Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

عمر بن الخطاب يعزر الأرض بالدره وارتباطه بهاري بوتير!

عمر بن الخطاب يعزر الأرض بالدره وارتباطه بهاري بوتير!

جامع كرامات الاولياء للنبهاني

الجزءالاول-ص157

نصا

وهويتكلم عن كرامات عمر ابن الخطاب يقول :ومنها قصه الزلزلة: قال امام الحرمين في كتابه الشامل ان الارض زلزلت في زمن عمر فحمد الله واثنى عليه والارض ترجف وترتج ثم ضربها بالـ ــــــــــــــــــــ دره وقال قـ ري الم اعدل عليك فاستـ ـــــــــقرت من وقتها. قال-والكلام لامام الحرمين-- وكان عمر امير المؤمنين على الحقيقه في الظاهر والباطن وخليفه الله في ارضه وفي ساكني ارضه .. انتهى كلام الرافضي

الجواب

ومما جاء في الاثار سيدنا عمر ابن الخطاب: - وفي التفسير الكبير 21: 88: ((وقعت الزلزلة بالمدينة فضرب عمر الدرة على الأرض وقال: اسكتي بأذن الله فسكتت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك)).

كذلك ذكرها إمام الحرمين رحمه الله في كتابه (الشامل) كما ذكر في طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 324، 325

تصرف عفوي ودعاء الي الله سبحانه ونذكر قصة الثلاثة الذين اغلقت عليهم الصخرة فدعوا الله بخير اعمالهم فانفتحت الصخرة عليهم

حديث البخاري ومسلم إن من عباد الله من لوأقسم على الله لأبرّه

جاء في صحيحين أن الرُّبَيِّع كَسَرَتْ ثنية امرأة، فأمر رسول الله بالقصاص

فقال أنس بن النّضر: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا تُكسَر ثنيتها، فرضوا بالأرش وتركوا القصاص، فقال رسول الله: إن من عباد الله من لوأقسم على الله لأبرّه.

وفي روايه

: "ربّ أشعث مدفوع بالأبواب لوأقسم على الله لأبره"

رواه مسلم في كتاب البر والصلة، باب فضل الضعفاء والخاملين رقم (2622) 4/ 2.24.

وقال الإمام النووي في قوله: " لوأقسم على الله لأبرّه "

أي لوحَلَفَ على وقوع شيء أوقعه الله إكراما له، بإجابة سؤاله، وصيانته من الحنث في يمينه، وهذا لِعِظَم مَنْزِلته عند الله تعالى، وإن كان حقيرا عند الناس. وقيل: معنى القسم هنا: الدعاء، وإبراره: إجابته

الارض تحدث امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عند الشيعة!

عن أسماء بنت واثلة قالت سمعت أسماء بنت عميس تقول سمعت سيدتي فاطمة عليها السلام تقول ليله دخل بي علي (ع) أفزعني في فراشي قلت: بما أفزعك يا سيدة نساء العالمين؟ قالت سمعت الأرض تحدثه ويحدثها

فأصبحت وأنا فزعة فأخبرت والدي فسجد سجدة طويلة ثم رفع رأسه وقال يا فاطمة أبشري بطيب النسل فإن الله فضل بعلك على سائر خلقه وأمر به الأرض أن يحدثه بأخبارها وما يجري على وجهها من شرقها إلى غربها (1).

ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــ

(1) البحار: 41/ 271

علل الشرايع للشيخ الصدوق تأليف الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ره المتوفى سنة 381 ه‍ الجزء الثاني منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها في النجف 1386 - 1966 م

باب 343 - علة الزلزلة)

حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله قال: ان الله تعالى خلق الارض فامر الحوت فحملتها، فقالت حملتها بقوتى فبعث الله تعالى حوتا قدر شبر فدخلت في منخرها، فاضطربت اربعين صباحا فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل ارضا نزلت تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الارض فرقا. 2 - وروي ان ذا القرنين لما انتهى إلى جسده السد تجاوزه، فدخل الارض فرقا. فإذا هوبملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع، فقال له الملك: يا ذا القرنين أما كان خلفك ملك، يقال له ذوالقرنين، فقال له ذوالقرنين: من أنت؟ قال: انا ملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل، فليس من جبل خلقه الله تعالى إلا وله (554)

