Difa e Islam | الدفاع عن الإسلام | دفاع الإسلام |
تغيير اللغة:

الرويبضة سيد القمني

الرويبضة سيد القمني


     من الملاحظ أن الحداثيين  والعلمانيين 4  والمروجين لهم  من أتباع  مؤسسة ( المؤمنون بلا جدود ) المشبوهة ، دارسون للفلسفة ،   والفكر الفلسفي المعاصر فكر ٌ أدبي بالدرجة الأساس، وليس فكرا ً منطقيا ً ، بمعنى أنه  يعتمد الفكر اللساني الحديث وعلوم اللغة سبيلا ً إلى تأسيس فكر ٍ فلسفي إلحادي وظيفته  التشكيك بالأصل الإلهي للقرآن.([1] ) كما ان الإلحاد المعاصر يلعب على وتر حساس يتمثل  في الزعم بأن الواقع المعاصر زاخر ٌ بمشكلات عديدة لا يستطيع النص القرآني التعامل معها ما لم يتعرض هذا النص إلى عمليات تأويلية اعتباطية عديدة تحت مسمى الهرمنيوطيقا،  مضافا ً إلى تطبيق مبدأ التاريخية عليه، بحيث يتم ّ الاستغناء عن الآيات القرآنية التي تتصادم مع مبادئ الحداثة ، ولا يمكن تحريف دلالتها عن طريق التأويل الاعتباطي الهرمنيوطيقي.
وثمَّة فرق ٌ بين أن يتَّجه المشروع الفلسفي ّ الإسلامي ّ إلى التفكير الجاد ّ بضرورة الإسهام  في مشروع الحداثة العالميّة من خلال تقديم رؤيته الكونيّة الخاصّة التي تحدِّد موقعيّته بين  الثقافات الأخرى، وتحدِّد كذلك موقعيّة الإنسان المسلم في هذا العالم، تلك الموقعيّة  التي ستجنح بالتأكيد نحو مزيد ٍ من التفاعل مع ما حقَّقه العقل البشري ّ من إنجازات ٍ مادّيّة  أو روحية  حتى الآن، وبين أن ينسلخ الفكر الإسلاميّ من جلده، فيفقد كل َّ معالم الشخصيّةّ  التي تميزه عن الآخر، ليس من باب الرغبة بالاستجابة إلى تلك النوازع الوجدانيّة والعاطفيّة  التي ربما تملي على الناس أن يتخذوا قراراتهم بشأن تأكيد الهويّة تعصّبًا وتزمّتًا وتأكيدًا  للذات، ولكن من باب القناعة الفلسفيّة التي يمتلكها هؤلاء المفكّرون بأن َّ الإسلام يمثّل  كنزًا معرفيّا وثقافيًّا هائلا ً للبشريّة، يجب أن لا تفرّط به، وإلا ّ بقي جانب النقص في الحداثة  المادّيّة التي أقامها الغرب على أسس لم تول الأهمّيّة الواجبة للجانب الروحي ّ والمعنوي  باعتراف فلاسفة الحداثة أنفسهم هناك، وبالتالي فلا يمكن لحداثة ٍ هذه صفتها أن تكون في  منفعة الإنسان. والإنسان ليس ذا بعد ٍ واحد ٍ متمثّل ٍ بالبعد المادّي ّ كما أرادت الحداثة الغربيّة أن تقول ،  كما أن خطة الالتفاف التي رسمتها فلسفة ما بعد الحداثة لتجاوز النقص الموجود  في فلسفة الحداثة ليس مجديًا؛ لأنّه لم يقم على أساس النيّة في المراجعة النقديّة الجادَّة  للحداثة، لم تكن النيّة صادقة ً بما يكفي للتخلّص من عوامل النقص واكتشاف مكمن الخطأ  فيها، بل كل ّ ما فعلته هو أنها حافظت على الرؤية المادّيّة الوضعية للحداثة، وجعلتها معيارًا  لما يمكن قبوله بوصفه يمثّل حقائق موضوعيّة قابلة للتحقّق، ثم َّ حشرت كل َّ ما عدا ذلك من  علوم ومعارف البشر التي لا تخضع للتجربة في خانة الخيال والجمال، ثم َّ طالبت بتأويله  تأويلا ً هرمنيوطيقيّا جزافيًّا حتى تكون له القدرة على الانسجام مع ما تفرضه الحداثة المادّيّة  من رؤى وأفكار، أمّا ما لا يقبل التأويل منها فينبغي تطبيق مبدأ التاريخيّة عليه، حتى يمكن التخلي  عنه وعدم تحويله إلى عائق أمام الحداثة الوضعيّة المادّيّة لتواصل سيرها، الحقيقة  ان َّ ما بعد الحداثة هي المدافع الدبلوماسي ّ والشرس في الوقت نفسه عن الحداثة والأساس  المادي  ّ الوضعي ّ الذي تقوم عليه، فليس من الصحيح الموافقة على أن تكون هي البديل عن   حداثة ٍ ضاق بها أهلوها ذرعًا هناك في الغرب، هي ليست بديلا لسبب ٍ بسيط؛ لأن َّ الحداثة هي ذاتها ما بعد الحداثة ولكن بلباس ٍ جديد([2] ) 
  والمُلاحِظْ لمسيرة القرآن الكريم المباركة ، يجد أن أصوات الناعقين في طريقه بالطعن لم يخل منها زمان ، وهم في كل عصر يجترون  فيه ما سبقهم إليه سابقوهم؛ إما بنفس الأسلوب أو بأسلوب مختلف قليلا ، وفي كل مرة يرجعون على أعقابهم جارين أذيال الخيبة والثبور ..  وكم سودت صحائف ولفقت كتب، لكن أتى عليها الزمان العادل، وأخْــنَــى عَــلــيــهــا الذي أخْنَى على لُــبَدِ.. كما يقول لبيد في معلقته !
وهذا العصر ليس بِدعا من العصور، وهؤلاء النابحون ليسوا بأعلم من أولئك الناعقين ولا أخطر، لكن  انفلات هذه القطعان من الحداثيين والعلمانيين الجهلة ، تنهش قيمنا الحضارية والفكرية بحاجة إلى وقفة حقيقية تجاههم، كما أنه مطلوب اليوم من المفكرين والمثقفين والعلماء أن ينتبهوا إلى خطورة ما يُدَبَّر لمجتمعاتنا،  وألا يُغضموا عيونهم عن الخطر الذي بدا واضحا للجميع في هذه المجتمعات من التفلُّت على قيمنا وعقيدتنا وتراثنا، ومحاولة سلخها من جذورها،  وإن لم ينجح المعنيون في مهمتهم، فيجب كشف هذه الظاهرة وفضحها في المجتمع ، لأن حرية الرأي والتعبير لا تعني أبدا الانقضاض على الثوابت الحضارية والثقافية للناس، ولا محاولة التنمر على عقائدهم.إن ظهور نماذج فكرية ممسوخة على سطح حياتنا الفكرية والثقافية بحاجة أيضا إلى وقفة من أصحاب القرار في ميادين التوجيه والتربية والثقافة،  لدراسة هذه الظاهرة دراسة جادة، ومعالجة هذا الخطر الداهم بالحكمة والحزم.. لكن المهم هو أن نكون في مستوى المسؤولية، وأن نتعلم كيف نلقي  بهذه الحثالات  في مزابل التاريخ.. 
مولده ونشأته :
اسمه سيد محمود علي حسين القمني نسبة إلى مسقط رأس عائلته قرية  ( قمن العروس) إحدى قرى مركز الواسطي بمحافظة بني سويف بمصر .. (وقِمَن بكسر القاف وفتح الميم)  كما ينطقها أهلها ،  ليس أهلا للانشغال به لولا ظهور بعض المتخلفين عقليا ،  والمنحرفين عقديا ،بعد هلاكه،  من المتكلمين بألسنتنا من بني جلدتنا يترحم عليه ويزري على من فرح بهلاكه من المؤمنين الصادقين.. أمثال  ( فارس الكُيخَّوة  ؟! )  الذي وصفه في موقع تنابلة الملحدين ( الحوار المتمدن ) فقال : ( رحل سيد القمني عنا، ولكن حتى قبل رحيله ترك بصمة أخرى وعميقة في نفوس كل من يلتزم العقل مرشدا له؟؟ حيث أوصى ابنته قائلا :  «  يا بنيتي إذا ما مت لا تجعلي شيخاً يتلو الترهات؟؟ على جسدي في لحظة لا أستطع فيها الدفاع عن نفسي »؟؟ ( [3] ) وحتى على فراش الموت ! فعلتها وأنت تغادر هذه الحياة دفاعاً عن أفكارك . .من له الجرأة كهذه؟؟) بل قل : من هو فاجر كفجور هذا العتل الجاهل التافه  الزنيم ؟؟ ولو كان العقل يكتفى به ، لم يكن للوحي فائدة ولا غَناء . على أن منازل الناس متفاوتة في اللعقل ، وأنصباؤهم مختلفة فيه ، فلو كنا نستغني عن الوحي بالعقل ، كيف كنا نصنع وليس العقل بأسره لواحدة منا ؟ فإنما هو لجميع الناس ، ولو استقل إنسان واحد بعقله في جميع حالانه ، في ديننه ودنياه ، لاستقل ايضا بقوته في جميع حاجاته في ددينه  ودنياه ، ولكان وحده يفي بجميع الصناعات والمعارف ،وكان لا يحتاج إلى أحد من نوعه وجنسه /وهذا قول مردود ، ورأي مخذول . يقول أبو سليمان المنطقي : ( إن منازل الناس متفاوتة في العقل وأنصباؤهم مختلفة فيه ،  ومعنى ذلك : أن هذا الذي يروق لشخص عقليا ، ربما لا يروق لغيره غقليا ، ويجب من أجل ذتك ألا يتدخل العقل في الدين ، وإلا لاختلف الناس باختلاف عقولهم ، وادعى كل أن ما هو عليه إنما هو الحق ، وما عليه غيره هو الباطل ، ونتج عن ذلك اتباع كل أهواءه ) ( [4] )                                                                                                                                                                                             
     ولد الوضيع بتاريخ 13 مارس سنة  ض1947 بقريته ، وتلقى تعليمه في مراحل الدراسة المعتادة،  حتى التحق بجامعة عين شمس وتحصل فيها على درجة الليسانس في الفلسفة  سنة  1969م  بتقدير "مقبول"! كما يقول كشف حالته الدراسية في جامعة ( عين شمس ؟!) علما أن هذا التخصص  يدخله أصحاب الدرجات الدنيا في الثانوية العامة ،  كما  أنه لن يتمكن من إكمال دراسته للحصول على الماجستير  والدكتوراة ، وإن زعم أنه حاصل على  شهادة الدكتوراة ، بالتزوير ،  كما كشفه الكاتب والمفكر المصري  ابراهيم عوض ، والأستاذ بجامعة عين شمس ، وكما خصص له الاستاذ جمال سلطان عدة حلقات بصحيفة   ( المصريون  - بتاريخ 5/ 8 / 2009م  وما يليها )  بين فيها بالوثائق أن  هذا ( التافه القمني )  كذوب ، دجال ، مدلس ، مزور لشهادة  الدكتوراة المزعومة .. وقد  تذكرت وأنا أقرأ بعض ما كتب هذا  الدكتور المزيف حلاق الصحة في قريتنا  أيام زمان حين كان  يقوم بالإضافة إلى حلق شعور الناس ،  يتصدى لمحاولة علاج الناس من كل الأمراض ، وتدليك البروستاتا لكبار السن ،  ويزعم أنه "دكتور كهذا المأفون الجهول  القمني "؟؟   لم يحصل على معدل في المرحلة الثانوية فدرس الفلسفة ، ومعظم جماعة ( مؤمنون بلا حدود )المشبوهة  دارسون لها ، ولا يتحدثون إلا عن أكاذيب التراث، والاسرائيليات وينسبونها للإسلام  ؟؟  ومعظم هذه الفئات الدارسة للفلسفة  هي علمانية مأجورة متطرفة متصهينة، أما أنها مأجورة فلأن دعاتها البارزين مثل الهاتف مسبق الدفع، أو هاتف العملة القديم، لا يعملون إلا بالدفع المسبق، فهناك من يمول برامجهم التلفزيونية وأبحاثهم اللوذعية، ورحلاتهم المكوكية وندواتهم الفارغة، وخذ عندك مثالًا لذلك (إبراهيم عيسى،  وإسلام بحيري ، وشحرور ، والكيالي ،  وسيد القمني، وأمين صبري ، وبقية التافهين )، وأما أنها متطرفة فلأنها اختارت أن تضرب في قلب العقيدة الإسلامية مباشرة دون لف أو دوران، وأما أنها متصهينة فلأن دعاتها لم يُبدوا أي نقد للصهيونية، ولا للاعتداءات  اليهودية  المتكررة على الفلسطينيين وكل العرب والمسلمين ؟؟ ( [5] )   بل هم من أكبر دعاة التطبيع والتماهي مع المشروع الصهيوني. ونضيف لكل ما سبق أنها علمانية مخدّرة، لأن دعاتها بارعون في صرف الشعب عن قضاياه الحقيقية، مثل سد النهضة في الحبشة الذي بدا العمل فعليًا،وسيحرم مصر من حقها في المياه ، ومثل زيادات الأسعار، وخنق الحريات العامة، وقتل المعتقلين ببطء في السجون العربية والإسلامية ؟؟ .وليس سيد القمني وأقرانه  إلا رويبضة ( والرويبضة : هو الرجل التافه ؟!) , قبض  هو وأشباهه من أعداء الإسلام المال ،  ليضربوه من الداخل( [6] )  ويكفي محاضراته في الكنائس والأديرة ، واعترافات حارسه الشخصي لتفضح تآمره على الإسلام والمسلمين.. وسنذكر ذلك في مكانه ..   وحصل على شهادة الفلسفة من جامعة عين شمس في عام 1969 بتقدير مقبول – كما أسلفنا – فلا يستطيع إكمل دراساته العليا ، وعمل مدرساً لمادة الفلسفة في المرحلة الثانوية في  إحدى  مدارس صعيد مصر، ومن ثم سافر للكويت للعمل... ولم يتعين في  مدارس  مدينة  الكويت  ، إنما في مدرسة  في جزيرة فيلكا  الثانوية المشتركة  التابعة للكويت ؟؟ [7] ) ،  وهذا القمني المدعي الفلسفة لم يستطع تدريس ما أسند إليه ، بل كان يضيع وقت الحصة بالحديث عن الخمرة وتوابعها ؟؟ ويتباهى بأنه  لم يركع لله ركعة ، ويجاهر بقصص ممارساته للزنا والفجور والمخدرات... على الطلاب المراهقين ؟؟ ،( هكذا صراحة ..  دون لف أو دوران ؟؟ فقد عملنا في مدرسة واحدة ؟؟ ) ... لا يُجِيدُ إلا الكذب وترديد أقوال المستشرقين دون فهم كالببغاء ؟؟ .. والقمني  مع ذلك  جاهل جهلا مركبا ،  وفارغ من القيم ، ومزور نصوص وشهادات ، وسرعان ما يحول  الحوار العلمي إلى بلطجة بألفاظ سوقية ، وخناقة شوارع ، وبذاءة وشتائم عربجية ، وكان فاحشا في خصومته ،  تعمد إهانة المؤمنين في مشاعرهم ، فوصف العذراء مريم البتول أنها “عاهرة” واستهزأ بالنبي محمد، وشتم أصحابه ومعارضيه  بألفاظ  مبتذلة بذيئة ( [8] ) ، وقال أن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - جاء بالظلام إلى مصر..  وكان يعتبر نفسه من أتباع فكر المعتزلة،    ليُلبِسَ هرطقاته لباس التوجه العقلاني الفاشل في معالجة القضايا العقدية ..وهو في واقع الأمر لايساوي شسع نعل معتزلي مغمور  من صغار المعتزلة .
 كما أنه نادى بتغير المناهج الدينية الإسلامية وخاصةً في المملكة العربية السعودية؟؟  مما جعله عرضةً لاتهام الكثيرين له بأنه مجرد بوق ومرتزق لمؤسسات غربية معادية للإسلام...  فتصدى له الطلاب .. وشكوه لناظر المدرسة  وكانت بينهما صلة نسب أو قرابة ؟؟ فأخذ يهدىء من ثورة الطلاب  ، وأنه سيؤنب القمني وسينبه إلى أن يهتم بالمادة التي يدرسها ، ولكن القمني لم يرتدع ، بل أخذ يردد على مسامع الطلاب ما يسمعه من بعض زملائه الماركسيين  من شياطين الإنس ، ممن يزعمون أنهم ماركسيون .. وإن كانوا لا يتبجحون بمثل ما يتبجح به  على مسامع الطلاب   .
ومن المضحكات غمزه ولمزه في سيده، ترجمان القرآن في عصرنا الشيخ محمد متولي  الشعراوي – رحمه الله - وحامل لواء تقديمه للناس، فيصفه: بالمتعالم التلفازي، وبأنه يحيل شبابنا بعيداً عن كتب الكيمياء والفيزياء والاجتماع ،  والتاريخ  ،  والسياسة...  ، إلى كتاب الله وحده!! - وشبكة  اليوتيوب  مليئة بلقاءات وتسجيلات هذا الوضيع مما قاءه من قذر ورجيع نجس.. ، وكل من رآه  وعرفه يستغرب بالبديهة أن يكون لهذا الشخص صلة بالعلم أو الثقافة أو المعرفة ،.. وقد أخبرني بعض طلابه النجباء أنهم كانوا يتحسسون أحذيتهم عندما يسمعون تفاهاته ، إلا أن أدبهم الجم ، واحترامهم للمكان يمنعهم من تنفيذ  ما خطر ببالهم  ؟؟ ومع ذلك  لا أظنه فتح كتابا وقرأ فيه ما كان يلقيه على مسامع طلابه من تفاهاهات ، إنما كان يوسوس له بها بعض زملائه من شياطين الإنس ، فيحفظها ويلقيها على مسامع طلابه كما سمعها ،  فَكَتَبَ الطلاب عريضة يطالبون فيها طرده من سلك التدريس ومن الكويت .. فتدخل بعض من كان يوحي له  بمثل هذه الأفكار المنحرفة  والكافرة ، بأن لا يقطعوا رزقه ، ويكتفوا بنقله إلى الكويت العاصمة ، وهكذا كان ..فنقل من مدرسة  فيلكا إلى مدرسة في الكويت .. وهناك  لم يتحملوا  بذاءته وإلحاده .. فتم فصل الفيلسوف؟؟  المفكر الإسلامي  المزعوم ؟؟ من سلك التربية والتعليم .. إلى مزابل التاريخ  ؟؟
شهادة الحارس الخاص لسيد القمني   :  كشف محمد عناني الحارس الخاص السابق لسيد القمني الذى أثار حصوله على جائزة الدولة التقديرية لهذا العام موجة انتقادات عنيفة بسبب كتاباته المسيئة للإسلام ، أن القمني كان يتعمد منع افراد طاقم الحراسة المعين من قبل وزارة الداخلية من اداء الصلاة ،  أو قراءة القرآن الكريم أثناء فترة خدمتهم..
واكد عناني فى الحوار الذى انفردت  "بر مصر" بنشره اليوم ان القمني طلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية توقيع جزاءات على بعض أفراد طاقم الحراسة بعد ان علم بذهابهم لأداء الصلاة في مسجد قريب من منزله؟؟
واشار عناني الذي تقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بإسقاط الجنسية عن القمني إلا أن الاخير كان يتمتع بسطوة هائلة على ضباط الشرطة لدرجة انه كان يسب رئيس مكتب الحراسات الخاصة-ضابط برتبة مقدم- في مخاطبات رسمية ناقلا عن الضابط قوله:" سيد القمني بيشتمني انا شخصيا ولا استطيع أن افعل معه شيئا"؟؟
وكشف العناني الذي عمل حارسا خاصا لسيد القمني لمدة عامين القصة الحقيقية لرسالة التهديد التي زعم القمني انه تلقاها قبل عامين ، واعلن على اثرها اعتزاله الكتابة ، مؤكدا انه "اخترع" قصة رسالة التهديد بسبب رفع الحراسة الشخصية عنه من قبل وزارة الداخلية؟؟
وفجر عناني مفاجأت تتعلق برسالة الدكتوراة التى حصل عليها القمني ؟؟ ومصادر ثروته المالية ،  بالإضافة الى تفاصيل أخرى في سياق الحوار التالى:
 * 
 كان سيد القمني يسكن فى ميدان الرماية ،  وكان بالقرب من منزله مركز  التاريخ الفرعوني وفي داخل هذا المركز يوجد مكتبة ضخمة مليئة بالكتب وبحكم أنني كنت مرافقا لسيد القمني طوال الوقت فكنت ألجأ الى القراءة لقتل الوقت الذى نمضيه في المكتبة ، وفي احدى المرات كنت امسك كتابا يحمل عنوان "عبد الناصر فى الجماهيرية الليبية" وعندما رآني القمني فسألني: الا يوجد في المكتبة سوى كتاب عبد الناصر حتى تقرا فيه طوال الوقت؟ حدثتني نفسي ان اقرا كتب سيد القمني حتى اتعرف على فكر الرجل الذي اعمل حارسا خاصا له وأول كتاب قرأته له كان يحمل عنوان "رب الزمان" فوجدته يحمل قدرا كبيرا من الاستفزاز لأي مسلم ؟!
ماهى الاراء التى صدمتك فى الكتاب؟
* مطالبته بعرض جميع الأديان على الطفل في سن مبكرة ليختار الدين الذى يعتنقه ، ودفاعه المستميت عن فرج فودة ،  وبالمناسبة انا لم اكن اعرف من هو فرج فودة وقتها ،  لكن هذا الكتاب هو الذي دفعني للتعرف عليه ،  فوجدته يحمل ايضا آراء مستفزة وصادمة مثل القمني؟
-ألم تحاول مناقشته فيما ورد بالكتاب؟
*بعد ان انتهيت من الكتاب انتهزت فرصة وجودي معه في السيارة وقلت له:"يادكتور سيد انا قرات كتابك..رب الزمان،هل انت رب الزمان يادكتور؟" فاندهش وقال لي :"هل قرأت الكتاب جيدا" فقلت :"نعم وصدمت حين وجدتك تطالب ان يبقى الطفل بلا دين حتى يبلغ 15 عاما ويدخل فى مرحلة المراهقة،  التى تتشتت فيها افكاره ليختار دينه بنفسه" وتابعتُ قائلا :" الرسول   - صلى الله عليه وسلم -  يقول (علِّموا أولادَكُمُ الصلاةَ إذا بلَغُوا سبعًا ، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشْرًا .. الحديث   ) ( [9]  )   اذن انت تخالف كلام الرسول -  صلى الله عليه وسلم - " فغضب وقال لي :"انت تطلع مين ياجاهل  عشان تناقشني؟" فرددت عليه :"انا لست جاهلا ، لكن هذا الكلام اذا قلته لأي  مواطن عاقل في الشارع سيرد عليك بنفس الرد وواصلت:"هل ترغب أن تعرض الأديان في شارع عبد العزيز مثل الاجهزة الكهربائية لنختار منها مانشاء" فلم يرد ولم يكمل المناقشة معي ،  لكن هذه الواقعة كانت بداية الخلاف بيني وبينه..
-كيف كان يعترض على أداء الصلاة؟
*مثلا عندما يرفع آذان العصر ويبدأ الزملاء الاستعداد لأداء الصلاة كان يعترض ويقول لهم:"محدش يصلي هنا ..إحنا مش فاتحينها جامع" وكان يطلق على من يؤدي الصلاة لقب"شيخ" وعندما يذهب أحد لأداء الصلاة في المسجد بعيدا عن منزله كان يتعمد ابلاغ المسئوليين في مكتب الحراسات عنهم ، ويتهمهم بالانصراف عن الحراسة في أوقات العمل ،  بقصد منعهم من أداء الصلاة  ؟؟
  -ماذا قرأت لسيد القمني بخلاف كتاب "رب الزمان"؟
*في هذه الفترة بدأت أتوسع في قراءة كتب سيد القمني فاطلعت على كتاب "الحزب الهاشمي" وكتاب"حروب دولة الرسول" فصدمت من جرأته وتهجمه على الرسول -  صلى الله عليه وسلم-  وصحابته ، واندهشت حينما وجدته يطالب في مقالاته بإصلاح الإسلام  ، والتخلص من حدود الزنا والردة ، والرجم ؟؟
  -طوال فترة خدمتك لدى القمني هل سبق ان تعرض لمحاولة اغتيال أو تلقى تهديدا بالقتل؟
  *لم يحدث على الإطلاق على الرغم انه في بعض الاحيان كان يسير في الشارع وحده وكان من السهل استهدافه ، ولم يقترب أحد منه ،  لكن المشكلة أن القمني لديه هاجس بأنه مهدد طوال الوقت ،  وأذكر في إحدى المرات انني كنت معه في سيارته، واقتربت سيارة مننا دون أن تتعرض لنا فى شيء ، ففوجئت به يصرخ ويقول:"عناني طلع السلاح واضرب نار" ..بالطبع لم أخرج السلاح لأنه من غير المعقول أن اطلق الرصاص على أي سيارة تقترب من الشخص الذي أتولى حراسته ،الغريب ان زميلا آخر في طاقم الحراسة الشخصية أكد لي أن نفس الموقف تكرر معه  ، وهو مايؤكد أن هذه التهديدات كانت مجرد خيال لديه 
