Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

هل اعز عمر بن الخطاب الإسلام كما تدعون؟

هل اعز عمر بن الخطاب الإسلام كما تدعون؟

قال الرافضي:

دائما نسمعكم تقولون ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال اعز الله الإسلام بأحد العمرين , وتقولون ان بعد عمر أصبح الإسلام عزيزا والدعوة كانت سرية إلى أن دخل عمر الإسلام بينما إذا بحثنا في الكتب لا نرى أصل لهذا الكلام

اما بالنسبة بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللهم اعز الإسلام بأحد العمرين فهولا اصل له.

الذي لا أصل له هوأنت القدس الجاهل

اقرأ كتبك أولا ثم تحدث عن كتب الآخرين

روى الترمذي في سننه ح3614: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُوعَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ

وفي حديث أخر رقم 2616: حَدَّثَنَا أَبُوكُرَيْبٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ النَّضْرِ أَبِي عُمَرَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَبِي جَهْلِ ابْنِ هِشَامٍ أَوْ بِعُمَرَ قَالَ فَأَصْبَحَ فَغَدَا عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ

وروى ابن ماجة في سننه ح1.2: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُوعُبَيْدٍ الْمَدِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمَاجِشُونِ قَالَ حَدَّثَنِي الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً

وروى أحمد في مسنده ح 5437: حَدَّثَنَا أَبُوعَامِرٍ حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ

وروى الحاكم في مستدركه ح 4459: حدثنا أبوبكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن غالب، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا المبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم أعز الإسلام بعمر» «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»، «وقد صح شاهده، عن عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما»

وروى كذلك حديث رقم 446. - حدثنا عبد الله بن جعفر الفارسي، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ثنا الماجشون بن أبي سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة» «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»، «ومدار هذا الحديث على حديث الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله:» اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك «، وقد تفرد به مجالد بن سعيد، عن الشعبي ولم أذكر لمجالد فيما قبل روايته»

4461 المستدرك - حدثناه أبوبكر بن إسحاق، أنبأ عبيد بن حاتم العجلي الحافظ، ثنا عمر بن محمد الأسدي، ثنا أبي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أوبأبي جهل بن هشام» فجعل الله دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه، فبنى عليه ملك الإسلام، وهدم به الأوثان

وروى الطبراني بالمعجم الكبير:

1412ج1 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن يَحْيَى بن حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُوالأَشْعَثِ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، وَقَدْ ضَرَبَ أُخْتَهُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَهِي تَقْرَأُ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1] حَتَّى أَظُنَّ أَنَّهُ قَتَلَهَا، ثُمَّ قَامَ مِنَ السَّحَرِ فَسَمِعَ صَوْتَهَا، تَقْرَأُ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا هَذَا بِشِعْرٍ، وَلا هَمْهَمَةٍ، فَذَهَبَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ بِلالا، عَلَى الْبَابِ فَدَفَعَ الْبَابَ، فَقَالَ بِلالٌ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: عُمَرُ بن الْخَطَّابِ، فَقَالَ: حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بِلالٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عُمَرُ بِالْبَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِعُمَرَ خَيْرًا، أَدْخَلَهُ فِي الدِّينِ، فَقَالَ لِبِلالٍ: افْتَحْ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِضَبْعَيْهِ فَهَزَّهُ،

1.161ج3 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْعَبَّاسِ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّدِ بن الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن زَكَرِيَّا بن أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ أَوْ بِأَبِي جَهْلِ بن هِشَامٍ، فَجَعَلَ اللَّهُ دَعْوَةَ رَسُولِهِ لِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، فَبَنَى عَلَيْهِ الإِسْلامَ وَهَدَمَ بِهِ الأَوْثَانَ.