عرق إلى هذا الجبل فإذا أراد الله عزوجل أن يزلزل مدينة اوحى إلى فزلزلتها. قال محمد بن أحمد: اخبرني بهذا الحديث عيسى بن محمد عن علي بن مهزيار عن عبد الله بن عمر عن عباد بن حماد عن أبي عبد الله. 3 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار باسناده رفعه إلى أحدهما: ان الله تبارك وتعالى امر الحوت بحمل الارض وكل بلدة من البلدان على فلس من فلوسه، فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل ارضا امر الحوت ان تحرك ذات الفلس فتحركه، ولورفع الفلس لانقلبت الارض باذن الله عزوجل. 4 - حدثنا احمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن الهيثم النهدي عن بعض اصحابنا باسناده رفعه قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقرا (ان الله يمسك السموات والارض أن تزولا ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده انه كان حليما غفورا) يقولها عند الزلزلة ويقول (ويمسك السماء ان تقع على الارض إلا باذنه ان الله بالناس لرؤف رحيم). 5 - وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن يحيى بن محمد بن أيوب عن علي ابن مهزيار عن ابن سنان عن يحيى الحلبي عن عمر بن أبان عن جابر: حدثني تميم ابن جذيم، قال: كنا مع علي حيث توجهنا إلى البصرة، قال: فبينما نحن نزول إذا أضطربت الارض، فضربها علي (ع) بيده ثم قال لها: مالك، ثم اقبل علينا بوجهه، ثم قال لنا: أما لوانها لوكانت الزلزلة التي ذكرها الله عزوجل في كتابه لاجابتني، ولكنها ليست بتلك. 6 - وبهذا الاسناد عن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي جعفر (ع) وشكوت إليه كثرة الزلازل في الاهواز، ترى لنا التحول عنها، فكتب: لا تتحولوا عنها، وصوموا الاربعاء والخميس والجمعة واغتسلوا وطهروا ثيابكم وابرزوا يوم الجمعة، وأدعوا الله فانه يرفع عنكم، قال: ففعلنا فسكنت الزلازل، قال: ومن كان منكم مذنب فيتوب إلى الله سبحانه وتعالى ودعا لهم بخير. 7 - وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن ابراهيم بن اسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الزلزلة ما هي؟ قال: آية، قلت وما سببها؟ قال: ان الله تبارك وتعالى وكل بعروق الارض الارض ملكا، فإذا أراد ان يزلزل ارضا اوحى إلى ذلك الملك ان حرك عروق كذا وكذا، قال: فيحرك ذلك الملك عروق تلك الارض التي أمر الله فتتحرك باهلها، قال: قلت فإذا كان ذلك فما اصنع؟ قال: صل صلاة الكسوف، فإذا فرغت خررت ساجدا وتقول: في سجودك (يا من يمسك السموات والارض ان تزول ولئن زالتا ان امسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا) أمسك عنا السوء انك على كل شئ قدير. 8 - وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد قال: حدثنا أبوعبد الله الرازي عن أحمد بن محمد بن نصر عن روح بن صالح عن هارون بن خارجة رفعه عن فاطمة عليها السلام قالت: اصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ففزع الناس إلى ابي بكر وعمر فودوهما قد خرجا فزعين إلى علي (ع) فتبعهما الناس إلى ان انتهوا إلى باب علي (ع) فخرج إليهم علي غير مكترث لما هم فيه فمضى واتبعه الناس حتى انتهى إلى تلعة، فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة، فقال لهم علي (ع): كانكم قد هالكم ما ترون قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط قالت فحرك شفتيه، ثم ضرب الارض بيده، ثم قال: مالك اسكني فسكنت، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم اولا حيث خرج إليهم، قال لهم: فانكم قد عجبتم من صنعتي؟ قالوا: نعم، قال انا الرجل الذي قال الله: (إذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال (الانسان مالها) فانا الانسان الذي يقول لها مالك (يومئذ تحدث أخبارها) اياي تحدث.

الجـ ـــــــــواب

حاول الرافضه رد الحديث بتضعيف محمد بن سنان

لكن ماذا قال الخوئي اكبر عالم شيعي في هذا العصر

معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة ج17

الزيارات: الباب 1، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، وزيارة أمير

المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، الحديث 3.

