تعجب الشنقيطي من صعوبة فهم عمر بن الخطاب للواضحات
تعجب الشنقيطي من صعوبة فهم عمر بن الخطاب للواضحات
قال مقيده - عفا الله عنه وغفر له -: ومن أغرب الأشياء عندي ما جاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشار له إلى معنى الكلالة إشارة واضحة ظاهرة جدا. ولم يفهمها عنه مع كمال فهمه وعلمه. - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي ج 4 ص 194
الجواب
لا احد من السنة يقول بعصمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطئ ويصيب قال أبو عمر وليس أحد بعد رسول الله ﷺ إلا وقد خفيت عليه بعض سنة رسول الله ﷺ من الصحابة فمن بعدهم.
وصدق أبو عمر رضي الله عنه فإن مجموع سنة رسول الله ﷺ من أقواله وأفعاله وإقراره لا يوجد عند رجل واحد أبدا ولو كان أعلم أهل الأرض
أخرجه مسلم في صحيحه عن معدان بن أبي طلحة ((أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعةٍ فذكر نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر أبا بكر. ثم قال: إني لا أدَعُ بعدي شيئاً أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، ما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبَعهِ في صدري، وقال: يا عمر ألا تكفيك آيةُ الصيف التي في آخر سورة النساء؟ وإني إن أعش أقْض فيها بقضية، يقض بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن)) (1)، ومن هذا الحديث نعلم أنّ عمر لم تكن عدم معرفته بالكلالة سببه قصوره في العلم بل لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أراد له وللصحابة الاعتناء بالاستنباط من النصوص، واكتفى بإرشاده إلى الآية التي تكفيه للوصول لمعنى الكلالة كما في قوله (ياعمر! ألا تكفيك أية الصيف التي في آخر سورة النساء) وهي قوله تعالى {يستفتونك قُل الله يُفْتيكم في الكَلالَة} ويقول النووي ((ولعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أغلظ له لخوفه من اتكاله واتكال غيره على ما نص عليه صريحاً وتركهم الاستنباط من النصوص وقد قال الله تعالى {ولوردوه إلى الرسول وإلى أُولي الأمْرِ منهم لعلِمه الذين يستَنْبِطونه منهُم} فالاعتناء بالاستنباط من آكد الواجبات المطلوبة لأن النصوص الصريحة لا تفي إلا بيسير من المسائل الحادثة، فإذا أهمل الاستنباط فات القضاء في معظم الأحكام النازلة أوفي بعضها والله أعلم)) (2)، وكان عمر يرى رأي أبي بكر في أن الكلالة من لا والد له ولا ولد وهذا ما اتفقت عليه جماهير العلماء ومن بعدهم وكان عليّ أيضاً يرى رأيهم، مما يدلل على عظيم علم عمر وفقهه، وكيف لا والرسول صلى الله عليه
###
اخطاء سيدنا علي رد على الشيعة الذين يتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه
عند الشيعة امير المؤمنين علي عليه السلام يقول سلوني قبل ان تفقدوني يعني نفي العلم بعده عن بقية الائمة
قال علي (عليه السلام) فاسلوني قبل ان تفقدوني فو الذي نفسي بيده لا تسالوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة الا انباتكم بناعقها وقائدنا وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها ومن يقتل من اهلها قتلا ومن يموت منهم موتا نهج البلاغة خطبة رقم 93
###
المعصوم لا يعلم مايقصد رجل ساله ويفزع لسؤاله
عن سالم بن مكرم أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رجل وأنا حاضر: حلل لي الفروج ففزع أبو عبد الله (عليه السلام) فقال له رجل: ليس يسألك ان يعترض الطريق انّما يسألك خادماً يشتريها أو امرأة يتزوّجها أو ميراثاً يصيبه أو تجارة أو شيئاً اعطيه فقال: هذا لشيعتنا حلال الشاهد منهم والغائب والميت منهم والحيّ وما يولد منهم إلى يوم القيامة فهو لهم حلال، أما والله لا يحل إلّا لِمَنحللنا له ولا والله ما اعطينا أحداً ذمّة وما عندنا لأحد عهد (هوادة) ولا لأحد عندنا ميثاق تهذيب الاحكام ج4 ص 137
###
علي عليه السلام يجهل حكم المذي
ن أحمد بن محمد بن الحسن عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن الحسن بن أبان جميعا عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المذي فقال: إن عليا عليه السلام كان رجلا مذاء واستحيا أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان فاطمة عليها السلام فأمر المقداد أن يسأله وهوجالس فسأله فقال: له ليس بشئ. كتاب تهذيب الاحكام ج1ص17
###
علي عليه السلام لا يعرف الجواب
عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد)، عن عبد الله بن عامر، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صالح بن عبد الله الخثعمي، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: كتبت إليه أسأله عن خصي لي في سن رجل مدرك يحل للمرأة أن يراها وتنكشف بين يديه، قال: فلم يجبني فيها. وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٢٧