؟
اذن ما صحة التهديدات التى تلقاها بالقتل ودفعته لإصدار بيان بالتوقف عن الكتابة؟
*خلال هذه الفترة كان سيد القمني انتقل من الإقامة في شقته بميدان الرماية الى شقة أخرى فى أطراف القاهرة ،  ونظرا لبعد المسافة تم رفع الحراسة عنه ، فعندما شعر بأنه فقد الهيبة ، اخترع موضوع التهديد بالقتل والقاعدة والجهاد حتى تعود الحراسة مرة أخرى ؟؟ ومن خلال خبرتي في مجال الحراسات الخاصة أؤكد لك أن شخصا مثل القمني لا يمكن ان يستهدفه أحد..
لماذا تقدمت ببلاغ للنائب العام تطالب فيه باسقاط الجنسية المصرية عن سيد القمني؟
  * كنت أول من تقدم ببلاغ للنائب العام أطالب فيه بسحب جائزة الدولة التقديرية منه ،  ثم تقدمت بعدها ببلاغ طالبت فيه باسقاط الجنسية المصرية عنه استنادا الى المواد 15 و16 و17 من قانون الجنسية التي تمنح وزير الداخلية الحق باسقاط الجنسية عن أي مصري يتغيب البلاد لأكثر من عامين دون أن يكشف أسباب تغيبه للسلطات  ، وأنا أطالب بالتحقيق مع سيد القمني في أسباب غيابه عن مصر لسنوات طويلة قبل عودته في منتصف الثمانينات ،  ومعه أموال لا أحد يعرف مصدرها 
؟؟
ماحقيقة الحالة المادية لسيد القمنى؟   *هناك طفرة حدثت فى حياة القمني ،  فأثناء فترة حراستي له كان يقيم في شقة عادية في ميدان الرماية ، ويمتلك سيارة "شاهين؟؟  أما الآن فهو يقيم في فيلا على أطراف القاهرة ، ولديه سيارة فارهة ، ولا  أحد يعرف أسباب هذا الثراء المفاجئ ؟؟ ( [10] )
مناظرة بين خالد الجندي  والقمني  تبين حقيقته ؟!
شهدت مناظرة تلفزيونية بين الشيخ  خالد الجندي وسيد القمني - الذي دأب على الطعن في الإسلام ،وشتمه  بألفاظ نابية ، قبل أن ينسحب من المناظرة والتوجه إلى أحد أقسام الشرطة لتحرير محضر ، ادعى فيه كذبًا أنه تعرض للضرب.
وقد نفى الجندي- مع أنه أقل  سوءا من القمني - أن يكون قد اعتدى على القمني أثناء فاصل الحلقة ، أو أثناء انسحاب الأخير منها ، وأقسم أيمانا  مغلظة على ذلك، مشيرًا إلى أن أحد المصورين وثَّق لحظة خروجه سالمًا من الأستديو.
وروى الدكتور فاضل سليمان - مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام الذي كان يدير المناظرة - تفاصيل الواقعة بقوله: "قبل قطع الهواء مباشرة كانت آخر كلمة قلتُها للقمني: "إنك لو انسحبت من البرنامج سنقوم بالرد على كل شبهاتك التي أثرتها في عدم وجودك، وسأعتبر هذا ضعفًا منك وعدم قدرة منك على الرد علينا، فالأفضل لك أن تجلس، وفجأة رد القمني عليَّ قائلاً: (أنت بتهددني يا واطي). وفي هذه الأثناء كان المايك مخلوعًا منه، ولم يظهر هذا اللفظ الذي تلفظ به القمني على الهواء، وأصابتني هذه العبارة بالدهشة، فرددت عليه قائلاً (مين ده اللي واطي)؟.. فرد القمني شاتمًا: (أنت وأبوك)..- أخلاق أبناء الشوارع  وليس المثقفين ناهيك عن أنه مفكر إسلامي -  وفجأة التقط القمني زجاجة مياه وهمَّ بقذفي بها، فما كان مني إلا أن دفعته بعيدًا عني، ولم أقذفه بأي شيء..؟ وتابع د.فاضل سليمان يقول: "أثناء عرض تسجيل فيديو للكاتب الصحفي  بلال فضل يسرد فيه جزءًا من كتاب القمني "الأسطورة والتراث"، عن السيدة مريم العذراء – عليها السلام - والذي قال فيه: "إن مريم كانت منذورة العهر الإلهي والبغاء مع الآلهة،..؟!  – وهذا يؤكد أن أصدقاءة من المستشرقين اليهود هم الذين كتبوا له  الكتب التي نشرها باسمه ، لأن هذه الآراء  يهودية المنشأ في عيسى وأمه - عليهما السلام - ،  وعندما بدأنا في الرد على ذلك ترك الحلقة، وترك المايك ولم يتعرض له أحد..  وما قاله عن الاعتداء عليه محض افتراء، وأنه هو الذي أصاب نفسه،  وحرر محضرًا في قسم شرطة 6 أكتوبر وأرفقه  بتقرير طبي".؟؟
وحول ما حدث، قال الجندي: إن "القمني حينما همَّ بالخروج من الاستوديو قام بسبِّنا وقذفنا بشتائم لا تليق بمن يفترض به أنه باحث ؟؟ وأضاف : أما عن كيفية ترتيب المناظرة فكانت بتساؤل طرحه القمني في إحدى المجلات المصرية "هل يستطيع خالد الجندي مناظرتي؟ هل تفعلها يا شيخ خالد؟.. فقمت بالاستجابة لطلبه، فرتب اللقاء بعض الصحافيين ؟؟ وحددنا القضايا .. طعن وتحريف وتكذيب للقرآن:
 وبعد ترتيب اللقاء مع القمني ، حددنا اقضايا التي ستقوم عليها المناظرة، منها مثلاً :  ادعاؤه أن القرآن غير صالح لكل زمان ومكان، ومطالبته بالحق في الإلحاد، وادعاؤه كذبًا أن عمرو بن العاص اغتصب مصر، ومطالبته بإنشاء كعبة في سيناء،  وقيامه بسب السيدة مريم العذراء ووصفها بالفحش والعقم ،( [11] ) وهذا أمر يثير بالطبع المسلمين و"المسيحيين"، ولدينا كتابه (الأسطورة والتراث) الذي قال فيه هذاالهراء .؟؟
وكل كتب القمني البالغ عددها 12 كتابًا ( [12] )  تتضمن طعنًا وتحريفًا وتكذيبًا بحق الصحابة ، وأمهات المؤمنين ،  والعلماء ،  والفقهاء، والادعاء بأن الخليفة عمر بن الخطاب نسخ أحكام آيات القرآن الكريم، وأن شريعة الإسلام لا تصلح لكل زمان ومكان.؟؟
كما يعتبر في مؤلفاته أن قصة آدم في الجنة من الأساطير، وأن الإسلام نزعة قومية ترتبط بمصالح اقتصادية، وأن النبي محمدًا - صلى الله عليه وسلم - عمل على تحقيق حلم جده بزعامة قريش، ورأى أن مؤلفاته تحتوي على قصص تتعلق بتعدد الآلهة ،  ونقد وتجريح للأنبياء خاصة النبي يوسف - عليه السلام - . 
وسبق أن أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رسمية إبان الجدل الذي أثير حول تكريم القمني ، تحرم فيه ضمنيًّا منحه الجائزة، إذ أكدت في ردها على سؤال حول حكم الشرع في منح جائزة مالية ،  ووسام لشخص تَهَجَّم في كتبه على نبي الإسلام، أن سب النبي - صلى الله عليه وسلم -  والطعن في الإسلام خروج عن الملة، وأن النصوص الكفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلمًا، وتعد من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات، وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنيء ، والباطل الممجوج من شخص معين ،  فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم".؟! ( [13] ) 
القمني....  يتبرأ من أفكاره ؟؟
تبرأ   سيد القمني من أفكاره واعتزل الكتابة بعد تهديد "القاعدة" بقتله؟؟ وقد اتهمه خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية  بفبركة القصة؟؟
أكد المزور  سيد القمني لـ ;العربية.نت  أنه قرر الكف عن الكتابة، واعلان براءته من أفكاره السابقة بعد تلقيه ثلاث  رسائل تهديد من  القاعدة  توعدته بالقتل، وكانت آخر هذه الرسائل – حسب زعمه - تحمل توقيع  جماعة الجهاد – مصر  وهي التي امهلته اسبوعا ليعلن عدوله عن رؤاه. لكن خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية وصموا تصريحات القمني بـ المفبركة ; متهمين إياه بالسعي للارتزاق والتسول.
من جهته قال الدكتور كمال حبيب القيادي السابق في جماعة الجهاد المصرية لـ"العربية.نت" إن ما ذكره القمني لا يعدو أن يكون "دجلا ونصبا ومحاولة للتسول والارتزاق من بعض الجهات القبطية والعلمانية في مصر التي تقدم له الدعم. ولفت إلى أنه لا يوجد تنظيم باسم "الجهاد" في مصر منذ 1998 حيث أضحى هذا التنظيم معروفا باسم "قاعدة الجهاد" بزعامة أيمن الظواهري، فيما أوقف تنظيم "الجهاد" عملياته منذ 1995.
وأوضح حبيب - وهو أول من دعا لمراجعات في داخل الجماعات الإسلامية المتشددة - أن القمني "أفلس بطروحاته المستفزة وغير العلمية"، مضيفا بأنه - أي القمني - لا قيمة علمية له، ويرغب فقط في أن يبرز. وأشار إلى أن رجل أعمال قبطي  شهير  ينفق على القمني"   وهو   ( نجيب ساوريس ) .  لكن حبيب لم يستبعد أن تكون رسائل التهديد التي تلقاها القمني قد كتبت وبعثت إليه من قبل بعض الشباب الناقمين على كتاباته على سبيل التسلية والارعاب، إنما "لا يمكن النظر إليها بجدية". وبخصوص احتمال أن يكون تنظيم "القاعدة" خلف هذه التهديدات، خصوصا أن القمني كتب كثيرا ضد هذا التنظيم وقادته، قال حبيب إن "القاعدة" لم تستهدف من قبل كاتبا، كما أنها لم تبعث تهديدات بواسطة البريد الالكتروني لمثقفين، و"هذا ليس عمل القاعدة".
والرأي الذي طرحه حبيب، لم يكن بعيدا عما قاله الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية منتصر الزيات لـ"العربية.نت" لافتا إلى أن "جماعة الجهاد لا يعرفها إلا سيد القمني وحده". وقلل الزيات من شأن تصريحات القمني موضحا بأنه يسعى للفت الانتباه إليه. وقال :  "القمني كاتب ساخر يستغل قدراته الفكاهية في الترويج ولفت الانتباه".
وأضاف أن المقصود خلق تعبئة جماهيرية ضد الإسلاميين، موضحا بأن جماعة الجهاد ليست جماعة واحدة، وإنما حركة شملت فصائل مختلفة توحدت تحت قيادة الظواهري منذ 1991 إلى 1998 ثم تشرذمت بعد ذلك. وشدد على أنه لا توجد جماعة بهذا الاسم حاليا في مصر. وقال الزيات إنه يستبعد تماما لجوء الجماعات الإسلامية في مصر لهذا الأسلوب خصوصا بعد المراجعات الفكرية، وتوافق هذه الجماعات على نبذ العنف،  واتباع استراتيجية أخرى. يشار إلى أن القمني يكتب مقالا اسبوعيا في مجلة "روز اليوسف" المصرية، علاوة على بعض الصحف العربية، ومواقع على الانترنت. وكان نشر عددا من الكتب مثل "شكرا بن لادن" و"النبي إبراهيم والتاريخ المجهول". وعرف عن الكاتب هجومه على الإسلاميين ،  ورؤاه التي تندرج في اطار ما يوصف بتيار الإسلاميين التنويريين، ومناقشة بعض القضايا الدينية الاشكالية بالاضافة لهجومه على التنظيمات الإسلامية المتطرفة وفي مقدمتها "القاعدة".[14] )
أباطيل وأسمار القمني وفضائحه ؟!

