عمر بن الخطاب رضي الله عنه اصلع ايسر اعسر طولا ادم شديد الأدمة وأن جدتا أم الخطاب حبشيتان
عمر بن الخطاب رضي الله عنه اصلع ايسر اعسر طولا ادم شديد الأدمة وأن جدتا أم الخطاب حبشيتان
الجواب
لانعلم ماهي مشكلة الرافضة مع اللون الاسود واحتقار اصحاب هذا اللون ، وماهي مشكلتهم مع الصلع وخلق الله ! اذا الامر تعدى الصحابة رضي الله عنهم ووصل الامر الى الاستهزاء بخلق الله سبحانه وتعالى! وبفرض ان اخوال عمر رضي الله عنه من الاحباش مالمشكلة ؟ لا يوجد مايمنع ذلك في الاسلام قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ) - الروم:22.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ - : إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمُ ، وآدمُ من ترابٍ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم: 361 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كان عمر رضي الله عنه آدم اللون أي أسمر. وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إنما جاءتني الأدمة من قِبل أخوالي [1]. وذكرت بعض الأخبار: أن عمر رضي الله عنه كان أبيض اللون [2] ولكن الأخبار التي في صفة الأدمة والسمرة وردت من طرق ثابتة، ووفَّق البعض بين ما ورد من صفة بياض لون عمر بن الخطاب وبين ما ورد من سمرة لونه بما ذكرته بعض الروايات من أن عمر كان أبيض اللون ولكن لونه تغير عام الرمادة فصار أسمر بسبب الجهد وقلة الطعام [3].
وأقول ليس هناك ما يمنع أن يكون عمر رضي الله عنه في شبابه أبيض اللون لو ثبت ما ورد في صفة البياض له ثم تغير لونه لما كبر بسبب أعباء الخلافة وما كان يقوم به من تفقد لأحوال رعيته ومشيه في شدة الرمضاء وما كان يناله من التعب والجهد والمشقة إضافة إلى ما عرف عنه من زهد في الطعام والشراب وغيرهما من متع الحياة.
وكان رضي الله عنه أصلع الرأس، طويل القامة. وكان رضي الله عنه ضخم الجسم، بعيد ما بين المنكبين [4]. وكان جهوري الصوت، وكان إذا غضب فتل شاربه ونفخ [5]. وكان أعسر يسراً (أي يعمل بيديه جميعاً)، وكان رضي الله عنه قوي الجسم والبنية [6].
[1] رواه البلاذري/ أنساب الأشراف ص326، 327. ابن سعد/ الطبقات الكبرى 3/324.
[2] رواه أبو نعيم/ معرفة الصحابة 1/205،206، ابن عساكر/ تاريخ دمشق، ص: 14.
[3] ابن سعد/ الطبقات 3/324، البلاذري/ أنساب الأشراف. صفحة 325 كلاهما عن محمد بن عمر الواقدي.
[4] رواه البلاذري/ أنساب الأشراف 326. ابن سعد/ الطبقات 3/324 – 326. الطبري/ تاريخ الرسل والملوك 2/562. الطبراني/ المعجم الكبير 1/65، 282، أبو نعيم/ معرفة الصحابة 1/204، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص 14.
[5] رواه ابن إسحاق/ السيرة النبوية لابن هشام 4/399،401. ابن سعد/ الطبقات 3/326.
[6] رواه البلاذري/ أنساب الأشراف ص: 326، 327. البخاري/ الصحيح 1/71.
