ثم قال لقنفذ : إن خرج وإلاّ فاقتحم عليه ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم ناراً : فانطلق قنفذ ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وبادر علي إلى سفيه ليأخذه ، فسبقوه إليه فتناول بعض سيوفهم فكثّروا عليه فضبطوه ) انتهى
قلت في هذه غباء منقطع
ألم يصل على بن أبي طالب إلى سيفه طيلة حياته بعد هذه الواقعة ليقتلهم حتى وان كان بايع تقية ؟
وحينما يدعى الكاتب أنهم حاولوا اقتحام البيت ألم يحمل على سيفه أن كان ينوى قتالهم فعلا كما فعل فكيف ترك سيفه وهم باحتماله حين دخلوا ؟ أين كان سيف على حين دخل المقتحمون البيت .......
ما سيأتى سيوضح :
قوله ان عمر قال ( إن خرج وإلا فاقتحم عليه )
قلت : هذه الجملة مردودة على الروافض فكيف يقول صاحب الأسرار ( وهو ( أى عمر بن الخطاب ) يخاف أن يخرج على بسيفه ) ثم يقول وراءها مباشرة ( ثم قال ( عمر بن الخطاب ) لقنفذ : إن خرج وإلا فاقتحم عليه ) وقوله صـ 122 (فصاحوا به : اخرج يا عليّ ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يخاف عمر أن يخرج علي ثم يطلب أن يخرج ؟
كان الأولى أن يطلب أحراق البيت مباشرة بل والحرص على عدم خروج على لأن على وبدون سيفه أيضا لن يقدروا عليه وهذا ما يعترف به الرافضي الخبيث فبقول صـ 123 (فقبض عليّ عليه السلام أنامله ، فراموا بأجمعهم فتحها فلم يدورا )
فها هو من دون سيفه ولم يقدروا عليه فأين شجاعته ؟
قوله (فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم ناراً )
قلت : فيها جهل لأن باب على بن أبي طالب كان فى المسجد وهذا ما تثبته النصوص
فتح الباري (والمعنى أن باب علي كان إلى جهة المسجد ولم يكن لبيته باب غيره فلذلك لم يؤمر بسده، ويؤيد ذلك ما أخرجه إسماعيل القاضي في ” أحكام القرآن ” من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب ” أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد ”) وهذا يعنى إحراق المسجد من باب أولى وهو المسجد الذى يجتمعون فيه فكيف يحرقون مكانهم ويطلبون حضور على فيه ؟؟؟؟؟؟؟
قوله صـ 122((وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً ) ثم قوله (فلحقته فاطمة عليها السلام إلى المسجد لتخلّصه )
أولا : كيف تحاملت فاطمة على نفسها وقد أسقطت جنينها للتو عن ( ستة أشهر ) ومازالت دماءها تنزف فتدخل المسجد بعورتها لتذهب فى وسط الرجال و تخلص زوجها ؟
ثانيا : قوله فى نفس الصفحة (فعدلت إلى قبر أبيها )
قلت كيف تدخل بيت أبيها وفيه عائشة بنت ابي بكر وهل سمحت لها عائشة بدخول البيت ؟
الروافض أجابوا على هذه اجابة غبية تنقض كثيرا من أقوالهم
يقول الرافضي بعد ان ذكر نداء فاطمة طالبة الغوث من قبر النبي ( فضجّ الناس بالبكاء والنحيب ، وصار المسجد مأتماً)
إذا فقد تعاطف ( كل من فى المسجد ) مع فاطمة لكون المسجد ( ضج بالبكاء والنحيب )
فأين المنتصرون لها من العباس والمقداد وعمار وياسر بل ومن ضج بالنحيب والبكاء
ماذا كان دورهم ؟
الُجبن ؟
أمة الشيعة تتحرك فيها النساء فقط ؟ وااافضيحتكم
لكن القصة فيها تضارب يجعلنا نغض النظر عنها تابعوا معى جديا فى تلك النصوص
الرواية الأولى :
قوله صـ 121 (وضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الأسود ؛ وركل الباب برجله ، حتى أصاب بطنها وهي حاملة بالمحسن لستّة أشهر )
الرواية الثانيه : (فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثّر في جسمها الشريف وكان ذلك الضرب أقوى ضرراً في إسقاط جنينها )
الرواية الثالثة : قوله
صـ 123 (وعن معارف القتيبي : إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي ) .