11491 ج3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبُوكُرَيْبٍ. ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن يَحْيَى بن خَالِدِ بن حَيَّانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قالا: حَدَّثَنَا يُونُسُ بن بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ أَبُوعُمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: اللَّهُمَّ أَيِّدِ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ أَوْ بِأَبِي جَهْلِ بن هِشَامٍ، زَادَ أَبُوكُرَيْبٍ فِي حَدِيثِهِ: فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ يَوْمَئِذٍ، قَالَ أَبُوكُرَيْبٍ فِي حَدِيثِهِ: اللَّهُمَّ أَعَزَّ الإِسْلامَ.

631 ج3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن سَلْمٍ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، قَالَ: نَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، عَنْ خَارِجَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن سُلَيْمَانَ بن زَيْدِ بن ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ: بِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، أَوْ بِأَبِي جَهْلِ بن هِشَامٍ، وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرُ بن الْخَطَّابِ. لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ بن عُيَيْنَةَ إِلا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن يَحْيَى

وبالمعجم الاوسط للطبراني:

193. ج4 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن حرب النشائي قال: نا إسحاق بن يوسف، عن القاسم بن عثمان أبي العلاء البصري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية الخميس، فقال: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أوبعمروبن هشام». فأصبح عمر يوم الجمعة فأسلم لا تروى هذه الأحاديث الثلاثة عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد بها القاسم

49.8 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم قال: نا عبد العزيز بن يحيى المدني قال: نا سفيان بن عيينة، عن خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: بعمر بن الخطاب، أوبأبي جهل بن هشام» وكان أحبهما إلى الله عمر بن الخطاب «لم يروهذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا عبد العزيز بن يحيى»

وروى إبن أبي حاتم في تفسيره:

788. - حدثنا أبوزرعة، ثنا يونس بن عبد الأعلى، أنا عبد الله بن وهب، أنا خالد بن حميد، عمن حدثه، عن زيد بن أسلم، أنه قال في قول الله: (أومن كان ميتا فأحييناه (1)) فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أوبعمر بن الخطاب». قال: وكانا ميتين في ضلالتهما، فأحيا الله عمر بالإسلام، وأعزه، وأقر أبا جهل في ضلالته وموته، قال: ففيهما أنزلت هذه الآية

وروى البيهقي في دلالئل النبوة ج2 ص 9.:

517 - أخبرنا أبوعلي الحسين بن محمد الروذباري قال: حدثنا أبوعمر محمد بن عبد الواحد الزاهد النحوي غلام ثعلب قال: حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثنا علي بن المديني قال: حدثنا أبوعامر العقدي قال: حدثنا خارجة بن عبد الله بن زيد بن ثابت، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: أبوجهل بن هشام، أوعمر بن الخطاب» قال: فكان يعني عمر رضي الله عنه أحبهما إلى الله عز وجل «

519 - وأخبرنا أبوالحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد قال: أخبرنا أبوجعفر محمد بن عمروالرزاز قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، هوابن يزيد المنادي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف يعني الأزرق قال: حدثنا القاسم بن عثمان البصري، عن أنس بن مالك قال: خرج عمر متقلدا السيف، فلقيه رجل من بني زهرة ......... ما أنزل بالوليد بن المغيرة، فهذا عمر بن الخطاب: «اللهم أعز الإسلام أوالدين بعمر بن الخطاب» فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبده ورسوله، وأسلم وقال: اخرج يا رسول الله وقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي.

وروى ابن حبان في صحيحه:

7..7 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الرحمن بن معرف، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، قال: سمعت نافعا يذكر، عن ابن عمر، قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أعز الدين بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل بن هشام أوعمر بن الخطاب». فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب.

