Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

عمر يأمر بعدم مجالسة لوطي

عمر يأمر بعدم مجالسة لوطي

436 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: أول ما اتهم بالأمر القبيح يعني عمل قوم لوط، على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اتهم به رجل، «فأمر عمر شباب قريش أن لا يجالسوه» - مساوئ الأخلاق ومذمومها للخرائطي ( ص 207 )

إسناده صحيح رجاله ثقات


الجواب
اتهم رجل باللواط ولم تكتمل الادلة عليه مجرد اشتباه فقط الحل الوسط الذي اختاره امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو عدم مجالسته فقط لحين اكتمال الادلة من شهود وغيره لم يتم فضحه على الملاء حتى اسمه غير معروف فأين الفضيحة؟

###
يقول الطوسي الشيعي في كتابه الخلاف ج6 ص 252 :لا يثبت النكاح، والخلع، والطلاق، والرجعة، والقذف، والقتل الموجب للقود، والوكالة، والوصية إليه، والوديعة عنده، والعتق، والنسب، والكفالة ونحو ذلك ما لم يكن مالا، ولا المقصود منه المال، ويطلع عليه الرجال إلا بشهادة رجلين، ولا يثبت بشهادة رجل وامرأتين.


 امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام المعصوم عند الشيعة يترك الحكم الشرعي على مرتكب اللواط مع توفر الادلة واعترافه بنفسه 4 مرات


محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ( عن مالك بن عطية ) (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بينما أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في ملاء من صحابه ، إذ أتاه رجل فقال : يا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إني أوقبت على غلام فطهرني ، فقال له : يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا (2) هاج بك ، فلما كان من غد عاد إليه ، فقال له : يا أميرالمؤمنين إني أوقبت على غلام فطهّرني ، فقال له : اذهب إلى منزلك لعل مرارا هاج بك ، حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى ، فلما كان في الرابعة قال له : يا هذا إن رسول الله ( صلى اله عليه وآله ) حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيّهنَّ شئت ، قال : وما هن يا أميرالمؤمنين ؟ قال : ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت ، أو إهداب (3) من جبل مشدود اليدين والرجلين ، أو إحراق بالنار ، قال : يا أميرالمؤمنين أيهن أشد عليّ ؟ قال : الاحراق بالنار ، قال : فاني قد اخترتها يا أميرالمؤمنين ، فقال : خذ لذلك اهبتك ، فقال : نعم ، قال (4) : فصلى ركعتين ، ثم جلس في تشهده ، فقال : اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته ، وإني تخوفت من ذلك فأتيت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني ، فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب ، اللهم فاني اخترت أشدهن ، اللهم فاني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي ، وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي ، ثم قام ـ وهو باك ـ حتى دخل الحفيرة التي حفرها له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يرى النار تتأجج حوله ، قال : فبكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبكى أصحابه جميعا ، فقال له أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) : قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض ، فان الله قد تاب عليك ، فقم ولا تعاودن شيئا ممافعلت . وسائل الشيعة ج28 ص 164


الصحابة رضي الله عنهم