Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

تميم الداري - الذي كان نصرانياً فاسلم - يقصّ على الصحابة في المسجد وهم يستمعون له بإذن من عمر

تميم الداري - الذي كان نصرانياً فاسلم - يقصّ على الصحابة في المسجد وهم يستمعون له بإذن من عمر

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية بن الوليد قال حدثني الزبيدي عن الزهري عن السائب بن يزيد أنه لم يكن يقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر وكان أول من قص تميما الداري أستأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائما فأذن له عمر. انتهى - مسند أحمد ج: 3 ص: 449

الجـواب:
الاجابة منقولة من ملتقى اهل الحديث في الاقتباس الشبهة وبعدها الرد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب مهية 
• عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأذن بالدرس قبل الصلاة :
أخرج ابن شبة في " تاريخ المدينة " ( 1/10 ) : حدثنا محمد بن يحيى قال : أنبأنا عبد الله بن موسى التيمي عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب قال : 
أول من قص في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري . استأذن عمر رضي الله عنه أن يذكر الله مرة فأبى عليه ، ثم استأذن أخرى فأبى عليه ، حتى كان آخر ولايته ، 
فأذن له أن يذكر يوم الجمعة قبل أن يخرج عمر رضي الله عنه . فاستأذن تميم رضي الله عنه في ذلك عثمان بن عفان رضي الله عنه فأذن له أن يذكر يومين من الجمعة ، فكان تميم يفعل ذلك ".
و هذا إسناد ثابت ، فيه أسامة الليثي روى له مسلم في الشواهد و المتابعات و هو حسن الحديث .
و في " تاريخ دمشق " لابن عساكر ( 11/80 ) : " استأذن عمر فأذن له فقص قائما "
و في رواية " قال 
« 
عظ قبل أن أخرج في الجمعة » . 
فكان يفعل ذلك يوما واحدا في الجمعة ". و انظر " سير أعلام النبلاء " للذهبي ( 2/447 )
و في " مصنف " عبد الرزاق ( 3/219 ) : عن الزهري قال : 
أول من قص تميم الداري على عهد عمر أستأذنه في كل جمعة مقاما فأذن له فكان يقوم . قال : ثم استزاده مقاما آخر فزاده . فلما كان عثمان استزاده مقاما آخر فكان يقص في الجمعة ثلاث مرات ".
و في رواية لابن شبة ( 33 ) : حدثنا أبو داود قال : حدثنا أبو مكين قال : سألت نافعا عن القصص فقال : 
أول من قص تميم الداري رضي الله عنه على عهد عمر رضي الله عنه ، فكان يقوم فيتكلم ، فإذا جاء عمر رضي الله عنه أمسك ، وقد علم ذلك عمر رضي الله عنه "
و سبب رفض عمر أول مرة خوفه على نفس تميم ، فقد قال له : " أتدري ما تريد ؟ إنك تريد الذبح ! ما يؤمنك أن ترفعك نفسك حتى تبلغ السماء ثم يضعك الله !! "
و على كلِّ فالأثر صحيح ثابت عن تميم الداري رضي الله عنه . رواه أحمد في " المسند " ( 3/449 ) و ابن شبة في " تاريخ المدينة " ( 1/10 ) و ابن الجوزي في " القصاص والمذكرين " ( ص 177 ) . 
وسنده عند أحمد متصل ورجاله ثقات سوى ( بقية بن الوليد ) فهو صدوق مدلس ، و قد صرح بالسماع ، و هو عند ابن شبة متصل و رجاله ثقات سوى موسى بن مروان الرقي ، فهو صدوق كما في " الكاشف " ( 2/308 ) .
و رواه أيضا ابن أبي عاصم في " المذكر و التذكير " ( رقم 3 ) ، و الطبراني في " الكبير " ( 7/117 ) ، و عبد الرزاق في " المصنف " ( 5400 ) ، و ابن وهب في " الجامع " ( 1/89 ) . و انظر " تاريخ الإسلام " للذهبي ( 3/616 ) .
يتبع إن شاء الله تعالى...

 الجـــــــــــــــــــــواب
 
أخي بارك الله فيك 

لم أقرأ موضوعك كاملاً غير أنني لفت نظري ما في هذه الفقرة 

وأريد أن أسألك هل أدرك الزهري عمر بن الخطاب وتميماً الداري 

حتى يكون خبره عنهما ثابتاً 

إذا كان العلماء اختلفوا في سماعه ابن عمر فكيف يثبت له سماع ممن هو أكبر من ابن عمر و أقدم وفاةً 