7..8 - أخبرنا عمروبن عمر بن عبد العزيز، بنصيبين، حدثنا عبد الله بن عيسى الفروي، حدثنا عبد الملك بن الماجشون، حدثني مسلم بن خالد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة»

وروى بن حميد في مسنده ج 2 ص 378:

761 - ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك؛ بعمر بن الخطاب أوبأبي جهل بن هشام» قال: فكان أحبهما إليه عمر

وقد صحح الألباني رحمه الله الحديث في أكثر من موضع:

(3225) اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة - السلسلة الصحيحة -

6.36 عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أوبعمر بن الخطاب " فأصبح عمر فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم صلى في المسجد ظاهرا. رواه أحمد والترمذي (حسن صحيح - مشكاة المصابيح).

عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أوبعمر بن الخطاب) قال: فكان أحبهما إليه عمر (الألباني: حسن صحيح - صحيح السيرة النبوية. وقد صححه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي).

3681 حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن رافع قالا حدثنا أبوعامر العقدي حدثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أوبعمر بن الخطاب قال وكان أحبهما إليه عمر قال أبوعيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر. (صحيح - صحيح وضعيف سنن الترمذي).

1.5 - حدثنا محمد بن عبيد أبوعبيد المديني قال حدثنا عبد الملك بن الماجشون قال حدثني الزنجي بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة. (صحيح بدون خاصة - صحيح وضعيف سنن ابن ماجة).

-----

من الذي لا أصل له يا القدس أنت أم الرواية يا كذاااااب

-----

قال الكذاب:

ولم تذكر الكتب الإسلامية جميعها ان عمر قتل رجلا واحدا من المشركين في أي غزوة من الغزوات والمذكور في المصادر المختلفة ان عمر كان كثير الفرار من الحروب فالله عز وجل يقول عن الذي يولي دبره من المعارك ((يُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ ((15)) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))

هل يمكن أن يقول لنا الرافضي اسم مشرك قتله النبي صلى الله عليه وسلم أوالحسن أوالحسين رضوان الله عليهم؟ نحن نقول هذا لا يعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب الجنة لم يقتلوا مشركا ولكن كتب التاريخ لم تنقل لنا أسماء

وهل عدم ذكر الكتب لأسماء مشركين قتلهم عمر رضي الله عنه تعني أنه ليس شجاعا ولم يقتل كافرا؟

ننتظر جوابك يا رافضي

أما شبهة فراره من حنين فالرد عليها بسيط جدا:

ذكر الرافضي القدس رواية بصحيح البخاري وفيها:

فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال: وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة قال لما كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس؟ قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ))

سنعرض بحثا حول هذه الشبهة الأوهن من بيت العنكبوت:

في البداية يجب ان نعرف ان هذه الرواية التي وردت في البخاري قد تناولها الامام ابن حجر صاحب كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري جاءت من ضمن روايتين ساضعهما ثم اضع تعليق الامام ابن حجر عليهما

الرواية الاولى

الحديث: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حُنَيْنٍ فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَدْ عَلَا رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَضَرَبْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ بِالسَّيْفِ فَقَطَعْتُ الدِّرْعَ وَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَضَمَّنِي ضَمَّةً وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَأَرْسَلَنِي فَلَحِقْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ مَا بَالُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ رَجَعُوا وَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُمْتُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُمْتُ فَقَالَ مَا لَكَ يَا أَبَا قَتَادَةَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ رَجُلٌ صَدَقَ وَسَلَبُهُ عِنْدِي فَأَرْضِهِ مِنِّي فَقَالَ أَبُوبَكْرٍ لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَا يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ فَأَعْطِهِ فَأَعْطَانِيهِ فَابْتَعْتُ بِهِ مَخْرَفًا فِي بَنِي سَلِمَةَ فَإِنَّهُ لَأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الْإِسْلَام

الرواية الثانية التي رواها الليث (التي استشهد بها الرافضي)