الراوية الرابعة :
قوله 124 ( وعن بيت الأحزان : قال المحدّث القمّي: وكان سبب وفاتها أنّ قنفذاً مولى عمر نكزها بنعل السيف . )
الرواية السادسة : قوله صـ 125(وعن ملتقى البحرين : أخذت فاطمة عليها السلام باب الدار ولزمتها عن ورائها ، فمنعتهم عن الدخول ، ضرب عمر برجله على الباب ؛ فقلعت فوقعت على بطنها ( سلام الله عليها ) ، فسقط جنينها المحسن )
الراوية السابعة
قوله صـ 125 (فدفعها ( عمر ) فكسر ضلعاً من أضلاعها ونبت مسمار الباب في صدرها )
الراوية الثامنة : قوله
صـ 125 (ثمّ ضرب عمر بطن فاطمة عليها السلام حتّى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . )
قلت : بمراجعة الروايات السابقة نجد تضارب فى الرواية مرة عمر ومرة قنفذ ومرة رفس ومرة ضرب واخرى لكز ألخ ومن المفترض أن رواية مثل هذه يجب ألا يُختلف عليها وخاصة أن صاحب الأسرار يقول ان المسجد كان ( يضج ) فالأعداد كانت كبيرة وتضارب الروايات هذه يجب أن نقف عنده وقفة لبيان صحة أو كذب الرواية وكيف استطاع عمر ان يكسر الباب برجله والروافض تثبت ان على بن ابي طالب رفع الباب يوم الخندق بمفرده وقيل ان الباب لا يقدر عليه مائة رجل
يروى صاحب الأسرار هذه القصة برواية أخرى جعلها متسلسلة يقول صـ 125 ( ثمّ عمر رفس فاطمة عليها السلام ، ثمّ رفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ، ورفع السوط فضرب بها ذراعها ، ثمّ ضربها بالسوط عل يعضدها حتى صار كالدملج الأسود ، ثمّ أخذ من خالد بن الوليد سيفاً فجعل يضرب على كتفها ، ثمّ ضرب المغيرة بن شعبة فاطمة عليها السلام حتّى أدماها ، ثمّ سلّ خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة عليها السلام ، ثمّ لكزها قنفذ بنعل السيف بأمر عمر ، ثمّ ضرب قنفذ فاطمة بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثّر في جسمها الشريف ، ثمّ ضرب عمر بطن فاطمة عليها السلام حتّى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها )
لاحظوا أخوانى قوله ( ثم ) فهو يعنى الترتيب تعالوا معنا نرى الترتيب مع العلم انها رواية صاحب الأسرار ولم يقتبسها ولم يشر إلى مصدر أخذها منه فهو رتبها بنفسه
قلت أولا :
بقول الكاتب ( رفس عمر فاطمة )
قلت أنا : أخطأ ( راجع لسان العرب باب رفس (رفس: الرَّفْسَة: الصَّدْمَة بالرِّجْلِ فـي الصدر. ورَفَسَه يَرْفُسُه ويَرْفِسُه رَفْساً: ضربه فـي صدره برجله،
وراجع القاموس المحيط باب رفس (رَفَسَ يرفُسُ ويَرْفِسُ رَفْساً ورِفاساً: رَكَضَ بِرِجْلِهِ، وـ البعيرَ: شَدَّهُ بالرِّفاسِ، وهو الإباضُ. والرَّفْسَةُ: الصَّدْمَةُ بالرِّجْلِ في الصَّدْرِ ) وهنا نقول هل الصدمة فى الصدر تسقط الجنين
وهل يستطيع عمر أن يرفع رجله ليصدم فاطمة الزهراء رضى الله عنها فى صدرها بهذه السهوله ؟؟؟
ثم
يقول ( وكزها بالسيف وهو فى غمده فوجأ به جنبها )
قلت أنا : ( أخطأ صاحب الأسرار لأن الوكز هو الوجأ فلا معنى أن يكرر الكلمة بلفظين راجع لسان العرب باب وجأ (وجأ: الوَجْءُ: اللَّكْزُ ) ) ولاحظوا اخواني ان عمر حالا معه سيف .... نقطة هامة
ثم
يقول ( ورفع السوط فضرب بها ذراعها ) قلت انا : ( انتبهوا السوط حالا فى يد عمر !!!! )
ثم
يقول ( ثمّ ضربها بالسوط عل يعضدها حتى صار كالدملج الأسود )
ثم
يقول ( ثمّ أخذ من خالد بن الوليد سيفاً فجعل يضرب على كتفها . ) .
