Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

إنا لم نرد هذا إنا لم نرد هذا

إنا لم نرد هذا إنا لم نرد هذا

 الـجواب"
 4966 - ( إنا لم نرد هذا ، إنا لم نرد هذا ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 704 :
ضعيف
أخرجه الديلمي عن عائشة :
أنها خاصمت النبي صلي الله عليه وسلم إلى أبي بكر ؛ فقالت : يا رسول الله ! اقصد ! فلطم أبو بكر خدها ؛ وقال : تقولين لرسول الله صلي الله عليه وسلم : اقصد ؟! وجعل الدم يسيل من أنفها على ثيابها ، ورسول الله صلي الله عليه وسلم يغسل الدم من ثيابها بيده ؛ ويقول ... فذكره .
كذا في "كنز العمال" (7/ 116/ 1020) .
قلت : وعزوه للديلمي يشعر بضعف إسناده ؛ كما نص عليه في مقدمة "الجامع الكبير" ، ونقلته عنه في مقدمتي لكل من "صحيح الجامع الصغير وزيادته" و "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" .
وقد صرح بضعفه الحافظ العراقي ؛ فقال في "تخريج الإحياء" (2/ 40) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" ، والخطيب في "التاريخ" من حديث عائشة بسند ضعيف" .
قلت : ومع ذلك ؛ احتج به الشيعي في "مراجعاته" (249) في الطعن في السيدة عائشة رضي الله عنها ! عامله الله بما يستحق !
وقد روى طرفاً منه ابن سعد (8/ 80) : أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا محمد بن عبدالله عن الزهري عن ابن المسيب قال :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لأبي بكر :
"يا أبا بكر ! ألا تعذرني من عائشة ؟!" .
قال : فرفع أبو بكر يده ، فضرب صدرها ضربة شديدة ، فجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
"غفر الله لك يا أبا بكر ! ما أردت هذا" .
لكنه إسناد واه بمرة ؛ فإن محمد بن عمر - وهو الواقدي - كذاب .
ومحمد بن عبدالله : هو أبو بكر بن عبدالله بن محمد بن أبي سبرة ؛ قال الحافظ :
"رموه بالوضع" .
ثم وقفت على إسناد الحديث عند الديلمي في "مسنده" (ص 319-320- مصورة) : أخرجه من طريق إسماعيل بن إبراهيم المنقري عن أبيه عن مبارك بن فضالة عن عبيدالله بن عمر عن القاسم عن عائشة ...
قلت : والمبارك بن فضالة ؛ وإن كان صدوقاً ؛ فهو مدلس تدليس التسوية ! وغسماعيل بن إبراهيم المنقري وأبوه ؛ لم أعرفهما
 
« عن  إلى أبي بكر فقالت يا رسول الله اقصد فلطم أبو بكر خدهاeعائشة أنها خاصمت النبي  e اقصد وجعل الدم يسيل من أنفها على ثيابها ورسول الله eوقال تقولين لرسول الله  يغسل الدم من ثيابها بيده ويقول إنا لم نرد هذا إنا لم نرد هذا».
ضعيف. صرح الحافظ العراقي بضعفه (تخريج الإحياء2/40)

إسماعيل بن إبراهيم المنقري وأبوه مجهولان. والمبارك بن فضالة وإن كان صدوقا فإنه مدلس تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس (سلسلة الأحاديث الضعيفة4966).

وروى ابن سعد طرفا منه « أخبرنا محمد بن عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون قال قالت عائشة كنت أستب أنا وصفية فسببت أباها  فقال يا صفية تسبين أبا بكر يا صفية تسبين أبا بكرeفسبت أبي وسمعه رسول الله  أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن بن المسيب قال قال رسول  لأبي بكر يا أبا بكر ألا تعذرني من عائشة قال فرفع أبو بكر يده فضرب صدرهاeالله  ضربة شديدة فجعل رسول الله يقول غفر الله لك يا أبا بكر ما أردت هذا».

فيه محمد بن عمر وهو الواقدي. والواقدي كذاب مشهور.
وفيه محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة. قال الحافظ « رموه بالوضع» (تقريب التهذيب1/623). « كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال كان أحمد بن حنبل يكذبه» (المجروحين3/147).