ِ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَآخَرُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ مِنْ وَرَائِهِ لِيَقْتُلَهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَى الَّذِي يَخْتِلُهُ فَرَفَعَ يَدَهُ لِيَضْرِبَنِي وَأَضْرِبُ يَدَهُ فَقَطَعْتُهَا ثُمَّ أَخَذَنِي فَضَمَّنِي ضَمًّا شَدِيدًا حَتَّى تَخَوَّفْتُ ثُمَّ تَرَكَ فَتَحَلَّلَ وَدَفَعْتُهُ ثُمَّ قَتَلْتُهُ وَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ ثُمَّ تَرَاجَعَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ بَيِّنَةً عَلَى قَتِيلٍ قَتَلَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُمْتُ لِأَلْتَمِسَ بَيِّنَةً عَلَى قَتِيلِي فَلَمْ أَرَ أَحَدًا يَشْهَدُ لِي فَجَلَسْتُ ثُمَّ بَدَا لِي فَذَكَرْتُ أَمْرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ سِلَاحُ هَذَا الْقَتِيلِ الَّذِي يَذْكُرُ عِنْدِي فَأَرْضِهِ مِنْهُ فَقَالَ أَبُوبَكْرٍ كَلَّا لَا يُعْطِهِ أُصَيْبِغَ مِنْ قُرَيْشٍ وَيَدَعَ أَسَدًا مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدَّاهُ إِلَيَّ فَاشْتَرَيْتُ مِنْهُ خِرَافًا فَكَانَ أَوَّلَ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ

فقد كتب الامام ابن حجر معلقا على الرواية الثانية (رواية الليث)

واقتبس من رده

(، وقد أطلق في رواية الليث الآتية بعدها أنهم انهزموا، لكن بعد القصة التي ذكرها أبوقتادة، وقد تقدم في حديث البراء أن الجميع لم ينهزموا.) انتهى الاقتباس

واضيف انه من الواجب لمن اراد ان يفهم الحديث ان يتتبع طرق الحديث الاخرى والاحاديث المتصلة بموضوع الحديث لكي يسهل فهم ما جاء بالحديث وتجميع اجزاء الصورة من الجوانب المختلفة.

وهنا حديث البراء وشرحه الذي اشاراليه الامام ابن حجر رحمه الله

وقد ورد ضمن الشرح ان من ممن ثبتوا يوم حنين سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهم الرواية مع شرح الامام ابن حجر رحمه الله الواردة في فتح الباري، شرح صحيح البخاري، للإمام ابن حجر العسقلاني

الحديث: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عُمَارَةَ أَتَوَلَّيْتَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمْ يُوَلِّ وَلَكِنْ عَجِلَ سَرَعَانُ الْقَوْمِ فَرَشَقَتْهُمْ هَوَازِنُ وَأَبُوسُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِرَأْسِ بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ يَقُولُ أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ

الشرح: حديث البراء، قوله: (عن أبي إسحاق) هوالسبيعي، ومدار هذا الحديث عليه، وقد تقدم في الجهاد من وجه آخر عن سفيان وهوالثوري قال: " حدثني أبوإسحاق".

قوله: (وجاءه رجل) لم أقف على اسمه، وقد ذكر في الرواية الثالثة أنه من قيس.

قوله: (يا أبا عمارة) هي كنية البراء.

قوله: (أتوليت يوم حنين) الهمزة للاستفهام وتوليت أي انهزمت، وفي الرواية الثانية " أوليتم مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين " وفي الثالثة " أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكلها بمعنى.

قوله: (أما أنا فأشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يول) تضمن جواب البراء إثبات الفرار لهم، لكن لا على طريق التعميم، وأراد أن إطلاق السائل يشمل الجميع حتى النبي صلى الله عليه وسلم لظاهر الرواية الثانية، ويمكن الجمع بين الثانية والثالثة بحمل المعية على ما قبل الهزيمة فبادر إلى استثنائه ثم أوضح ذلك، وختم حديثه بأنه لم يكن أحد يومئذ أشد منه صلى الله عليه وسلم.

قال النووي: هذا الجواب من بديع الأدب، لأن تقدير الكلام فررتم كلكم.