وأثر نافع ليس فيه محل الشاهد وإن كان معلولاً بنفس العلة
 
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب مهية مشاهدة المشاركة
نعم ، الزهري لم يدرك عمرا رضي الله عنه .
لكن الأثر ورد من وجه آخر من طريق عبد الله بن نافع عن أسامة عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن : " أن تميم الداري استأذن عمر في القصص سنين فأبى أن يأذن له فاستأذنه في يوم واحد ، فلما أكثر عليه قال له : ما تقول ؟ قال : أقرأ عليهم القرآن وآمرهم بالخير و أنهاهم عن الشر . قال عمر : ذلك الذبح ! ثم قال : عظ قبل أن أخرج في الجمعة ! فكان يفعل ذلك يوما واحدا في الجمعة ، فلما كان عثمان استزاده فزاده يوما آخر ".
أخرجه ابن أبي عاصم في " التذكير " ( ص 65 ) و ابن عساكر في " تاريخه " ( 11/80 ) و اللفظ له .
و ( حميد بن عبد الرحمن ) بن عوف : اختلف في سماعه من عمر رضي الله عنه، قال العلائي: نعم روى عن عمر، وكأنه مرسل ، ( جامع التحصيل ص 168 ) و كذلك قال الحافظ في " التقريب " .
لكن قال البخاري رحمه الله في تاريخه " الكبير " ( 2/345 ) : سمع من عثمان بن عفان و أبي هريرة رضي الله عنهما 
و كذلك قال الذهبي في " العبر " ( 1/20 ) : سمع من خاله عثمان -رضي الله عنه - و هو صغير . وكان عالماً فاضلاً مشهوراً .
قلت : و من باب أولى أن يكون أدرك تميما الداري رضي الله عنه ، لأنه بقي بعد مقتل عثمان بمدة .
و يشهد له ما في رواية لابن شبة ( 33 ) : حدثنا أبو داود قال : حدثنا أبو مكين قال : سألت نافعا عن القصص فقال : 
أول من قص تميم الداري رضي الله عنه على عهد عمر رضي الله عنه ، فكان يقوم فيتكلم ، فإذا جاء عمر رضي الله عنه أمسك ، وقد علم ذلك عمر رضي الله عنه"
و هو ظاهر في كون ذلك حينما يخرج عمر رضي الله عنه للخطبة ، بقرينة قوله " أمسك " .

الجـواب:
 
عفا الله عنك هذا الوجه معلول

فعبدالله بن نافع الصائغ تكلموا في حفظه 

فانفراده بالوصل دون غيره يعد شذوذاً 

وشاهد نافع ليس فيه موطن الشاهد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب مهية مشاهدة المشاركة
قال الحافظ في " التقريب " ( 1/540 ) : " عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي مولاهم أبو محمد المدني ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين من كبار العاشرة مات سنة ست ومائتين وقيل بعدها ".اهـ

و هذا لا يقدح في حديثه ، و قد احتج به الأئمة ، إذ لا خلاف في عدالته و فقهه ، و الغالب عليه الضبط ،... و لم يتبين وجه الشذوذ في روايته هذه ... 
و ابن شهاب من أوعية الرواية لا يُستنكر منه الرواية على أكثر من وجه .

موطن الشاهد هو قوله : " فكان يقوم فيتكلم ، فإذا جاء عمر رضي الله عنه أمسك ، وقد علم ذلك عمر رضي الله عنه"
و هذا ظاهر ، كما هو مقتضى قواعد أصول الفقه ؛
إذ أن الذي يقطع الكلام هو خروج الإمام للخطبة .
و الله تعالى أعلم .

الجواب:
 
لماذا المكابرة أخي هداك الله 

ليس من شرط الثقة ألا يهم 

ومن المتقرر في علم الأكثر إذا رووا الحديث مرسلاً أو منقطعاً وانفرد أحدهم بوصله عدوه شاذاً

ولماذا جعلت الكلام على الزهري وتركت أسامة بن زيد الليثي 

وفي مصنف عبدالرزاق ذكر هذه الرواية من طريق معمر عن الزهري 

ومعمر من أثبت أصحاب الزهري 

فانفراد الليثي عنه بزيادة في السند يدل على الشذوذ 

فما بالك إذا كان الليثي نفسه اختلف عليه فيها 

ولكنه الهوى يعمي البصائر 

وأما رواية نافع فليس فيها أن ذلك حدث يوم الجمعة !!!!!!!

وأما الكلام على الحديث الأصل فأنت أشرت إلى إعلاله

بقولك أن أسامة رواه دون ذكر النهي على التحلق 

ولا تقل لي أنك ذكرت للإخبار فقد لونته بالأحمر 

وذكرك للخلاف في محمد بن عجلان 

مخالف للأمانة العلمية ( والتي لا ننتظرها من أمثالك ) 

إذ أن الخلاف فيه خارج محل النزاع 

وأنت ترد على قومٍ يصححون رواية عمرو بن شعيب 

وأما الكلام رواية أبي هريرة فقد أردت الإفادة

وأما من قال أنه فعل ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم 

فالشيخ ابن عثيمين ذكر أن ذلك لم يحدث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم 

وأنت أوردت آثار أبي هريرة تعقيباً عليه 

فماذا تريدني أن أفهم 

أم أنها المماحكة والمجادلة التي لا يراد بها وجه الله 

وكيف يراد وجه الله بالخبيث