  1. يزعم أن محمدا – صلى الله عليه وسلم - " تزوج  الأرملة الثرية" خديجة بنت خويلد لتحقيق الأمان المالي ، بعد خداع والدها وتغييبه عن الوعي (بالخمر) لانتزاع موافقته التي تنكر لها بمجرد استيقاظه. ووصل الأمر بالأب إلى حد التظاهر ضد هذا الزواج في شوارع مكة. ولتأكيد هذا الخداع أشار القمني وبكل ثقة إلى نقله لهذه المعلومة عن ابن كثير.  وبالرجوع إلى مرجع القمني وجدناها بنصها في كتاب "البداية والنهاية" ( [15] ). ولكن وجدنا أيضا (وأخفاه  القمني بقصد) أنها رواية ضمن روايات "جمعها" ابن كثير ليرجح عليها رواية أخيرة هذا نصها "قال المؤملي: المجتمع عليه أن عم خديجة عمرو بن أسد (وليس والدها) هو الذي زوجها محمدا. وهذا -في رأي ابن كثير- هو الذي رجحه السهيلي وحكاه عن ابن عباس ، وعائشة قالت: وكان خويلد مات قبل (حرب) الفجار، أي قبل زواج محمد  من خديجة بخمس سنوات...هذا أولا ..

