حديث طلب الشفاعة من الأنبياء يوم القيامة
حديث طلب الشفاعة من الأنبياء يوم القيامة
قالوا: فيه من التسور على مقام أولي العزم من أنبياء الله وأصفيائه ما تبرأ منه السنن وتتنزه عن خطله، فإن للسنن المقدسة سنة نبينا في تعظيم الأنبياء غاية تملأ الصدور هيبة وإجلالاً...- إلى أن قال- فحديث أبي هريرة هذا بهرائه وهذره أجنبي عن كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباين لسننه كل المباينة. ومعاذ الله أن ينسب إلى أنبياء الله ما اشتمل عليه هذا الحديث الغث التفه، وحاشا آدم من المعصية بارتكاب المحرم الذي يوجب غضب الله، وإنما كان منهياً عن الشجرة نهي تنزيه وإرشاد، وتقدس نوح من الدعاء إلا على أعداء الله.
الجواب:
هذا الحديث رواه أنس بن مالك وأبو سعيد وأبو بكر وابن عباس رضي الله عنهم. ومن طرق أئمة أهل البيت عن جعفر بن محمد عليه السلام : إذا كان يوم القيامة حشر الله الخلائق في صعيد واحد -إلى أن قال - فيقفون حتى يلجمهم العرق فيقولون: ليت الله يحكم بيننا ولو إلى النار- إلى أن قال- ثم يأتون آدم فيقولون: أنت أبونا وأنت نبي فاسأل ربك يحكم بيننا ولو إلى النار، فيقول آدم: لست بصاحبكم. خلقني ربي بيده وحملني على عرشه، اسجد لي ملائكته. ثم أمرني فعصيته...الرواية ([1]).
([1]) بحار الأنوار 8/35، تفسير العياشي 2/310، 311.
قالوا: فيه من التسور على مقام أولي العزم من أنبياء الله وأصفيائه ما تبرأ منه السنن وتتنزه عن خطله، فإن للسنن المقدسة سنة نبينا في تعظيم الأنبياء غاية تملأ الصدور هيبة وإجلالاً...- إلى أن قال- فحديث أبي هريرة هذا بهرائه وهذره أجنبي عن كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباين لسننه كل المباينة. ومعاذ الله أن ينسب إلى أنبياء الله ما اشتمل عليه هذا الحديث الغث التفه، وحاشا آدم من المعصية بارتكاب المحرم الذي يوجب غضب الله، وإنما كان منهياً عن الشجرة نهي تنزيه وإرشاد، وتقدس نوح من الدعاء إلا على أعداء الله.
الجواب:
هذا الحديث رواه أنس بن مالك وأبو سعيد وأبو بكر وابن عباس رضي الله عنهم. ومن طرق أئمة أهل البيت عن جعفر بن محمد عليه السلام : إذا كان يوم القيامة حشر الله الخلائق في صعيد واحد -إلى أن قال - فيقفون حتى يلجمهم العرق فيقولون: ليت الله يحكم بيننا ولو إلى النار- إلى أن قال- ثم يأتون آدم فيقولون: أنت أبونا وأنت نبي فاسأل ربك يحكم بيننا ولو إلى النار، فيقول آدم: لست بصاحبكم. خلقني ربي بيده وحملني على عرشه، اسجد لي ملائكته. ثم أمرني فعصيته...الرواية ([1]).
([1]) بحار الأنوار 8/35، تفسير العياشي 2/310، 311.