Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

قال خالد بن الوليد لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: يابن ام شملة

قال خالد بن الوليد لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: يابن ام شملة 

الجواب:
اولا : نص الرواية:
 
تاريخ الطبري (310 هـ) الجزء2 صفحة503
* حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن أبا بكر كان من عهده إلى جيوشه أن إذا غشيتم دارا من دور الناس فسمعتم فيها أذانا للصلاة فأمسكوا عن أهلها حتى تسألوهم ما الذي نقموا وإن لم تسمعوا أذانا فشنوا الغارة فاقتلوا وحرقوا وكان ممن شهد لمالك بالإسلام أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة وقد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حربا أبدا بعدها وكان يحدث أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح قال فقلنا إنا المسلمون فقالوا ونحن المسلمون قلنا فما بال السلاح معكم قالوا لنا فما بال السلاح معكم قلنا فان كنتم كما تقولون فضعوا السلاح قال فوضعوها ثم صلينا وصلوا وكان خالد يعتذر في قتله أنه قال وهو يراجعه ما إخال صاحبكم إلا وقد كان يقول كذا وكذا قال أو ما تعده لك صاحبا ثم قدمه فضرب عنقه وأعناق أصحابه فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر وقال عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما فلما أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ثم قال أرئاء قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بأحجارك ولا يكلمه خالد بن الوليد ولا يظن إلا أن رأى أبى بكر على مثل رأى عمر فيه حتى دخل على أبى بكر فلما أن دخل عليه أخبره الخبر واعتذر إليه فعذره أبو بكر وتجاوز عنه ما كان في حربه تلك قال فخرج خالد حين رضي عنه أبو بكر وعمر جالس في المسجد فقال هلم إلى يا ابن أم شملة قال فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ودخل بيته وكان الذي قتل مالك بن نويرة عبد بن الأزور الأسدي وقال ابن الكلبي الذي قتل مالك بن نويرة ضرار بن الأزور
 
البداية والنهاية لابن كثير (774 هـ) الجزء5 صفحة 619
فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التَّميمي‏
 
والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الامرة ويقول : إن في سيفه لرهقا حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال : أرياء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بالجنادل .
وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأى الصديق فيه كرأي عمر حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك وودى مالك بن نويرة فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد فقال خالد: هلم إلي يا ابن أم شملة فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه واستمر أبو بكر بخالد على الامرة وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا : صبأنا صبأنا ولم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رد إليهم مليغة الكلب ورفع يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالد على الإمرة
 
أصل الرواية في كتاب التاريخ للإمام الطبري.
الكامل في التاريخ لابن الأثير (630 هـ) الجزء2 صفحة353ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
ذكر بني تميم وسجاح
............ خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم فقال‏:‏ إذا أراد الله أمرًا أصابه وقد اختلف القوم فيهم فقال أبو قتادة‏:‏ هذا عملك فزبره خالد فغضب ومضى حتى أتى أبا بكر فغضب أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلا أن يرجع إليه فرجع إليه حتى قدم معه المدينة وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك‏.‏ فقال عمر لأبي بكر‏:‏ إن سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه في ذلك‏.‏ فقال‏:‏ هيه يا عمر‏!‏ تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد فإني لا أشيم سيفًا سله الله على الكافرين‏.‏ وودى مالكًا وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل ودخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد وقد غرز في عمامته أسهمًا فقام إليه عمر فنزعها وحطمها وقال له‏:‏ أرثاء قتلت أمرًا مسلمًا ثم نزوت على امرأته والله أرجمنك بأحجارك‏!‏ وخالد لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر واعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهة أيام الحرب‏، فخرج خالد وعمر جالسٌ فقال‏:‏ هلم إلي يا ابن أم سلمة‏.‏ فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه‏.‏
 
أصل الرواية في كتاب التاريخ للإمام الطبري.
 