وثانيا: والمهم عند القمني- أنه بعد تحقيق الأمان المالي بدأ الحفيد  محمد   – صلى الله عليه وسلم - "يتابع خطوات جده" لتحقيق النبوة بالوحي. وهي خطوات قادته إلى سرقة أشعار أمية بن أبي الصلت. وادعاء أنها وحي الله إليه. وبقصد وليوهم د. القمني القارئ بأن ما قاله عن المصدر الشعري (الجاهلي) للقرآن ليس رأيا تفرد به، فقد أكد أن ما قاله كان نقلا عن عالم مشهود له بالموضوعية والدقة  ؟؟ هو المؤرخ العراقي  د. جواد علي. وبالرجوع إلى موسوعة د. جواد علي ( [16] ) اكتشفنا أن د. القمني قام بتحريف أقوال د. جواد  ،  وتلاعب بالنص الذى نقله من كتاب "المفصَّل فى تاريخ العرب قبل الإسلام" بحيث يبدو وكأن جواد على يقول بتأثر القرآن بشعر الشاعر الثقفى أمية بن أبي الصلت ؟؟ (  [17])  وقد انتهى جواد على إلى أن أشعار أمية ذات الصبغة القرآنية الواضحة منحولة عليه بعد الإسلام، ومن ثم فلا تشابه بين شعره وبين كتاب الله على الإطلاق ، مما لا يعود معه مجال للحديث عن أثر شعره فى القرآن المجيد. لكن تدليس سيد القمني يقلب القضية رأسا على عقب، إذ يُظْهِر جواد علي فى صورة المشايع لما يردده ملاحدة عصرنا من أن الرسول قد استعان بشعر أمية، وهو عكس ما انتهى إليه الرجل فى كتابه. ويمكن القارئ الرجوع إلى دراسة مطولة لى فى هذا الموضوع منشورة فى بعض المواقع المشباكية عنوانها: "القرآن وأُمَيّة بن أبى الصلت: أيهما أخذ من الآخر؟"، بيَّنْ فيها الاستاذ الدكتور إبراهيم عوض  بالدليل الصارم القائم على وقائع التاريخ ،  وتحليل النصوص واستشفاف الجو النفسى والاجتماعى فى ذلك العصر  ، أن من المستحيل القول باقتباس القرآن من شعر أمية، وإلا لكان قد فضح النبىَّ - عليه السلام -  هو ومن يشايعه على موقفه من مشركين ويهود، وبخاصة قومُه بنو ثقيف الذين دخلوا جميعا الإسلام ، ولم نسمع من أى منهم ولا حتى من أقرب المقربين إليه كأخته أو أبنائه أن هناك تشابها (مجرد تشابه!) بين شعره وبين القرآن الكريم، وأنه إذا كان لا بد أن نقول بالتشابه بين شعره وبين كتاب الله فلا بد أن يكون هو المقتبس من القرآن لا العكس.( [18] )

وثالثا :  قال بلال فضل ردا على سيد القمني  :  الشهادة لله، كان سيد القمني عند ظني به، أسابيع بحالها مرت دون أن يجرؤ القمني على مواجهة حقيقة واحدة من الحقائق التى كشفتها أنا وغيري عنه، فقط اكتفى مع مريديه بترديد شتائم لم أجد في أي منها ما يستحق الرد، سأتوقف فقط عند ما قاله القمني من أنه لن يواجهني  لأن قامته العالية لا تسمح له بمواجهة شخص كتب أغنية ( كل مرة أشوفك فيها نفسي....  آ..) ؟؟ ، للأسف كان يسعدنى أن أكون كاتب هذه الأغنية التى تحتوي على منطق علمي متماسك لا يحويه كتابه (الحزب الهاشمى)؟؟
  لم يواجه القمني ما كتبته عن أكاذيبه لأنه يرى أن مواجهة كاتب أفلام هزلية أمر لا يليق به، وينسى القمني أن كاتب الأفلام الهزلية التي أفتخر بها هو أنسب من يتصدى لهزله وتهرؤه البحثي، فحرام أن تضيع مع القمي أوقات علماء أنفقوا عمرهم في الحصول على شهادات علمية حقيقية وشَقُوا في اكتساب المعرفة وإثرائها، ولذلك لم يجرؤ القمني على مواجهتى لدقائق فى برنامج ٩٠ دقيقة على قناة المحور؟؟ أو لمناظرة  الباحثين الجادين الذين فضحوا انتحالاته وتزييفه للمصادر العلمية وتقويلها ما لم تقله، لكنه يهرع إلى أى برنامج يتيح له فرصة الظهور مع شخص يكفره ، لأن ذلك يساهم في تسويق صورة شهيد حرية الرأي التي يتكسب منها، وهو يعرف، وأنا أعرف، أن الفكر والبحث العلمي المحترم الجاد  ؟؟ للأسف لا يمكن أن يأتيا للإنسان فى بلادنا بفيلا فى( العاشر من  رمضان ) ؟؟
فضائح القمني تتوالى يوما بعد يوم، فاللجنة المحترمة التى يدعي أنها منحته جائزة الدولة التقديرية، والتي صدعنا بعض وكلاء التنوير المضروب بضرورة احترام رأيها، جاءت صحيفة الشروق فى تحقيق محترم للزميل سامح سامى لتكشف أنها مكونة من ٦١ صوتا، بينها ٢٩ صوتا تمنحها جهات حكومية ، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة، تخيلوا أن يكون منح جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية في يد مندوب وزير السياحة أو الخارجية، للأسف هناك بين باقى الأصوات (٣١ صوتا) موظفون لدى الوزير؟؟ يتخفون فى صورة مثقفين؟؟  وهناك مثقفون محترمون رفيعو المقام، لكن أصواتهم تفقد معناها عندما يتوفر لكاتب منتحل مثل القمني ٣٢ صوتا أتت بتكليف مباشر من وزير الثقافة، إلا إذا كنا سنصدق أن ممثل نقابة المهن الموسيقية ،  أو رئيس المجلس القومى للشباب ،  قد انبهرا بإنتاج القمني ،  وأدركا أنه غير مسبوق علميا ، ويساهم في تقدم الوطن كما تقضي لائحة الجائزة.؟؟
كان البعض اتهمنى بالمبالغة لأنني تحدثت في سطر مقتضب عن صلات القمنى بإسرائيل، حتى كشف الأديب الكبير يوسف القعيد أن القمني أعلن فى حوار لمجلة الأهرام العربي عن استعداده للذهاب إلى إسرائيل لو كلفته الدولة (!) معترفا باتصالاته مع جامعة هداسا ومع مستشرقين إسرائيليين؟؟  وهو ما فسر لى احتفاء الكاتب الإسرائيلي تسيفي بارئيل بجائزة القمني في مقال له بصحيفة هاآرتس، أعادت نشره صحيفة القدس العربى، تستطيع الآن أن تربط جائزة القمني بتنازلات فاروق حسني لإسرائيل من أجل كرسي اليونسكو (بارئيل نفسه يقول :  إن فاروق حسني  حصل على ضوء أخضر من إسرائيل للفوز بالمنصب )؟؟  ورابعا -  ليس القمني أهلا للانشغال به  ،  لولا   ظهور بعض المنحرفين عقديا  بعد هلاكه يترحمون  عليه ، ويزري على من فرح بهلاكه من المؤمنين الصادقين.. وقد وصفه ممن هو على شاكلته المدعو :  ( فارس الكيخوة ؟! ) في موقع تنابلة الملحدين ( الحوار المتمدن ) فقال : ( رحل سيد القمني عنا، ولكن حتى قبل رحيله ترك بصمة أخرى وعميقة في نفوس كل من يلتزم العقل مرشدا له… ( يا بنيتي إذا ما مت لا تجعلي شيخاً يتلو الترهات على جسدي في لحظة لا أستطع فيها الدفاع عن نفسي) ؟؟.وحتى على فراش الموت ! فعلتها وأنت تغادر هذه الحياة دفاعاً عن أفكارك من له الجرأة كهذه  ؟؟) بل قل : من له مثل هذه الوقاحة ؟؟
 ولم أقف له على مايثبت دراسته بعد حصوله على الليسانس ،  سوى ادعائه كذبا حصوله على الدكتوراه من جامعة وهمية ليلبس على الدهماء بعلامة الدال .
وممن فضحه في ذلك جريدة المصريون الإلكترونية،  وتبين أن  جامعة كاليفورنيا الجنوبية التي يظهر اسمها على شهادة الدكتوراة الخاصة بالقمني ، هي جامعة وهمية أنشأها( آل فاولر ) ، الذين تم سجنهم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987 لقيامهم ببيع الدرجات العلمية للراغبين.

