إهتمام عمر وحفصة بالتوراة أكثر من القرآن
إهتمام عمر وحفصة بالتوراة أكثر من القرآن
هل صحيح أن عمر بن الخطاب وابنته حفصة كان لهما اهتمام كبير بالتوراة والاطلاع عليها وتعلمها وقرأها كما يقرأ القرآن الكريم؟
• يقول عبد الرزاق الصنعاني: إن عمربن الخطاب مرّ برجل يقرأ كتاباً. سمعه ساعة فاستحسنه فقال للرجل: أتكتب من هذا الكتاب؟ قال: نعم، فاشترى أديمأ لنفسه، ثم جاء به اليه، فنسخه في بطنه وظهره ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأه عليه، وجعل وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ يتلوّن، فضرب رجل من الانصار بيده الكتاب. وقال: ثكلتك امك يابن الخطاب ألا ترى إلى وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ منذ اليوم. وأنت تقرأ هذا الكتاب؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إنما بعثت فاتحاً وخاتماً وأعطيت جوامع الكلم. وفواتحه. واختصر لي الحديث اختصاراً، فلا يهلكنّكم المتهوكون. ([1])
• إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج .6// 1589 - (حديث: " أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شئ من التوراة وقال: أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟!! ألم آت بها بيضاء نقية؟ لوكان أخى موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ") ص 2/ 6. حسن
• وعن الزهري: أن حفصة زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ جاءت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بكتاب من قصص يوسف، في كتف، فجعلت تقرأ عليه والنبي يتلوّن وجهه، فقال: والذي نفسي بيده لوأتاكم يوسف وأنا فيكم فاتبعتموه وتركتموني لضللتم. ([2])
• عن حفصة رضي الله عنها: " جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب من قصص يوسف في كنف، فجعلت تقرأ عليه، والنبي صلى الله عليه وسلم يتلون وجهه. فقال: " والذي نفسي بيده لوأتاكم يوسف وأنا معكم، فاتبعتموه، وتركتموني ضللتم ". أخرجه الهروي (3/ 64 / 1 - 2) عن عبد الرزاق انبأ معمر عن الزهري عنها. ورجاله ثقات
• وهناك مكان معروف في المدينة المنورة باسم (مسكة) كان عمر رضي الله عنه يتعلم فيه التوراة.
________________________________________
[1]. أي: المتحيرون. مُصَنَّفُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الصَّنْعَانِيِّ ج 11 ص 111: «المشركون».،
[2]. المصنف 6: 113 ح 1.16.
الحديث الأول
في مصنف أبن شيبة باب أهل الكتاب وليس باب المشركون فمن أين اخترعت هذا الباب؟
علل الحديث
ضعيف. منقطع الأسناد بين عمر رضي الله عنه وابي قلابه. أنتهى
المصدر
مصنف عبد الرزاق» كتَابُ أَهْلِ الْكِتَابِ» مَسْأَلَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ
ولا شك في تحريم قراءة الكتب المحرّفه لحديث الإسلام أوضعيف الإيمان ولكنها لأهل العلم والدين ليجدوا مثالب الدين المحرّف
كما نحن نقرأ كتبكم لنجد مثالبكم ولا يحتاج فقد أستشهد النصارى بمثالب كتبك ودينك اللا إسلامي
وهذا التحريم يقع عليكم يا رافضة فحرام عليكم قراءة القرآن لأنه محرّف في دينكم
روايتك الثانية يا رافضي التي فرحت بتحسين الألباني لها
فيها علّه
وجميع الطرق من في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه فيها نفس العلّه
راوي ضعيف الحديث ومتقلب الأقوال فيه ومجروح بتفسير
مجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام بن ذي مران
قالوا فيه
أبوحاتم الرازي لا يحتج بحديثه، وليس بقوى الحديث
وكثير من أهل العلم ردّوه
المهم تحسين الألباني كان بسبب شواهد للحديث
وهذا أصح من الأول
وهوليس من رواية جابر رضي الله عنه بل من رواية عمر رضي الله عنه نفسه
ولم يقع فيه ضعيف مثل مجالد
كتاب
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب» بَابُ: الْقَوْلِ فِي انْتِقَاءِ الْحَدِيثِ وَانْتِخَابِهِ ... » مَا يَنْبَغِي أَنْ يُصْدَفَ عَنِ الاشْتِغَالِ بِهِ
أنا الحسن بن أبي بكر، أنا أحمد بن إسحاق بن منجاب، نا محمد بن أيوب، أنا موسى بن إسماعيل، نا جرير، عن الحسن، أن عمر بن الخطاب، قال: يا رسول الله، إن " أهل الكتاب يحدثونا بأحاديث قد أخذت بقلوبنا، وقد هممنا أن نكتبها، فقال: أمتهوكون أنتم كما يتهوك اليهود والنصارى، أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولكني أعطيت جوامع الكلم "، واختصر لي الحديث اختصارا ".