فيدخل فيهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال البراء: لا والله ما فر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن جرى كيت وكيت، فأوضح أن فرار من فر لم يكن على نية الاستمرار في الفرار، وإنما انكشفوا من وقع السهام وكأنه لم يستحضر الرواية الثانية.

وقد ظهر من الأحاديث الواردة في هذه القصة أن الجميع لم يفروا كما سيأتي بيانه، ويحتمل أن البراء فهم من السائل أنه اشتبه عليه حديث سلمة بن الأكوع الذي أخرجه مسلم بلفظ " ومررت برسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما " فلذلك حلف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يول، ودل ذلك على أن منهزما حال من سلمة، ولهذا وقع في طريق أخرى " ومررت برسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما وهوعلى بغلته فقال: لقد رأى ابن الأكوع فزعا " ويحتمل أن يكون السائل أخذ التعميم من قوله تعالى: (ثم وليتم مدبرين) فبين له أنه من العموم الذي أريد به الخصوص.

قوله: (ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن) فأما سرعان فبفتح المهملة والراء، ويجوز سكون الراء، وقد تقدم ضبطه في سجود السهوفي الكلام على حديث ذي اليدين، والرشق بالشين المعجمة والقاف رمي السهام، وأما هوازن فهي قبيلة كبيرة من العرب فيها عدة بطون ينسبون إلى هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بمعجمة ثم مهملة ثم فاء مفتوحات ابن قيس بن عيلان بن إلياس بن مضر، والعذر لمن انهزم من غير المؤلفة أن العدوكانوا ضعفهم في العدد وأكثر من ذلك، وقد بين شعبة في الرواية الثالثة السبب في الإسراع المذكور قال: كانت هوازن رماة، قال: وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا.

وللمصنف في الجهاد " انهزموا " قال: " فأكببنا " وفي روايته في الجهاد في باب من قاد دابة غيره في الحرب " فأقبل الناس على الغنائم فاستقبلونا بالسهام"، وللمصنف في الجهاد أيضا من رواية زهير بن معاوية عن أبي إسحاق تكملة السبب المذكور قال: " خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا - بضم المهملة وتشديد السين المهملة - ليس عليهم سلاح، فاستقبلهم جمع هوازن وبني نضر ما يكادون يسقط لهم سهم، فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون " الحديث.

وفيه " فنزل واستنصر، ثم قال: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب.

ثم وصف أصحابه " وفي رواية مسلم من طريق زكريا عن أبي إسحاق " فرموهم برشق من نبل كأنها رجل جراد فانكشفوا " وذكر ابن إسحاق من حديث جابر وغيره في سبب انكشافهم أمرا آخر، وهوأن مالك بن عوف سبق بهم إلى حنين فأعدوا وتهيأوا في مضايق الوادي، وأقبل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى انحط بهم الوادي في عماية الصبح، فثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم، وانكفأ الناس منهزمين.

وفي حديث أنس عند مسلم وغيره من رواية سليمان التيمي عن السميط عن أنس قال: " افتتحنا مكة، ثم إنا غزونا حنينا، قال: فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت: صف الخيل، ثم المقاتلة، ثم النساء من وراء ذلك، ثم الغنم ثم النعم.

قال: ونحن بشر كثير، وعلى ميمنة خيلنا خالد بن الوليد، فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس " وسيأتي للمصنف قريبا من رواية هشام بن زيد عن أنس قال: " أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ومعه الطلقاء، قال: فأدبروا عنه حتى بقي وحده " الحديث.

ويجمع بين قوله: " حتى بقي وحده " وبين الأخبار الدالة على أنه بقي معه جماعة بأن المراد بقي وحده متقدما مقبلا على العدو، والذين ثبتوا معه كانوا وراءه، أوالوحدة بالنسبة لمباشرة القتال، وأبوسفيان بن الحارث وغيره كانوا يخدمونه في إمساك البغلة ونحوذلك.