قد ذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بني مظعون وكان أبيض لا يتزوج لشهوة إلا لطلب الولد وعاصم بن عبيد الله لا يحتج بحديثه ولا بحديث الواقدي
***
م ذكر الرافضي ان نفيل بن عبد العزى امه حبشية
الجواب
أم نفيل هي: أميمة بنت ود بن عدي بن ذبيان بن مالك بن سلامان بن سعد بن زيد، من قضاعة؛
جدة عمر من ابيه(أم الخطاب): حية بنت جابر بن أبي حبيب بن مالك بن نصر بن حرام بن نصر بن عامر بن سليم بن سعد بن قيس بن فهم............ بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان نسب قريش ص364
جدته من أمه(أم حنتمة):الشفاء بنت عبد قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي.......بن معد بن عدنان المعجم الكبير للطبراني ج1 ص64 / مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص53 / قريش 301
#####
الامر الاخر مالذي يمنع من ان يكون اجداد احدا من قريش او غيرهم من الناس من الحبشة او من الروم او من الفرس لا يوجد مايمنع ذلك بالاسلام
وقد جاء في كتب الرافضة روايات عن ان الكثير من الائمة الاثناعشر عندهم امهاتهم من الاحباش والفرس والبربر والاندلس
إن قيل: في ولادة حام معرة ومنقصة، فكيف تطرق هذا على كثير من أئمتكم عليهم السلام فقد ولدتهم الإماء، من أبي الحسن موسى إلى صاحب الزمان (ع)؟
قلنا: ما عير السيد بولادة الإماء، وإنما عير بولادة حام، وليس كل أمة من ولد حام. وأمهات من ذكر من أئمتنا عليه السلام وإن كن إماء، فلسن من أولادحام. فأم أبي الحسن موسى (ع) بربرية، وقيل إنها أندلسية اسمها حميدة. وأم علي بن موسى (ع) مرسية تسمى الخيزران. وأم أبي جعفر عليه السلام قيل إنها مرسية تسمى سكينة، وقيل بربرية. وأمهات العسكريين (ع) والقائم عجل الله فرجه، مولدات لسن من ولد حام. رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج ٤ - الصفحة ١٠٩
###
قال أبو جعفر (عليه السلام): ان رجلا كان من أهل اليمامة يقال له: جويبر، أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) منتجعا للاسلام فأسلم وحسن اسلامه، وكان رجلا قصيرا دميما محتاجا عاريا، وكان من قباح السودان - إلى أن قال: - وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظر إلى جويبر ذات يوم برحمة له ورقة عليه فقال له: يا جويبر لو تزوجت امرأة فعففت بها فرجك وأعانتك على دنياك وآخرتك، فقال له جويبر: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، من يرغب في فوالله ما من حسب ولا نسب ولا مال ولا جمال، فأية امرأة ترغب في؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جويبر ان الله قد وضع بالاسلام من كان في الجاهلية شريفا، وشرف بالاسلام من كان في الجاهلية وضيعا، وأعز بالاسلام من كان في الجاهلية ذليلا، وأذهب بالاسلام ما كان من نخوه الجاهلية وتفاخرها بعشايرها وباسق أنسابها، فالناس اليوم كلهم أبيضهم وأسودهم وقريشهم وعربيهم وعجميهم من آدم، وان آدم خلقه الله من طين، وان أحب الناس إلى الله أطوعهم له وأتقاهم وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٦٨
***
عند الرافضة موسى بن جعفر امه جارية اسمها حميدة تم شرائها من سوق النحاسين بسبعين دينارا
روى عن عيسى بن عبد الرحمان عن أبيه قال دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي على أبى جعفر وكان أبو عبد الله قائما عنده فقدم إليه عنبا فقال حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير وثلاثة وأربعة يأكله من يظن أنه لا يشبع فكله حبتين حبتين فإنه يستحب فقال لأبي جعفر لأي شئ لا تزوج أبا عبد الله فقد أدرك للتزويج وبين يديه صرة مختومة فقال سيجئ نخاس من بربر ينزل دار ميمون فأتى لذلك ما أتى فدخلنا على أبى جعفر فقال ألا أخبركم عن ذلك النخاس الذي ذكرته لكم فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرة جارية فأتينا النخاس فقال قد بعت ما كان عندي إلا جاريتين إحداهما أمثل من الأخرى قلنا فأخرجهما حتى ننظر إليهما فأخرجهما فقلنا بكم تبيعنا هذه المتماثلة قال بسبعين دينارا قلنا أحسن قال لا أنقص من سبعين دينارا فقلنا نشتريها منك بهذه الصرة ما بلغت وما ندري ما فيها وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية فقال فكوا الخاتم وزنوا فقال النخاس لا تفكوا فإنها ان نقصت حبة من السبعين لا أبايعكم ال الشيخ زنوا ففككنا ووزنا الدنانير فإذا هي سبعون لا تزيد ولا تنقص فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبى جعفر وجعفر قائم عنده فأخبرنا أبا جعفر بما كان فحمد الله ثم قال لها ما اسمك قالت حميدة قال حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة أخبريني عنك أ بكر أم ثيب قالت بكر قال فكيف ولا يقع في أيدي النخاسين شئ إلا أفسدوه قالت كان يجئ النخاس فيقعد منى فيسلط الله عليه رجلا أبيض الرأس واللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عنى ففعل بي مرارا وفعل الشيخ مرارا فقال يا جعفر خذها إليك فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر عليهما السلام
كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٩
***
نجمة أُمّ الإمام الرضا، وجدّة الإمام الجواد هي جارية، يقال لها: أُمّ البنين، واسمها تَكتُم، وقيل: نجمة، وقيل: سكن النوبية، وقيل: خيزران المرسية، وقيل: قليم، وقيل: أروى، وقيل: سمان، وقيل: شهدة، وقيل: صقر، وهي من بلاد المغرب.عيون أخبار الرضا ۱ /۲۵ ح۲.
