وليت علينا فظاً غليظاً
وليت علينا فظاً غليظاً
وقوله: ((الخلاف السابع: في تنصيص أبي بكر على عمر في الخلافة. فمن الناس من قال: ولّيت علينا فظًّا غليظاً)).
والجواب: أن يُقال: من جَعَل مثل هذا خلافا؟ فقد كان مثل هذا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -: قد طعن بعض الصحابة في إمارة زيد بن حارثة، وبعضهم في إمارة أسامة ابنه. وقد كان غير واحد يطعن فيمن يولّيه أبوبكر وعمر. ثم إن القائل لها: كان طلحة، وقد رجع عن ذلك، وهومن أشد الناس تعظيما لعمر، كما أن الذين طعنوا في إمارة زيد وأسامة رجعوا عن طعنهم طاعة لله ورسوله.