ووقع في رواية أبي نعيم في " الدلائل " تفصيل المائة: بضعة وثلاثون من المهاجرين والبقية من الأنصار ومن النساء أم سليم وأم حارثة.

قوله: (وأبوسفيان بن الحارث) أي ابن عبد المطلب بن هاشم وهوابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامه قبل فتح مكة لأنه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه في الطريق وهوسائر إلى فتح مكة فأسلم وحسن إسلامه، وخرج إلى غزوة حنين فكان فيمن ثبت.

وعند ابن أبي شيبة من مرسل الحكم بن عتيبة قال: لما فر الناس يوم حنين جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، فلم يبق معه إلا أربعة نفر، ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم: علي والعباس بين يديه، وأبوسفيان بن الحارث آخذ بالعنان، وابن مسعود من الجانب الأيسر.

قال: وليس يقبل نحوه أحد إلا قتل.

وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال: " لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين، وما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة رجل " وهذا أكثر ما وقفت عليه من عدد من ثبت يوم حنين.

وروى أحمد والحاكم من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين فولى عنه الناس؛ وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار، فكنا على أقدامنا، ولم نولهم الدبر وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة " وهذا لا يخالف حديث ابن عمر فإنه نفى أن يكونوا مائة، وابن مسعود أثبت أنهم كانوا ثمانين، وأما ما ذكره النووي في شرح مسلم أنه ثبت معه اثنا عشر رجلا فكأنه أخذه مما ذكره ابن إسحاق في حديثه أنه ثبت معه العباس وابنه الفضل وعلي وأبوسفيان بن الحارث وأخوه ربيعة وأسامة بن زيد وأخوه من أمه أيمن ابن أم أيمن، ومن المهاجرين أبوبكر وعمر، فهؤلاء تسعة، وقد تقدم ذكر ابن مسعود في مرسل الحاكم فهؤلاء عشرة، ووقع في شعر العباس بن عبد المطلب أن الذين ثبتوا كانوا عشرة فقط وذلك قوله: نصرنا رسول الله في الحرب تسعة وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا وعاشرنا وافى الحمام بنفسه لما مسه في الله لا يتوجع ولعل هذا هوالثبت، ومن زاد على ذلك يكون عجل في الرجوع فعد فيمن لم ينهزم، وممن ذكر الزبير بن بكار وغيره أنه ثبت يوم حنين أيضا جعفر بن أبي سفيان بن الحارث وقثم بن العباس وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وشيبة بن عثمان الحجبي، فقد ثبت عنه أنه لما رأى الناس قد انهزموا استدبر النبي صلى الله عليه وسلم ليقتله، فأقبل عليه فضربه في صدره وقال له: قاتل الكفار، فقاتلهم حتى انهزموا.

قال الطبري: الانهزام المنهي عنه هوما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهوكالتحيز إلى فئة. قوله: (آخذ برأس بغلته) في رواية زهير " فأقبلوا أي المشركون هنالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهوعلى بغلته البيضاء وابن عمه أبوسفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به، فنزل واستنصر".

قال العلماء: في ركوبه صلى الله عليه وسلم البغلة يومئذ دلالة على النهاية في الشجاعة والثبات.

وقوله: " فنزل " أي عن البغلة " فاستنصر " أي قال: اللهم أنزل نصرك.

وقع مصرحا به في رواية مسلم من طريق زكريا عن أبي إسحاق.

وفي حديث العباس عند مسلم " شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلزمته أنا وأبوسفيان بن الحارث فلم نفارقه " الحديث، وفيه " ولى المسلمون مدبرين، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار، قال العباس: وأنا آخذ بلجام رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع، وأبوسفيان آخذ بركابه " ويمكن الجمع بأن أبا سفيان كان آخذا أولا بزمامها فلما ركضها النبي صلى الله عليه وسلم إلى جهة المشركين خشي العباس فأخذ بلجام البغلة يكفها، وأخذ أبوسفيان بالركاب وترك اللجام للعباس إجلالا له لأنه كان عمه.