أقول: المتحصل من الروايات: أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله، فهوممدوح، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه، ولاجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة. الغيبة: فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة.

ولولا أن ابن عقدة، والنجاشي، والشيخ، والشيخ المفيد، وابن الغضائري ضعفوه، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين، لتعين العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه، والعمل برواياته، ولاجل ذلك لايمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه، حيث عده ممن روى النص على الرضا من أبيه من خاصته وثقاته وأهل الورع، والعلم والفقه من شيعته. الارشاد: باب ذكر الامام القائم بعد أبي الحسن من ولده، فصل ممن روى النص على الرضا علي بن موسى، من أبيه، ولا على توثيق علي بن إبراهيم إياه، فقد وقع في إسناد تفسيره. روى عن أبي خالد القماط، وروى عنه الحسين بن سعيد. تفسير القمي: سورة الانعام، في تفسير قوله تعالى وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

ومن ذلك ظهر فساد ما ذكره صاحب الوسائل في رجاله، الجزء 2.، خاتمة الكتاب، باب الميم، رقم 1.49، حيث قال: " محمد بن سنان أبوجعفر الزاهري، وثقة المفيد، وروى الكشي له مدحا جليلا يدل على التوثيق، وضعفه النجاشي والشيخ ظاهرا، والذي يقتضيه النظر أن تضعيفه إنما هومن ابن عقدة الزيدي، وفي قبوله نظر، وقد صرح النجاشي بنقل التضعيف عنه، وكذا الشيخ، ولم يجزما بضعفه على أنهم ذكروا وجهه، وهوأنه قال عند موته: كلما رويته لكم لم يكن لي سماعا، وإنما وجدته، وهولا يقتضي الضعف إلا بالنسبة إلى أهل الاحتياط التام في الرواية، وقد تقدم ما يدل على جوازه، ووثقه أيضا ابن طاووس، والحسن بن علي ابن شعبة وغيرهما، ورجحه بعض مشايخنا، وهوالصواب، واختاره العلامة في بحث الرضاع من المختلف، وغيره، ووجه الذم المروي ما مر في زرارة، بل ورد فيه وفي صفوان نص خاص يدل على زوال موجبه، وذكره ابن طاووس في فلاح السائل، ورجح مدح وتوثيقه، وروى فيه عن أبي جعفر أنه كان يذكر محمد بن سنان بخير، ويقول: برضائي عنه، فما خالفني ولا خالف أبي قط " (إنتهى).

بقي هنا أمران:

الاول: قد يقال إن محمد بن سنان لابد من الاعتماد على رواياته لروايات الاجلة عنه، كما تقدم عن الكشي، فلا مناص من حمل التضعيف في كلام من ضعفه على التضعيف من جهة نسبة الغلوإليه، لا من جهة الضعف في نفسه، وأما عد الفضل: محمد بن سنان من الكذابين المشهورين فلا يمكن تصديقه، إذ كيف يجتمع ذلك مع رواية الاجلاء عنه، وكيف يمكن أن يروي الاجلاء عمن هو مشهور بالوضع والكذب. أقول: حمل التضعيف في كلامهم على ما ذكر خلاف ظاهر كلماتهم، بل هو خلاف ما صرح به الشيخ في التهذيبين كما مر، وأما رواية الاجلاء عمن هو معروف بالكذب والوضع فليست بعزيزة، فقد روى عن محمد بن علي الكوفي الصيرفي أبي سمينة غير واحد من الاجلاء، على ما يأتي في ترجمته، كأحمد بن أبي عبدالله، ووالده محمد بن خالد، ومحمد بن أبي القاسم ما جيلويه، ومحمد بن أحمد ابن داود، ومحمد بن أحمد بن خاقان، وغيرهم.