ثانيا : الرواية لا تصح في سندها كل من بن حميد و هو متهم بالكذب و محمد بن اسحاق أيضا متهم بالكذب
ترجمة محمد بن إسحاق
ضعفاء العقيلي (322 هـ) الجزء4 صفحة23
(1578) محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر مولى قيس بن مخرمة مديني حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي حدثنا سليمان بن داود حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا وهيب قال سمعت هشام بن عروة يقول محمد بن إسحاق كذاب
حدثنا جعفر بن محمد حدثنا عباس العنبري حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثني وهيب بن خالد قال سألت مالك بن أنس عن محمد بن إسحاق قال فقال واتهمه قال عباس بيده إني أتهمه
حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم حدثنا أحمد بن منصور زاج حدثني أحمد بن زهير قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان يحيى بن سعيد القطان ومالك يجرحان محمد بن إسحاق
حدثنا محمد بن علي الابار حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو داود عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح قال كنت عند يحيى بن سعيد القطان فقيل له إن أهل العراق يروون عن محمد بن إسحاق فقال يحيى يروون العلم عن محمد بن إسحاق يروون العلم عن محمد بن إسحاق
حدثني الفضل بن جعفر حدثنا عبد الملك بن محمد حدثني سليمان بن داود قال لي يحيى بن سعيد القطان أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب قال قلت وما يدريك قال قال لي وهيب بن خالد فقلت لوهيب ما يدريك قال قال لي مالك بن أنس فقلت لمالك بن أنس ما يدريك قال قال لي هشام بن عروة قال قلت لهشام بن عروة وما يدريك قال حدث عن امرأتي فاطمة ابنة المنذر دخلت علي وهي بنت تسع سنين وما رآها حتى لقيت الله عز وجل
حدثنا محمد بن عيسى حدثنا صالح حدثنا علي قال سمعت يحيى يقول قلت لهشام بن عروة بن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر فقال أهو كان يصل إليها حدثنا أحمد بن علي الآبار حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان حدثنا حسين بن عروة قال سمعت مالك بن أنس يقول محمد بن إسحاق كذاب
حدثنا جعفر بن محمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الله بن إدريس قال كنت عند مالك بن أنس فقال له رجل إن محمد بن إسحاق يقول اعرضوا علي علم مالك فإني بيطاره قال فقال مالك انظروا إلى دجال من الدجاجلة يقول اعرضوا علي علم مالك قال بن إدريس ما رأيت أحدا جمع الدجالين قبله
حدثنا عبد الرحمن بن الفضل حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا علي قال قال سفيان رأيت بن إسحاق في مسجد الخيف فستحييت ان يراني معه أحد فقال لي أنا أرصد بن خصيفة أبغي أن أسأله عما حدثتني عنه
حدثنا محمد بن عيسى حدثنا صالح حدثنا علي قال سمعت سفيان سئل عن محمد بن إسحاق فقال اتهموه بالقدر
حدثنا أحمد بن علي الابار حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو داود عن حماد بن سلمة قال ما رويت عن محمد بن إسحاق إلا باضطرار
ترجمة بن حميد
الموضوعات لابن الجوزي (597 هـ) الجزء1 صفحة108
وأما ابن حميد فاسمه محمد بن حميد بن حيان حبان وقد كذبه أبو زرعة وابن رارة [وارة] . وقال صالح بن محمد ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن السادكونى [ الشاذكوني ]
تهذيب التهذيب لابن حجر (852 هـ) الجزء9 صفحة111
181 - د ت ق (أبي داود والترمذي وابن ماجة) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي روى عن يعقوب بن عبد الله القمي وإبراهيم بن المختار وجرير بن عبد الحميد وابن المبارك ومهران بن أبي عمر وهارون بن المغيرة وأبي تميلة يحيى بن واضح وسلمة ابن الفضل وعبد الله بن عبد القدوس وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء والفضل بن موسى السيناني ونعيم بن ميسرة النحوي وحكام بن سلم والحكم بن بشير بن سلمان وزافر ابن سليمان وزيد بن الحباب وأبي داود الطيالسي وعلي بن أبي بكر الاسفذني ويحيى ابن الضريس وجماعة . وعنه أبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وماتا قبله وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش وهو من أقرانه ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد ابن يحيى الذهلي وصالح بن محمد الأسدي وأحمد بن علي الابار وجعفر بن أحمد ابن نصر الحافظ والحسن بن علي المعمري وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر ابن أبي الدنيا ومحمد بن هارون الرؤياني والقاسم بن زكرياء المطرز ومحمد بن جرير الطبري وعبد الله بن محمد البغوي وآخرون . قال أبو زرعة الرازي من فاته ابن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا قال عبد الله قدم علينا محمد بن حميد حيث كان أبي بالعسكر فلما خرج قدم أبي وجعل أصحابه يسألونه عنه فقال لي ما لهؤلاء قلت قدم هاهنا فحدثهم بأحاديث لا يعرفونها قال لي كتبت عنه قلت نعم فأريته إياه فقال أما حديثه عن ابن المبارك وجرير فصحيح وأما حديثه عن أهل الري فهو أعلم