إسناده حسن رجاله ثقات عدا أحمد بن إسحاق الطيبي وهوصدوق حسن الحديث
وهذه الرواية من عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه
ورواية جابر فيها مجالد
فهنا نجد أن الأمر كله تربية للصحابة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فهم لم يسلموا عالمين بالحق
بل يتعلمونه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وهناك حديث صحيح (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)
وهودليل على السماح للمحدثين والعلماء بالدين والمتمكنين منه بالتحديث عنهم فيما ورد من الصحيح في كتبنا والضعيف وتبيين ذلك
ولكن أن يتم قراءة ما فيها لأستحسان مافيها لا يجوز لأن الحكم ثبت في حديث عمر رضي الله عنه
هنا عندي ملاحظة
اقتباس:
عن حفصة رضي الله عنها: " جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب من قصص يوسف في كنف، فجعلت تقرأ عليه، والنبي صلى الله عليه وسلم يتلون وجهه. فقال: " والذي نفسي بيده لوأتاكم يوسف وأنا معكم، فاتبعتموه، وتركتموني ضللتم ". أخرجه الهروي (3/ 64 / 1 - 2) عن عبد الرزاق انبأ معمر عن الزهري عنها. ورجاله ثقات
• وهناك مكان معروف في المدينة المنورة باسم (مسكة) كان عمر رضي الله عنه يتعلم فيه التوراة
أين الأمانة العلمية يا رافضي؟
أين الحق الذي اتبعته في الرواية التي قبل هذه؟
الم تعتمد على تحسين الالباني الضعيف لرواية جابر التي فيها مجالد الضعيف واستشهد بتحسينه؟
لماذا هنا تدلس وتكذب وتخفي حقيقة السند؟
قال الألباني عن الرواية من نفس المصدر الذي تعرفه يا رويفضي
الراوي: حفصة بنت عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أوالرقم: 6/ 37
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات لكنه منقطع بل معضل بين الزهري وحفصة
ومراسيل وبلاغات الزهري لا تغني ولا تسمن من جوع ومتروكه عند أهل العلم
ولكن تعال معي أين المصدر هنا؟
اقتباس:
وهناك مكان معروف في المدينة المنورة باسم (مسكة) كان عمر رضي الله عنه يتعلم فيه التوراة
كذب يا رافضي فلا مصدر ولا شيء
إنما تذييل لأحاديثك الكاذبة سلفا ً
تعيش وتاكل غيرها
--------------------------
في رحلة إلى كتبك
هنا الإمام المكذوب عليه لم يقرأه فقط
بل عنده
فلوسمع هذا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هل سيقول ما قاله في الحديث الحسن!
عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله u يقول: إن عندي الجفر الأبيض قال: فقلت: أي شيء فيه؟
قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام (أصول الكافي 1/ 24).
------------------------------------------
التوراة والإنجيل والزبور:
عن أبي عبد الله u أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسيريانية انظر (الحجة من الكافي 1/ 2.7)، باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل، وأنهم يعرفونها كلها على اختلاف ألسنتها.
طبعا ً كان بعد اكتمال القرآن والرساله وعمر معذور فهويتعلم
ولكن إمامك المكذوب عليه هل تعذره!
أم ستسأل عن هذا الفعل كما سألت عن القصه المكذوب والضعيفه في الحديثين السابقين!
بلاغات الزهري ليست بشيء كما هوالحال في مرسلاته؛ فهي شبه الريح - أي لاأساس لها بمنزلة الريح لاتثبت - فقد قال يحيى القطان: (مرسل الزهري شر من مرسل غيره؛ لأنه حافظ، وكلما يقدر أن يسمي سمى؛ وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه!) . انظر (شرح علل الترمذي) لابن رجب 1/ 284 .
