عمر ابن الخطاب يبيح الزنا ولا يقيم الحدود

عُمر ابن الخطاب يبيح الزنا ولايقيم الحدود ... ارجوا قرآءة هذه الصفحة في المحلى بالاثار كتاب الحدود مسألة حد الزنى ... أرجوا قرآءة الحديث بتمعن

الرد:

أولا: هذه المسألة مختلف فيها ولم يعتبرها زناسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه حيث من المعروف ان الثلاث تمرات مع الاتفاق علي امر قد تكون مهر 

ثانيا: سكتالصحابة ولم يعترضوا على كلام عمر رضي الله عنه اي صحابي

ثالثا: الامام ابوحنيفة بذاته لا يرى انها حالة زنا قد ذهب إلى هذا أبوحنيفة ولم ير الزنى، إلا ما كان مطارفة، وأما ما كان فيه عطاء أواستئجار فليسزنى ولا حد فيه

رابعا: على فرض انالفاروق اجتهد وأخطأ فهوليس معصوم فهذه مسألة فقهية بحته وكبار الفقهاء اختلفوا فيامور كثيرة (له اجر الاجتهاد) وغفر اللهخطأه

والرافضة المجرمين اتباع مفخد الرضية الخوميني يكبرون هذه المسائلوهم يفعلون أسوأ منه حيث يبيحون الزنا بدون علة من خلال المتعة التى حرمها اللهورسوله , رغم ان الفاروق ليس وحده من اقر بهذا الامر بل الامام ابوحنيفه وبعضالصحابة .. وان كان الاغلب يحرمهاوهناك من لا يعذر المضطر , كلها اجتهادات لا تقلقمن علم وشأن من قال بها ان اخطأ

وماذا نقول في شأن هذه الروايات معصومكم يحلل الزنى والعياذ بالله

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن نوح بن شعيب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (ع) قال: جاءت امرأة إلى عمر فقالت: إني زنيت فطهرني، فأمر بها أن ترجم فأخبر بذلك أمير المؤمنين (ع) فقال: كيف زنيت؟ فقالت: مررت بالبادية فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابيا فأبى أن يسقيني إلا أن أمكنه من نفسي فلما أجهدني العطش وخفت على نفسي سقاني فأمكنته من نفسي، فقال أمير المؤمنين (ع): تزويج ورب الكعبة. قوووووووووية ويحلف ككك

المصدر: الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 467

وكذلك:

الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن نوح بن شعيب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاءت امرأة إلى عمر فقالت: إني زنيت فطهرني، فأمر بها أن ترجم فأخبر بذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: كيف زنيت؟ فقالت: مررت بالبادية فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابيا فأبى أن يسقيني إلا أن أمكنه من نفسي فلما أجهدني العطش وخفت على نفسي سقاني، فأمكنته من نفسي فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): تزويج ورب الكعبة (2). الرواية معتبرة الإسناد.

وهذا ايتكم النجففي يصححها

المصدر: موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 7 - ص 2.5

فهل يشك أحد في أن هذا زنا امرأة اضطرت مجبرة للزنا مع أعرابي حتى لا تموت من العطش فزنا بها الأعرابي بعد ان اعطاها شربة ماء! ومع ذلك الأعرابي ليس بزانٍ!!! بل متزوج!!! ثم أين أركان النكاح وشروطه اين القبول واين الإيجاب واين الولي واين الشهود واين الفرق بين هذا والزنا والله إنها مهزلة فالرافضة كي يطعنوا في عمر بن الخطاب رضي الله عنه نجدهم قد طعنوا في علي بن أبي طالب رضي الله عنه أكثر من الطعن في عمر هنا فهم يريدون اظهار عمر على أنه جاهل بينما نجدهم لفرط غباء رواتهم قد جعلوا علي غبي وجاهل مركب لا يفرق بين الزنا والزواج حتى وصف الزنا بأنه تزويج واقسم على ذلك!!!

فانظر أخي القارئ كيف يفترون على الإمام علي رضي الله عنه.

وماذا سيقول الرافضي على هذه الطامة؟!!

---