ولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شقي
ولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شقي
الجـواب:
النص في مصنف عبدالرزاق 7/500 الشاملة
14029 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : قدم عمرو بن حريث من الكوفة فاستمتع بمولاة ، فأتي بها عمر وهي حبلى ، فسألها ، فقالت : استمتع بي عمرو بن حريث ، فسأله ، فأخبره بذلك أمرا ظاهرا ، قال : فهلا غيرها ؟ فذلك حين نهى عنها ، قال ابن جريج (5) : وأخبرني من أصدق أن عليا قال بالكوفة : لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب - أو قال : من رأي ابن الخطاب - لامرت بالمتعة ، ثم ما زنا إلا شقي.
عن ابن جريج قال: أخبرني من أصدق أن عليا قال بالكوفة: لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب – أو قال: من رأي ابن الخطاب ما زنا إلا شقي» (مصنف عبد الرزاق7/499(
والجهالة واضحة في قول ابن جريج (أخبرني من أصدق)؟
قال أحمد « إذا حدثك ابن جريج عن فلان وأخبِرتُ جاءك بالمناكير» (سير أعلام النبلاء6/328(.
النص في الكافي تحقيق المجلسي 12/361 الشاملة
2- (مجلسي مجهول20/227)
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) يَقُولُ لَوْ لَا مَا سَبَقَنِي بِهِ بَنِي الْخَطَّابِ مَا زَنَى إِلَّا شَقِيٌّ
النص في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي 20/226 الشاملة
(الحديث الثاني)
(1): مجهول.
قوله عليه السلام:" إلا شقي"
(2) و أقول: صححه ابن إدريس في السرائر على ما هو المضبوط في كتب العامة" إلا شقي" بالفاء.
قال الجزري في النهاية: في حديث ابن عباس:" ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد صلى الله عليه و آله لو لا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شقي" أي إلا قليل من الناس من قولهم غابت الشمس إلا شفى أي قليلا من ضوئها عند غروبها.
و قال الأزهري قوله" إلا شفا" أي إلا أن يشفي أي يشرف على الزنا و لا يواقعه فأقام الاسم و هو الشفى مقام المصدر الحقيقي و هو الإشفاء على الشي ء. انتهى، و الشفى بفتح الشين على الوجهين.
وحتى الرافضة فإنهم قد حكموا على الرواية بالجهالة. فقد حكم المجلسي على الحديث بأنه مجهول وذلكفي كتابه ملاذ الأخيار(12/29ح5) وفي مرآة العقول20/227ح2(.
وقد جاءت الرواية أيضا من طريق المفضل بن عمر وهو ضعيف عند الجميع. قال النجاشي: المفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي الكوفي، فاسد المذهب! مضطرب الرواية لا يعبأ به وقيل: أنه كان خطابيا و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها و إنما ذكره للشرط الذي قدمناه له . (رجال النجاشي 2/359 –360). وقال ابن الغضائري كما نقل عنه صاحب مجمع الرجال للقهبائي 6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280 « المفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ضعيف متهافت مرتفع القول خطابي وقد زيد عليه شيء كثير وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ولا يجوز أن يكتب حديثه . (مجمع الرجال للقهبائي6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280). وقال الأردبيلي: وروى روايات غير نقية الطريق في مدحه وأورد الكشي أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه لكن طرقها غير نقية كلها، وأحاديث تقتضي ذمه والبراءة منه وهي أقرب إلى الصحة فالأولى عدم الاعتماد والله أعلم . جامع الرواة 2/258 – 259).