قلت انا خدام الإسلام: يعني من لا يثق في كلامه لا يسمية وحتى ولوكان أكثر من واحد أسند له فنجد في مرسلاته وبلاغاته سقوط أثنان أوأقل أوأكثر وهذا يدل أنه يقول ماورده ويغلب على ظنه بطلانه لضعف من حدّثه أومن حدّث لمن حدّثه
وما غلب الظن عنده بحسن حديثة ومن أسند حديثه عنهم حدّث وصرّح بإسمه وهذه تحسب له وفلله درّه من عالم ورحمة الله عليه فقد أوقع الرافضة في شر أعمالهم بفن الحديث
لذلك أهل العلم أسقطوا بلاغاته ومرسلاته إلا إذا قرنة بموصول
وهذا ما لا نجده في مرسلاته التي استشهدت بها أيها الرويفضي ومن شابهك
والله أعلم وأحكم.
هل صحيح أن عمر بن الخطاب وابنته حفصة كان لهما اهتمام كبير بالتوراة والاطلاع عليها وتعلمها وقرائتها كما يقرأ القرآن الكريم ؟
يقول عبد الرزاق الصنعاني : إن عمر بن الخطاب مرّ برجل يقرأ كتاباً . سمعه ساعة فاستحسنه فقال للرجل : أتكتب من هذا الكتاب ؟ قال : نعم ، فاشترى أديمأ لنفسه ، ثم جاء به اليه ، فنسخه في بطنه وظهره ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأه عليه ، وجعل وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ يتلوّن ، فضرب رجل من الانصار بيده الكتاب . وقال : ثكلتك امك يابن الخطاب ألا ترى إلى وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ منذ اليوم . وأنت تقرأ هذا الكتاب ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إنما بعثت فاتحاً وخاتماً وأعطيت جوامع الكلم . وفواتحه . واختصر لي الحديث اختصاراً ، فلا يهلكنّكم المتهوكون [المتحيرون] ( ورد في "المصنف" للصنعاني [ج11/ص: 111] ) .
وعن الزهري : أن حفصة زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ جاءت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بكتاب من قصص يوسف، في كتف ، فجعلت تقرأ عليه والنبي يتلوّن وجهه ، فقال : والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف وأنا فيكم فاتبعتموه وتركتموني لضللتم .( ورد في "مصنف عبد الرزاق" للصنعاني [ج6/ص: 113/ر:1016] ).
وهناك مكان معروف في المدينة المنورة باسم (مسكة) كان عمر رضي الله عنه يتعلم فيه التوراة .
الجواب:
وما المشكلة في ذلك إن صح، لأن ذلك من باب زيادة المعرفة والإطلاع ومعرفة مواطن الدس والتحريف بالتوراة مقارنة بالكتاب الجامع وهو القرآن الكريم، ولأمن مكر اليهود ومعرفة ما يبطنون من نية أن يدسوا من محرفات كتابهم في القرآن، لذلك نجده رضي الله عنه في أوائل خلافته أجلى اليهود من جزيرة العرب ..
عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه، قَالَ: ( أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَعَلَّمْتُ لَهُ كِتَابَ يَهُودَ، وَقَالَ: (( إِنِّي وَاللَّهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي )) . فَتَعَلَّمْتُهُ فَلَمْ يَمُرَّ بِي إِلاَّ نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى حَذَقْتُهُ فَكُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِذَا كَتَبَ وَأَقْرَأُ لَهُ إِذَا كُتِبَ إِلَيْهِ )، رواه أبو داود في "سننه" [ج2/صك 342/ر:3645]، بإسناد صحيح، بتحقيق الألباني في "صحيح أبي داود" [ر:3645]، وصححه الحاكم في "المستدرك" [ج1/ص: 147/ر:252]، وقال:هذا حديث صحيح، ولا أعرف رخصة لتعلم كتابة أهل الكتاب غير هذا الحديث؛ وخلاصة حكمه: [صحيح] ..
وعَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْد رضي الله عنه؛ ٍ قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ( تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ إِنَّهَا تَأْتِينِي كُتُبٌ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَتَعَلَّمْهَا فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا) ؛ رواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج6/ص: 233/ر:21077]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق شعيب الأرنئوط في "المسند" [ج5/ص: 182]؛ ورواه الألباني في "الصحيحة" [ج1/ص: 364/ر:187]، بإسناد صحيح؛ وحكمه: [صحيح] ..