وقد آل به الأمر إلى الجهر بأنه كافر،  وأن تماهيه مع كونه لازال مسلما اسما ، إنما ليمرر أفكاره ، ويتمكن من بث سمومه بين المسلمين ، وحماية له من جيرانه المسلمين .
فقال  :
مع الأسف الشديد أنا شخصيًا حتى اليوم مازلت أقول بأني مسلم .. لا يمكن أن أصرح بأني ملحد وجيراني ملتحين، ماذا لو رجعت وحدي بالليل وجيراني مستيقظين؟
وهو يصرح بأن فرحته الحقيقية عندما يرى الملحدين من أبناء المسلمين الذين ارتدوا عن دينهم ،  وخرجوا منه ، ويعتبر أن هؤلاء هم أبناؤه الحقيقيون . وقد ساهم معهم في  إنشاء  شبكة الملحدين العرب ؟؟    . وكان يكتب   في مجلة وضيعة ،  شهيرة بالحرب على الإسلام ،  وهي مجلة روز اليوسف التي هي مكب نفايات الملحدين والأقلام المأجورة المناوئة للشريعة  الاسلامية ؟؟
كما تلقفته صحيفة قبطية صليبية حاقدة ليكتب فيها وهي صحيفة (وطني المصرية )  وقد  سطع نجم هذا الوضيع بكتاباته فيها حربا على الإسلام والمسلمين .ثم قامت الجهات المعنية بتلميعه بالاستضافات الإعلامية في القنوات الفضائية ، كالحرة ؟ والفضائية المصرية ؟ ونحوها وعلى صفحات المجلات العالمية مثل صحيفة ميدل إيست تايمز؟؟
وزادوه تلميعا - قاتلهم الله - بمنحه جائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009 ،ولأجل ذلك قام الشيخ يوسف البدري برفع دعوى قضائية، ضد كل من وزير الثقافة فاروق حسني وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي  ، لقبولهم بهذا مع شهرة هذا الهالك بالإساءة إلى الإسلام وازدرائه .
ومن أساليب التلميع من الجهات العميلة المنحرفة ترشيح المجلس الأعلى للثقافة له ممثلا عن وزارة الثقافة المصرية للمنافسة على جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية؟؟
ادعى أنه تلقى تهديدات بالقتل من جماعة الجهاد ومن تنظيم القاعدة ،  ويبدو أنه أراد تلميع نفسه ؟؟ وقد فند دعواه هذه بعض الكتاب المنشغلين بأمر الجماعات الجهادية ، وسخروا من ذلك واعتبروه محاولة للتسول والارتزاق من بعض الجهات القبطية والعلمانية في مصر التي تقدم له الدعم.( [19] )
  وفي عام 2016  تقدم المحامي خالد المصري ببلاغ للنائب العام ضد هذا الوضيع بتهمة “ازدراء الدين الإسلامي وسب الصحابة”، وجاء البلاغ على إثر ما سجله الهالك خلال ندوة أقامتها منظمة أدهوك في العاصمة البلجيكية ببروكسل، قدم فيها سباً للذات الإلهية والنبي محمد -  صلى الله عليه وسلم  - وصحابته الكرام ،  وانطوت على عبارات ازدراء للإسلام ؟؟ وقال بلسان حاله " ( انا كافر ؟؟) . وهذا الوضيع من رؤوس المنادين بتحريف المناهج ، والعبث فيما تحويه من موضوعات دينية ، ولاشك أنه تلقى الدعم في ذلك من المؤسسات  اليهودية  الأمريكية كمؤسسة راند وماشابهها ممن يتولون كِبَر هذه الجرائم في بلاد المسلمين .  ؟؟ وقد نادي في محاضرة بأعلى صوته مخاطبا الغرب تعالوا احتلونا ؟؟  ويعزو كل تقدم في الحياة للاحتلال وللكفار ؟؟   ويقول:لم يقدم الإسلام أي خير للبشرية ؟؟   ويقول بعبارته السوقية المبتذلة :  “يوم ما الأمريكان ييجو يحتلوا البلد أنا ابني هيكون راكب على أول دبابة تحتل الأزهر؟؟ ويقول “الحل الوحيد للصراع الفلسطيني هو التعايش مع الدولة الإسرائيلية؟؟ وكل هذا يؤكد أن المستشرقين اليهود يكتبون ، وهو يضع اسمه على ما يكتبون .( [20] ) .. وهو من المعروفين بالأسلوب الساخر عند الحديث عن الله جل في علاه ،  وعن الرسل الكرام ؟؟ فتارة يسخر من رب العزة والجلال :  إذ يقول للمظلوم وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين . فيقول لماذا بعد حين هو أدواته ليست جاهزة ؟
وتارة يسخر من النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ،  وموسى - عليه السلام -  وكيف أن موسى لايقف بجانب أخيه ويسلفه عصاه ليفيض بها الماء على أصحاب النبي -  صلى الله عليه وسلم-  الذين لديهم شح في المياه .  ويقول بعبارته العامية  : ( لماذا لايعطيه العصا يعمل بها شوية شغل .. هم أخوات برضه وربنا مش حيزعل )  ويقول عن النبي -صلى الله عليه وسلم -: رغم أنفه وأنف من معه ؟!  ويقول : أنا أقف مع فرعون ضد موسى لأن فرعون مصري وموسى من بلد آخر  ؟؟ ويصف الصحابة بالسراق ومنهم ابن عباس ،  ويصف خالد بن الوليد بالسفاح ؟؟ وهو يطعن في القرآن،  وفي السنة ، وفي السيرة ، وفي التاريخ الإسلامي،  وفي الصحابة ، وأئمة الدين،  وفي كل المتمسكين بشريعة الله ، ولم ينج منه إلا ملل الكفر المختلفة ،  فلايشتهر عنه هجوم على اليهود ودينهم وتاريخهم ، ولا على النصارى ، ولا السيخ ، ولا البوذيين ، ولا الهندوس ، وبقية المغضوب عليهم والضالين ؟؟ وذلك كعادة جل الملحدين لايشغلهم سوى الإسلام حسب توجيهات أرباب نعمتهم  ؟؟  ومن أقواله المتكررة بعبارات متعددة أن الإسلام برمته لايصلح للتطبيق في زماننا إطلاقا ؟؟ .  وقد قعد له بالمرصاد ثلة من أهل الخير والدين والصلاح ،  ودعمهم بعض العلماء ، وجزموا  بكفره بناء على انتقاصه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكتب عنه الكاتب المصري المبدع أ.د.  إبراهيم عوض قائلا : لم يركع لله ركعةواحدة ؟؟  ويجاهر بفجوره ، ولا يُجِيدُ إلا الكذب،  وترديد أقوال المستشرقين، ومع ذلك فإن الدولة أفردت له المجلات والصحف ، وتولى اليساريون الأشرارُ تلميعَه وتقديمَه كمثقف ومفكر إسلامي ؟؟  .
وقال الكاتب  الأديب  جمال سلطان : القمني جاهل ،  وفارغ ،  ومزور نصوص وشهادات ، تعمد نشر الكراهية، وحَوَّلَ الحوار العلمي إلى بلطجة،  وسوقية ، وخناقة شوارع ، وبذاءة وشتائم، وكان فاحشا تعمد إهانة المؤمنين في مشاعرهم ، فوصف العذراء مريم البتول أنها “عاهرة” ؟؟  واستهزأ بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم - ، وشتم أصحابه ، وقال أن عمرو بن العاص  - رضي الله نه-  ، جاء بالظلام إلى مصر..
 وشبكة( اليوتيوب )  مليئة بلقاءات وتسجيلات هذا الوضيع مما قاءه من قذر ونجس؟؟ ( [21] ) وله أقوال  داعرة  فاجرة في  الكتب المنسوبة إليه  ، منها :

  1.  يقول في كتابه " أهل الدين والديمقراطية " : "  إن ذعر الاقتراب من الدين الإسلامي نقداً ،  أو تفكيكاً وتحليلاً ،  أو لمجرد تقديم قراءة وتفسير جديد، جعل الجميع يحذرون الاقتراب من جوهر المشكلة، رغم أن المشكلة الآن هي في تركيب الدين نفسه وتكوينه الذي يتفرد به عن معظم الأديان الأخرى، والتي وسمته بخصائص جعلته يحمل كثيراً من التناقضات الداخلية في المفاهيم والأحكام " !!؟؟