الثاني: أن النجاشي ذكر أن محمد بن سنان مات سنة 22.، وعليه فلا مناص من أن يكون موته في أواسط الشهر الاخير أوأواخره  ومحاولة الخوئي توثيق محمد بن سنان هو هذا الحديث. حدثني حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، قال: حدثني محمد بن سنان، قال: دخلت على أبي الحسن موسى قبل أن يحمل إلى العراق بسنة، وعلي ابنه بين يديه، فقال لي: يا محمد، قلت: لبيك، قال: انه سيكون في هذه السنة حركة ولا تخرج منها، ثم أطرق ونكت في الارض بيده، ثم رفع رأسه إلي وهويقول: ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء، قلت: وما ذلك جعلت فداك؟ قال: من ظلم ابني هذا حقه، وجحد إمامته من بعدي، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وإمامته من بعد محمد صلى الله عليه وآله، فعلمت أنه قد نعى إلى نفسه ودل على ابنه، فقلت: والله لئن مد الله في عمري لاسلمن عليه حقه ولاقرن له بالامامة، واشهد أنه حجة الله من بعدك على خلقه، والداعي إلى دينه، فقال لي: يا محمد يمد الله في عمرك وتدعوإلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده، فقلت: ومن ذاك جعلت فداك؟ قال: محمد ابنه، قلت: بالرضى والتسليم، فقال: كذلك وقد وجدتك في صحيفة أمير المؤمنين عليه السلام، أما إنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء، ثم قال: يا محمد إن المفضل أنسي ومستراحي، وأنت أنسهما ومستراحهما، حرام على النار أن تمسك أبدا يعني أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام ".

ورواها محمد بن يعقوب باسناده إلى ابن سنان قريبا منه. الكافي: الجزء 1،

باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا (72)، الحديث 16.

أقول: الرواية تدل على جلالة محمد بن سنان، لكن الرواية عن نفسه.

ورواها الصدوق، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،،

قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن سنان. العيون:

الجزء 1، باب 4، نص أبي الحسن على ابنه الرضا، الحديث 29.

وقال في (478):

ويقول الخوئي

عد الفضل: محمد بن سنان من الكذابين المشهورين فلا يمكن تصديقه، إذ كيف يجتمع ذلك مع رواية الاجلاء عنه، وكيف يمكن أن يروي الاجلاء عمن هو مشهور بالوضع والكذب قال محمد بن مسعود: قال عبدالله بن حمدويه: سمعت الفضل بن شاذان يقول: لا أستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان، وذكر الفضل في بعض كتبه، أن من الكاذبين المشهورين، ابن سنان، وليس بعبد الله ".

أقول: أحتمل بعضهم أن المراد بابن سنان في كلام الفضل، هومحمد بن سنان بن طريف أخوعبدالله، وهذا بعيد غايته، بل لا يحتمل ذلك لمنافاته سياق الكلام، كما هوظاهر

نقول هل كذب الفضل بن شاذان!!!

وذكر الخوئي وطريقه إلى محمد بن سنان نفسه: محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان. وأيضا: أبوه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد

ابن سنان والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، ولقد سها قلم الاردبيلي، وكتب أن طريق الشيخ إلى محمد بن سنان صحيح في المشيخة والفهرست، وذلك من جهة أن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة أصلا

وهذا يظهر ان محمد بن سنان يقبل حديثه وهوكما ذكر الخوئي ورجح مدح وتوثيقه كما ابن طاووس في فلاح السائل والحديث الصحيح

حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبدالله، قال: حدثني أبوجعفر أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر الثاني يذكر صفوان بن يحيى، ومحمد

ابن سنان بخير، وقال: ا برضائي عنهما، لا (فما) خالفاني قط، هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا ".

2 " عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره، فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي، ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان، ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم، وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فعدت إليه، فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم، وسعد بن سعد عني خيرا، فقد وفوا لي ".

أقول: الرواية صحيحة.

3 " حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن

محمد بن إسماعيل بن بزيع، أن أبا جعفر كان يخبرني بلعن صفوان

ابن يحيى، ومحمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمري، وقال: فلما كان من قابل،

قال أبوجعفر لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى،

ومحمد بن سنان، فقد رضيت عنهما ".

أقول: الرواية صحيحة على الاظهر.

وهذا كله نقلا بالنص عن معجم رجال الحديث للخوئي الجزء 17 الصفحه (168 - 171)

ونقول هل يرد الحديث الدال على النص للامام الرضا بالنص؟ فالواضح انه اتى عن طريق ابن سنان!!