روى الشيخ الكليني(قدس سره) بسنده عن هشام بن أحمر أنّه قال: «قال لي أبو الحسن الأوّل: هل علمت أحداً من أهل المغرب قدم؟ قلت: لا، قال: بلى، قد قدم رجل فانطلق بنا، فركب وركبت معه حتّى انتهينا إلى الرجل، فإذا رجل من أهل المدينة معه رقيق، فقلت له: اعرض علينا، فعرض علينا سبع جوار، كلّ ذلك يقول أبو الحسن(عليه السلام): لا حاجة لي فيها. ثمّ قال: اعرض علينا، فقال: ما عندي إلّا جارية مريضة، فقال له: ما عليك أن تعرضها، فأبى عليه فانصرف، ثمّ أرسلني من الغد، فقال: قل له: كم كان غايتك فيها؟ فإذا قال كذا وكذا، فقل: قد أخذتها، فأتيته فقال: ما كنت أُريد أن أنقصها من كذا وكذا، فقلت: قد أخذتها. فقال: هي لك، ولكن أخبرني مَن الرجل الذي كان معك بالأمس؟ فقلت: رجل من بني هاشم، قال: من أيّ بني هاشم؟ فقلت: ما عندي أكثر من هذا. فقال: أخبرك عن هذه الوصيفة، أنّي اشتريتها من أقصى المغرب، فلقيتني امرأة من أهل الكتاب، فقالت: ما هذه الوصيفة معك؟ قلت: اشتريتها لنفسي. فقالت: ما يكون ينبغي أن تكون هذه عند مثلك، إنّ هذه الجارية أن تكون عند خير أهل الأرض، فلا تلبث عنده إلّا قليلاً حتّى تلد منه غلاماً، ما يولد بشرق الأرض ولا غربها مثله، قال: فأتيته بها، فلم تلبث عنده إلّا قليلاً حتّى ولدت الرضا(عليه السلام)
الكافي ۱ /۴۸۶ ح۱.
وروي: أنّ الإمام الكاظم(عليه السلام) قال لأصحابه: «والله ما اشتريت هذه الجارية إلّا بأمر من الله ووحيه، وسئل عن ذلك، فقال: بينما أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي، ومعهما قطعة حرير، فنشراها، فإذا قميص فيه صورة هذه الجارية، فقالا: يا موسى، ليكونن لك من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك، ثمّ أمرني أبي إذا ولد لي ولد أن أُسمّيه عليّاً، وقالا: إنّ الله عزّ وجل سيظهر به العدل والرحمة، طوبى لمن صدّقه، وويل لمن عاداه وجحده حياة الإمام الرضا ۱ /۲۱. نقلاً عن الدر النظيم في مناقب الأئمّة، ليوسف بن حاتم الشافعي، من مصوّرات مكتبة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)، تسلسل ۲۸۷۹. ورقة ۲۱۰.