. قلت أنا : كيف ؟ أليس معه سيف كان قد وكزها به قبل قليل فلماذا يأخذ من خالد بن الوليد سيفا ؟؟؟؟؟؟؟
إلا ان كان كاتب الأسرار يريد إدخال شخصية جديدة فى الإتهام ؟؟؟؟؟!!!!!!
ثمّ
يقول ( ضرب المغيرة بن شعبة فاطمة عليها السلام حتّى أدماها ، )
ثمّ
يقول ( سلّ خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة عليها السلام )
قلت كيف أليس السيف فى يد عمر وقد أخذه من خالد بن الوليد ليضربها به ولا يصح له ان يقول ان خالد أخذه لأن تتالى الحوادث التي يحكيها لنا الكاتب لا تقول بذلك ووجود السيف فى غمد خالد ينفى القول الاول ان عمر اخذ اليف من خالد فما زال السيف فى غمده مع خالد
ثم يقول ( لكزها قنفذ بنعل السيف بأمر عمر )
قلت ولماذا يأمر عمر قنفذ بضرب فاطمة رضى الله عنها والسيف فى يد عمر وفي يد خالد ومن اين لقنفذ بالسيف وفي رواية انه كان يحمل سوطا
ثمّ
يقول ( ضرب قنفذ فاطمة بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثّر في جسمها الشريف )
( قلت والله امر عجيب فما زال السيف في يد قنفذ فيقوم بأخذ السوط الذى هو من المفترض الآن فى يد عمر بدون أن يخبرنا الكاتب أن عمر أعطى السوط لقنفذ مع انه قبلها اخبرنا انه اخذ السيف من خالد
ثمّ
يقول ( ضرب عمر بطن فاطمة عليها السلام حتّى ألقت الجنين من بطنها )
الروايات التى يرويها الشيعة ورواها صاحب الأسرار فى كتابه من صـ118 تقول ان فاطمة أسقطت جنينها بسبب الرفسه ولكنه هنا يخالف نفسه ويقول ضربها بقدمه ........
هذاالمشهد والذى اطلق عليه الكاتب لفظ ( الدامي ) المتابع لتسلسله يجد غرابة فيه ثلاث رجال يجتمعون على ضرب إمرأة وزوجها فى البيت بل وأصحابه فى البيت وهذا باعتراف صاحب الأسرار أن على هدد عمر وخاف عمر فيقول صاحب الاسرار الفاطمية صـ 121(ثم قال ( علي ) : يابن الخطّاب ، لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه ، اخرج قبل أن اشهر سيفي فافني غابر الامّة ، فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرحمان بن بي بكر ، فصاروا من خارج الدار . )
بالله عليكم كيف هذا التناقض
أين كان على فى أثناء كل هذا
تركهم يفعلون كل هذا وأين كان سيفه الذى يقول انهم أخذوه منه فها هو يهدد به الآن ثم فى الرواية كذبه كبيرة فى حق على بن ابي طالب
كيف يقول على بن ابي طالب مهددا عمر ويقول ( لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه ) ومع ذلك ما سمعنا فى كتب التاريخ لا عند الشيعة ولا السنة ان عليا قاتل عمر او اذاقه الويل كما يدعون
كيف حارب عليا تحت لواء عمر وفتح معه الفتوحات ؟
كيف صلى عليا خلف عمر بن الخطاب وابي بكر
كيف جالس على عمر وقد هدده وتوعده بالويل ؟
ماذا نقول ؟
الروايات غريبة وعجيبة وبها تناقض فاضح لست أدرى والله كيف تحمله الرافضة وكيف آمنوا به
هذا التضارب فى الروايات وعجزها عن وضع رواية أكيده يجتمعون عليها تضفى بظلال الشك عن نية أصحاب هذه الروايات
الأدهى وأمر هو سبب كل هذا ?