ويقول : " القرآن ليس كتاب علم، بل هو كتاب دين روحي، وهناك تناقضات تتراكم كل يوم وليلة بينه وبين واقع الحياة المتغير المتبدل دوماً " !!
ويقول ساخرًا ممن يرى أن الإسلام جاء بحقوق الإنسان : " .. يعلنون سبق الإسلام في ميدان الحقوق رغم مبدأ قتل المرتد ، أو نهاية الرق من التاريخ وبقائه بالإسلام " .؟؟   ويقول عن أحكام المرأة التي جاء بها الإسلام : " لدينا مشكلة مستعصية فيما يتعلق بوضع المرأة في الإسلام ووضعها الحقوقي اليوم........ وهي نصف الذكر في الميراث وفي الشهادة... أليس عدم المساواة بين المرأة والرجل في الميراث اليوم ظلما؟ أليس عدم المساواة بين غير المسلم والمسلم اليوم ظلما؟ " !!    ونقول :   هذه الفرية يرددها كل الحداثيين العلمايين بلا استثناء ، مما يدل على وحدة الموجه لهذه الشرذمة الجهولة ..وعلى جهلهم التام بأحكام الميراث الذي أنصف المرأة  أيما إنصاف .. ومطالبتهم بمساواة الرأة بالرجل في الميراث ينقصها الكثير مما أعطاها الاسلام ..  والحكمة في هذا التفاوت ، في هذه الحالة بالذات - الحالة التي تثار حولها الشبهة -: هي أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هي زوجه ـ مع أولادهما.. بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكر ،  إعالتها  مع أولادها  فريضة على الذكر المقترن بها.. فهي- مع هذا النقص في ميراثها بالنسبة لأخيها ، الذي ورث ضعف ميراثها -  أكثر حظًّا وامتيازاً منه في الميراث.. فميراثها- مع إعفائها من الإنفاق الواجب- ،  هو ذمة مالية خالصة ومُدَّخَرة ، لجبر الاستضعاف الأنثوي ، ولتأمين حياتها ضد المخاطر والتقلبات.. وتلك حكمة إلهية قد تخفى على الكثيرين.. وباستقراء حالات ومسائل الميراث – كما جاءت في علم الفرائض (المواريث ) – يكشف عن حقيقة قد تذهل الكثيرين عن أفكارهم المسبقة والمغلوطة في هذا الموضوع ، وبعد الاستقراء نجد :    1- إن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل .   2- هناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماما .   3- هناك حالات عشر أو تزيد ترث فيها المرأة أكثر من الرجل .   4- وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال . أي : أن هناك أكثر من حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ، أو ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال ، في مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل )( [22] ) تلك هي ثمرات استقراء حالات ومسائل الميراث في علم الفرائض ( المواريث ) ، حددتها فلسفة الإسلام في التوريث ، والتي لم تقف عند معيار الذكورة والأنوثة  كما يحسب الكثيرون من الذين لا يعلمون .( [23] )
2- ويقول – أخزاه الله –  : " العقيدة الإسلامية مليئة بالأساطير، كيف يمكن تنقيتها من كل هذه الشوائب؟ !! ( [24] )
 3-  وزعم أن وقفة عرفات لممارسة الجنس !! وليست للعبادة ؟؟ فقال : "عُرف الجبل باسم عرفة لأن "آدم" عرف أو جامع "حواء" عليه، ومن هنا تقدس الوقوف بعرفة، وكان الوقوف بعرفة من أهم مناسك الحج الجاهلي، فكانوا يتجهون إلى هناك زرافات ذكوراً وإناثاً يبيتون ليلتهم حتى يطلع عليهم النهار. وإن العقل ليتساءل أمام مشهد ألوف الرجال والنساء يتجهون إلى الجبل ليبيتوا هناك جميعاً حتى الصباح؛ ما وجه القدسية في هذا الطقس؟!!
4- وزعم وجود التضارب والتناقض بين كثير من الآيات !! فيقول: والمعلوم أنه عندما جمع المصحف "زمن عثمان بن عفان -  رضي الله عنه - " تم جمع كثير من الآيات المنسوخة وهو الواقع الذي أدى إلى ظهور كثير من الآيات بمظهر التضارب والتناقض. ( [25] ) 
5- كما  زعم: أن التاريخ كعلم؛ لا يعرف في وثائقه المدونة ، ولا في حفائره الأركيولوجية على الإطلاق شخصاً باسم يوسف؟؟  ولا جماعة باسم الأسباط، ولا صديقاً للإله باسم إبراهيم، ولا نبياً باسم موسى، ولا عظيماً باسم داود، ولا حكيماً حاز على شهرة فلكية مُلِّك على مملكة أسطورية باسم سليمان.؟؟  ( [26] )
6-  يزعم أن التاريخ كعلم لم يسمع أبداً ولم يسجل في مدونات مصر، ولا في مدونات الدول المجاورة لمصر، خبر جيش الدولة العظمى، وهو يغرق في بحر تفلقه عصا !؟؟ 
7- تكذيبه للقرآن وللأحاديث الصحيحة في أن ملك سليمان لم يؤته أحد من العالمين ويقول: "إذا قيست منشآت سليمان بمنشآت تحتمس الثالث، أو رمسيس الثاني أو نبوخذ نصر، فإن منشآت سليمان تبدو من التوافه الهينات" ! ( [27] )
8- إنكاره زيارة نبي الله إبراهيم لجزيرة العرب، ونفيه لأي علاقة بين الخليل إبراهيم والإسلام، وثقته في التوراة الموجودة الآن أكثر من ثقته في القرآن والدليل أنه يستدرك بها على القرآن. ألا يدل ذلك على الموجه الحقيقي للقمني ؟؟  وإنكاره للنبي إبراهيم  - عليه السلام -  جرياً وراء أسياده المستشرقين، وعلى أساس أنه لم يُعثر في آثار وادي النيل، أو آثار وادي الرافدين له على أثر !!
9- اتهامه للنبي - صلى الله عليه وسلم  - بالكذب في نسبته - صلى الله عليه وسلم -  للنبي إبراهيم - عليه السلام - وزعمه أن ذلك كان لتأليف قلوب اليهود، فلما فشل النبي في ذلك –بزعمه- أخذه من الجميع عنوة واقتدارا، وزعم أنه جده البعيد، وجد جميع العرب المسلمين ومؤسس العقيدة الإسلامية !
10- اتهامه –كذباً وجهلاً بحقائق الأمور وتدليساً على القارئ- للمؤرخين الإسلاميين بأنهم استقوا معلومات هائلة، كما وكيفاً من التوراة الموجودة الآن، وأصبحت هذه التفاصيل مرجعاً إسلامياً.  
11-  زعمه أن الحروب الإسلامية كانت بدافع المغانم، وأنها كانت هي الوسيلة الوحيدة لحل مشكلة المعدمين وانخراطهم مع العصبية الإسلامية.    12- اتهامه لآيات القرآن وسوره؛ بأنها سايرت الواقع وهادنت الأثرياء، وهدأ تنديدها بهم، مع إهمالها لقضايا المستضعفين بعد أن كانوا مادة الحركة ووقود حروبها.  .
 13-   طعنه في أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – بأنه مستبد ومتسلط وظالم بسبب قتاله لأهل الردة !.وقوله عن سياسات أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – أنها " كانت كلها صراعًا على الدنيا " !! ( [28] )  وغير ذلك من أباطيله وأسماره التي لا تنتهي ؟؟!! . 


[1] -  وهو ما ألمح إليه  الامام الشافعي – رضي الله عنه –  حين قال : ( ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب ، وميلهم إلى لسان أرسطوطاليس ) ( انظر : الاسلام والعقل : عبد الحليم محمود ص 42   ) لذلك لم يخف الحداثيون والعلمانيون عداءهم للإمام الشافعي ؟؟  ، فتصر حامد أبو زيد ، وعبقري زمانه في الجهالة، والفيلسوف بلا فلسفة :  حسن حنفي  وصفاه  بأنه مرتزق عميل للأمويين مع أنه ولد بعد زوال الدولة الأموية  بعشرين سنة ونيف ، ويقول شحرور في لقاء معه على قناة العربية : أنا كافر بما جاء به محمد بن إدريس الشافعي ؟؟  حتى النصراني  جورج طرابيشي : فقد شبه الشافعي ببولس الذي حوّر المسيحية، فيقول: “أعاد تأسيس الإسلام القرآني في إسلام صحابي أو حتى تابعي في انقلاب يشبه –أكثر ما يشبه- الانقلاب الذي نفذه بولس الرسول المؤسس الثاني للمسيحية،؟؟ واتهم محمد أركون  الشافعي بأنه : “ساهم في سجن العقل الإسلامي داخل أسوار منهجية معينة”،ثم جاء المتخلف  الاسماعيلي على ما أظن( زكريا أوزون ) وكتب كتابا تحت عنوان : جناية الشافعي ؟؟  والسبب في عداء هذا القطيع المأحور للشافعي القرشي لأن  المنهج الذي رسخه الشافعي هو اليوم العقبة الكبرى أمام زحف مناهج حداثية لقراءة النصوص الإسلامية بما يخرجها عن حقيقتها وطبيعتها. لذلك يعترف عبدالمجيد الشرفي  التونسي ( أمير  ذوات المغزل ؟)  أن رواج القراءة الحداثية للإسلام لا تتم إلا بإعادة  النظر في المنظومة الأصولية الموروثة عن الشافعي”.؟؟ ألا يدل ذلك على وحدة المصدر والموجه لهذه الشرذمة الخبيثة  ؟؟ 
 
[2] - يُنظر: محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالي، الحداثة، دفاتر فلسفيّة، دار توبقال  للنشر، الدار البيضاء، 1996 ، ص 12 وما بعدها.