***
والدة الإمام محمّد بن علي الجواد جارية من بلاد النوبة اسمها سبيكة او ريحانه او خيزران
كانت السيدة سبيكة (عليها السلام) من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)بقوله: «بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبةكشف الغمّة: ج2 ص351.
وفي خبر يزيد بن سليط، وملاقاته للإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في طريق مكة المكرمة وهم يريدون العمرة: قال الإمام أبو إبراهيم موسى الكاظم (عليه السلام): «إني اُؤخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي، سميّ علي وعلي. فأمّا علي الأول فعلي بن أبي طالب (عليه السلام). وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين (عليه السلام). اُعطي فهم الأول وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته. ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس لـه أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين». ثم قال: «يا يزيد، فإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشّره أنه سيولد لـه غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنّك لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك إعلام الورى: ص319 الفصل2.
الإمام علي بن محمد الهادي والدته اسمها سمانه المغربية جارية تم شراءها بسبعين دينارا
روى محمد بن الفرج بن إبراهيم قال: دعاني أبو جعفر محمّد بن علي(عليه السلام) فأعلمني أنّ قافلة قد قدمت وفيها نخّاس ومعه جوار، ودفع إليّ سبعين ديناراً، وأمرني بابتياع جارية وصفها لي، فمضيت وعملت بما أمرني، فكانت الجارية اُمّ أبي الحسن(عليه السلام دلائل الإمامة: ص216.
###
والدة مهدي الشيعة المنتظر اسمها نرجس جارية تم شرائها بمائتان وعشرون ديناراً
روى بشر بن سليمان النخّاس، وهو من ولد أبي أيّوب الأنصاري، أحد موالي أبي الحسن الهادي (عليه السلام) وأبي محمد العسكري (عليه السلام) وجارهما بسرّ من رأى، قال: كان مولانا أبو الحسن علي بن محمّد العسكري (عليه السلام) فقّهني في أمر الرقيق، فكنت لا أبتاع ولا أبيع إلاّ بإذنه، فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتى كمُلت معرفتي فيه، فأحسنت الفرق فيما بين الحلال والحرام، فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسرّ من رأى، وقد مضى هويّ من الليل إذ قرع الباب قارع، فعدوت مسرعاً فإذا أنا بكافور الخادم، رسول مولانا أبي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) يدعوني إليه.
فلبست ثيابي ودخلت عليه، فرأيته يحدّث أبنه أبا محمد (عليه السلام) واُخته حكيمة (عليها السلام) من وراء الستر.
فلمّا جلست قال: يا بشر، إنك من ولد الأنصار، وهذه الولاية لم تزل فيكم، يرثها خلف عن سلف، فأنتم ثقاتنا أهل البيت، وإنّي مُزكّيك ومشرّفك بفضيلة تسبق بها شأو الشيعة في الموالاة بها: بسرّ اُطلعك عليه، واُنفذك في ابتياع أمة.
فكتب كتاباً ملصقاً بخط رومي ولغة رومية، وطبع عليه بخاتمه، وأخرج شستقة صفراء فيها مائتان وعشرون ديناراً، فقال: خذها وتوجّه بها إلى بغداد، وأحضر مَعْبَر الفرات ضَحوة كذا.
فإذا وصلت إلى جانبك السبايا، وبرزن الجواري منها، بهم طوائف المبتاعين من وكلاء قوّاد بني العباس، وشراذم من فتيان العراق، فإذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمّى عمر بن يزيد النخّاس عامّة نهارك إلى أن تبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا وكذا، لابسة حريرتين صفيقتين تمتنع من السفور ولمس المعترض والانقياد لمن يحاول لمسها، ويشغل نظره بتأمّل مكاشفها من وراء الستر الرقيق فيضربها النخّاس، فتصرخ صرخة رومية، فاعلم أنها تقول: وا هتك ستراه.
فيقول بعض المبتاعين: عليّ بثلاثمائة دينار، فقد زادني العفاف فيها رغبة.
فتقول بالعربية: لو برزت في زي سليمان (عليه السلام) وعلى مثل سرير ملكه ما بدت لي فيك رغبة، فأشفق على مالك.