القصص التى رواها الشيعة وكما أسلفنا عنها وتمتلئ بها كتبهم ينقصها العلة وأقصد سبب ما يدعيه الرافضة أن ابا بكروعمر وكل صحابة رسول الله إجتمعوا فى وقت واحد على مهاجمة بيت على بن ابي طالب وضرب ابنة رسول الله
لماذا لم يرسل الصحابة وفد للحديث مع علي
لماذا لم يطلب على الحديث مع الصحابة
وقبل كل هذا وهو ما يحتاج إجابة واضحة أين اختفت الأحداث بين وفاة رسول الله وتلك القصة التى يدعى فيها الشيعة ضرب فاطمة رضى الله عنها ؟
أولا :
لم أقف فى كتب الشيعة التى وقعت عليها على رواية تفيدنى او تزيل علائق الأوهام حول تلك الفترة بين وفاة الرسول وحادثة الضرب المزعومة
ماهو دور علي بن أبي طالب والعباس وعمار والمقداد وابي ذر وبقيه ما اختلف فيهم الرافضة من الذين قيل انهم لم يرتدوا
ثانيا :
المذكور فى كتب الشيعة أن على بن ابي طالب وفاطمة رضى الله عنهما وبعض الصحابة ( مرة ثانية بعض الصحابة ) يعلمون مسبقا بخلافة أبي بكر الصديق ويمكن مراجعة تفسير علي بن ابراهيم القمي في قوله تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما احل الله لك ) فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة يوما ً أنا أفضى إليك سرا فقالت : نعم ما هو ؟؟ فقال : إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده ابوك ( أي عمر ) فقالت : من اخبرك بهذا قال الله أخبرني ) فكيف يعترض إذا على فاطمة على حكم الله ؟ تفسير القمي ص 376 الجزء 2 مطبعة النجف
قلت كيف نجمع و نوفق بين الروايات الشيعية التى تقول ان الله اخبر الرسول صلىالله عليه وسلم ان فاطمة سوف تضرب من بعده وما يدعيه الشيعة بالقول ان الصحابة أرتدوا على أدبارهم وهتكوا ستر بيت رسول الله هذا من ناحيه وبين قوله تعالى (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }. سورة الفتح
قوله تعالى خاصة ( فعلم مافى قلوبهم ) ولأن الله يعلم مافى قلوبهم ( أنزل السكينة عليهم )
كيف يرضى الله عن قوم وهم ما يربوا عن الف وثلاثمائة رجل ( راجع تفاسير الآية ) بعدما علم مافى قلوبهم ثم أنزل السكينة عليهم ثم ما هو أكبر وأثابهم الفتح وهذا ثواب
الثواب عام للجميع ولا يخص فردا ولا طائفة بل الخطاب عن الكل ثم صفة الله عن نفسه بقوله جل تعالى ( وكان الله عزيزا حكيما ) العزة والحكمة إجتمعا فى الله فى هذه الآية فتلك حكمة الله أن رضى عليهم وثوابه لهم بالفتح فكيف يجزل لهم الثواب ثم بعدها بمده بسيطة يحدث ما يدعيه الشيعة ؟ ويتركهم الله ليرتدوا أهذا ما وعد به نبيه ؟
ثالثا :[/SIZE]
لماذا ارتد كل هؤلاء الناس بعد الرسول ؟
سؤال سألته للروافض فىكل المنتديات ولم يجب عليه اى رافضي حتى الآن طيلة حوارتى معهم
لماذا ارتد الصحابة ؟
قال الله لنبيه (إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبحْ بِحَمْدِ رَبكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا )
هذه الآية كانت قبل وفاة الرسول بمدة بسيطه (قال الطبراني: حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } حتى ختم السورة قال: نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين نزلت، ) تفسير بن كثير
الله سبحانه وتعالى بشر نبيه وهنأه بالفتح والنصر
ثم أخبره سبحانه وتعالى عن إسلام هذه الأمم والأفواج بقوله ( أفواجا )
فكيف يطلب الله من نبيه الشكر على تلك النعمة ثم يسلبها منه بعد أشهر قليلة ليرتد كل هؤلاء ؟
أخواني فى الله :
عقول الشيعة باتت اضيق من سم الخياط ولا ادرى والله كيف يقرؤون نصوصهم ويعقلون تلك الاقوال الساقطة التى لا يخفى على طفل مدى كذبها وافتراءها وكما اسلفت تضارب الرواية بهذا الشكل يقطع يقينا بكذبها وتدليسها وبخبث من وضعها لعنه الله
فلا وجود لضرب ولا وجود للإسقاط جنين وقد شهد به كثير من علماء الشيعة
يقول الأسرار فى نفس الصفحة (مصادر ما جرى على الصديقة فاطمة عليها السلام من الظلامات ، فهي
5 ـ الملل والنحل للشهرستاني : 1 | 57
10 ـ تاريخ الطبري : 3 | 202 .