قوله: (بغلته) هذه البغلة هي البيضاء، وعند مسلم من حديث العباس " وكان على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي " وله من حديث سلمة " وكان على بغلته الشهباء " ووقع عند ابن سعد وتبعه جماعة ممن صنف السيرة أنه صلى الله عليه وسلم كان على بغلته دلدل، وفيه نظر لأن دلدل أهداها له المقوقس؛ وقد ذكر القطب الحلبي أنه استشكل عند الدمياطي ما ذكره ابن سعد فقال له: كنت تبعته فذكرت ذلك في السيرة وكنت حينئذ سيريا محضا، وكان ينبغي لنا أن نذكر الخلاف.

قال القطب الحلبي: يحتمل أن يكون يومئذ ركب كلا من البغلتين إن ثبت أنها كانت صحبته، وإلا فما في الصحيح أصح.

ودل قول الدمياطي أنه كان يعتقد الرجوع عن كثير مما وافق فيه أهل السير وخالف الأحاديث الصحيحة، وأن ذلك كان منه قبل أن يتضلع من الأحاديث الصحيحة ولخروج نسخ من كتابه وانتشاره لم يتمكن من تغييره.

وقد أغرب النووي فقال: وقع عند مسلم " على بغلته البيضاء " وفي أخرى " الشهباء " وهي واحدة ولا نعرف له بغلة غيرها.

وتعقب بدلدل فقد ذكرها غير واحد، لكن قيل إن الاسمين لواحدة.

قوله: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب) قال ابن التين: كان بعض أهل العلم يقوله بفتح الباء من قوله: " لا كذب " ليخرجه عن الوزن، وقد أجيب عن مقالته صلى الله عليه وسلم هذا الرجز بأجوبة أحدها أنه نظم غيره، وأنه كان فيه: أنت النبي لا كذب أنت ابن عبد المطلب، فذكره بلفظ " أنا " في الموضعين.

ثانيها أن هذا رجز وليس من أقسام الشعر، وهذا مردود.

ثالثها أنه لا يكون شعرا حتى يتم قطعة، وهذه كلمات يسيرة ولا تسمى شعرا.

رابعها أنه خرج موزونا ولم يقصد به الشعر، وهذا أعدل الأجوبة، وقد تقدم هذا المعنى في غير هذا المكان، ويأتي تاما في كتاب الأدب.

وأما نسبته إلى عبد المطلب دون أبيه عبد الله فكأنها لشهرة عبد المطلب بين الناس لما رزق من نباهة الذكر وطول العمر، بخلاف عبد الله فإنه مات شابا، ولهذا كان كثير من العرب يدعونه ابن عبد المطلب، كما قال ضمام بن ثعلبة لما قدم: أيكم ابن عبد المطلب وقيل لأنه كان اشتهر بين الناس أنه يخرج من ذرية عبد المطلب رجل يدعوإلى الله ويهدي الله الخلق على يديه ويكون خاتم الأنبياء، فانتسب إليه ليتذكر ذلك من كان يعرفه، وقد اشتهر ذلك بينهم، وذكره سيف بن ذي يزن قديما لعبد المطلب قبل أن يتزوج عبد الله آمنة وأراد النبي صلى الله عليه وسلم تنبيه أصحابه بأنه لا بد من ظهوره وأن العاقبة له لتقوى قلوبهم إذا عرفوا أنه ثابت غير منهزم.

وأما قوله " لا كذب " ففيه إشارة إلى أن صفة النبوة يستحيل معها الكذب، فكأنه قال: أنا النبي، والنبي لا يكذب، فلست بكاذب فيما أقول حتى أنهزم، وأنا متيقن بأن الذي وعدني الله به من النصر حق، فلا يجوز علي الفرار.

وقيل: معنى قوله: " لا كذب " أي أنا النبي حقا لا كذب في ذلك.