فيقول النخّاس: فما الحيلة، ولابدّ من بيعك؟.
فتقول الجارية: وما العجلة؟ ولابدّ من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه وإلى أمانته وديانته.
فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخّاس وقل له: إنّ معي كتاباً ملصقاً لبعض الأشراف، كتبه بلغة رومية وخطّ رومي ووصف فيه كرمه ووفاءه ونبله وسخاؤه، فناولها لتتأمّل منه أخلاق صاحبه، فإن مالت إليه ورضيته فأنا وكيله في ابتياعها منك.
قال بشر بن سليمان النخّاس: فامتثلت جميع ما حَدِّه لي مولاي أبو الحسن (عليه السلام) في أمر الجارية.
فلمّا نظرت في الكتاب بكت بكاءً شديداً، وقالت لعمر بن يزيد النخّاس: بعني من صاحب هذا الكتاب، وحلفت بالمحرجة المغلّظة أنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها.
فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقرّ الأمر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي (عليه السلام) من الدنانير في الشستقة (أي الصرّة) الصفراء، فاستوفاه منّي وتسلّمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة، وانصرفت بها إلى حجرتي التي كنت آوي إليها ببغداد.
***
وقد وردت روايات عند الشيعة تقول ان الزنوج خلق مشهوه وتحتقر اللون الاسود وبذلك لا نتعجب من احتقار هذا الرافضي لاصحاب البشرة السوداء(محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إيّاكم ونكاح الزنج فانه خلق مشوه الكافي 5: 352 | 1.
***
عند الشيعة التحذير من تعيير الرجل بامه السوداء
الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قال: إن أبا ذر عير رجلا على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) بأمه فقال له: يا ابن السوداء، وكانت أمه سوداء، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعيره بأمه يا با ذر؟ قال: فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه في التراب ورأسه حتى رضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنه
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٤١١
###
عندالرافضة النهي عن نكاح الزنج والخزر والهند والسند والقند
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسى بن جعفر، عن عمرو بن سعيد، عن محمد بن عبدالله الهاشميّ، عن أحمد بن يوسف، عن عليّ بن داود الحدّاد عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا تناكحوا الزنج والخزر فإن لهم أرحاما تدل على غير الوفاء، قال: والسند والهند والقند ليس فيهم نجيب، يعني القندهار.الكافي 5: 352 | 3.
###
واخيرا في هذا الباب نقول للرافضي اياك وسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لانه من قريش وجاء عند الرافضة النهي عن سب قريش
وفي (العلل): عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبدالله بن حماد، عن شريك، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تسبوا قريشا، ولا تبغضوا العرب، ولا تذلوا الموالي، ولا تساكنوا الخوز ولا تزوجوا إليهم فإن لهم عرقا يدعوهم إلى غير الوفاء.علل الشرائع: 393 | 4، واورده في الحديث 2 من الباب 52 من ابواب جهاد النفس
###
عند الشيعة من اراد الله به خيرا رماه بالصلع
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري باسناد متصل لم احفظه، ان أمير المؤمنين " ع " قال: إذ أراد الله بعبد خيرا رماه بالصلع فتحات الشعر عن رأسه وها أنا ذا. علل الشرائع ج1 ص 159
###
عند الشيعة سبب الصلع عند علي رضي الله عنه ادمان لبس البيض ومجالدة الاقران
عن الحسن بن علي العدي، عن عباد بن صهيب بن عباد بن صهيب، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمد قال: سأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أسألك عن ثلاث هن فيك: أسألك عن قصر خلقك، وكبر بطنك، وعن صلع رأسك، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى لم يخلقني طويلا ولم يخلقني قصيرا، و لكن خلقني معتدلا، أضرب القصير فأقده وأضرب الطويل فأقطه ، وأما كبر بطني فإن رسول الله صلى الله عليه وآله علمني بابا من العلم ففتح لي ذلك الباب ألف باب، فازدحم في بطني فنفجت عن ضلوعي
الخصال: مثله. وفي آخره: فنفجت (4) عنه عضوي، وأما صلع رأسي فمن إدمان لبس البيض ومجالدة الاقران بحار الانوار ج35 ص54
###
عند الشيعة الصلع تطهير من الذنوب
قال (صلى الله عليه وآله): إن الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم، وإن عليا لأولهم، كما في كتاب إحقاق الحق مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣١٦
وجاء ايضا
عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: لا تجد في أربعين أصلع رجل سوء، ولا تجد في أربعين كوسجا رجلا صالحا، وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح.مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣١٦
###
الائمة عند الشيعة لونهم اسمر بل ان بعضهم يعير بالاسود لشدة سمرته
هذا الامام محمد الجواد بن علي الرضاشديد الأدمة، قصيرا، نحيف الجسم. حتى إن بعض النواصب والحاقدين على آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كان ينعته بالأسود؛ لشدة سمرته.