17 ـ صحيح البخاري : 4 | 96 ، 5 | 177 .
هذا غير المصادر الشيعية التى عول عليها والتى لا تهمنا بحال
[SIZE=5]قلت : سبحان الله هل تجرأ هذا الزنديق وذكر لنا النص فى المصادر التى ذكرها فقد راجعت ما ذكر من المصادر فما وجدت إلا ما يدينه وما ذكرت المصادر التى ذركها هو موضوع خاص بالميراث أو الفدك الذى طالبت به فاطمة الزهراء وسأرد عليه فى محله إن شاء الله ولكن الكاتب أراد أن يخلط على القارئ ويزيد تدليسا حينما وضع مراجع أهل السنة بين مراجع الرافضة حتى يظن القارئ أن مصادر أهل السنة توافق أهواء هذا الزنديق
أولا ـ تصويب لمقالتي
قلت أنا : فى رد سابق (وكيف استطاع عمر ان يكسر الباب برجله والروافض تثبت ان على بن ابي طالب رفع الباب يوم الخندق
وكان الصواب القول ( يوم خيبر ) وليس يوم الخندق ...........
تابع بقية نقض كتاب الأسرار الفاطمية
من هم الصحابة الذين عرض بهم الكافر واتهمهم بضرب فاطمة رضى الله والأرتداد
لن ااقول انا او اهل السنة من هم صحابة رسول الله وما مقدارهم عندنا ولن أستدل بكتبنا او استدل بالأشعار كما فعل الزنديق صاحب الأسرار
بل نستدل من كتاب الله تعالى
كيف أختار الله سبحانه وتعالى صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يبنى بهم هذا الدين العظيم الذى أنار مشارق الأرض ومغاربها
من فتح فارس والروم
من زلزل القياصرة والأباطرة
من فتح المدائن
من نشر الاسلام حتى الأندلس وقاد تلك الفتوحات العظيمة
هل هم الشيعة
بل الشيعة لهم أثر أخر عظيم ولكته ليس عظيم النفع على الأسلام
بل عظيم الجرم
من خان الخلافة الإسلامية وسلمها لعلوج التتار إلا هذا الكافر نصير الدين الطوسي الذى هادن هولاكو وفرغ الجيش الإسلامي من مائة الف مقاتل سني إلى عشرة ألاف مقاتل سني فقط ليعيث التتار والشيعة قتلا فى المسلمين حتى قيل ان عدد القتلى فاق المليون وربع المليون سني فى العراق وحدها
من فرغ العراق من السنة غير هؤلاء الشيعة أمثال نصير الدين الطوسي عليه من الله ما يستحق
من سلم الخليفة العباسي إلى هولاكو إلا هذا المارق الكافر نصير الدين الطوسي الذى أشاد به الخمينى فى كتابه الحكومة الأسلامية وأشار بقوله عن نصير الدين الطوسي أنه ( من الذين قدموا خدمات عظيمة للأسلام )
من هم صحابة رسول الله فى القرآن
أثنى الله سبحانه وتعالى على إسلامهم في قوله تعالى: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } (البقرة:285).
د. فقد شهد الله لهم بإيمانهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: {هو الذي أيدك الله بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم أنه عزيز حكيم} (الأنفال:62-63)
لقد جمع الله نصره بنصر المؤمنين فمن المقصود بالآية غير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضـواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} (الفتح:29)...
وهذه الآية من التى تمدحهم وتقر بالشهادة لهم و الإيمان وإخلاص الدين لله، وأنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم ، وقد بين الله انه مدحهم فى التوراة والإنجيل ، والأولين منهم هم بذرة الاسلام ومن نشره ، ونبتته وهم تلك الشجرة التى كبرت واشتد عودها حتى لا يقدر عليها الكفار والمشركون {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} (الفتح:29)..