(تنبيهان): أحدهما ساق البخاري الحديث عاليا عن أبي الوليد عن شعبة، لكنه مختصر جدا.

ثم ساقه من رواية غندر عن شعبة مطولا بنزول درجة.

وقد أخرجه الإسماعيلي عن أبي خليفة الفضل بن الحباب عن أبي الوليد مطولا، فكأنه لما حدث به البخاري حدثه به مختصرا.

(الثاني) اتفقت الطرق التي أخرجها البخاري لهذا الحديث من سياق هذا الحديث إلى قوله: " أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب " إلا رواية زهير بن معاوية فزاد في آخرها " ثم صف أصحابه " وزاد مسلم في حديث البراء من رواية زكريا عن أبي إسحاق قال البراء: " كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذيه " يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

ولمسلم من حديث العباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ صار يركض بغلته إلى جهة الكفار " وزاد فقال: " أي عباس ناد أصحاب الشجرة، وكان العباس صيتا، قال: فناديت بأعلى صوتي أين أصحاب الشجرة، قال فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك.

قال فاقتتلوا والكفار، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوعلى بغلته كالمتطاول إلى قتالهم فقال هذا حين حمي الوطيس.

ثم أخذ حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال: انهزموا ورب الكعبة، قال: فما زلت أرى حدهم كليلا، وأمرهم مدبرا " ولابن إسحاق نحوه وزاد " فجعل الرجل يعطف بغيره فلا يقدر، فيقذف درعه ثم يأخذ بسيفه ودرقته ثم يؤم الصوت".

وهنا أاضع رواية الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك التي ذكر فيها ثبات سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهما يوم حنين

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما أستقبلنا وادي حنين، أنحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط، إنما ننحدر فيه أنحداراً- قال: وفي عماية الصبح، وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا- فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد؛ وأنهزم الناس أجمعوا، فأنشمروا لا يلوي أحد على أحد؛ وأنحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، ثم قال: أين أيها الناس! هلم إلى! أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله! قال: فلا شيء، أحتملت الإبل بعضها بعضاً، فأنطلق الناس؛ إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبوبكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبوسفيان بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وأيمن بن عبيد- وهوأيمن بن أم أيمن- وأسامة بن زيد بن حارثة. قال: ورجل من هوازن على جمل له أحمر، بيده راية سوداء في رأس رمح طويل، أمام الناس وهوازن خلفه، إذا أدرك طعن برمحه، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه؛ فأتبعوه. ولما أنهزم الناس، ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة، تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن، فقال أبوسفيان بن حرب: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر؛ والأزلام معه في منانته؛ وصرخ كلدة بن الحنبل- وهومع أخيه صفوان بن أمية بن خلف وكان أخاه لأمه، وصفوان يومئذ مشرك في المدة التي جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: ألا بطل السحر اليوم! فقال له صفوان: أسكت فض الله فاك! فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن! وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أخوبني عبد الدار: قلت: اليوم أدرك ثأري- وكان أبوه قتل يوم أحد- اليوم أقتل محمداً. قال: فأردت رسول الله لأقتله، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذلك، وعلمت أنه قد منع مني. تاريخ الرسل والملوك / الطبري / حنين وهنا تنجلي الحقيقة ليخيب فأل الرافضة والحمدلله رب العالمين

خاب فالك يا الرافضي الكدس

الرواية التي ذكرت فيها أن المسلمين فروا وانهزموا يوم حنين والخندق وغيرها, هل كان علي رضي الله عنه ممن فروا؟ وحاشاه

أم كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجاهد مع المسلمين؟

القصد من الأسئلة أن الرافضة يريدون أن يخصصوا الهروب والانهزام- إن حصل أصلا - في شخص أوشخصين فقط لينكروا فضائلهم لكن خاب الرافضة وخسروا خسرانا مبينا.

ناصر المغربي