أما ما في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، كما سيأتي عرضه في نهاية الكتاب، من أنه (عليه السلام) كان أبيض البشرة، معتدل القامة، فلا يصح ذلك منه، وأنه قول بلا شاهد عليه - ومن أين يصح في من كان أبوه حجازيا، وأمه نوبية؟!
بل، المتسالم عليه أن جده الإمام الكاظم (عليه السلام) كان شديد السمرة، وقيل: أسود اللون، نحيف الجسم. وأباه الإمام علي الرضا (عليه السلام) كان أيضا شديد السمرة، معتدل القامة. وعلى هذه الأوصاف في آبائه، فقل أنت في صفته! ولا أخالك تنسى ملامح جده الصادق (عليه السلام) الذي كان أسمر اللون، حالك الشعر جعده، والإمام الباقر (عليه السلام) الذي كان هو الآخر أسمر اللون، معتدل القامة، والإمام السجاد (عليه السلام) الذي كان أسمر، قصير القامة، ضامر البدن، وكان يزداد نحافة كلما تقدم به العمر.موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٣ - الصفحة ٣٠
###
قالت الزهراء عليها السلام في وصف امير المؤمنين علي عليه السلام إن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دِحداح البطن، طويل الذراعين، ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبه مشاشاً كمشاش البعير، ضاحك السن، لا مال له ) تفسير القمي 2/336.
***
وهنا من كتب الشيعة وصف لامير المؤمنين علي رضي الله عنه
كان (عليه السلام) أسمر، مربوعا، وهو إلى القصر أقرب، عظيم البطن، دقيق الأصابع، غليظ الذراعين، حمش الساقين ، في عينيه لين، عظيم اللحية، أصلع، ناتئ الجبهة .موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٨٨
عن داود بن عبد الجبار عن أبي إسحاق: أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة، فرفعني فرأيت عليا يخطب على المنبر؛ شيخا، أصلع، ناتئ الجبهة، عريض ما بين المنكبين، له لحية قد ملأت صدره، في عينه اطرغشاش - قال داود: يعني لينا في العين - فقلت لأبي: من هذا يا أبة؟قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخو رسول الله، ووصي رسول الله، وأمير المؤمنين. موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٨٨
***
وهنا علي رضي الله عنه له سنام كسنام الثور
كان علي رجلا دحداحا (3)، أدعج العينين، كأن وجهه القمر ليلة البدر حسنا، ضخم البطن، عريض المسربة (4)، شثن الكفين، ضخم الكسور، كأن عنقه إبريق فضة، أصلع ليس في رأسه شعر إلا خفاف من خلفه، لمنكبيه مشاش كمشاش السبع الضاري، إذا مشى تكفأ به ومار به جسده، له سنام كسنام الثور، لا تبين عضده من ساعده، قد أدمجت إدماجا، لم يمسك بذراع رجل قط إلا أمسك بنفسه فلم يستطع أن يتنفس. وهو إلى السمرة، أذلف الأنف، إذا مشى إلى الحرب هرول، وقد أيده الله بالعز والنصر. موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٨٨
وأخيرا في هذا الباب اياكم يارافضة والطعن بالانساب وهذا تحريمه في كتبكم
عن محمّد بن حمران، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: (ثلاثة من عمل الجاهلية: الفخر بالأنساب، والطعن في الأحساب، والاستسقاء بالأنواء)، (معاني الأخبار: 326)