وهذا ما اقر به عليا رضى الله عنه فى مصادر الشيعة وفى نهج البلاغة تحديدا حين قال :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص (225).
هؤلاء الذين قصدهم عليا بن ابي طالب فى خطابه للشيعة فأتى الشيعة بعده وقالوا لا اخطأت يا على بل هم ضربوك وضربوا زوجتك وأسقطوها وحرقوا بيتك
ولكن على بين ابي طالب أصر على فضل الصحابة رضوان الله عليهم فى كتاب بهج البلاغة الذى يستدل به الشيعة ويقرؤونه بكرة وعشية فيقول على بن ابي طالب رضى الله عنه :
(( و لقد كنا ( اى أنا وصحابته ) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).
فهؤلاء هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و علي و أولاده رضي الله فى كتب الشيعة
فهل جمع لنا صاحب كتاب الأسرار هذه الأقوال حتى يلتزم أمانة البحث التى ادعاها فى اول كتابه
و قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلـم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً} (الفتح :18-19)
وهذه الآية نزلت في غزوة الحديبية، وكان الصحابة فيها ألفاً وأربعمائة رجل ( وقيل ألف وثلاثمائة رجل )
وقال تعالى: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم} (التوبة:117)
وهذه الآية نزلت في غزوة تبوك وكانوا ثلاثين ألفاً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونزل على الرسول وهو في حجة الوداع في أعظم حشد تجمع له وكانوا أكثر من مائة ألف قول الله تبارك وتعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} (المائدة:3)...
هؤلاء هم صحابة رسول الله وصحبته الكريمة وعضده
هؤلاء الذين قام عليهم الدين ومدحهم الله وهؤلاء الذين نشر الله بهم دينه وأعلا به كلمة الاسلام وحفظ القرآن
هؤلاء الصحابة منهم من حارب وقتل فى سبيل الله ومنهم من بذل كل ماله فى سبيل الله ومنهم من ترك أهله وداره وناقته ليهاجر نصرة لدين الله
هؤلاء الصحابة الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه
وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا لهم ويحنوا عليهم كما قال تعالى : {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (الأحزاب:6)
و من أزواجه عائشة
بنت ابي بكر
ابو بكر الصديق رضى الله عنه الذى هاجر مع رسول الله وكان صحبه فى الغار
وامر رسول الله ابا بكر ان يؤم الناس فى الصلاة
وبشر حفصة ( باعتراف الشيعة )بخلافة ابي بكر
هو الذى دافع عن رسول الله ولو كان خائنا لسلم رسول الله للكافرين فى الغار او فى الطريق الى المدينة
ولكن الزنادقة من الروافض غضوا النظر عن كل الآيات والبينات والشواهد ليضرموا نارا وحقد وكرها فى قلوب عوام الشيعة الذين جهلوا أمرهم ليحقدوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى بيت عائشة رضى الله عنها
وبين سحرها ونحرها
وهؤلاء الصحابة هم الذين بشرهم الله سبحانه وتعالى برضوانه، وتوبته عليهم، وشهد لهم بالإيمان والإحسان كان هذا بشرى لهم بالجنة كذلك. قال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم} (التوبة:100)
ولا شك أن من أخبر الله سبحانه وتعالى أنه رضى عنهم فهم من أهل الجنة، ولا يمكن أن يكون من أعلن رضاه عنهم أنهم يرتدون ويكفرون..
.