 [3] - حتي هذ الكلمة الفاجرة  ليست له ، إنما سرقها من أقوال الفيلسوف الألماني نيتشة ، حيث قال : [[  اذا ما مت يا أختاه لاتجعلي أحد القساوسة يتلو  عليّ بعض الترهات في لحظه لايمكنني فيها الدفاع عن نفسي]] هذه  آخر كلمات فريدريك نيتشه لأخته ، فأبدل كلمة ( قسيس ) بكلمة ( شيخ ) وذاك الفاجر جعل وصيته لأخته ، ووهذا الفاجر جعلها لابنته ؟؟؟ وأبدل كلمة قسيس  بشيخ ؟؟ والعبارة موجود ة على جوجل ؟؟

[4] - عبد الححليم محمود : شيخ الجامع الأزهر سابقا ، الاسلام والعقل : ص 29.

[5] - قال الصحفي بلال فضل : اتهمني البعض بالمبالغة لأنني تحدثت في سطر مقتضب  عن صلات القمني بإسرائيل ؟؟ حتى كشف الأديب الكبير ( يوسف القعيد  ) أن القمني أعلن في حوار لمجلة الأهرام العربي عن استعداده للذهاب إلى إسرائيل ؟؟ معترفا باتصلاته مع ( جامعة هداسا ؟؟) بالقدس ، ومع مستشرقين إسرائيليين – وهم الذين زودوه بما نشره باسمه من كتب ، هو نفسه لم يفهم ما بها ، لأن من يعرفه يتأكد لديه أن ثقافته العامة تشبه ثقافة البلطجية من شذاذ الشوارع ؟؟ ثم يتابع الصحفي بلال : وهو ما فسر لي إحتفاء الكاتب الاسرائيلي ( تسفي بارئيل )بجائزة القمني ، في مقال له بصحيفة  ( هاآرتس ؟؟) وأعادت نشره صحيفة القدس العربي ؟؟ ثم يقول الصحفي بلال : تستطيع اللآن أن تربط ( جائزة القمني ) بتنازلات ( فاروق حسني وزير الثقافة المصري ؟؟) لإسرائيل  من أجل كرسي ( اليونسكو ) ؟؟ وبارئيل نفسه يقول : إن فاروق حسني حصل على ضوء أخضر من إسرائيل للفوز ؟؟؟ ولعل صورة القمني قد  وضحت الآن ؟

[6] - قال محمد عنانى الحارس الخاص السابق لسيد القمنى : تقدمت ببلاغ طالبت فيه باسقاط الجنسية المصرية عن  القمني  استنادا إلى المواد 15 و16 و17 من قانون الجنسية التي تمنح وزير الداخلية الحق بإسقاط الجنسية عن أي مصري يتغيب البلاد لاكثر من عامين دون أن يكشف اسباب تغيبه للسلطات وانا اطالب بالتحقيق مع سيد القمني في أسباب غيابه عن مصر لسنوات طويلة قبل عودته في منتصف الثمانينات ومعه أموال لا أحد يعرف مصدرها  ؟؟ هناك طفرة حدثت فى حياة القمنى ؟؟  فأثناء فترة حراستي له كان يقيم في شقة عادية في ميدان الرماية ويمتلك سيارة "شاهين" أما الآن فهو يقيم في فيلا على أطراف القاهرة ولديه سيارة فارهة  ؟؟ ولا  أحد يعرف أسباب هذا الثراء المفاجئ  ؟؟؟   من  حوارأجراه الصحفي:هاني علي في صحيفة  : بر مصر..وانظر هذا الرابط  :   (https://www.almatareed.org/vb/showthread.php )

[7] - وجزيرة فيلكا  لها ميزات .. فراتب المدرس يزيد عن مماثله في الكويت ، إذ يعتبرنها مناطق نائية كالجهرة ، كما أن أجرة بيوتها أرخص من  أجرة بيوت الكويت ، وبعد طرد القمني من مدارس فيلكا بنت الحكومة مساكن فاخرة للمدرسين ، مقاابل أجور زهيدة نسبيا ،  ولا يحتاج المدرس إلى سيارة ، فالمدرسة يستطيع المدرس الوصول إليها في دقائق معدودة .. هذا إذا كان جديد التعيين في التربية ، ولم يكن يملك المال اللازم لشراء سياة ، إلا أنه خلال سنة يستطيع توفير مبلغ يعينه على شراء السيارة المناسبة ، وكانت الأسماك متوفرة ورخيصة الثمن ، إضافة إلى البضائع المختلفة التي يأتي بها الإيرانييون لبيعها في الجزيرة .. ومن يدخلها لا يحب مفارقتها إلا مضطرا أو مطرودا كما حصل مع القمني الفيلسوف بلا فلسفة  ، لطيبة سكانها ، وحسن معشرهم ؟؟

[8] - فهو  يصف الشيخ القرضاوى  - رحمه الله - بالشيخ المنكاح ، ويكتب عن معارضيه فيصفهم بأنهم «كلاب جهنم.. بتوع التلات ورقات.. أولاد القحبة.. هكذا ؟؟ ، ويصف المسلمين جميعا بأنهم قرود يسيطر عليهم شيوخهم القرداتية ليلعبوا بالمسلمين على كيفهم  ، هذا هو القمنى الذى تكرمه الدولة المصرية وتمنحه  جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية؟
 
[9] -  انظر : صحيح الجامع : رقم  4026

[10] -  حوار: أجراه الصحفي هاني علي مع الحارس الشخصي للقمني  ؟؟  وانظر الحوار على هذا الرابط :  https://www.almatareed.org/vb/showthread.php?t=7325&page=3#ixzz7hMTam
 
[11] -  وهذا نفس ما طالب به الشيخ المزيف مصطفى راشد وغيره ، مما يدل على وحدة الموجه ،  والذي تبين أنه نصراني يلبس عمة الأزهريين  دون حسيب ولا رقيب ؟؟ والاسلام كرم مريم ، وفي القرآن الكريم  سورة كاملة باسمها ؟؟ 

[12] - وأجزم أنه لا يستطيع  كتابة اثنا عشر سطرا في المواضيع التي طرحها في الكتب المنسوبة إليه  ... إنما كتبت له ،  فقدعملنا معا في مدرسة واحدة ،  إلا أنه موسوعة في الكلمات السوقية المبتذلة  ؟؟ 

[13] -  ضع العبارة التالية على جوجل : سيد القمني وخالد الجندي | مناظرة بين العلمانية والإسلام... م7 views Oct 5, 2022 . لترى وتسمع سوقية وايتذال القمني ؟؟

 [14] -  انظر :  دبي - خالد عويس: نشر في: 16 يوليو 2005 

[15] -  ابن كثير : البداية والنهاية  : جـ2 - ص 229

[16] -  انظر : د. جواد علي : "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" (جـ6 من ص 490 حتى ص 498)

[17] - وقد فصل القول في ذلك الاستاذ الدكتور ابراهيم عوض في كتابه : اليسار الإسلامى وتطاولاته المفضوحة على الله والرسول والصحابة" (مكتبة زهراء الشرق/1420هــ- 2000م/  72  وما بعدها).
 
[18] - انظر : د. إبراهيم عوض : القرآن وأمية بن أبي الصلبت ، أيهما أخذ من الآخر ، شبكة الألوكة . 

[19] -  انطر هذا الفيديو :
https://www.alarabiya.net/articles/2005%2F07%2F16%2F14968

[20] - لقد عملنا معا في مدرسة واحدة ، قبل أن أتوجه لكلية أصول الدين في الأزهر الشريف وأحصل على الدكتوراة  الحقيقة غير المزورة ؟؟ والتي قضيت أربع سنوت في التحضير لها...وأعلم أنه لا يحسن الكتابة السليمة ، إنما يجيد الشتائم السوقية ؟؟ 

[21] -  انظر : الموقع الرسمي للدكتور محمد بن رزق ن طرهوني. باختصار ،  وانظر الفيديوهات التالية : https://www.facebook.com/qarar2m/videos/888710287897181/

[22] - انظر : د. صلاح الدين سلطان : ميراث المرأة وقضية المساواة ، ص 10 ، 46.

[23] - انظر : حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين :ط2، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ،  ص556-559  

[24] -  مقتطفات من كتاب القمني :  أهل الدين والديمقراطية "  من  ص 305 – 318.

[25] -  انظر : القمني : كتاب الأسطورة والتراث ، صفحات متعددة  .

[26] -  وهذا موافق لافتراءات اليهود على نبي الله سليمان ( انظر سفر الملوك ( من 1-11) وفيه يتهم اليهود سليمان - عليه السلام – بأنه زير مساء ، وكانت له (700) زوجة من النساء ، و( 300 ) من السراري ، وأن نساءه شغلنه عن الله فلم يعد يعبد الله ، وأنه صار يميل إلى عبادة آلهة نسائه ، وأن الله غضب على سليمان ووعده بتمزيق مملكته ؟؟ فالقمني يردد ما يغتقده اليهود في سليمان – عليه السلام - ؟؟

[27] - انظر : القمني : كتاب رب الزمان ..

[28] - انظر : القمني : كتاب الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية : الجزء الثاني، وانظر كتابه : شكرًا ابن لادن ، ص100 ، وص107 ، وص319