وقال أبو قريش محمد بن جمعة كنت في مجلس الصاغاني فحدث عن ابن حميد فقلت تحدث عن ابن حميد فقال وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى قال وقلت لمحمد ابن يحيى الذهلي ما تقول في محمد بن حميد قال ألا تراني هوذا أحدث عنه
وقال ابن أبي خيثمة سئل ابن معين فقال ثقة لا بأس به رازي
كيس وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن ابن معين ثقة
وهذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم وقال أبو العباس بن سعيد سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول ابن حميد ثقة كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم
وقال أبو حاتم الرازي سألني يحيي بن معين عن ابن حميد من قيل أن يظهر منه ما ظهر فقال أي شئ ينقمون منه فقلت يكون في كتابه شئ فيقول ليس هذا هكذا فيأخذ القلم فيغيرهفقال بئس هذه الخصلة قدم علينا بغداد فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ففرقنا الأوراق بيننا ومعنا أحمد فسمعناه ولم نر إلا خيرا
وقال يعقوب بن شيبة محمد بن حميد كثير المناكير
وقال البخاري في حديثه نظر
وقال النسائي ليس بثقة
وقال الجوزجاني ردئ المذهب غير ثقة
وقال فضلك الرازي عندي عن ابن حميد خمسون ألفا لا أحدث عنه بحرف
وقال إسحاق بن منصور الكوسج قرأ علينا محمد بن حميد كتاب المغازي عن سلمة فقضى إني صرت إلى علي بن مهران فرأيته يقرأ كتاب المغازي عن سلمة فقلت له قرأ علينا محمد بن حميد قال فتعجب علي وقال سمعه محمد بن حميد مني وقال صالح بن محمد الأسدي كان كلما بلغه عن سفيان يحيله على مهران وما بلغه عن منصور يحيله على عمرو بن أبي قيس ثم قال كل شئ كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه وقال في موضع آخر كانت أحاديثه تزيد وما رأيت أحدا أجرأ على الله منه كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضه على بعض وقال أيضا ما رأيت أحدا أحذق بالكذب من رجلين سليمان الشاذكوني ومحمد بن حميد كان يحفظ حديثه كله
وقال جعفر بن محمد بن حماد سمعت محمد بن عيسى الدامغاني يقول لما مات هارون ابن المغيرة سألت محمد بن حميد أن يخرج إلي جميع ما سمع فأخرج إلي جزازات فأحصيت جميع ما فيه ثلاثمائة ونيفا وستين حديثا
قال جعفر وأخرج ابن حميد عن هارون بعد بضعة عشر ألف حديث وقال أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة سألت أبا زرعة عن محمد ابن حميد فأومى بإصبعه إلي فمه فقلت له كان يكذب فقال برأسه نعم
فقلت له كان قد شاخ لعله كان يعمل عليه ويدلس عليه فقال لا يا بني كان يتعمد
وقال أبو نعيم بن عدي سمعت أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن خراش وجماعة من مشائخ اهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جدا وأنه بحدث بما لم يسمعه وأنه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين
وقال أبو حاتم حضرت محمد بن حميد وعنده عون بن جرير فجعل ابن حميد يحدث بحديث عن جرير فيه شعر فقال عون ليس هذا الشعر في الحديث إنما هو من كلام أبي فتغافل ابن حميد ومر فيه
وقال أبو العباس بن سعيد سمعت داود بن يحيي يقول حدثنا عنه أبو حاتم قديما ثم تركه بآخره
قال وسمعت ابن خراش يقول ثنا ابن حميد وكان والله يكذب
وقال سعيد ابن عمرو البرذعي قلت لابي حاتم أصح ما صح عندك في محمد بن حميد الرازي أي شئ هو فقال لي كان بلغني عن شيخ من الخلقانيين أن عنده كتابا عن أبي زهير فأتيته فنظرت فيه فإذا الكتاب ليس من حديث أبي زهير وهي من حديث علي بن مجاهد فأبى أن يرجع عنه فقمت وقلت لصاحبي هذا كذاب لا يحسن أن يكذب
قال ثم أتيت محمد بن حميد بعد ذاك فأخرج إلي ذلك الجزء بعينه فقلت لمحمد بن حميد ممن سمعت هذا قال من علي ابن مجاهد فقرأه وقال فيه ثنا علي بن مجاهد فتحيرت فأتيت الشاب الذي كان معي فأخذت بيده فصرنا إلى ذلك الشيخ فسألناه عن الكتاب الذي أخرجه إلينا فقال قد استعاره مني محمد بن حميد . وقال أبو حاتم فبهذا استدللت على أنه كان يومئ إلى أنه أمر مكشوف وحكى ابن أبي حاتم عن أبيه نحو ذلك وسمى ذلك الشيخ عبدك ختن أبي عمران الصوفي وسمى رفيق أبي حاتم أحمد بن السندي وقال أبو داود في السنن سمعت محمد بن حميد يقول سمعت يعقوب يقول كل شئ حدثتكم عن جعفر عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو مسند عن ابن عباس . ليس له في السنن غير هذا . قال البخاري وغيره مات سنة ثمان وأربعين ومائتين قلت : وروى غنجار في تاريخه أن أبا زرعة سئل عنه فقال تركه محمد بن إسماعيل فلما بلغ ذلك البخاري قال بره لنا قديم وقال البيهقي كان إمام الأئمة يعني ابن خزيمة لا يروى عنه . وقال النسائي فيما سأله عنه حمزة الكناني محمد بن حميد ليس بشئ قال فقلت له البتة قال نعم قلت ما أخرجت له شيئا قال لا قال وذكرته له وما فقال . . . غرائب عندي عنه وقال في موضع آخر محمد بن حميد كذاب وكذا قال ابن وارة وقال الخليلي كان حافظا عالما بهذا الشأن رضيه أحمد ويحيى وقال البخاري فيه نظر فقيل له في ذلك فقال أكثر على نفسه وقال ابن حبان ينفرد عن الثقات بالمقلوبات وقال أبو علي النيسابوري قلت لابن خزيمة لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه فقال إنه لم يعرفه ولو عرفة كما عرفناه ما أثنى عليه أصلا.