لقد حكى الله لنا عنهم فى غزوة الخندق وطالبنا ان نتخذهم قدوة وأسوة : {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً* ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً* من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه، منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً} (لأحزاب:21-23)
لقد أظهر الله لنا كيف كان حالهم فى هذه الغزوة من التثبيت والإيمان و الصبر ، فهؤلاء الصحابة هم الذين حفروا الخندق مع رسول الله وعرقت جباههم وجرحت جلودهم وخشنت أكفهم لقد اختص رسول الله هؤلاء ليكونوا له عونا على -قريش وغطفان وقريظة-... وعاهدوا رسول الله على ذلك {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} (الأحزاب:23)
ثم هؤلاء التابعين لهم ومنهم على بن ابي طالب وصحابته جاءوا ليستغفروا للصحابة يدعون الله الا يجعل فى قلوبهم شئ من الغل والحسد
فى قوله تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} (الحشر:10)
وما ذكر الله لنا هذا إلا ليكون هؤلاء الأصحاب الأطهار الأقوياء في الدين قدوة لنا وأسوة، وأن نحبهم ونجلهم، ونثني على جهادهم وصبرهم. لا كما فعل المارق المسعودي صاحب كتاب الأسرار الذى أهان الصحابة قال بكفرهم وفسقهم فلا عجب أن نقول بفكره هو بعد ان كفر بما انزل الله كما أسلفنا فى الآيات السابقة من فضيلة الصحابة
الرد على البحث الخامس
فاطمة عليها السلام وعلاقتها
بأصول الدين
يبدأ الكاتب مبحثه صـ 137 فى محاولة فلسفيه فقام بعرض رأيه فى علاقة الفكر بالعقل وأصل الدين بالعقائد ثم ولج إلى موضوع علاقة الزهراء رضى الله عنها بالتوحيد
قلت : لا نختلف فى علاقة الزهراء بالتوحيد ولكن نختلف فى شرح هذاالتوحيد الذى يتحدث عنه الروافض حيث ان دين الروافض من منبعه إلى مصبه شرك وسنرى النصوص التى قال بها كاتب الأسرار الفاطمية لنشاهد معانى التوحيد التى تحدث عنها ونقابلها بالقرآن لنرى التوحيد الشيعى إلى أين
يقول الكاتب صـ 141 (ومن شروط هذه المعرفة هو القبول عن أهل البيت عليهم السلام في كل ما يقولونه من المعارف الربانية الحقة وفي كل ما يقولونه من الحق فهم حجج الله على الخلق ، فالراد عليهم كالراد على الرسول وعلى الله تعالى ) أ هـ
قلت : لا ليس الأئمة حجة علينا وهم يعترفون بذلك كما أسلفت ولكن لا بأس بتكرارها
في الكافي 2/60 ( يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو )
وفي (الكافي 2/61 (عن أبي جعفر: "والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا؛ ويحكم لا تغتروا "). أ هـ وقوله تعالى فى سورة البقرة (..لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
وقوله فى سورة الأنعام (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ )
يقول بن كثير فى تفسير الآية (أي له الحكمة التامة والحجة البالغة في هداية من هدى وإضلال من ضل، )
وقوله تعالى في سورة النساء (رُّسُلاً مُّبَشرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً )
يقول بن كثير فى تفسير الآية (أي أنه تعالى أنزل كتبه وأرسل رسله بالبشارة والنذارة، وبين ما يحبه ويرضاه مما يكرهه ويأباه، لئلا يبقى لمعتذر عذر، )
كذا فالله سبحانه وتعالى يخبرنا ويؤكد أن الرسل فقط هم الحجة علينا لكونهم جاؤوا برسالة وجب علينا الإيمان بها والعمل بمقتضاها
فالله يقول : {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مّن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءايَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى )
لم يقولوا لولا ارسلت إلينا إماما او حجة او غيره بل قالوا رسولا
الكافر علم ان الرسول هو الحجة ؟ لكن الشيعة قالوا بل الامام حجة
ثم يقول الكاتب بعدها مباشرة (، هذا البيان يظهر لنا ان معرفة مراتب التوحيد متوقف على المعارف الرانية التي جاء بها أهل البيت في بيان معنى التوحيد والقبول عنهم في كل شيء يقولون به )
قلت سبحان الله :
لقد نفى الكاتب كل الأنبياء وأقر ان أهل البيت فقط هم من جاء بمعانى التوحيد وهذا فى قوله ( متوقف على المعارف التى جاء بها أهل البيت )
قلت : كاذب هذا الكاتب
فخطاب القرآن فى توكيل امر التعليم والتوجيه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما فى قوله تعالى ( قل هو الله أحد * الله الصمد )
طلب التبليغ كان من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
ثم
سورة الشورى ({فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ )
خطأ فىأيه :
يقول الكاتب ص 139 (بان من اتبع الاكثرية فقد ضل ومن ذلك قوله تعالى : ( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون إلا الظن وانهم إلا يخرصون )
الصواب قوله تعالى (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) الأنعام ..